قصي حمدان
New Member
أقوال الغرب في حضرة النبي صلى الله عليه و سلم
أما آن الأوان لهذا العالم أن يعرفوا حقيقة هذا النبي العظيم ؟
في البــــــــــــــــــــــــــــدء :
· لقد غير محمد عليه الصلاة والسلام شبه الجزيرة العربية تماما خلال فترة نبوته القصيرة (مايقارب 23 سنة)
* من الوثنية وعبادة الأصنام إلى الخضوع وطاعة الله الواحد الأحد .
* من الحروب والصراعات القبلية إلى امن والتلاحم الوطني .
* من العربدة والفسوق إلى الاعتدال والتقوى .
* من التمرد والفوضوية إلى الحياة المنظمة المنضبطة .
* من الافتقار الأخلاقي المطلق إلى أعلى مستويات الفضيلة ومكارم الأخلاق .
· لم يشهد التاريخ البشري تحولا شاملا في مجتمع ما ان - منذ ذالك الحين وحتى الآن –
كالذي صنعه محمد ؟؟ وهل يمكنك تخيل إنجاز كل هذه الأعاجيب وفي مدة لاتتجاوز العقدين من الزمن ؟؟!
الآن إلى ما قيل فيه :
- تؤكد دائرة المعارف البريطانية ( Encyclopedia Britannica ) :
" أن هناك تفصيلات كثيرة في المصادر القديمة تنبىء بأنه كان رجلا أمينا ومستقيما قدر على اكتساب احترام الآخرين وولائهم والذين كانوا بدورهم يتمتعون بذاك القدر من الاستقامة والأمانة ....."
· قال جورج برناردشو (George Bernard Show ) :
" إذا كان هناك من احتمال سيطرة أي دين من الأديان (ليس على انكلترا فحسب بل أوروبا بأجمعها ) خلال العقود القادمة من الزمن فسيكون دين الاسلام ... "
· كنت أنظر دائما إلى دين محمد باحترام وتقدير بالغ وذاك لروعة حيويته ... إنه الدين الوحيد والذي - حسبما تبين لي – يمتلك تلك القدرة على استيعاب متغييرات الحياة وهذا ماجعله مقبولا ومناسبا لكافة العصور.
· لقد عزفت على دراسة كل تفاصيل سيرته - إنه الرجل العظيم الفذ – والذي هو من وجهة نظري غير معاد أو معارض للمسيح عليه السلام بل من الضروري أن نطلق عليه اسم ( منقذ البشرية )
· وفي رأيي لو تولى رجل مثله أمر هذا العالم اليم لوفق في حل مشكلاته بتأمينه السعادة والسلام التي يرنو إليها البشر .
· لقد تنبأت لدين محمد أنه سيكون مقبولا –في العصور القادمة- في أوروبا كما هي الحال اليوم في بداية تقبله هناك ..
- ويصنف Micheal.H.Hart في كتابه (المئة الأوائل من الرجال) النبي محمد باعتباره الأول في قائمة من أسهموا من اجل نفع الانسانية والنهوض والرقي بالجنس البشري ,.
· "....... من المحتمل أن يدهش اختياري محمدا -ليكون على راس قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم- بعض القراء , وربما كان ذالك عرضة للاستفسار من آخرين؟! ولكنه هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حصد النجاح الكامل على الصعيدين الديني والدنيوي معا ..
· LAMARTINE : في حديث له عن العناصر الأساسية لعظمة معجزات الإنسان يقول المؤرخ المعروف لامارتين :
· لو أن عظم الغاية وبساطة وقلة الموارد بالإضافة إلى تحقيق النتائج المذهلة هي المعايير الثلاثة التي تقاس بها العبقرية البشرية ,.. فمن الذي يجرؤ على مقارنة أي من عظماء التاريخ الحديث بنبي الإسلام محمد ؟؟!
· إن أكثر الرجال شهرة هم أولئك الذين كانوا قد صنعوا الأسلحة , وسنوا القوانين , وأسسوا الإمبراطوريات فقط
والذين لو اعتبرنا أنهم أسسوا شيئا يستحق الذكر لم يؤسسوا أكثر من قوى مادية سرعان ماانهارت وزالت أمام
أعينهم ,..
· في حين أن هذا الرجل (محمد صلى الله عليه وسلم ) لم يكن تأثيره في الجيوش والتشريعات والامبراطوريات والشعوب والأسر الحاكمة وحسب ولكنه امتد ليؤثر في ملايين الرجال فيما كان يعد ثلث العالم آنذاك..
· بل وأكثر من ذلك
فقد قضى على الأنصاب والمذابح والآلهة الزائفة وأثر في الأديان وغير الأفكار والمعتقدات والأنفس ,
· لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر من الله..كان طموحه موجهآ بالكلية(وليس إلى حد ما)لخدمة هدف واحد بعيد على الإطلاق على تكوين امبراطورية أو ما إلى ذلك..
· إن صلاة النبي الدائمة ,ودعواته المتواصلة ,ومناجاته مع الله ,ووفاته ,ونجاحه ,وانتصاره -حتى بعد موته- كلها أمور لاتشهد على أنه كان دجالآ أو مدعيآ للنبوة بل يدل على إيمانه الراسخ الذي منحه الطاقة والقوة لكي يحيي ويجدد العقيدة بشقيها ألا وهما وحدانية الله وأن الله ليس كمثله شئ
فالشق الأول يبين ماهية الله (من أسماء وصفات),بينما يوضح الآخر مالا يتصف به الله (وهو المادية والمماثلة للحوادث) ..
لتحقيق الأول كان لابد من القضاء على الآلهة المعبودة من دون الله بالسيف ,
أما الثاني فقد تطلب ترسيخ العقيدة بالكلمة(بالحكمة والموعظة الحسنة)
وهذا هو محمد,الفيلسوف ,الخطيب ,النبي,المحارب,مخضع (قاهر)الأهواء,مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو
إلى عبادة الله بلا أنصاب ولا أزلام (والدين بلا تماثيل ولا صور)
وهو المؤسس لعشرين امبراطورية دنيوية (في الأرض) وإمبراطورية روحية واحدة
ذالكم هو ........ محمد صلى الله عليه وسلم..
بالنظر إلى كل المقاييس التي تقاس بها العظمة البشرية يحق لنا أن نسأل وبصدق ..!
هل يوجد أي رجل أعظم من محمد(صلى الله عليه وسلم) ؟؟!
- كتب Diwan Chand SHarma
· لقد كان محمد روح الرأفة الرحمة,ولقد ظل تأثيره باقيآ خالدآ على مر الزمان لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا معه الذين عاشوا بعده على حد سواء..
(D.C.sharma ,The Prophets of the East,Calcutta,1935,p.12)
· (فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة..
إن التصور الفكري للإله(في الإسلام)لم ينحدر أبدآ إلى وثن (مرئي أو محسوس)والتي كانت تتخذ آلهة من دون الله
ولم يتجاوز توقير المسلمين للرسول أبدآ حد اعتباره بشرآ كما أن أفكاره النابضة بالحياة قيدت شعور الصحابة
بالامتنان والعرفان بالجميل (لهدايته إياهم وإخراجه لهم من الظلمات إلى النور )داخل نطاق العقل والدين ..
ليس إلهــــــــــــا
* لم يكن محمد صلوات الله وسلامه عليه أكثر من مجرد كائن بشري ,كان رجلآ يحمل رسالة نبيلة ألا هي
وحدة البشرية وإذعانها(وخضوعها) لله الواحد وتعليمهم الطريق للحياة المثالية المستقيمة المبنية على
أساس أوامر الله..
· كان يصف نفسه دائما بأنه(خادم ورسول الله) وفي الواقع كانت كل أفعاله تدل على حقيقة ماصرح به .
- وقد جاء في تصريح للشاعرة الهندية المشهورة Sarojini Naidu :
· يعتبر الإسلام أول الأديان الذي جاء مناديا ومطبقا للديمقراطية وتبدأ هذه الديمقراطية عندما ينادى للصلاة في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد ويسجد الفلاح والملك جنبا إلى جنب إعترافآ بأن الله أكبر..
· وما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخا للآخر..
· وضعت لغة الشعوب التي أوجدها بني الإسلام القاعدة(المبدأ)للاتحاد الدولي والإخاء الإنساني إلى حد أنها
أصبحت قواعد عامة لإنارة الطريق (للدول)والأمم الآخرى..
* ويتابع قائلا .. الحقيقة أنه لا يوجد امة في العالم تستطيع أن توازي(تقارن) ماقد فعله الإسلام من أجل تحقيق
فكرة توحيد الأمم ولن يتردد العالم في تأليه أناس أضاعوا حياتهم في خرافة..
بالحديث تاريخيا ..لم يستطع أخد من هؤلاء الأساطير(الخرافات)تحقيق حتى جزء مما أنجزه محمد
(صلى الله عليه وسلم) كان كل جهاده(نضاله) في سبيل خدمة هدفه الوحيد ألا وهو جمع البشرية على عبادة
الله الواحد والرقي بالمبادئ الأخلاقية ,..
لم يدع محمد(صلى الله عليه وسلم)ولا أي من أتباعه أبدآ في أي زمان بأنه كان(ابن الله) أو(مجـــد الله) أو (رجل
الألوهية) ولكنه كان دائما ولا يزال حتى يومنا هذا يعتبر فقط أنه(رسول الله المختار) ..
· واليوم وبعد مرور مايناهز 14 قرنا , بقيت حياة وتعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة
بدون أدنى خسارة أو تحريف أو تعاقب فهي ماتزال تقدم نفس الأمل السرمدي وتعالج ذنوب الجنس البشري
العديدة التي ارتكبوها عندما كان على قيد الحياة..
· هذا ليس ادعاء من أصحاب محمد(صلى الله عليه سلم) لكنه أيضآ الخاتمة الحتمية التي توصل إليها التاريخ النقدي العادل ..
· ليس هذا فحسب , إن هذا الرجل محمد(صلى الله عليه وسلم) استطاع انجاز الكثير جدآ في ميادين مختلفة شتى في السلوك والتفكير البشري في قمة تألق التاريخ البشري..
* كان كل جزء من حياته الشخصية وأقواله العلنية(العمومية) قد وثق(بدقة) على نحو دقيق وحفظ بأمانه حتى
يومنا هذا
إن الوثائق والتسجيلات الموثقة والمحفوظة بشكل جيد لاتظهر فقط إخلاص أتباعه بل وتظهر أيضآ
تحامل النقاد عليه ..
* كان محمد(عليه الصلاة والسلام)معلما,ومصلحا اجتماعيا ,ومرشدا أخلاقيا,ومثالا يحتذى به ,وصديقا وفيا , ورفيقا
لايتكرر ,وزوجا مخلصا , وأبا محبا .. كان كل ذلك في جسد واحد ..
· لم يشهد التاريخ أي رجل آخر استطاع أن يفوقه أو يساويه في أي من ميادين الحياة المختلفة .. إنها فقط تلك الشخصية المحبة للغير التي تستطيع تحقيق مثل تلك الكماليات الخيالية .. إنه وفقط محمد ؟؟
في حديثه عن شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم ) الفذة قال Mahatma Gandhi في كتابه Young India"":
· أردت أن أعرف صفات ذلك الرجل الذي استطاع أن يمتلك و بلا نزاع قلوب ملايين البشر ..
· لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع بأن السيف لم يكن الوسيلة التي اكتسب الإسلام مكانته من خلالها تلك الأيام.
· بل كان ذلك من خلال بساطة النبي مع دقته وصدقه في وعوده وتفانيه وإخلاصه الشديد لأصحابه وأتباعه وشجاعته مع ثقته وإيمانه المطلق بالله ورسالته .. ان هذه الصفات هي من مهدت الطريق أمامهم وتخطت كل المصاعب والعقبات .
· لقد وجدت نفسي حزينا لعدم وجود المزيد للتعريف أكثر عن حياته العظيمة .
- وقد عبر THomas Carlyle في كتابه Heroes and Heroworship عن انبهاره قائلا :
· كيف لرجل واحد وبيد ضاربة واحدة استطاع أن يوحد مثل هذا الشعب القبائلي البدوي المتنافر في نسيج واحد وأمة متحضرة وقوية وفي أقل من عقدين من الزمن .؟؟
· إن الأكاذيب التي ملأها التعصب المتعمد والمقصود تجاه هذا الرجل التي لم تؤذه ولم تعبه بأي حال من الأحوال إنما هي عار علينا نحن أنفسنا .
· الروح العظيمة الصافية : قد كان محمد واحدا من هؤلاء الذين لايستطيعون إلا أن يكونوا علامة وهداة للعالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما آن الأوان لهذا العالم أن يعرفوا حقيقة هذا النبي العظيم ؟
في البــــــــــــــــــــــــــــدء :
· لقد غير محمد عليه الصلاة والسلام شبه الجزيرة العربية تماما خلال فترة نبوته القصيرة (مايقارب 23 سنة)
* من الوثنية وعبادة الأصنام إلى الخضوع وطاعة الله الواحد الأحد .
* من الحروب والصراعات القبلية إلى امن والتلاحم الوطني .
* من العربدة والفسوق إلى الاعتدال والتقوى .
* من التمرد والفوضوية إلى الحياة المنظمة المنضبطة .
* من الافتقار الأخلاقي المطلق إلى أعلى مستويات الفضيلة ومكارم الأخلاق .
· لم يشهد التاريخ البشري تحولا شاملا في مجتمع ما ان - منذ ذالك الحين وحتى الآن –
كالذي صنعه محمد ؟؟ وهل يمكنك تخيل إنجاز كل هذه الأعاجيب وفي مدة لاتتجاوز العقدين من الزمن ؟؟!
الآن إلى ما قيل فيه :
- تؤكد دائرة المعارف البريطانية ( Encyclopedia Britannica ) :
" أن هناك تفصيلات كثيرة في المصادر القديمة تنبىء بأنه كان رجلا أمينا ومستقيما قدر على اكتساب احترام الآخرين وولائهم والذين كانوا بدورهم يتمتعون بذاك القدر من الاستقامة والأمانة ....."
· قال جورج برناردشو (George Bernard Show ) :
" إذا كان هناك من احتمال سيطرة أي دين من الأديان (ليس على انكلترا فحسب بل أوروبا بأجمعها ) خلال العقود القادمة من الزمن فسيكون دين الاسلام ... "
· كنت أنظر دائما إلى دين محمد باحترام وتقدير بالغ وذاك لروعة حيويته ... إنه الدين الوحيد والذي - حسبما تبين لي – يمتلك تلك القدرة على استيعاب متغييرات الحياة وهذا ماجعله مقبولا ومناسبا لكافة العصور.
· لقد عزفت على دراسة كل تفاصيل سيرته - إنه الرجل العظيم الفذ – والذي هو من وجهة نظري غير معاد أو معارض للمسيح عليه السلام بل من الضروري أن نطلق عليه اسم ( منقذ البشرية )
· وفي رأيي لو تولى رجل مثله أمر هذا العالم اليم لوفق في حل مشكلاته بتأمينه السعادة والسلام التي يرنو إليها البشر .
· لقد تنبأت لدين محمد أنه سيكون مقبولا –في العصور القادمة- في أوروبا كما هي الحال اليوم في بداية تقبله هناك ..
(Sir G.B.Show in "The Genuine Islam" vol.1 1936 )
- ويصنف Micheal.H.Hart في كتابه (المئة الأوائل من الرجال) النبي محمد باعتباره الأول في قائمة من أسهموا من اجل نفع الانسانية والنهوض والرقي بالجنس البشري ,.
· "....... من المحتمل أن يدهش اختياري محمدا -ليكون على راس قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم- بعض القراء , وربما كان ذالك عرضة للاستفسار من آخرين؟! ولكنه هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حصد النجاح الكامل على الصعيدين الديني والدنيوي معا ..
( M.H.Hart , A Ranking of the Most Influential Persons in HistorY ,NewYork,1978,P.33 )
· LAMARTINE : في حديث له عن العناصر الأساسية لعظمة معجزات الإنسان يقول المؤرخ المعروف لامارتين :
· لو أن عظم الغاية وبساطة وقلة الموارد بالإضافة إلى تحقيق النتائج المذهلة هي المعايير الثلاثة التي تقاس بها العبقرية البشرية ,.. فمن الذي يجرؤ على مقارنة أي من عظماء التاريخ الحديث بنبي الإسلام محمد ؟؟!
· إن أكثر الرجال شهرة هم أولئك الذين كانوا قد صنعوا الأسلحة , وسنوا القوانين , وأسسوا الإمبراطوريات فقط
والذين لو اعتبرنا أنهم أسسوا شيئا يستحق الذكر لم يؤسسوا أكثر من قوى مادية سرعان ماانهارت وزالت أمام
أعينهم ,..
· في حين أن هذا الرجل (محمد صلى الله عليه وسلم ) لم يكن تأثيره في الجيوش والتشريعات والامبراطوريات والشعوب والأسر الحاكمة وحسب ولكنه امتد ليؤثر في ملايين الرجال فيما كان يعد ثلث العالم آنذاك..
· بل وأكثر من ذلك
فقد قضى على الأنصاب والمذابح والآلهة الزائفة وأثر في الأديان وغير الأفكار والمعتقدات والأنفس ,
· لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر من الله..كان طموحه موجهآ بالكلية(وليس إلى حد ما)لخدمة هدف واحد بعيد على الإطلاق على تكوين امبراطورية أو ما إلى ذلك..
· إن صلاة النبي الدائمة ,ودعواته المتواصلة ,ومناجاته مع الله ,ووفاته ,ونجاحه ,وانتصاره -حتى بعد موته- كلها أمور لاتشهد على أنه كان دجالآ أو مدعيآ للنبوة بل يدل على إيمانه الراسخ الذي منحه الطاقة والقوة لكي يحيي ويجدد العقيدة بشقيها ألا وهما وحدانية الله وأن الله ليس كمثله شئ
فالشق الأول يبين ماهية الله (من أسماء وصفات),بينما يوضح الآخر مالا يتصف به الله (وهو المادية والمماثلة للحوادث) ..
لتحقيق الأول كان لابد من القضاء على الآلهة المعبودة من دون الله بالسيف ,
أما الثاني فقد تطلب ترسيخ العقيدة بالكلمة(بالحكمة والموعظة الحسنة)
وهذا هو محمد,الفيلسوف ,الخطيب ,النبي,المحارب,مخضع (قاهر)الأهواء,مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو
إلى عبادة الله بلا أنصاب ولا أزلام (والدين بلا تماثيل ولا صور)
وهو المؤسس لعشرين امبراطورية دنيوية (في الأرض) وإمبراطورية روحية واحدة
ذالكم هو ........ محمد صلى الله عليه وسلم..
بالنظر إلى كل المقاييس التي تقاس بها العظمة البشرية يحق لنا أن نسأل وبصدق ..!
هل يوجد أي رجل أعظم من محمد(صلى الله عليه وسلم) ؟؟!
(Alphonse De Lamartine,Historie De la Turquie,Paris,1854,Vol.ll,p.p 176-277.)
- كتب Diwan Chand SHarma
· لقد كان محمد روح الرأفة الرحمة,ولقد ظل تأثيره باقيآ خالدآ على مر الزمان لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا معه الذين عاشوا بعده على حد سواء..
(D.C.sharma ,The Prophets of the East,Calcutta,1935,p.12)
- كتب : Edward Gibbon and Simon Ockley بالحديث عن وظيفة الإسلام · (فشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة..
إن التصور الفكري للإله(في الإسلام)لم ينحدر أبدآ إلى وثن (مرئي أو محسوس)والتي كانت تتخذ آلهة من دون الله
ولم يتجاوز توقير المسلمين للرسول أبدآ حد اعتباره بشرآ كما أن أفكاره النابضة بالحياة قيدت شعور الصحابة
بالامتنان والعرفان بالجميل (لهدايته إياهم وإخراجه لهم من الظلمات إلى النور )داخل نطاق العقل والدين ..
(History of the sarcen Empires,London,1870,P.34)
ليس إلهــــــــــــا
* لم يكن محمد صلوات الله وسلامه عليه أكثر من مجرد كائن بشري ,كان رجلآ يحمل رسالة نبيلة ألا هي
وحدة البشرية وإذعانها(وخضوعها) لله الواحد وتعليمهم الطريق للحياة المثالية المستقيمة المبنية على
أساس أوامر الله..
· كان يصف نفسه دائما بأنه(خادم ورسول الله) وفي الواقع كانت كل أفعاله تدل على حقيقة ماصرح به .
- وقد جاء في تصريح للشاعرة الهندية المشهورة Sarojini Naidu :
· يعتبر الإسلام أول الأديان الذي جاء مناديا ومطبقا للديمقراطية وتبدأ هذه الديمقراطية عندما ينادى للصلاة في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد ويسجد الفلاح والملك جنبا إلى جنب إعترافآ بأن الله أكبر..
· وما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخا للآخر..
( S.Naidu , Ideas of Islam , vide speaches and writings , Madras ,1918,P.169)
- وفي حديث قصير للProf.Hurgronje :· وضعت لغة الشعوب التي أوجدها بني الإسلام القاعدة(المبدأ)للاتحاد الدولي والإخاء الإنساني إلى حد أنها
أصبحت قواعد عامة لإنارة الطريق (للدول)والأمم الآخرى..
* ويتابع قائلا .. الحقيقة أنه لا يوجد امة في العالم تستطيع أن توازي(تقارن) ماقد فعله الإسلام من أجل تحقيق
فكرة توحيد الأمم ولن يتردد العالم في تأليه أناس أضاعوا حياتهم في خرافة..
بالحديث تاريخيا ..لم يستطع أخد من هؤلاء الأساطير(الخرافات)تحقيق حتى جزء مما أنجزه محمد
(صلى الله عليه وسلم) كان كل جهاده(نضاله) في سبيل خدمة هدفه الوحيد ألا وهو جمع البشرية على عبادة
الله الواحد والرقي بالمبادئ الأخلاقية ,..
لم يدع محمد(صلى الله عليه وسلم)ولا أي من أتباعه أبدآ في أي زمان بأنه كان(ابن الله) أو(مجـــد الله) أو (رجل
الألوهية) ولكنه كان دائما ولا يزال حتى يومنا هذا يعتبر فقط أنه(رسول الله المختار) ..
· واليوم وبعد مرور مايناهز 14 قرنا , بقيت حياة وتعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة
بدون أدنى خسارة أو تحريف أو تعاقب فهي ماتزال تقدم نفس الأمل السرمدي وتعالج ذنوب الجنس البشري
العديدة التي ارتكبوها عندما كان على قيد الحياة..
· هذا ليس ادعاء من أصحاب محمد(صلى الله عليه سلم) لكنه أيضآ الخاتمة الحتمية التي توصل إليها التاريخ النقدي العادل ..
· ليس هذا فحسب , إن هذا الرجل محمد(صلى الله عليه وسلم) استطاع انجاز الكثير جدآ في ميادين مختلفة شتى في السلوك والتفكير البشري في قمة تألق التاريخ البشري..
* كان كل جزء من حياته الشخصية وأقواله العلنية(العمومية) قد وثق(بدقة) على نحو دقيق وحفظ بأمانه حتى
يومنا هذا
إن الوثائق والتسجيلات الموثقة والمحفوظة بشكل جيد لاتظهر فقط إخلاص أتباعه بل وتظهر أيضآ
تحامل النقاد عليه ..
* كان محمد(عليه الصلاة والسلام)معلما,ومصلحا اجتماعيا ,ومرشدا أخلاقيا,ومثالا يحتذى به ,وصديقا وفيا , ورفيقا
لايتكرر ,وزوجا مخلصا , وأبا محبا .. كان كل ذلك في جسد واحد ..
· لم يشهد التاريخ أي رجل آخر استطاع أن يفوقه أو يساويه في أي من ميادين الحياة المختلفة .. إنها فقط تلك الشخصية المحبة للغير التي تستطيع تحقيق مثل تلك الكماليات الخيالية .. إنه وفقط محمد ؟؟
في حديثه عن شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم ) الفذة قال Mahatma Gandhi في كتابه Young India"":
· أردت أن أعرف صفات ذلك الرجل الذي استطاع أن يمتلك و بلا نزاع قلوب ملايين البشر ..
· لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع بأن السيف لم يكن الوسيلة التي اكتسب الإسلام مكانته من خلالها تلك الأيام.
· بل كان ذلك من خلال بساطة النبي مع دقته وصدقه في وعوده وتفانيه وإخلاصه الشديد لأصحابه وأتباعه وشجاعته مع ثقته وإيمانه المطلق بالله ورسالته .. ان هذه الصفات هي من مهدت الطريق أمامهم وتخطت كل المصاعب والعقبات .
· لقد وجدت نفسي حزينا لعدم وجود المزيد للتعريف أكثر عن حياته العظيمة .
- وقد عبر THomas Carlyle في كتابه Heroes and Heroworship عن انبهاره قائلا :
· كيف لرجل واحد وبيد ضاربة واحدة استطاع أن يوحد مثل هذا الشعب القبائلي البدوي المتنافر في نسيج واحد وأمة متحضرة وقوية وفي أقل من عقدين من الزمن .؟؟
· إن الأكاذيب التي ملأها التعصب المتعمد والمقصود تجاه هذا الرجل التي لم تؤذه ولم تعبه بأي حال من الأحوال إنما هي عار علينا نحن أنفسنا .
· الروح العظيمة الصافية : قد كان محمد واحدا من هؤلاء الذين لايستطيعون إلا أن يكونوا علامة وهداة للعالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته