●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
كشفت مصادر مقربة من شركة الاتصالات المتنقلة "زين" ان الشركة تستكمل مجموعة الإجراءات الخاصة بدخولها سوق الاتصالات في سورية، معتبرة ان دخولها هذا السوق يعد ضمن الخطة الاستراتيجية، ومدخلا للسوق الأوروبي عبر تركيا.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوسائل الإعلام ان دخول السوق السوري يمثل استكمال المنطقة الجغرافية والإقليمية للشركة لتتسع بذلك رقعتها الجغرافية من ناحية ، ومن ناحية أخري توجد مجموعة من المميزات التي ستجنيها الشركة من السوق السوري ليس اقلها التحكم في سوق الاتصالات في بلاد الشام.
وأكدت المصادر أن عزم الشركة دخول السوق السوري ليس وليد اليوم، وإنما كانت هناك مفاوضات منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنها لم تتم بسبب عدم البت فيها من قبل وزارة الاتصالات على خلفية قانون الاتصالات في سورية .
وذكرت المصادر ان هناك العديد من الاجتماعات على مستوى الإدارة التنفيذية لشركة زين تعقد الآن خارج الكويت تتضمن جدول أعمال .
و يأتي على رأس جدول الأعمال تحديد كيفية دخول السوق السوري مشتملة الإجابة عن سؤالين، هل ستدخل زين كمشغل ثالث مستقل؟ وهو ما تفضله ادارة الشركة ـ لكن يبقى الأمر وفق ما تراه الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في سورية ـ والسؤال الثاني، هل سيتم الاستحواذ على حصة سوقية من أي من الشركتين العاملتين والمسيطرتين على قطاع الهاتف النقال وعلى اي نسب سيتم التفاوض؟
وكانت ذروة المفاوضات مع الجانب السوري منتصف العام الماضي، الا ان القانون حال دون استكمالها لدخول السوق، وما تقوم عليه حاليا وزارة الاتصالات هو تعديل بنود القانون ليسمح بأكثر من مشغل فيها.
وتشير مصادر أخرى إلى أن هناك العديد من شركات الاتصالات المنافسة في المنطقة لديها الرغبة في دخول السوق .
ولم تقتصر المفاوضات مع الجانب السوري على مجموعة زين، ولكن هناك عدد من شركات الاتصالات الإقليمية لديها رغبة قوية في المنافسة على سوق الاتصالات في سورية الذي يعد من أكثر أسواق المنطقة تعطشا لمزيد من خدمات الاتصالات، وذكرت بعض المصادر مثالا على الاتصالات السعودية والقطرية والتركية .
ولفتت مصادر ذات صلة الى انه في الوقت الراهن فإن عملية التمويل تبقى عقبة لدى الشركة، خاصة ان هناك تعليمات للبنوك بتقييد الائتمان، الا أنها عادت لتؤكد قوة المجموعة وإمكانية حصولها على قرض يفي بالغرض،
ومن جانب آخر فإذا كانت البيانات المالية تشير الى ان الوقت ليس مناسبا لمثل هذا الإجراء، الا انه من الصعوبة بمكان ان تفوت مجموعة زين هذه الفرصة، متعددة المزايا وقلما تتكرر في المنطقة.
وفي السياق ذاته كان وزير الاتصالات " عماد صابوني" قد كشف ان دخول المشغل الثالث للهاتف الخليوي في سورية سيتم بصورة توفيقية مع المشغلين الآخرين، وان كل المشغلين سيحصلون على ترخيص بموجب قانون الاتصالات الجديد.
وقال صابوني ان العقود مع المشغلين الحاليين "سيرياتيل" و"أم تي ان" ستتحول إلى تراخيص بموجب القانون الجديد الذي سيتم من خلاله تشكيل هيئة منظمة لقطاع الاتصالات ، هدفها الأساسي ضمان أن تكون المنافسة عادلة وشفافة بين كل الأطراف العاملة في عملية التنفيذ بين كل الجهات في سوق الاتصالات السورية.
وأكد أن إقرار سيناريو إدخال المشغل الثالث للهاتف الخليوي المطروح بين سيناريوهات متعددة سيتم إقراره خلال أسبوعين
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوسائل الإعلام ان دخول السوق السوري يمثل استكمال المنطقة الجغرافية والإقليمية للشركة لتتسع بذلك رقعتها الجغرافية من ناحية ، ومن ناحية أخري توجد مجموعة من المميزات التي ستجنيها الشركة من السوق السوري ليس اقلها التحكم في سوق الاتصالات في بلاد الشام.
وأكدت المصادر أن عزم الشركة دخول السوق السوري ليس وليد اليوم، وإنما كانت هناك مفاوضات منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنها لم تتم بسبب عدم البت فيها من قبل وزارة الاتصالات على خلفية قانون الاتصالات في سورية .
وذكرت المصادر ان هناك العديد من الاجتماعات على مستوى الإدارة التنفيذية لشركة زين تعقد الآن خارج الكويت تتضمن جدول أعمال .
و يأتي على رأس جدول الأعمال تحديد كيفية دخول السوق السوري مشتملة الإجابة عن سؤالين، هل ستدخل زين كمشغل ثالث مستقل؟ وهو ما تفضله ادارة الشركة ـ لكن يبقى الأمر وفق ما تراه الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في سورية ـ والسؤال الثاني، هل سيتم الاستحواذ على حصة سوقية من أي من الشركتين العاملتين والمسيطرتين على قطاع الهاتف النقال وعلى اي نسب سيتم التفاوض؟
وكانت ذروة المفاوضات مع الجانب السوري منتصف العام الماضي، الا ان القانون حال دون استكمالها لدخول السوق، وما تقوم عليه حاليا وزارة الاتصالات هو تعديل بنود القانون ليسمح بأكثر من مشغل فيها.
وتشير مصادر أخرى إلى أن هناك العديد من شركات الاتصالات المنافسة في المنطقة لديها الرغبة في دخول السوق .
ولم تقتصر المفاوضات مع الجانب السوري على مجموعة زين، ولكن هناك عدد من شركات الاتصالات الإقليمية لديها رغبة قوية في المنافسة على سوق الاتصالات في سورية الذي يعد من أكثر أسواق المنطقة تعطشا لمزيد من خدمات الاتصالات، وذكرت بعض المصادر مثالا على الاتصالات السعودية والقطرية والتركية .
ولفتت مصادر ذات صلة الى انه في الوقت الراهن فإن عملية التمويل تبقى عقبة لدى الشركة، خاصة ان هناك تعليمات للبنوك بتقييد الائتمان، الا أنها عادت لتؤكد قوة المجموعة وإمكانية حصولها على قرض يفي بالغرض،
ومن جانب آخر فإذا كانت البيانات المالية تشير الى ان الوقت ليس مناسبا لمثل هذا الإجراء، الا انه من الصعوبة بمكان ان تفوت مجموعة زين هذه الفرصة، متعددة المزايا وقلما تتكرر في المنطقة.
وفي السياق ذاته كان وزير الاتصالات " عماد صابوني" قد كشف ان دخول المشغل الثالث للهاتف الخليوي في سورية سيتم بصورة توفيقية مع المشغلين الآخرين، وان كل المشغلين سيحصلون على ترخيص بموجب قانون الاتصالات الجديد.
وقال صابوني ان العقود مع المشغلين الحاليين "سيرياتيل" و"أم تي ان" ستتحول إلى تراخيص بموجب القانون الجديد الذي سيتم من خلاله تشكيل هيئة منظمة لقطاع الاتصالات ، هدفها الأساسي ضمان أن تكون المنافسة عادلة وشفافة بين كل الأطراف العاملة في عملية التنفيذ بين كل الجهات في سوق الاتصالات السورية.
وأكد أن إقرار سيناريو إدخال المشغل الثالث للهاتف الخليوي المطروح بين سيناريوهات متعددة سيتم إقراره خلال أسبوعين