قصي حمدان
New Member
قصيدة رائعة
بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قويّ
ذنبي و معصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي و أذتني
ذنوب مالها من غافر إلاكا
دنياك غرّتني و عفوك غرّني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شكّ لم يكن مؤمنا
بكريم عفوك ماغوى و عصاكا
أتراك عين و العيون لها مدى
ماجاوزته و لا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراكا
فإنني في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأشجار عاطرة الشذى
هذا الشذى الفواح نفح شذاها
يامرسل الطير تصدح في الربا
صدحاتها إلهام موسيقاكا
يامجري الأنهار ما جريانها
إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
و استقبل القلب(الهوي)هواكا
و تركت أنسي بالحياة و لهوها
لقيت كل الأنس في نجواكا
و نسيت حبي و اعتزلت أحبتي
و نسيت نفسي خوف أن انساكا
ذقت الهوى مرّا و لم أذق الهوى
يارب حلوا قبل أن أهواكا
أنا كنت أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سناكا
و اليوم يا ربي مسحت غشاوتي
و بدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم و قابلا
للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده و ترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
يارب جئتك نادما أبكي
على ماقدمته يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك
و أخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائبا
مستسلما مستمسكا بعراكا
مالي و مال الأغنياء و أنت
يارب الغنيّ ولا يحد غناكا
مالي و مال الأقوياء و أنت
ياربي و رب الناس ما أقواكا
مالي و أبواب الملوك و أنت
من خلق الملوك و قسّم الأملاكا
إني اويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
و تلمّست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
و بحثت عن سر السّعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تقواكا
أدعوك يارب لتغفر حوبتي
و تعينني و تمدني بهداكا
فاقبل دعائي و استجب لرجاوتي
ما خاب يوما من دعى و رجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت له يارب دنياكا
علمته من علمك النوويّ
ما علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه
حتى أشاح بوجهه و قلاكا
و اغتر حتى ظن أن الكون
بيمنى بني الإسان لا يمناكا
أو ما درى الإنسان أنك لو
أردت لظلّت الذرات في مخباكا؟
لو شئت ياربي هوى صاروخه
أو لو أردت لما استطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا و اتئد
و اشكر لربك فضل ما أولاكا
و اسجد لمولاك القدير
فإنما مستحدثات العلم من مولاكا
الله ميزك دون سائر خلقه
و بنعمة العقل البصير حباكا
إن النواة و الإلكترونات التي تجري
براها الله حين براكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة منها
لولا الله قد قواكا
كل العجائب صنعة العقل
الذي هو صنعة الله الذي سواكا
و العقل ليس بمدرك شيئا إذا
ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الأفاق أيات لعل
أقلها ما هو إليك هداكا
و لعل ما في النفس من أياته
عجب عجاب لو ترى عيناكا
و الكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل(للطبيب)تخطّفته يد الرّدى
ياشافي الأمراض من أدراكا؟
قل للصحيح يموت لا من علّة
من بالمنايا يا صحيح رماكا؟
قل للبصير و كان يحذر حفرة
فهوى بها من الذي أهواكا؟
بل اسأل الأعمى خطا بين الزحام
بلا اصطدام من يقود خطاكا؟
قل للجنين بكا و أجهش البكاء
لدى الولادة ما الذي أبكاكا؟
و إذا ترى الثعبان ينفث سمّه
فاسأله من الذي بالسموم حشاكا؟
و اسأله كيف تعيش أو تحيا
وهذا السم يملأ فاكا؟؟
و اسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهدا و قل للشهد من حلاكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان
بيت دم و فرث : ما الذي صفّاكا؟
و إذا رأيت الحي يخرج من حنايا
ميت فاسأله : من أحياكا؟
قل للهواء تحسه الأيدي
و يخفى عن عيون الناس : من أخفاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد
و رعاية من بالجفاف رماكا؟
و إذا ترى النبت في الصحراء يربو
وحده فاسأله من أرباكا؟
و إذا رأيت البدر يسري ناشرا
أنوارا فاسأله من أسراكا؟
اسأل شعاع الشمس يدنو وهي
أبعد كل شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار نمن الذي
بالمر من دون الثمار غذاكا؟
و إذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
و إذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النار من أوراكا؟
و إذا ترى الجبل الأشم مناطحا
قمم السحاب فسله من أرساكا؟
و إذا ترى صخرا تفجر بالمياه
فسله من بالماء شق صفاكا؟
و إذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى
فسله من الذي أجراكا؟
و إذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
و إذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسأله من ياليل جاك دجاكا؟
و إذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا
فسأله من ياصبح صاغ ضحاكا؟
و إذا ترى ابن البيض أسود
فاحما فاسأله من بالسواد طلاكا؟
و إذا ترى ابن السود أبيض
ناصعا فاسأله من بالبياض رماكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك و انفتحت بها أذناكا
و الله في كل العجائب ماثل
إن لم تكن تراه فهو يراكا
ياأيها الإنسان مهلا ما الذي
بالله - جل جلاله - أغراكا؟؟
حاذر إذا تقرير الفضاء
فربما ثار الفضاء و صار هلاكا
اغز الفضاء و لاتكن مستعمرا
أو مستعلا باغيا سفاكا
إياك أن ترقى بالاستعمار في
حرم السماوات العلا إياكا
اغز الفضاء و دع كواكبه سوابح
إن في تعويقهن هلاكا
إن الكواكب سوف تفقد رشدها
و تحطم الأبراج و الأفلاكا
و الجاذبية سوف يفسد أمرها
و تسيء عقباك إلى عقباكا
و لسوف تعلم أن في هذا قيام
الساعة الكبرى هنا و هناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم
أو أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكني أنا لك ناصح فالعلم
إن أخطأت في تفسيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء
يصنع من الذهب النضار ثراكا
سخرهيملأ بالسلام و التعاون
عالما متناحرا سفاكا
و ادفع به شر الحياة و سوئها
و امسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء و إنشاء و ليس
العلم تدميرا و لا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفا فما
أشقى الحياة به و ما أشقاكا !!!!
بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قويّ
ذنبي و معصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي و أذتني
ذنوب مالها من غافر إلاكا
دنياك غرّتني و عفوك غرّني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شكّ لم يكن مؤمنا
بكريم عفوك ماغوى و عصاكا
أتراك عين و العيون لها مدى
ماجاوزته و لا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراكا
فإنني في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأشجار عاطرة الشذى
هذا الشذى الفواح نفح شذاها
يامرسل الطير تصدح في الربا
صدحاتها إلهام موسيقاكا
يامجري الأنهار ما جريانها
إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
و استقبل القلب(الهوي)هواكا
و تركت أنسي بالحياة و لهوها
لقيت كل الأنس في نجواكا
و نسيت حبي و اعتزلت أحبتي
و نسيت نفسي خوف أن انساكا
ذقت الهوى مرّا و لم أذق الهوى
يارب حلوا قبل أن أهواكا
أنا كنت أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سناكا
و اليوم يا ربي مسحت غشاوتي
و بدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم و قابلا
للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده و ترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
يارب جئتك نادما أبكي
على ماقدمته يداي لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك
و أخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائبا
مستسلما مستمسكا بعراكا
مالي و مال الأغنياء و أنت
يارب الغنيّ ولا يحد غناكا
مالي و مال الأقوياء و أنت
ياربي و رب الناس ما أقواكا
مالي و أبواب الملوك و أنت
من خلق الملوك و قسّم الأملاكا
إني اويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
و تلمّست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
و بحثت عن سر السّعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تقواكا
أدعوك يارب لتغفر حوبتي
و تعينني و تمدني بهداكا
فاقبل دعائي و استجب لرجاوتي
ما خاب يوما من دعى و رجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت له يارب دنياكا
علمته من علمك النوويّ
ما علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه
حتى أشاح بوجهه و قلاكا
و اغتر حتى ظن أن الكون
بيمنى بني الإسان لا يمناكا
أو ما درى الإنسان أنك لو
أردت لظلّت الذرات في مخباكا؟
لو شئت ياربي هوى صاروخه
أو لو أردت لما استطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا و اتئد
و اشكر لربك فضل ما أولاكا
و اسجد لمولاك القدير
فإنما مستحدثات العلم من مولاكا
الله ميزك دون سائر خلقه
و بنعمة العقل البصير حباكا
إن النواة و الإلكترونات التي تجري
براها الله حين براكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة منها
لولا الله قد قواكا
كل العجائب صنعة العقل
الذي هو صنعة الله الذي سواكا
و العقل ليس بمدرك شيئا إذا
ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الأفاق أيات لعل
أقلها ما هو إليك هداكا
و لعل ما في النفس من أياته
عجب عجاب لو ترى عيناكا
و الكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل(للطبيب)تخطّفته يد الرّدى
ياشافي الأمراض من أدراكا؟
قل للصحيح يموت لا من علّة
من بالمنايا يا صحيح رماكا؟
قل للبصير و كان يحذر حفرة
فهوى بها من الذي أهواكا؟
بل اسأل الأعمى خطا بين الزحام
بلا اصطدام من يقود خطاكا؟
قل للجنين بكا و أجهش البكاء
لدى الولادة ما الذي أبكاكا؟
و إذا ترى الثعبان ينفث سمّه
فاسأله من الذي بالسموم حشاكا؟
و اسأله كيف تعيش أو تحيا
وهذا السم يملأ فاكا؟؟
و اسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهدا و قل للشهد من حلاكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان
بيت دم و فرث : ما الذي صفّاكا؟
و إذا رأيت الحي يخرج من حنايا
ميت فاسأله : من أحياكا؟
قل للهواء تحسه الأيدي
و يخفى عن عيون الناس : من أخفاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد
و رعاية من بالجفاف رماكا؟
و إذا ترى النبت في الصحراء يربو
وحده فاسأله من أرباكا؟
و إذا رأيت البدر يسري ناشرا
أنوارا فاسأله من أسراكا؟
اسأل شعاع الشمس يدنو وهي
أبعد كل شيء ما الذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار نمن الذي
بالمر من دون الثمار غذاكا؟
و إذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسأله من يا نخل شق نواكا؟
و إذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النار من أوراكا؟
و إذا ترى الجبل الأشم مناطحا
قمم السحاب فسله من أرساكا؟
و إذا ترى صخرا تفجر بالمياه
فسله من بالماء شق صفاكا؟
و إذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى
فسله من الذي أجراكا؟
و إذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسله من الذي أطغاكا؟
و إذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسأله من ياليل جاك دجاكا؟
و إذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا
فسأله من ياصبح صاغ ضحاكا؟
و إذا ترى ابن البيض أسود
فاحما فاسأله من بالسواد طلاكا؟
و إذا ترى ابن السود أبيض
ناصعا فاسأله من بالبياض رماكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك و انفتحت بها أذناكا
و الله في كل العجائب ماثل
إن لم تكن تراه فهو يراكا
ياأيها الإنسان مهلا ما الذي
بالله - جل جلاله - أغراكا؟؟
حاذر إذا تقرير الفضاء
فربما ثار الفضاء و صار هلاكا
اغز الفضاء و لاتكن مستعمرا
أو مستعلا باغيا سفاكا
إياك أن ترقى بالاستعمار في
حرم السماوات العلا إياكا
اغز الفضاء و دع كواكبه سوابح
إن في تعويقهن هلاكا
إن الكواكب سوف تفقد رشدها
و تحطم الأبراج و الأفلاكا
و الجاذبية سوف يفسد أمرها
و تسيء عقباك إلى عقباكا
و لسوف تعلم أن في هذا قيام
الساعة الكبرى هنا و هناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم
أو أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكني أنا لك ناصح فالعلم
إن أخطأت في تفسيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء
يصنع من الذهب النضار ثراكا
سخرهيملأ بالسلام و التعاون
عالما متناحرا سفاكا
و ادفع به شر الحياة و سوئها
و امسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء و إنشاء و ليس
العلم تدميرا و لا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفا فما
أشقى الحياة به و ما أشقاكا !!!!