ملابس جنود الاحتلال تحمل رسومات تحرض......


006.gif


ملابس جنود الاحتلال تحمل رسومات تحرض على قتل النساء والأطفال


1237715942816.jpg


تناول تقرير أعدته صحيفة "هآرتس" ما يختاره جنود الاحتلال، وخاصة ما يسمى بـ"الوحدات المختارة" من مطبوعات على الملابس، والتي تعبر بوضوح عن العنصرية ضد العرب والتلذذ بقتلهم، وخاصة الأطفال والنساء، والتدمير، الأمر الذي تؤكده الوقائع على الأرض وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

ويشير التقرير إلى أن الجنود المشار إليهم يختارون، إلى جانب شعارات وحداتهم العسكرية، شعارات ورسومات أخرى، يتم طبعها على الملابس، وتحمل رسائل عنصرية وبذيئة وتحرض على القتل، حيث يظهر فيها ما يواصل جيش الاحتلال المواظبة على نفيه بشكل رسمي، بما في ذلك عمليات التيقن من القتل وقتل النساء والأطفال واستهداف المواقع الدينية كالمساجد.

وضمن الرسومات التي يختارها الجنود، في السنوات الأخيرة، يظهر أطفال قتلى وأمهات يبكين على قبور أولادهن، وبنادق موجهة إلى الأطفال ومساجد مدمرة.

ويظهر في إحدى الرسومات امرأة فلسطينية حامل في مرمى نيران القناصة، وكتب تحتها "رصاصة واحدة تقتل إثنين". كما يظهر في رسومات أخرى ما يعني تبريرا لقتل الأطفال قبل أن يصبحوا مقاتلين، حيث يظهر طفل فلسطيني يتحول إلى طفل مقاتل، وبعد ذلك إلى رجل مسلح، وكتب تحتها "ليس مهما كيف بدأ ذلك.. سوف نضع له حدا". كما تظهر كتابة في رسومات أخرى تقول "لن نهدأ قبل التيقن من القتل".

ويتضح من التقرير أن قيادات الجيش توافق على هذه الرسومات والشعارات، وأن ما يرفض لهذه الوحدة يوافق عليه لوحدات أخرى، بحيث أنه في النهاية تبقى المضامين ذاتها. ففي حين تم رفض قيادة الجيش لاستخدام العبارة التي تشير إلى عمليات التيقن من القتل، فقد سبق وأن تمت الموافقة عليها لوحدة "حروف" في كانون الثاني/ يناير 2008.

والعبارة التي تقول "لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها بيدي" قد رفضت من قبل قيادة إحدى وحدات المشاة، في حين تمت الموافقة عليها لوحدة "جفعاتي" في نهاية العام الماضي 2008.

ويتضح من التقرير أن غالبية الرسومات والكتابات التي تحمل رسائل واضحة جدا مرغوبة من قبل خريجي دورات القناصة من الوحدات المختلفة.


 


سلمت يداك
طرحت فابدعت
دمت ودام عطاؤك

ودائما بأنتظار جديدك
 


رمآ أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها
دمت بحب وسعاده
 
عودة
أعلى