●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
كان الرسول محمد صلى الله عليهوسلم يجلس وسط اصحابه عندما دخل شاب يتيمالي الرسول يشكو اليه
قالالشاب ( يارسول الله ، كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هيلجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه انيبيعني اياها فرفض )
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الىالرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلامالرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفضالرجل
فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب فيظلها مائه عام )
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخلالنار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخلهفي الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احداصحاب الرسول ويدعى ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
أأن اشتريت تلكالنخله وتركتها للشاب ا لى نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسولنعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقالالرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصرالمنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعونفي تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابلبستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق مايسمعه
ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحدهفيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)والصحابه على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الى رسول اللهسعيدا سائلا (أ لي نخله في الجنه يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا ) فبهتابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه (اللهعرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله ،
ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علىعدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))
وظلالرسول يكرر جملته اكثر من مره لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التييصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان اباالدحداح
وعندما عاد الرجل الى امرأته ، دعاها الى خارج المنزل وقاللها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجه منالخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فردت عليهمتهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايضدنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابلالجنه
ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها والا يتركها في جهازة بدونان يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفعضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكركثيرا في مسار حياتك
قالالشاب ( يارسول الله ، كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هيلجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه انيبيعني اياها فرفض )
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الىالرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلامالرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفضالرجل
فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب فيظلها مائه عام )
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخلالنار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخلهفي الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احداصحاب الرسول ويدعى ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
أأن اشتريت تلكالنخله وتركتها للشاب ا لى نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسولنعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقالالرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصرالمنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعونفي تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابلبستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق مايسمعه
ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحدهفيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)والصحابه على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الى رسول اللهسعيدا سائلا (أ لي نخله في الجنه يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا ) فبهتابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه (اللهعرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله ،
ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علىعدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))
وظلالرسول يكرر جملته اكثر من مره لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التييصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان اباالدحداح
وعندما عاد الرجل الى امرأته ، دعاها الى خارج المنزل وقاللها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجه منالخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فردت عليهمتهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايضدنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابلالجنه
ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها والا يتركها في جهازة بدونان يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفعضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكركثيرا في مسار حياتك