● ـالآميـــرهـ≈
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله بخير وعافيه::~
^
^
^
هذا ما تأملته قبل عدة أيام !
بالصدفة رأيت كأسَ ماء تعلوه بعض قطرات الزيت ..
والحمد لله لم يذهب هذا الموقف إلا بتأمل سبحت في أفلاكه !
تأملت تماسكها العجيب ووحدتها وتلاحمها ..
قرأت رغبتها في الثبات حتى لا تذوب كغيرها .. !
تفكرت في اعتزازها بمادتها وكينونتها ..
أُعجبت بفخر ذاتها حتى وصل بها إلى الفوهة ... !
هي دعوة لأن نكون :
[ قطرات زيت في خضم بحر الحياة ]
كأني أراكم تتساءلون : ولمَ ؟!
لأننا نعايش يومياً فتناً ومتغيرات
أصبح الدين أمامها غريباً ..
وأصبح المتمسك به :
"كالقابض على الجمر" !
نحن أحوج ما نكون لأن نذكر بعضنا خصوصاً كما ذكرت أننا أصبحنا نصبح ونمسي :
على خبر منتكس وعلى تراجع لطريق منعكس !
يجب علينا أن لا ننسى ما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن :
"بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي
كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا"
كم رأينا من قطرات لا هوية لها .. مع الأسف !
فلا هي زيتاً فثبتت ولا هي ماء لتروي غيرها ..
ولا هي كما قرأت لبعضهم ( قهوة ) فتغير من حولها بتأثيرها .. !
الكثير يتساقط .. والعديد اعتاد التبديل !
وكأنهم في أحد محلات بيع الثياب فيخلعوا ويرتدوا ويغيروا على هواهم !
هداهم الله جميعاً ..
ما الواجب علينا إذن ؟!
* نخالط الغير ونتعامل معهم ولا نذوب !
* نثبت على مبادئنا فلا تُمس !
* نعتز بإسلامنا .. بتمسكنا .. بإلتزامنا به !
* نفخر بلغتنا فنتحدث بلسانٍ عربيٍ مبين !
لنحمد الله على الهداية ولنعلم أنه مقلب القلوب فنسأله الثبات ..
ولا نكن كم قال فيهم جل في علاه : "فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" !
ولنعلم أننا لن نستطيع المحافظة على ديننا إلا بأمر الله وتوفيق منه ..
إذا لم يكن عون من الله للفتى
........................فأول ما يجني عليه اجتهاده .. !
كيف حالكم ان شاء الله بخير وعافيه::~
^
^
^
هذا ما تأملته قبل عدة أيام !
بالصدفة رأيت كأسَ ماء تعلوه بعض قطرات الزيت ..
والحمد لله لم يذهب هذا الموقف إلا بتأمل سبحت في أفلاكه !
تأملت تماسكها العجيب ووحدتها وتلاحمها ..
قرأت رغبتها في الثبات حتى لا تذوب كغيرها .. !
تفكرت في اعتزازها بمادتها وكينونتها ..
أُعجبت بفخر ذاتها حتى وصل بها إلى الفوهة ... !
هي دعوة لأن نكون :
[ قطرات زيت في خضم بحر الحياة ]
كأني أراكم تتساءلون : ولمَ ؟!
لأننا نعايش يومياً فتناً ومتغيرات
أصبح الدين أمامها غريباً ..
وأصبح المتمسك به :
"كالقابض على الجمر" !
نحن أحوج ما نكون لأن نذكر بعضنا خصوصاً كما ذكرت أننا أصبحنا نصبح ونمسي :
على خبر منتكس وعلى تراجع لطريق منعكس !
يجب علينا أن لا ننسى ما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن :
"بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي
كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا"
كم رأينا من قطرات لا هوية لها .. مع الأسف !
فلا هي زيتاً فثبتت ولا هي ماء لتروي غيرها ..
ولا هي كما قرأت لبعضهم ( قهوة ) فتغير من حولها بتأثيرها .. !
الكثير يتساقط .. والعديد اعتاد التبديل !
وكأنهم في أحد محلات بيع الثياب فيخلعوا ويرتدوا ويغيروا على هواهم !
هداهم الله جميعاً ..
ما الواجب علينا إذن ؟!
* نخالط الغير ونتعامل معهم ولا نذوب !
* نثبت على مبادئنا فلا تُمس !
* نعتز بإسلامنا .. بتمسكنا .. بإلتزامنا به !
* نفخر بلغتنا فنتحدث بلسانٍ عربيٍ مبين !
لنحمد الله على الهداية ولنعلم أنه مقلب القلوب فنسأله الثبات ..
ولا نكن كم قال فيهم جل في علاه : "فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" !
ولنعلم أننا لن نستطيع المحافظة على ديننا إلا بأمر الله وتوفيق منه ..
إذا لم يكن عون من الله للفتى
........................فأول ما يجني عليه اجتهاده .. !