●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
الإبهام
مفهومه :
عندما يولج الطفل إبهامه في فمه تنغلق عليه الشفتان وتتلوذلك حركات مص من الشفتين والوجنتين واللسان ويكون الإظفار عادة إلى أسفل وفي الغالبما تحك يد الطفل الأخرى جزءً من الجسم كالأذن أو الشعر أو شيئاً آخر كالغطاءوبالرغم من انتشار مص الإصبع بين أبناء السنة والسنتين فإن هذه العادة ستضمحلتدريجياً مع نمو الطفل وقلة من الأطفال تستمر عندهم هذه العادة إلى سن المراهقةوالشباب ويكون عدد البنات يتجاوز عدد الأولاد بين ماصيأصابعهم.
الأسباب:
1) الميل القوي للمصعند الصغار وهناك أدلة على أن بعض الأجنة تمص أصابعها وهي في الرحم .
2)الإحساس بالسعادةوالدفء والرضا و المتعة عند مص الأصبع.
3) المص ممارسته تمنحالطفل الراحة والإسترخاء.
يعرف جميع الناسالأثر المهديء للمصاصة ( الثدي الكاذب ) في الطفل والذي يلجأ إلى مص الأصبع عندمايخاف أو يجوع أو ينعسـ أو عندما تكون حاجة لممارسة متعة ما وبالتدريج يتوقف هذاالسلوك تلقائياً مع نمو الطفل وعند تعرفه على مصادر بديلة للشعور بالأمنوالمتعة.
والأطفال الذينيمصون إصبعهم أقل قلقاًَ وأقل اضطراباً عاطفياً منغيرهم.
أثار مصالأصبع:
ظل أطباء الأسنانيحذرون من النتائج السيئة التي يتركها مص الإبهام على عظام الفك وتشوه الأسنانوصعوبة المضغ والتنفس وتشوه الوجه نفسه.
ويؤثر عمر الطفلومدة المص وشدته ووضع الفم في إمكانية خلق المشاكل في الأسنان والمص يؤدي إلى ضغطعلى سقف الحلق وعلى الأسنان الأمامية وعلى الأمامية التحتية مما يدفع الأسنانالعلوية إلى البروز إلى الخارج والسفلية إلى الداخل فيضيق سقفالحلق.
لن تكون هناك أثارسيئة في العادة لو انتهى المص قبل ظهور الأسنان الدائمة، فعندما يتوقف المص قبل سنالخامسة وظهور الأسنان الدائمة فإن تشوه الأطباق ( الأسنان والحلق) يصلح نفسهبنفسه، ولكم يزداد الخطر إذا استمرت عملية المص بعد سقوط الأسنان اللبنية ويؤدي إلىإحداث عدم توازن دائم في عضلات الفك، فيتشوه الفك طوال مدة نموالطفل.
والماص لأصبعهأثناء هذه العملية يكون أقلاً ميلاً الأستجابة حتى أنه لا يستجيب لنداء السائل لوناده باسمه ذلك لأن الطفل أثناء المص ينقطع عن العالم الخارجي ويغرق في الأحلام،حتى أن التكلم معه لا يجدي وتزداد هذه الحالة عندما يسخر منهم أطفال آخرون خاصة إذاكانوا أصغر سناً منهم.
طرق الوقاية :
1.
إعطاء مصاصة كبديل : وهذه تستخدم كبديل ناجح، وعادة يقلع الأطفال عنها ببلوغهم سن الثالثة، ولكن ذلكلا يحدث في حالة الإبهام، ويؤدي إلى تشوه أقل منه في حالة الإبهام، حيث أنه يعتقدأنها قد تصحح تشوه الإنغلاق عند الأطفال.
2.
التسامح : فلايحدث الأبوان ضجة في حالة مص الطفل لإبهامه وهو صغير دون الرابعة، لأنه عادة يقلععنها بعد هذا السن.
3.
توفير الأمان : كلما شعر الطفل بالأمان قلت حاجيته إلى البحث عن الراحة بمص إبهامه لأن أي مصدرللتوتر يجعل الطفل يبحث عن الأمن والذي قد يكون بمص إبهامه وبالتالي توفير جو منالراحة والأمان يساعد في الوقاية من هذهالعادة.
4.
إطالة مدةالرضاعة: إذا كان الطفل يمص إبهامه فور انتهائه من الرضاعة فيستحسن إطالة مدةالرضاعة ويتضمن ذلك إطالة فترة الرضاعة وتأخيرالطعام.
العلاج:
1.
التجاهل: ذلكللأطفال دون سن السادسة، لأن معظمهم يقلعون عن هذه العادة تلقائياً ولأن المبالغةفي مكافحة هذه العادة تزيد في تعقيد المشكلة وتضخمها، وعلى ذلك فإن من الأفضل إتخاذموقف متسامح حتى يشعر الطفل أن المص قضية غير مهمة، وأظهر حبك له والتفاهم الواسع،وخفف من توتره، ولا تلجأ إلى إجراءات تأديبية عنيفة حتى لا يؤثر ذلك على نفسيةالطفل.
2.
التوجيه: منالمفيد أن يعلم الطفل مخاطر هذه العادة، ويطلع على النتائج السلبية لها، فيطلب منوالديه التعاون معه للتخلص منها.
3.
الثواب والعقاب: لقد أثبت الثواب جدواه، سواء أكان مديحاً أم هدايا تقدم للطفل، وتعتبر المأكولاتبديلاً عن المص وهي نوع من الفطام عنه، فيستحب مكافأة الطفل كلما وجد اصبعه جافاً،وتعديد أشكال الثواب، بالإضافة إلى جدوى وجود عقوبة بسيطة لكل مرة يضبط فيها الطفلوهو يمص إبهامه، كحرمانه من بعض الحلوى أو إغلاق التلفاز مثلاً .
وهناك أساليب أخرى يفضل أن تقترن بإجراء الثواب والعقابمنها :
o
التذكير : تذكير الطفلبوقف المص كلما قام بذلك
o
الحرمان: حرمان الطفل منشيء مفضل لديه
o
الاستجابة المنافسة: وذلك بأن يعلم الطفل أن يقوم بأعمالأخرى بنفس اليد عندما يشعر بحاجته للمص
4- أجهزة تركب على الأسنان: وهي من أنجح السبل لإيقاف المصوهو جهاز يوضع على سقف الحلق فيمنع تلامس الإبهام مع سقفالحلق.
تحياتي....