مذا ستفعل إذا عرفت انك سموت بعد خمس ساعات

أخوتى و أخواتى الأحباء فى الله
هل تعلم أن رؤيا الأنبياء حق؟
وأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؟
حسناً.. ماذا لو زارك النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في منامك.. وأخبرك بأنّك ستغادر هذه الحياة بعد خمس ساعات من الآن!!!!
وفجأة..
تقوم من نومك مفزوعاً.. فالرؤيا لا تحتمل أن تكون مجرّد رؤيا..
ما الذي ستفعله أولاً..
هل تبدأ بتكسير أشرطة الأغاني التي تملأ غرفتك؟
تذهب إلى غرفة والدتك لتعتذر لها عن سوء معاملتك لها؟
هل تقوم بالاتصال بالأشخاص الذين طالما اغتبتهم وسخرت منهم؟
هل ستشرع في ترديد عبارات التوبة والاستغفار التي لم تستخدمها من فترة طويلة.. لتعرب عن أسفك في إضاعة الصلوات؟
هل تتصل بزميلك الذي سخرت منه يوم أن التزم وتديّن؟
هل تتصل بأقاربك الذين لم تزرهم منذ فترة طويلة.. وتعتذر عن تقصيرك في صلة الرحم .. ثم تودعهم لأنك ستموت بعد خمس ساعات من الآن؟!!!
هل تقوم بحذف ملفات الأغاني وملفات ما لا يليق بالمسلم من جهازك..؟
هل ستتصل بصاحبك الذي منعك كبرياؤك من الاعتذار إليه.. لتعتذر؟
كيف تودع أهلك..وتستسمحهم..هل ستخبرهم بأنك سترحل؟
كيف ستتصرف بممتلكاتك وحاجاتك الخاصة.. بل كيف ستنظر إلى أشيائك التي كنت سعيداً بامتلاكها وأنت ستودعها بعد خمس ساعات؟
هل ستمتلك القدرة أصلاً على التفكير في ذلك..أم أنك ستكتفي بمراقبة سرعة مرور الوقت.. وكيف أن الوقت في كل مرة يصبح أقرب إلى المغادرة؟
هل ستغلق باب غرفتك.. وتقوم بالصلاة الأخيرة .. ثم تقرأ القرآن؟
هل تذكر آخر مرة قرأت فيها القرآن؟ انفض الغبار عن المصحف أولاً !!!
لماذا لا تقرر ..بل تبدأ في فعل كل ذلك من الآن؟
هذه أسئلة بنيناها على افتراض أنك حصلت على تنبيه قبل خمس ساعات.. هل رأيت أن الوقت لن يتسع لإصلاح كل شيء.. فما بالك إذا جاءك ملك الموت..بدون إشعار مسبق.. ولم يمهلك حتى جزء من الثانية..
ما هو موقفك؟!
قرر مصيرك الآن..
حدد وجهتك.. وانطلق..
نصيحة لى و لك:
1- لنبق هذه الأسئلة في ذهننا دوماً.. ونصلح ما ينبغي إصلاحه
2- لا ننسى الدعاء لأخواننا بظهر الغيب
3- نقوم بتمرير مثل هذه الرسالة لكل من نحب لننال أجر كل من يهتدي

انا اعرف ان الكثير سيتهرب من الاجابه على هذه الاسئله ولن يجيب عليها الا الجريئ
 
الله الله لقد أبكيتني

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي محمود و بعد
لقد أبكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتني على حالي
يا أخي حالنا اليوم :
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ولا الفرار من الأحداث ينجيها
وكل نفس لها زور يصبحها من المنية يوما أو يمسيها

ناسين هول الموقف :
مثل وقوفك يوم العرض عريانا مستوحشا قلق الأحشاء حيرانا
و النار تلهب من غيظ ومن حنق على العصاة ورب العرش غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهل فهل ترى فيه حرفا غير ما كانا
لما قرأت و لم تنكر قراءته اقرار من عرف الأشياء عرفانا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي و أمضوا بعبد عصى للنار شيطانا
المشركون غدا في النار في لهب والمؤمنون بدار الخلد سكانا

فلنسرع بالتوبة :
يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا * واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا
-في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ * ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا
-يا نفسُ مالي وللأموالِ أكنزُها؟ * خَلْفي وأخرجُ من دنيايَ عريانا
-ما بالُنا نتعامى عن مَصارِعنا؟ * ننسى بغفلِتنا من ليس يَنْسانا

أخي محمود اسمح لي بهذه المداخلة
أسباب حسن الخاتمة و النجاة من عذاب القبر : منها :
1- المداومة على تلاوة القرآن الكريم : و خاصة سورة الملك ورد في النسائي بلفظ : " من قرأ [تبارك الذي بيده الملك] كل ليلة؛ منعه الله - عز وجل - بها من عذاب القبر.
2- الاستقامة و المداومة على الطاعات و العبادات و ذكر الله تعالى و محبته الصادقة : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ الميت إذا وضع في قبره؛ إنَّه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه. فيؤتى من قِبَلِ رأسه، فتقول الصلاة : ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام : ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره، فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس : ما قبلي مدخل " أحكام الجنائز (272) وصحيح موارد الظمآن (650)
و عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حرَّ القبور، وإنما يستظلُّ المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " (أخرجه أحمد، انظر : صحيح الترغيب 1/519 ـ 865) .
3- الصبر و خاصة عند تقدم موت الأطفال فإنهم شفعاء لآبائهم : ففي حديث قدسي يسأل تعالى ملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ يقولون نعم يا رب، قبضتم ثمرة فؤاده فيقولوا نعم يا رب، فيقول ماذا قال عبدي؟ يقولون حمدكَ واسترجع (أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون) فيقول تعالى ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة سمّوه بيت الحمد.
4- بر الوالدين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصلاة على النبي و التقوى و الصدق و المشي إلى المساجد .
5- التوبة : قال تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

6- الخوف من سوء الخاتمة و الالحاح في دعاء الله تعالى بحسن الخاتمة و الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
علامات حسن الخاتمة :

وهذه العلامات هي من البشائر الحسنة التي تدل على حسن الخاتمة ، ولكننا مع ذلك لا نزكي على الله أحدا ، و من هذه العلامات :
1- النطق بالشهادة عند الموت : فعن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة } [ رواه أبو داود والحاكم ] .
2- الموت برشح الجبين : أن يكون على جبينه عرق عند الموت ، لما رواه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد و الترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر } رواه أحمد والترمذي قال الألباني : الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح.
4- الموت غازيا في سبيل الله ( الشهادة ) : فعن قيس الجذامي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن للقتيل عند الله ست خصال : يغفر له خطيئته في أول دفقة من دمه، ويُجار من عذاب القبر، ويُحلَّى حلَّة الكرامة، ويرى مقعده من الجنة، ويؤمَّن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين " وكفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة! و موت الشهادة كالقتل في سبيل الله تعالى أو الموت دفاعا عن الدين أو المال أو النفس ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل دون ما له فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) رواه الترمذي.
5- الموت رباطا في سبيل الله : لما رواه مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتَّان) أي : فتنة القبر. رواه مسلم .
6- الموت بحالات تمنح الشهادة : كالموت بالطاعون أو بسبب الهدم والغرق أو بداء البطن أو موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو وهي حامل به ، و الموت بالحرق وذات الجنب والسل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله) أخرجه البخاري ومسلم. و لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (القتل في سبيل الله شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والبطن شهادة والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) (قال وزاد أبو العوام سادن بيت المقدس والحرق والسل) قال الألباني : حسن صحيح ، صحيح الترغيب والترهيب.
7- الموت على طاعة من طاعات الله تعالى : كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله . ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه .
8- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير : لحديث أنس رضي الله عنه قال : مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { وجبت } ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { وجبت } فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال : { هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه } [ أخرجاه ].
9- هناك علامات أثناء رؤيا المحتَضَر لمَلكِ الموت : فإن كان من أهل السعادة فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه ، معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر ، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول : يا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت: يأيتها النفس الطيبة : اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . فتظهر الوضاءة والإشراقة والفرحة و الابتسامة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت ، وأثرهاعلى وجهه ، و يرفع سبابته .
أسباب سوء الخاتمة و عذاب القبر:
1- من أعظمها فساد الاعتقاد و الموت على الشرك بالله.

2- الإقبال على الدنيا والتعلق بها.
3- العدول عن الاستقامة و الإصرار على المعاصي وإلفها .

4-
ترك الصلاة تهاوناً بها .
5-الموت على الفاحشة كالخمر والمخدرات و الزنى و أكل الربا و أكل أموال اليتامى .
6- الغيبة و النميمة وعدم الاستبراء من البول: عن ابن عباس رضي الله عنها قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) متفق عليه.
أما علامات سوء الخاتمة فهي كثيرة ومتعددة ومنها :
1- رفض نطق الشهادة .
2- التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها .
3- الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه.
4- ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة : عبوس الوجه وقتامته وظلمته ، وظهور سواد على الوجه ، وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله ، وذلك بسبب شدة النزع و لما يراه من ملك الموت و وعيده له
بسخط الله عليه و سوء منزلته من النار .


ما ينفع الإنسان بعد موته :
1- فقد ورد أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال )) إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته : علماً علمه ونشره . وولدا صالحاً تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه ،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته)) . و قال أيضا : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له" . ولد صالح يدعو له ومن بلاغة الرسول ص أنه قال ولد ولم يقل ابن لأن الولد قد يكون أي إنسان ولا يشترط أن يكون ابن المتوفّى فبإمكان الإنسان أن يدعو لمن شاء لصديقه أو عمه أو خاله أو جاره أو أي من المسلمين ويعتبر دعاؤه هذا (ولد صالح يدعو له).
2- الصدقة التي يخرجها أهله وأحباؤه من مال حلال وبنيتهم له ، فقد روى البخاري أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن أمي توفت أينفعها إن تصدقت عنها ؟ قال : ((نعم )) .
3- دعاء المسلمين له واستغفارهم له : لقوله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ﴾ وفى السنن مرفوعاً : (( إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء )) .
4- لم يرد عن الرسول ص أو عن صحابته أنهم قرأوا الفاتحة عند قبور المسلمين ولا ختموا القرآن لهم ولا غيره وإنما كانوا يدعون لمن مات من المسلمين. فالدعاء كما نرى أفضل وأيسر.
و عن قراءة سورة يس على الميت : لم يصح فيها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما الحديث "إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن يس من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرّات" فقد جاء في توصيف الحديث: موضوع، وقال الترمذي حسن غريب.
والرواية :" من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفّف عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات (موضوع) أخرجه الثعلبي مرفوعاً قال عنه الألباني هذا اسناد مظلم هالك مسلسل بالعِلل. ولم يصحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الحديث : " ما من ميّت يموت فيُقرأ عنه سورة يس إلا هوّن الله عزّ وجلّ عليه (موضوع) وهذا أشهر حديث.
وعليه نقول أنه لا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في مسألة قراءة سورة يس عند الميت.


أخي الغالي : أنا أحضر حاليا موضوعا بعنوان ( هل تريد الموت رحلة إيمانية أم رحلة عذاب ؟ )




 
بارك الله فيك ولا تستأذن مني مرة اخرى لاضافة مثل هذه الجمل الطيبة وبارك الله فيك مرة اخرى وجعله في ميزان حسناتك
 
بارك الله بك اخي محمود و كذلك اخي قصي .... يا الله بالفعل ماذا سافعل .... و كيف ستكفيني 5 ساعات .... فنحن لو أردنا فقط ان نعوض السنوات الماضية فنحتاج لضعف عمرنا مرتين فماذا نفعل في 5 ساعات .... !!!!! ربي يعين و معك حق يجب ان نبدأ من الان فالموت لاتينا دون انذار .... اسال الله ان ييسر لنا موتنا و يميتنا على كلمة التوحيد و ينور قبورنا و ييسر حسابنا .... اسال الله ان نلاقيه يوم الحساب لقاء الامة و العبد الطائع لربه الكريم لا لقاء الجاحد المقصر لربه العظيم
 
أخوتى و أخواتى الأحباء فى الله
هل تعلم أن رؤيا الأنبياء حق؟
وأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؟

أخى بارك الله فيك ووفقنى وإياك لما يحب ويرضى
لى تعليق بسيط
واضح أن الأحاديث تداخلت عندك
فمعنى رؤيا الأنبياء حق أى ما يرونه فى منامهم ليس أنك تراهم فى منامك
أما الكارثة الكبرى هى أن أكثر المسلمين لا يعلمون كيف هى صورة الرسول أصلا
فلو رأوه فى المنام لن يعرفوه وإنا لله إنا أليه راجعون
الشئ الآخر الجدير بالذكر,أن الإنسان إذا علم أنه سيموت فى خلال كذا من الزمن
فأنا أظنه داخلا الجنة أصلا وأن الله يريد به خيرا
فالتوبة لا تستغرق من الإنسان دقيقة واحدة ولكن ........ هل من معتبر
فى أمم كانت قبلنا كانت توبتهو أن يقتلوا أنفسهم,ونحن توبتنا أن نقول تبنا إلى الله نقولها من قلوبنا جازمين بها حقا
ولكن توبتهم سهلت عليهم وتوبتنا صعبت علينا فهل يعقل هذا
هم فعلوها حقا وأطاعوا أمر الله فتاب عليهم
ونحن تكاسلنا عن هذا اليسييييير الذى لا يكلف شيئا
وفى الحقيقة إنى أذكر نفسى بهذا الذى أقول قبل أن أذكركم به فأنا أحتاجه قبلكم ,وواجبنا جميعا أن نتناصح به ,لعل الله يجعل فينا من يعمل به وينتفع
جزاكم الله خيرا اخوانى وأعتذر عن الإطالة
 
يا الله بالفعل ماذا سافعل.......مشكور على الموضوع........ اللهم ما احسن ختامنا
 
شكر الله لك ، و بإذن الله موصول إلى من شارك معك .
 
عودة
أعلى