سؤال لحواء..لماذا ترفضين الزوجة الثانية؟



بسم الله ياااويلي من الصبايابيفضحوني على هالموضوع
r4.gif
بس الشباب بينبسطووووووووووووون
568.gif
...

لماذا ترفض الزوجة أن يتزوج زوجها زوجة ثانية؟
وهل تعدد الزوجات في معظم البلدان العربية، ونتيجة لظروف مجتمعية أهمها تزايد معدلات العنوسة، صار مقبولاً لدى النساء؟

وما بين تنامي معدلات تعدد الزوجات في بعض البلدان العربية وتناقصها في بلدان أخرى، نغوص في عقول بعض الشخصيات النسائية التي عاشت التعدد، ونحاول أن نقترب من الموقف الاجتماعي من تلك القضية الاجتماعية الهامة.
تقول عزة حسين: لقد تزوّجت وأنا في سن الثامنة عشرة، حينما كنت أدرس في كلية الآداب. والدي رجل متشدد في معاملتنا، وأمي ضعيفة هي الأخرى تجاه قرارات والدي في البيت؛ ولذلك أسأت اختيار زوجي الأول؛ لأنني انسقت إليه بشكل عاطفي، فهو حاصل على دبلوم متوسط، وتجمعنا به صلة قرابة.
وعلى الرغم من أن والدي ووالدتي لم يكونا موافقين على هذا الزوج، إلاّ إنني تمسكت به، على الرغم من أن بعض أشقائي لم يحضروا خطوبتي ولم يزوروني.
المهم بعد الزواج عانيت كثيراً مع هذا الزوج الذي عاملني بقسوة شديدة، وكان متعنتا في أكثر الأمور الحياتية، وتحملت الكثير، حتى إن والدي كان يقوم بجزء من الإنفاق عليّ وعلى أولادي. وما آلمني وكان نقطة الانفصال بيننا عندما علمت بأنه تزوج بأخرى، دون أن أعرف، وطلبت الطلاق وتم لي هذا الأمر بعد معاناة.
ولما كانت مسؤولية ثلاثة أطفال بالنسبة لي مسألة شاقة، وكذلك طلاقي وأنا في سن الخامسة والثلاثين، فقد فكرت في الزواج مرة ثانية؛ حلاًّ لمشكلتي المعنوية والمادية أيضاً، ولم أجد الزوج المناسب إلاّ أن يكون متزوجاً بأخرى.
فوافقت مضطرة أن أكون زوجة ثانية بعد أن جربت معاناة الوحدة، وخصوصاً أن زوجي الثاني متيسر مادياً ووعدني برعاية بناتي. لكن ما يؤلمني أحياناً أن الزوجة الأولى لا تعلم عن هذا الزواج شيئاً، لكن يبدو أنها سيدة مسالمة، ولا تهتم بإثارة المشاكل، وهذا من فضل الله علينا.
زواج في السر


السيدة لبنى صالح تقول: كنت متزوجة من طبيب وتوفاه الله فجأة، وكنت في ريعان شبابي ومعي ثلاث بنات، ارتديت الحجاب، وبدأت أتعرف أكثر على ديني، وعندما تقدم لي رجال متزوجون وعرضوا عليّ أن أكون زوجة ثانية، حتى ولو بعيداً عن موافقة ومعرفة الزوجة الأولى وافقت وهذا لعدة أسباب:
أولاً: أن أعف نفسي.
ثانياً: أن يكون هذا الزوج بمثابة أب لبناتي حتى ولو كان هذا لبعض الوقت؛ لأنه في أحيان كثيرة يتغيب زوجي عني لمدة أسابيع. .ومسألة عدم العدل هنا لا تهمني؛ لأن تمام العدل يحدث عندما تكون الزوجة الأولى مدركة ومتفهمة لهذا الوضع، وكذلك فإن أولاد زوجي لن يتفهموا هذا الأمر، ولذا كانت السرية وعدم العدل في المبيت أفضل لي من القلق وحدوث المشاكل، وأنا أريد أن أطيع زوجي وأحصل على الثواب من رضاه عني، والحمد لله هو راضٍ عني، وسعيد بالساعات القليلة التي يعيشها معنا
يرفضن الزواج الثاني


هدى وصفي تقول: أرفض التعدد؛ لأن النساء غير مؤهلات لتطبيقه، فبعضهن يقبلنه على المستوى النظري فقط، أما على المستوى التطبيقي فالزوجة الأولى تستخدم كل الوسائل لمحاربة هذا الزواج، وأنا لا أحب أن أعيش في جو المشاحنات.


سلوى الصناديلي تقول: أرفض التعدد؛ لأن ما لا أقبله على نفسي لا أقبله على غيري.
المهندسة فتحية الجمال تقول: أرفض التعدد؛ لأنه لا يوجد أمامي نماذج لرجال حققوا العدل حتى بين أبنائهم، فما زال هناك رجال ونساء أيضاً يتحيزون للذكر دون الأنثى، فكيف يتحقق العدل بين الزوجات؟
منى حامد تقول: أرفض التعدد؛ لأن الزوجة الأولى غالباً هي التي تقوم بالتضحيات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتقدم العديد من التضحيات في بداية الزواج، ثم بعد أن يستقر الزوج مادياً وأسرياً تأتي أخرى لتحصد ما زرعته الأولى، فهذا ليس عدلاً.


حاجة المرأة هي الفيصل


د. إلهام فرج أستاذة علم الاجتماع تقول: تعدد الزوجات لا يكون بقرار أو دعم إعلامي بقدر ما هو احتياج وضرورة قد تلجأ إليها المرأة لمواجهة ظروفها الصعبة. فقد ترى بعض الفتيات الآن أن التعدد أفضل من العنوسة، والزوجة الثانية غالباً هي الموافقة على طول الخط، أما المشكلة فهي عند الزوجة الأولى التي توافق أحياناً مضطرة، وأحياناً أخرى تعلن الحرب أو تنسحب.
بينما يؤكد د. رأفت عثمان الأستاذ بكلية الشريعة أن تحقيق العدل بين الزوجات هو الأساس الشرعي للتعدد، وليس أن تقبل الزوجة الأولى أو ترفض.
وتحقيق العدل مسؤولية الرجل، وهى ليست مسؤولية سهلة أو هينة، لكنها تحتاج لمجهود؛ فالتعدد يحقق عموماً مصلحة النساء، وهو مسؤولية شرعية ومادية ومعنوية على الرجال...

ارجو ان تشاركوني>>> ويهمني اشوف آرائكم...
مع أطيب وأرق تحيه...
 


مآ أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
icon_wq20.gif
 
عودة
أعلى