●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
الفرض : ما طلب الشرع فعله طلبا جازما وثبت الطلب بدليل قطعي لا شبهة فيه كالقرآن , او السنة المتواترة, أو الإجماع وهو من أعلى مراتب التكليف الشرعي كالأمر بالصلاة والصيام0 0 ومن أنكر الفرض فقد كفر أما من تركه من غير إنكار فقد ارتكب حراما وعليه العقاب من الله تعالى وحكم الفرض : لزوم فعله مع الثواب , والعقوبة على تركه0
والفرض ينقسم إلى قسمين : قسم خارج عن حقيقة الفعل المطلوب ويجب الإتيان به قبل البدء بالفعل لأنه تتوقف عليه صحة الفعل وهو ما يسمى الشرط 0 وقسم يكون جزءا من حقيقة الفعل أي لا يتحقق إلا به وهو الركن 0
مثال الشرط : الوضوء للصلاة فانه عمل خارج الصلاة وتتوقف عليه صحة الصلاة
ومثال الركن : القراءة في الصلاة فإنها داخلة في أفعال الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها
2- الواجب : ما طلب الشرع فعله طلبا جازما , لكنه دون مرتبة الفرض لأنه ثبت بدليل ظني كصلاة الوتر والعيدين ومن أنكره لا يعتبر كافرا, ومن تركه دون إنكار فهو فاسق آثم , وحكمه لزوم فعله مع الثواب على الفعل والعقاب على الترك
3- السنة : وهي ما طلب الشرع فعله طلبا غير لازم0 وحكمها يثاب فاعلها , ولا يعاقب تاركها , لكنه معرض للعتاب من الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة قسمان
أ – السنن المؤكدة : وهي ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها ونبه على عدم فرضيتها أو مع الترك أحيانا كصلاة ركعتين قبل الفجر والأذان والإقامة والصلاة بجماعة
ب – السنن الغير مؤكدة : وهي التي لم يواظب الرسول صلى الله عليه وسلم على فعلها بل تركها في بعض الأحيان كصلاة أربع ركعات قبل العصر والعشاء000
4- المستحب : هو أمر يعد من السنة ولكنه دون المرتبتين السابقتين 0وحكمه يثاب فاعله ولا يلام تاركه كتعجيل الإفطار وتأخير السحور 0
5- الحرام : هو ما طلب الشرع تركه طلبا جازما ، وثبت الطلب بد ليل قطعي
مثاله قتل النفس شرب الخمر , إلحاق الأذى بالآخرين 0وحكمه وجوب اجتنابه والعقوبة على فعله0
6- المكروه كراهة تحريم : هو ما طلب الشرع تركه طلبا جازما , ولكن ثبت طلب الترك فيه بدليل غير قطعي , مثاله لبس الحرير والتختم بالذهب بالنسبة للرجال وحكمه الثواب على تركه والعقاب على فعله ومن أنكر الحرام فقد كفر وارتد عن الإسلام ومن أنكر المكروه تحريما فانه لا يكفر بل يفسق ويأثم ( وهذا التقسيم بين الحرام والمكروه تحريما انفرد به السادة الحنفية كما انفردوا في تقسيم الفعال التي الزم المكلفون بفعلها الى فرض , وواجب ) 0
7- المكروه كراهة تنزيه : هو ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازما ومن غير إشعار بالعقوبة وحكمه يثاب تاركه ويلام فاعله
8- المباح : هو ما لا يكون مطلوبا فعله ولا تركه بل الإنسان مخير بين الفعل والترك كاختيار نوع معين من الأكل والشرب
والله ولي التوفيق
والفرض ينقسم إلى قسمين : قسم خارج عن حقيقة الفعل المطلوب ويجب الإتيان به قبل البدء بالفعل لأنه تتوقف عليه صحة الفعل وهو ما يسمى الشرط 0 وقسم يكون جزءا من حقيقة الفعل أي لا يتحقق إلا به وهو الركن 0
مثال الشرط : الوضوء للصلاة فانه عمل خارج الصلاة وتتوقف عليه صحة الصلاة
ومثال الركن : القراءة في الصلاة فإنها داخلة في أفعال الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها
2- الواجب : ما طلب الشرع فعله طلبا جازما , لكنه دون مرتبة الفرض لأنه ثبت بدليل ظني كصلاة الوتر والعيدين ومن أنكره لا يعتبر كافرا, ومن تركه دون إنكار فهو فاسق آثم , وحكمه لزوم فعله مع الثواب على الفعل والعقاب على الترك
3- السنة : وهي ما طلب الشرع فعله طلبا غير لازم0 وحكمها يثاب فاعلها , ولا يعاقب تاركها , لكنه معرض للعتاب من الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة قسمان
أ – السنن المؤكدة : وهي ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها ونبه على عدم فرضيتها أو مع الترك أحيانا كصلاة ركعتين قبل الفجر والأذان والإقامة والصلاة بجماعة
ب – السنن الغير مؤكدة : وهي التي لم يواظب الرسول صلى الله عليه وسلم على فعلها بل تركها في بعض الأحيان كصلاة أربع ركعات قبل العصر والعشاء000
4- المستحب : هو أمر يعد من السنة ولكنه دون المرتبتين السابقتين 0وحكمه يثاب فاعله ولا يلام تاركه كتعجيل الإفطار وتأخير السحور 0
5- الحرام : هو ما طلب الشرع تركه طلبا جازما ، وثبت الطلب بد ليل قطعي
مثاله قتل النفس شرب الخمر , إلحاق الأذى بالآخرين 0وحكمه وجوب اجتنابه والعقوبة على فعله0
6- المكروه كراهة تحريم : هو ما طلب الشرع تركه طلبا جازما , ولكن ثبت طلب الترك فيه بدليل غير قطعي , مثاله لبس الحرير والتختم بالذهب بالنسبة للرجال وحكمه الثواب على تركه والعقاب على فعله ومن أنكر الحرام فقد كفر وارتد عن الإسلام ومن أنكر المكروه تحريما فانه لا يكفر بل يفسق ويأثم ( وهذا التقسيم بين الحرام والمكروه تحريما انفرد به السادة الحنفية كما انفردوا في تقسيم الفعال التي الزم المكلفون بفعلها الى فرض , وواجب ) 0
7- المكروه كراهة تنزيه : هو ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازما ومن غير إشعار بالعقوبة وحكمه يثاب تاركه ويلام فاعله
8- المباح : هو ما لا يكون مطلوبا فعله ولا تركه بل الإنسان مخير بين الفعل والترك كاختيار نوع معين من الأكل والشرب
والله ولي التوفيق