من معجزات النبوة&&وصدق علماء السنة

الـسلام عـليكم ورحـمة اللـه وبركاتـه

أمـا بـعد,,,

فـهذه مـعجزة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام وفي نفس الوقت تصديق لعلماء السنة وتصديق لصحة مانقلوه عن رسولنا الكريم

الـحديـث
روى الإمام مسلم عن عبد الله بن فروخ ، أنه سمع عائشة تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل. فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما من طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى، فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار".

وروى الإمام أحمد فى مسنده عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى بُرَيْدَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « في الإِنْسَانِ سِتُّونَ وَثَلاَثُمِائَةِ مَفْصِلٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهَا صَدَقَةً ». قَالُوا فَمَنِ الذي يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « النُّخَاعَةُ في الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا أَوِ الشَّىْءُ تُنَحِّيهِ عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجْزِئُ عَنْكَ ( مسند الإمام أحمد /23700)


الأكـتشافات الـعلمية الـحديثه في عدد مفاصل الأنسان

المفصل هو الالتقاء بين أي عظمتين أو عظمة وغضروف أو غضروفين في أي موضع بجسم الإنسان ما دام بينهما فاصل.

العدد الكلى للمفاصل حسب القواعد الموضوعة:

1-مفاصل الجمجمة:(86)
2-مفاصل الحنجرة:(6)
3-مفاصل القفص الصدري:(66)
4-مفاصل العمودالفقري والحوض:(76)
5-مفاصل الأطراف العلوية:(64)
6-مفاصل الأطراف السفلية:(62)
المجموع:(360)

فهذا اكتشافات علماء الطب في هذا الزمن وهناك مفاصل لايمكن لأحد
أكتشافها ألا بالمجهرالضوئي والتشريح الجزئي وهذا لم يكن في
عصر نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام

وجـه الأعـجاز

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عدد المفاصل الموجودة في الجسم البشري ثلاثمائة وستون مفصلا في زمن يستحيل فيه معرفة هذا العدد بهذه الدقة حيث أن معظم هذه المفاصل دقيقة وفي أماكن يصعب تحديدها بالملاحظة المجردة، ولم تحدد بدقة إلا بعد تقدم علم التشريح وعلم الأنسجة والمفصل هو: ملتقى العظميين في البدن. كما يقول علماء اللغة ويعبر عنه أيضا بالسلامى وجمعه سلاميات، وهكذا حدد النبي صلى الله عليه وسلم عدد المفاصل منذ أربعة عشر قرنا وتطبق مع الواقع التشريحي لجسم الإنسان, وهكذا تتضح آية جديدة من آيات الوحي ما كان لبشر أن يحيط بها في زمن النبوة

فمن هنا يتضح لنا تماما صدق علماء السنة وصدق مانقلوه عن رسولنا والثقة بكتبهم وبما نقلوه عن نبينا محمد عليه أفضل
الصلاة والسلام وأيضا صدق نبـوة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.


تحياتي لكم​
 
عودة
أعلى