●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أهديها لمن ماتت غيرتهم وصار التفريط في الحرص على أعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل
تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286 هـ .. فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) .. فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك؟!؟
قال: أحضرتهم.
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي
فقال الزوج: ماذا تفعلون؟!
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها (وذلك للحاجة)
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تُسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِدُ القاضي أنِّي وَهبتُ له هذا المهر وأبرَأْتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أُعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
أصون عرضي بمالي .. لا أدنسه ** لا بارك الله بعد العرضِ بالمالِ