nanci taha
New Member
[ أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟! ]
إليكم قصّة / الإمامُ الحافظُ ،.............
........... التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى / أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ / سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ) ،
وقد روى عنهما "ابنُ الجوزيّ" في كتابهِ [المنتظم] ،
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ/ الجامعَ ،
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
- قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سُليمَان !
- هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ ؟
- فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سُفهائها،
لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ !
- فيغتابوننا فيأثمونَ -
- فقالَ الأعمشُ : يا أبا عمران!
- وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ ؟!
- فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ !
- بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
- المنتظم في التاريخ (7/15) -
نعم...!
/ يا سبحانَ اللهِ ...!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )).
- كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ
يكتبُ بيننا.
هَل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ ؛ ليِؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ ؟!!
وَرَضِيَ اللهُ عن "عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن / حمدَ اللهَ.
- قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
- تأملوا معي ... إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ ...!
(( هذا الذي أردتُ منكَ ))...............
............../ أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
- إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
- فهل نتبع سُنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
ـــــــ
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
ـــــــ
خيرٌ من أن :
- نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟!
| لذوي البصائر الحيّة ،،
| لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ،
"اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتكْ مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والامواتْ"
إليكم قصّة / الإمامُ الحافظُ ،.............
........... التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى / أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ / سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ) ،
وقد روى عنهما "ابنُ الجوزيّ" في كتابهِ [المنتظم] ،
أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ/ الجامعَ ،
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
- قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سُليمَان !
- هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ ؟
- فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سُفهائها،
لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ !
- فيغتابوننا فيأثمونَ -
- فقالَ الأعمشُ : يا أبا عمران!
- وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ ؟!
- فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ !
- بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
- المنتظم في التاريخ (7/15) -
نعم...!
/ يا سبحانَ اللهِ ...!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ (( قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )).
- كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ
يكتبُ بيننا.
هَل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ ؛ ليِؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ ؟!!
وَرَضِيَ اللهُ عن "عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن / حمدَ اللهَ.
- قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
- تأملوا معي ... إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ ...!
(( هذا الذي أردتُ منكَ ))...............
............../ أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
- إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
- فهل نتبع سُنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
ـــــــ
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
ـــــــ
خيرٌ من أن :
- نُؤجَرُ ويأثمونَ ؟!
| لذوي البصائر الحيّة ،،
| لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ،
"اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتكْ مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والامواتْ"