●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
سَلاَمْاً مِنْ اللهُ يَغْشَاكُمْ جَمِيعْاً ..
/
:
مَدْخَـلّ
وَمِنْ دُونِ مُقَدْمِـاتَ ..
:
/
مَنْ لِلأيْتَامَ المَحْرُومِيْنَ يْاتُرَى ..؟
مَنْ لِلّذِي فَقَدَ أحَدَ وَألِدَيْهِ وَلِرُبْمَا كِلاَهُمَا
مَنْ لَهُ وَشَمْسَ الفْرَحِ وَالمَرَحِ غَابَتْ عَنْ عَيْنَيْهْ
مَنَ لَهُ وقد حُرِمَ عَطّفِ وَحَنَانَ الأُمْ
مَنْ لَهُ وَقَدْ فَقَدَ رِعَايَتُهَا وَتَقْبِيلَ جَبِينُهَا
مَنْ لَهُ وَقَدْ إفْتَقَدَ أبِيهُ لِيَذْهَبَ بِهِ إلى المَدْرَسَهْ
مَنْ لِلّذِي تَوَسْدَ هُمُومَ الدْهْرِ فِي صُغْرِهْ
وَذَهَبَتْ هَبُّ الرِّياحِ بِاأحْلاَمَهُ
وَأجْهَضَتْ أمَانِيهِ قَبْلَ رُشْدِهْ
مَن لِلّذِي عَاشَ غَرِيبٌ
مَابَيْنَ مُعَانَاةَ الحَيَاةِ وَمَأسَاتُهَا
مَنْ لِلّذِي مَشَاعِرَهُ تُكْتَبُ وَلاَ تُسْمَعْ
وَلاَ حِيلَةَ لَهُ غَيْرَ دَمْعَةِ تَحْطِيمٌ يَذْرِفُهَا
مَنْ لِلّذِي يَفْزَعُ مِنْ نَوْمِهِ صَارِخَاً
أيْنَ أنْتِ يْاأُمِي أيْنَ أنْتَ يْاأبِي ..!
مَنْ يَحْمِيهُ مِنَ الجُوعِ وَالعَطَشِ والبَرْدْ
َمَنْ يُضَمْدُ جِرَاحَهُ حِينَ تَسْتَفِيقُ
فِي كُلِ لَحْظَةِ ذِكْرَى
مَنْ يَمْسَحُ عَلَى رَأسِهِ بِكُلِ حَنَانْاً وَرَأفْهْ
مَنْ الذِي يَضَعُ لِطَرِيقَهُ المُجْهُولِ دَلِيلَ خَيْرّ وَعِنْوَنْاً
مَنْ ذَاللّذِي يُقْرِضَهُ وَلَو إبْتِسَامَةِ حُبْ
مَنْ يَرْسِمُ الفَرْحَةِ عَلَى شِفَاتَهْ
مَنْ لَهُ وَقَدْ بَكَاءْ الحُزُّنَ مِنْ بِكَائُهْ
مَنْ لَهُ وَرُؤيْاهُ تُصِيبَ القَلّبَ بِسَهْمْاً
لِتَجْعَلَهُ يَنْزِفُ دَمَّ ،
مَنْ لِلأيْتَامِ يْاأصّحَابِي ..؟
هَلّ لَهُمْ
تِلّكَ القُلُوبَ المُتَحَجِّرَةِ
وَالنْظّرَةُ القَاسِيةِ بِإسْتِهْزَاءْ
هَلّ لَهُمْ
أصّحَابَ الأمْوَالِ الطِائِلَةِ
البُخَلاءِ بِذَرْةِ صَدَقَهْ
هَلّ لَهُمْ
أصّحَابَ الأحَاسِيسَ المَيْتَةِ البَلِيدَهْ
هَلّ لَهُمْ
مَنْ يْأكُلُونَ أمْوَالَ اليَتَامَى بِظُلّمْ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ اللهْ ؛ وَاللهُ خَيْرَ كَفِيلّ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ
أصّحَابَ القُلُوبَ الرْحِيمَةِ وَالرْهِيفَهْ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ
أصّحَابَ الإحْسَانِ الذِينَ يَسْعَوْنَ لِلأجْرِ وَالمَغْفِرَةْ
( فْعَسَى الرْبُّ أنْ يَرْحَمَ حَالَهُمْ الذِي يُرَى )،
/
:
دَعَوَاتَكُمْ لإخْوَانَنَا الأيْتَامِ
يْامَنْ أكْرَمْتَمُونِي بِطَلّتَكُمْ ،
وَمَنْ قَرِيحَتَهُ تَحْمِلُ كَلّمَةً بِحَقِّ اليَتَامَى
لاَ يَبْخَلَ بِهَا فْلَيْسَ لَهُ سِوَى أجْرٌ وَخَيْرّ ،
أُختكم
/
:
مَدْخَـلّ
وَمِنْ دُونِ مُقَدْمِـاتَ ..
:
/
مَنْ لِلأيْتَامَ المَحْرُومِيْنَ يْاتُرَى ..؟
مَنْ لِلّذِي فَقَدَ أحَدَ وَألِدَيْهِ وَلِرُبْمَا كِلاَهُمَا
مَنْ لَهُ وَشَمْسَ الفْرَحِ وَالمَرَحِ غَابَتْ عَنْ عَيْنَيْهْ
مَنَ لَهُ وقد حُرِمَ عَطّفِ وَحَنَانَ الأُمْ
مَنْ لَهُ وَقَدْ فَقَدَ رِعَايَتُهَا وَتَقْبِيلَ جَبِينُهَا
مَنْ لَهُ وَقَدْ إفْتَقَدَ أبِيهُ لِيَذْهَبَ بِهِ إلى المَدْرَسَهْ
مَنْ لِلّذِي تَوَسْدَ هُمُومَ الدْهْرِ فِي صُغْرِهْ
وَذَهَبَتْ هَبُّ الرِّياحِ بِاأحْلاَمَهُ
وَأجْهَضَتْ أمَانِيهِ قَبْلَ رُشْدِهْ
مَن لِلّذِي عَاشَ غَرِيبٌ
مَابَيْنَ مُعَانَاةَ الحَيَاةِ وَمَأسَاتُهَا
مَنْ لِلّذِي مَشَاعِرَهُ تُكْتَبُ وَلاَ تُسْمَعْ
وَلاَ حِيلَةَ لَهُ غَيْرَ دَمْعَةِ تَحْطِيمٌ يَذْرِفُهَا
مَنْ لِلّذِي يَفْزَعُ مِنْ نَوْمِهِ صَارِخَاً
أيْنَ أنْتِ يْاأُمِي أيْنَ أنْتَ يْاأبِي ..!
مَنْ يَحْمِيهُ مِنَ الجُوعِ وَالعَطَشِ والبَرْدْ
َمَنْ يُضَمْدُ جِرَاحَهُ حِينَ تَسْتَفِيقُ
فِي كُلِ لَحْظَةِ ذِكْرَى
مَنْ يَمْسَحُ عَلَى رَأسِهِ بِكُلِ حَنَانْاً وَرَأفْهْ
مَنْ الذِي يَضَعُ لِطَرِيقَهُ المُجْهُولِ دَلِيلَ خَيْرّ وَعِنْوَنْاً
مَنْ ذَاللّذِي يُقْرِضَهُ وَلَو إبْتِسَامَةِ حُبْ
مَنْ يَرْسِمُ الفَرْحَةِ عَلَى شِفَاتَهْ
مَنْ لَهُ وَقَدْ بَكَاءْ الحُزُّنَ مِنْ بِكَائُهْ
مَنْ لَهُ وَرُؤيْاهُ تُصِيبَ القَلّبَ بِسَهْمْاً
لِتَجْعَلَهُ يَنْزِفُ دَمَّ ،
مَنْ لِلأيْتَامِ يْاأصّحَابِي ..؟
هَلّ لَهُمْ
تِلّكَ القُلُوبَ المُتَحَجِّرَةِ
وَالنْظّرَةُ القَاسِيةِ بِإسْتِهْزَاءْ
هَلّ لَهُمْ
أصّحَابَ الأمْوَالِ الطِائِلَةِ
البُخَلاءِ بِذَرْةِ صَدَقَهْ
هَلّ لَهُمْ
أصّحَابَ الأحَاسِيسَ المَيْتَةِ البَلِيدَهْ
هَلّ لَهُمْ
مَنْ يْأكُلُونَ أمْوَالَ اليَتَامَى بِظُلّمْ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ اللهْ ؛ وَاللهُ خَيْرَ كَفِيلّ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ
أصّحَابَ القُلُوبَ الرْحِيمَةِ وَالرْهِيفَهْ
لَيْسَ لَهُمْ غَيْرَ
أصّحَابَ الإحْسَانِ الذِينَ يَسْعَوْنَ لِلأجْرِ وَالمَغْفِرَةْ
( فْعَسَى الرْبُّ أنْ يَرْحَمَ حَالَهُمْ الذِي يُرَى )،
/
:
دَعَوَاتَكُمْ لإخْوَانَنَا الأيْتَامِ
يْامَنْ أكْرَمْتَمُونِي بِطَلّتَكُمْ ،
وَمَنْ قَرِيحَتَهُ تَحْمِلُ كَلّمَةً بِحَقِّ اليَتَامَى
لاَ يَبْخَلَ بِهَا فْلَيْسَ لَهُ سِوَى أجْرٌ وَخَيْرّ ،
أُختكم