وجه الترابط بين الصداقة و علاقة الحب الصادق .

وجه الترابط بين الصداقة و علاقة الحب الصادق .


وجه الترابط بين الصداقة و علاقة الحب الصادق .
صدق المشاعر في الصداقة أولاً وآخرأ والتي لا تتغير بتغير الظروف ولا المكان إنما علاقة الحب وصدق المشاعر فيها فهي مؤقتة متعلقة بالظروف والمجتمع الموجودين فيه وتتغير المشاعر بشكل تلقائي دون قصد أو أي تفكير .
علاقة الصداقة ليس لها نهاية وبإمكاننا القول إلى الأبد وليست مرهونة بأي نهاية .
أما علاقة الحب فغالباً ما تنتهي إما بالزاوج أو الفراق التي يخلف وراءه كثيراً من الدموع فإذا الحب مرهون بالدموع أو الزاج وليس بالضرورة الزواج الناجح ايضاً
الصداقة ليست مقيدة بالشخص الذي أريد أن أكون معه العلاقة الصادقة شاباً كان او فتاة فكل الحالات تصلح لبناء الصداقة
أما الحب فمقيد ان يكون بين شاب وفتاة حصراً لأنه ليس من المعقول أن تحب الفتاة فتاة أخرى مثلها
أعود لأقول علاقة الصداقة ثابتة غير متحيزة لأي شئ كان إذا فهي علاقة سامية ترتقي وتأخذ أول منصب في علاقات البشر ببعضهم .
أما الحب فهو أيضاً علاقة رفيعة المستوى ولكن محددة بعدة شروط يجب أن يتقيد الإنسان بها قبل أن يفكر ببناء علاقة حب .
وأختم مقالتي هذه بالتالي ( أن علاقة الصداقة من نوع ( شاب وفتاة ) متحولة أي يمكن للصداقة بين شاب فتاة أن تتحول إلى علاقة حب متبادل وهذا شيء لا غرابة فيه .. ولكن العكس غير صحيح مطلقاً بمعنى آخر لا يمكن لعلاقة حب بين شاب وفتاة ومهما كانت الظروف أن تتحول إلى صداقة أبدا هذا برأي طبعاً .
فمن يرى غير هذه النظرة أو لديه أي تعقيب أو انتقاد فأنني أنتظره وبفارغ الصبر لربما كنت مخطئ . وشكراً
 


مآ أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
icon_wq20.gif
 


تسلم أخي الغالي
على الطرح المميز
خالص شكري وتقديري
:3:


 
عودة
أعلى