nanci taha
New Member
http://www.m33m33.com/vb/showthread.php?p=430350
*تعرف "أدهم" على قدراته الخارقة جاء تدرجياً ولم يكن مرّة واحدة، إنما جرى أحيانا بمحض الصدفة وخلال تجربة لم يصادفها سابقاً كما حصل له في احد الأيام وخلال عودته من رحلة إلى الطبيعة مع طلاب صفه.
كان "أدهم" جالساً في الباص، وبجانبه حسين زميله، ومن كثرة التعب، نام الاثنان كما نام غالبية الطلاب، حسين كان جالساً إلى يسار "أدهم" ونام أولاً على كتف "أدهم" الأيسر وبعد قليل نام "أدهم" أيضا، وعندها لامس رأس "أدهم" وقرنه الجانب الأيمن لرأس حسين وتلاصقا لفترة من الوقت، وبعد أن صحا "أدهم"، شعر بتعب شديد، لم يفهم مصدره، بينما أحس زميله براحة كبرى، ولم تمر سوى بضعة أيام، حتى طرأ تحسن كبير لدى حسين من الناحية التعليمية، إذ كان يعاني من مشاكل كبرى في فهم اللغات وخلال أسبوع أصبح من الأوائل في الصف.
حادثة أخرى جرت عندما كان "أدهم" وزملاؤه يلعبون كرة القدم، وخلال اللعب قفز "أدهم" إلى كرة عالية مع احمد سويةً، كلاهما اخطأ الكرة ولامس كل منهما رأس الآخر وبمجرد ملامسة قرن أدهم لرأس احمد من الناحية اليمنى، التصق رأساهما مع بعضهما لعدة ثوان، حتى عندما وقعا على الأرض!! بعدها أحس "أدهم" بتعب شديد بينما أحس احمد براحة كبرى وبنشاط غريب، وخلال أسبوع من هذه الحادثة، حقق احمد حلما قديما له وهو أن يصبح رساماً وفجأة تحول إلى رسام بارع ومبدع.
"أدهم" بذكائه الخارق جمع بين الحادثتين، خصوصاً انتباهه للتغيير الذي حصل لزميليه، وبدأ بالتعرف على مقدرته الجديدة وأراد تطبيقها، وبعد مطالعه قصيرة عن المخ وأجزائه فهم منه بشكل مختصر وبسيط ما يلي: إن الجانب الأيمن للمخ مسؤول عن استيعاب المواد الدراسية وان الجانب الأيسر مسؤول عن الإبداع، وهكذا بدأ بالتعرف جيداً على زملائه ومن أحس أن لديه أمنية في الغناء أو الرسم مثلاً لامس جانب رأسه الأيسر ومن كان لديه مشاكل دراسية فقد لامس جانب رأسه الأيمن.
لم تجري الأمور جيداً حسب رغبة "أدهم" وزملائه، فبالرغم من الانجازات التي حققها إلا انه بدأ يشعر بالتعب والإرهاق، لأن هذا الأمر تطلب منه طاقة كبيرة، وهو صغير الحجم ولم يمضي سوى بضعة أيام حتى ارتفعت درجة حرارته وتم نقله إلى المشفى وهناك أغمي عليه، وبقي على هذه الحال لمدة يومين، خضع خلالها للفحوصات ولما صحا في المساء من غيبوبته سمع صوتا غنائيا في الخارج، وعندها قام من فراشه وتوجه نحو النافذة المطلة على ساحة المشفى وهناك رأى جمعا غفيرا من طلاب مدرسته يحملون الشموع المضاءة وينشدون الأناشيد المدرسية متمنيين لـ"أدهم" الشفاء العاجل.
كان "أدهم" جالساً في الباص، وبجانبه حسين زميله، ومن كثرة التعب، نام الاثنان كما نام غالبية الطلاب، حسين كان جالساً إلى يسار "أدهم" ونام أولاً على كتف "أدهم" الأيسر وبعد قليل نام "أدهم" أيضا، وعندها لامس رأس "أدهم" وقرنه الجانب الأيمن لرأس حسين وتلاصقا لفترة من الوقت، وبعد أن صحا "أدهم"، شعر بتعب شديد، لم يفهم مصدره، بينما أحس زميله براحة كبرى، ولم تمر سوى بضعة أيام، حتى طرأ تحسن كبير لدى حسين من الناحية التعليمية، إذ كان يعاني من مشاكل كبرى في فهم اللغات وخلال أسبوع أصبح من الأوائل في الصف.
حادثة أخرى جرت عندما كان "أدهم" وزملاؤه يلعبون كرة القدم، وخلال اللعب قفز "أدهم" إلى كرة عالية مع احمد سويةً، كلاهما اخطأ الكرة ولامس كل منهما رأس الآخر وبمجرد ملامسة قرن أدهم لرأس احمد من الناحية اليمنى، التصق رأساهما مع بعضهما لعدة ثوان، حتى عندما وقعا على الأرض!! بعدها أحس "أدهم" بتعب شديد بينما أحس احمد براحة كبرى وبنشاط غريب، وخلال أسبوع من هذه الحادثة، حقق احمد حلما قديما له وهو أن يصبح رساماً وفجأة تحول إلى رسام بارع ومبدع.
"أدهم" بذكائه الخارق جمع بين الحادثتين، خصوصاً انتباهه للتغيير الذي حصل لزميليه، وبدأ بالتعرف على مقدرته الجديدة وأراد تطبيقها، وبعد مطالعه قصيرة عن المخ وأجزائه فهم منه بشكل مختصر وبسيط ما يلي: إن الجانب الأيمن للمخ مسؤول عن استيعاب المواد الدراسية وان الجانب الأيسر مسؤول عن الإبداع، وهكذا بدأ بالتعرف جيداً على زملائه ومن أحس أن لديه أمنية في الغناء أو الرسم مثلاً لامس جانب رأسه الأيسر ومن كان لديه مشاكل دراسية فقد لامس جانب رأسه الأيمن.
لم تجري الأمور جيداً حسب رغبة "أدهم" وزملائه، فبالرغم من الانجازات التي حققها إلا انه بدأ يشعر بالتعب والإرهاق، لأن هذا الأمر تطلب منه طاقة كبيرة، وهو صغير الحجم ولم يمضي سوى بضعة أيام حتى ارتفعت درجة حرارته وتم نقله إلى المشفى وهناك أغمي عليه، وبقي على هذه الحال لمدة يومين، خضع خلالها للفحوصات ولما صحا في المساء من غيبوبته سمع صوتا غنائيا في الخارج، وعندها قام من فراشه وتوجه نحو النافذة المطلة على ساحة المشفى وهناك رأى جمعا غفيرا من طلاب مدرسته يحملون الشموع المضاءة وينشدون الأناشيد المدرسية متمنيين لـ"أدهم" الشفاء العاجل.