ماءالورد
New Member
جلس طقطوق يستمع الى التلفا زوتهلل وجهة عندما اعلن المذيع ان غدا اول ايام رمضان حيث ثبتت الرؤية الشرعية لهلال الشهر الكريم ونادى طقطوق على ظريفة زوجته وهنئها برمضان ثم توجه الى المسجد لاداء صلاة العشاء على وعد ان بذهب مع زوجتة ظريفة الى السوق لقضاء متطلبات رمضان , وظن ان زوجتة ستقوم بكتابة الاشباء التى ستقوم بشرائها ولكن ظريفة كانت اشد ذكاءً من ذلك .
بعد الصلاة اخذ طقطوق زوجتة وذهبا الى السوبر ماركت سويا وقد اختارا افخم المحلات التى يرتادها الاغنياء فقط . وسألها زوجها عن كشف الطلبات فقالت لة ولماذا كشف طلبات فانا قررت ان نقوم بالمرور على الارفف بداخل السوبر ماركت ونأخذ من كل رف علبة او اكثر حسب الاحتياج وكانت ظريفة كلما مرت على رف اخذت منه ولم تترك صنف او نوع وإلا واخذت منة علبة او اثنان حتى بعض الاصناف التى لها اكثر من شركة منتجة لها اخذت من انتاج كل شركة واحدة او اثنين , وكلما قال لها طقطوق كفى ياظريفة تقول لة يجب ان يرانا الجيران ونحن نحمل الكثير ويتمنوا ان يشتهوا مانحملة كما كانت تقول لة ايضا : وهل تريدنى ان اشترى مثل باقى الناس فاين وضعى الاجتماعى والبرستيج الخاص بى فقال لها زوجها ولماذا وضعتى فى العربة اكل الكلام والقطط ونحن ليس عندنا منهم شئ فقالت لها استكمالا للبرستيج وربما ]ات يوم يكون فية عندنا كلب او قط فيكون اكلهم موجود ام تراك تريد ان تتركهم بدون اكل اين الشفقة بالحيوان ؟؟؟ , وبعد اربعة ساعات داخل السوبر ماركت اكن طقطوق وظريفة يجران امامهما حوالى ثمانية عربات لحمل البضاعة ومتجهين الى الخزينة لدفع قيمة ماتم شرائة ¸وبعد طابور طويل امام الخزنة وصل طقطوق بعربات بضاعته الثمانية امام عامل الخزنة , واخذ عامل الخزنة يضرب قيمة البضاعة واخر يقف خلفة يضعها فى اكياس وبعد حوالى نصف ساعة كان الحساب تم على الخزينة وبلغ حوالى عشرة الاف جنيها وبحث طقطوق عن حافظة نقودة فلم يجدها
وارتبك واحمر وجههة واخذ يبحث عنها فى كل مكان فى المحل ولم يجدها وهنا حدث امر مفزع
ظنت ادارة السوبر ماركت ان طقطوق وظريفة من محتالى النصب فى اوقات الزحمة او يحاولا سرقة بعض الاشياء اثناء الزحام ولذلك قررت ادارة المحل عقاب طقطوق وظريفة بان يقوما باعادة البضاعة الموجودة فى العربات الثمانية الى مكانها مرة اخرى ووضعها بنفس النظام التى كانت علية وانفقا فى سبيل ذلك حوالى ستة ساعات كاملة وزيادة فى العاقابلهما قررت ادارة المحل ان يقوما بنظافة المحل نظافة كاملة شاملة وهنا اصبح طقطوق يندم – ليس على اليوم الذى قرر فية ان يخرج مع ظريفة لشراء حاجات رمضان – وانما على اليوم الذى تزوج فية ظريفة .
عاد طقطوق وظريفة منكسى الرأس لفشلهما فى استجلاب احتياجات رمضان وفى الحقيقة كان الحزن يعتصرهما لانهما لم يستطيعا ان يظهرا بالبروستيج المناسب ( الفشخرة ) امام الجيران وهم يرونهما يدخلان السكن محملين باحتياجات رمضان , وبعد ان دخلا الشقة اخذا يتبادلان الاتهامات فطقطوق يحمل ظريفة ضياع حافظة نقودة بسبب تكالبها على الشراء سواء ماهو غس او ثمين وردت علية ظريفة بانها لم يحطاط لحافظتة ولم يعيرها انتباهة مما تسبب فى ضياعها كما انة شارك معها ايضا فى استجلاب كل ماوقعت علية عينة من بضائع فهو لوحدة قام بملئ اربعة عربات بضاعة من الارفف التى مر عليها
انتهى الامر عندما سمع الابناء ال 11 هذة المشادة الكلامية وحضروا من صوتهما المرتفع ولم يسكتهما الا ان نباههما الابناء بان صوتهما العالى يصل للجيران وهذا يضر بالوضع الاجتماعى والبرستيج الخاص باسرة طقطوق وظريفة فانهوا المناقشة عند هذا الحد وقررا ان يشربا بعض الماء وياكولا بعض التمرات كسحور خفيف ويصلوا الفجر ويتوجهوا بالدعاء للخروج من تلك الازمة العنيفة , وفى ظهر اليوم التالى قدم اليهما ابنهما الاكبر محمل بمالذا وطاب من مشتريات فقد قام بزيارة نفس السوبر ماركت وقام باستجلاب -ليس فقط- عشرة عربات من المشتروات ولكن اثنى عشر عربة وهنا انفرجت اسارير طقطوق وظريفة وفرحا بما صنعة ابنهما ودار بخلدها ان هذا الابن مثال الابن البار بوالديه وقد اثمرت التربية فيه خير الاشجار والثمار لانة لم يرضى ان يبيت والديه حزننا على ضياع حافظة والده كما ان وضعهما الاجتماعى تم المحافظة علية بتلك الاحمال الواردة الى البيت . وهنا فكر طقطوق وظريفة ماذا يصنعان فى كل تلك المشتروات التى تكفى لمدينة بكاملها طول شهر رمضان وليست اسرة مكونة من ثلاثة عشر نفرا واختمرت فكرة رائعة فى رأس طقطوق فعرضها على ظريفة وهى عمل وليمة يُدعى لها جميع افراد المدينة عن طريق عمل اعلان فى التلفاز يدعو فية طقطوق و السيدة حرمة الى عزومة لجميع افراد المدينة وهناك –ايضا- جائزة لكل من يحضر وهكذا تكون سيرت طقطوق وظريفة على كل لسان من كرم ومكانة لايستطيع ان يضاهيها احد , وعلى الفور اتصل طقطوق بمطبخ أحد الفنادق ذات النجوم الخمس ليقوم بارسال افراد المطبخ بالكامل لطهى تلك الاطعمة وقدد طلب الفندق مبلغ عشرون الف جنية قيمة هذة الخدمة فرحب ظريف بذلك لان هذا الخبر سيعلمة من بالمدينة وسيؤكد وضعهما الاجتماعى وربما يصل الخبر الى العالمية ايضا وربما يحصلا على جائزة نوبل فى الاجتماعيات بوصفهم اكرم من فى الارض.
وتمت العزومة وكان الناس فى غاية السعادة والانبساط وقد تم تقسيط المائدة الى ثلاثة اقسام فالقسم الاتول لعية القوم واكابر المدينة والقسم الثانى للطبقة الوسطى والتجار اما الطبقة الثالثة فكانت طبقة الفقراء والعمال ( اى طبقة البلورتريا كما يطلق عليها فى المجتمه ع الشيوعى – اصحاب الياقات الزرقاء)
ولم يجد طقطوق وظريفة اى غذاذة فى هذا التقسيم لان الله خلقنا طبقات فمنا الغنى ومنا مادون ذلك ويجب ان يعيش الانسان وفق طبقتة .
ونال طقطوق وظريفة من الثناء ما كانا يرغبانة ويرضى غرورهما ..
وفى اليوم التالى طرق الباب احد الاشخاص وكان يحمل فى يدة بعض الاوراق التى سارع باعطائها الى ظريف واخذ يقرأها ورقة ورقة وكلما قرأ واحدة منها زاد احمرار وجهة وزاد غضبة واخذ يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و ربما تكون سباب او هى اقرب الى انة يقوم بالدعاء على احد فجاءت ظريفة وسالتة فاعطاها الاوراق ففعلت مثل مافعل ظريف تماما من الغضب والحنق والدعاء فحضر الابناء وسالوا ماذا حدث فاخذ كل واحد منهما الورقة وقرأة وفعل مثل مافعل ابوية حتى اتت الخادمة واخذت تقرأ هى ايضا الاوراوق وفعلت نفس الشئ الا انها كشفت عن مافى الورق حيث كانت هذة الاوراق هى فواتير الطعام الذى اشتراة الابن وواتخرج مطالبة ثمن الفواتير باسم والدة طقطوق . والى هنا اصاب الجميع حالو من الاغماء والهلوسة البصرية والقولية
ووجد امامة خيار من اثنين الاول هو الدفع والثانى هو الحبس
فوجد ان الخيار الاول لايملكة والخيار الثانى لايحتملة وهو رجل طاعن فى السن فذهب الى ادارة المحل لعقد اتفاق معهم حول هذا المبلغ
ووصل الاتفاق بينة وبين ادارة المحل على انة يعمل هو وزوجتة واولادة ال11 لدى المحل لمدة خمس سنوات بدون اجر وفاءً للدين الذى علية
ولكنهم ( الاب والام والابناء) ان يتم العمل بصورة سرية كأن يتم بالليل او يلبسو ملابس تنكرية حتى لايتعرض وضعهم الاجتماعى والبروستيحج للاهتزاز
والى هنا انتهت قصة طقطوق وظريفة
دمت بكل خير
بعد الصلاة اخذ طقطوق زوجتة وذهبا الى السوبر ماركت سويا وقد اختارا افخم المحلات التى يرتادها الاغنياء فقط . وسألها زوجها عن كشف الطلبات فقالت لة ولماذا كشف طلبات فانا قررت ان نقوم بالمرور على الارفف بداخل السوبر ماركت ونأخذ من كل رف علبة او اكثر حسب الاحتياج وكانت ظريفة كلما مرت على رف اخذت منه ولم تترك صنف او نوع وإلا واخذت منة علبة او اثنان حتى بعض الاصناف التى لها اكثر من شركة منتجة لها اخذت من انتاج كل شركة واحدة او اثنين , وكلما قال لها طقطوق كفى ياظريفة تقول لة يجب ان يرانا الجيران ونحن نحمل الكثير ويتمنوا ان يشتهوا مانحملة كما كانت تقول لة ايضا : وهل تريدنى ان اشترى مثل باقى الناس فاين وضعى الاجتماعى والبرستيج الخاص بى فقال لها زوجها ولماذا وضعتى فى العربة اكل الكلام والقطط ونحن ليس عندنا منهم شئ فقالت لها استكمالا للبرستيج وربما ]ات يوم يكون فية عندنا كلب او قط فيكون اكلهم موجود ام تراك تريد ان تتركهم بدون اكل اين الشفقة بالحيوان ؟؟؟ , وبعد اربعة ساعات داخل السوبر ماركت اكن طقطوق وظريفة يجران امامهما حوالى ثمانية عربات لحمل البضاعة ومتجهين الى الخزينة لدفع قيمة ماتم شرائة ¸وبعد طابور طويل امام الخزنة وصل طقطوق بعربات بضاعته الثمانية امام عامل الخزنة , واخذ عامل الخزنة يضرب قيمة البضاعة واخر يقف خلفة يضعها فى اكياس وبعد حوالى نصف ساعة كان الحساب تم على الخزينة وبلغ حوالى عشرة الاف جنيها وبحث طقطوق عن حافظة نقودة فلم يجدها
وارتبك واحمر وجههة واخذ يبحث عنها فى كل مكان فى المحل ولم يجدها وهنا حدث امر مفزع
ظنت ادارة السوبر ماركت ان طقطوق وظريفة من محتالى النصب فى اوقات الزحمة او يحاولا سرقة بعض الاشياء اثناء الزحام ولذلك قررت ادارة المحل عقاب طقطوق وظريفة بان يقوما باعادة البضاعة الموجودة فى العربات الثمانية الى مكانها مرة اخرى ووضعها بنفس النظام التى كانت علية وانفقا فى سبيل ذلك حوالى ستة ساعات كاملة وزيادة فى العاقابلهما قررت ادارة المحل ان يقوما بنظافة المحل نظافة كاملة شاملة وهنا اصبح طقطوق يندم – ليس على اليوم الذى قرر فية ان يخرج مع ظريفة لشراء حاجات رمضان – وانما على اليوم الذى تزوج فية ظريفة .
عاد طقطوق وظريفة منكسى الرأس لفشلهما فى استجلاب احتياجات رمضان وفى الحقيقة كان الحزن يعتصرهما لانهما لم يستطيعا ان يظهرا بالبروستيج المناسب ( الفشخرة ) امام الجيران وهم يرونهما يدخلان السكن محملين باحتياجات رمضان , وبعد ان دخلا الشقة اخذا يتبادلان الاتهامات فطقطوق يحمل ظريفة ضياع حافظة نقودة بسبب تكالبها على الشراء سواء ماهو غس او ثمين وردت علية ظريفة بانها لم يحطاط لحافظتة ولم يعيرها انتباهة مما تسبب فى ضياعها كما انة شارك معها ايضا فى استجلاب كل ماوقعت علية عينة من بضائع فهو لوحدة قام بملئ اربعة عربات بضاعة من الارفف التى مر عليها
انتهى الامر عندما سمع الابناء ال 11 هذة المشادة الكلامية وحضروا من صوتهما المرتفع ولم يسكتهما الا ان نباههما الابناء بان صوتهما العالى يصل للجيران وهذا يضر بالوضع الاجتماعى والبرستيج الخاص باسرة طقطوق وظريفة فانهوا المناقشة عند هذا الحد وقررا ان يشربا بعض الماء وياكولا بعض التمرات كسحور خفيف ويصلوا الفجر ويتوجهوا بالدعاء للخروج من تلك الازمة العنيفة , وفى ظهر اليوم التالى قدم اليهما ابنهما الاكبر محمل بمالذا وطاب من مشتريات فقد قام بزيارة نفس السوبر ماركت وقام باستجلاب -ليس فقط- عشرة عربات من المشتروات ولكن اثنى عشر عربة وهنا انفرجت اسارير طقطوق وظريفة وفرحا بما صنعة ابنهما ودار بخلدها ان هذا الابن مثال الابن البار بوالديه وقد اثمرت التربية فيه خير الاشجار والثمار لانة لم يرضى ان يبيت والديه حزننا على ضياع حافظة والده كما ان وضعهما الاجتماعى تم المحافظة علية بتلك الاحمال الواردة الى البيت . وهنا فكر طقطوق وظريفة ماذا يصنعان فى كل تلك المشتروات التى تكفى لمدينة بكاملها طول شهر رمضان وليست اسرة مكونة من ثلاثة عشر نفرا واختمرت فكرة رائعة فى رأس طقطوق فعرضها على ظريفة وهى عمل وليمة يُدعى لها جميع افراد المدينة عن طريق عمل اعلان فى التلفاز يدعو فية طقطوق و السيدة حرمة الى عزومة لجميع افراد المدينة وهناك –ايضا- جائزة لكل من يحضر وهكذا تكون سيرت طقطوق وظريفة على كل لسان من كرم ومكانة لايستطيع ان يضاهيها احد , وعلى الفور اتصل طقطوق بمطبخ أحد الفنادق ذات النجوم الخمس ليقوم بارسال افراد المطبخ بالكامل لطهى تلك الاطعمة وقدد طلب الفندق مبلغ عشرون الف جنية قيمة هذة الخدمة فرحب ظريف بذلك لان هذا الخبر سيعلمة من بالمدينة وسيؤكد وضعهما الاجتماعى وربما يصل الخبر الى العالمية ايضا وربما يحصلا على جائزة نوبل فى الاجتماعيات بوصفهم اكرم من فى الارض.
وتمت العزومة وكان الناس فى غاية السعادة والانبساط وقد تم تقسيط المائدة الى ثلاثة اقسام فالقسم الاتول لعية القوم واكابر المدينة والقسم الثانى للطبقة الوسطى والتجار اما الطبقة الثالثة فكانت طبقة الفقراء والعمال ( اى طبقة البلورتريا كما يطلق عليها فى المجتمه ع الشيوعى – اصحاب الياقات الزرقاء)
ولم يجد طقطوق وظريفة اى غذاذة فى هذا التقسيم لان الله خلقنا طبقات فمنا الغنى ومنا مادون ذلك ويجب ان يعيش الانسان وفق طبقتة .
ونال طقطوق وظريفة من الثناء ما كانا يرغبانة ويرضى غرورهما ..
وفى اليوم التالى طرق الباب احد الاشخاص وكان يحمل فى يدة بعض الاوراق التى سارع باعطائها الى ظريف واخذ يقرأها ورقة ورقة وكلما قرأ واحدة منها زاد احمرار وجهة وزاد غضبة واخذ يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و ربما تكون سباب او هى اقرب الى انة يقوم بالدعاء على احد فجاءت ظريفة وسالتة فاعطاها الاوراق ففعلت مثل مافعل ظريف تماما من الغضب والحنق والدعاء فحضر الابناء وسالوا ماذا حدث فاخذ كل واحد منهما الورقة وقرأة وفعل مثل مافعل ابوية حتى اتت الخادمة واخذت تقرأ هى ايضا الاوراوق وفعلت نفس الشئ الا انها كشفت عن مافى الورق حيث كانت هذة الاوراق هى فواتير الطعام الذى اشتراة الابن وواتخرج مطالبة ثمن الفواتير باسم والدة طقطوق . والى هنا اصاب الجميع حالو من الاغماء والهلوسة البصرية والقولية
ووجد امامة خيار من اثنين الاول هو الدفع والثانى هو الحبس
فوجد ان الخيار الاول لايملكة والخيار الثانى لايحتملة وهو رجل طاعن فى السن فذهب الى ادارة المحل لعقد اتفاق معهم حول هذا المبلغ
ووصل الاتفاق بينة وبين ادارة المحل على انة يعمل هو وزوجتة واولادة ال11 لدى المحل لمدة خمس سنوات بدون اجر وفاءً للدين الذى علية
ولكنهم ( الاب والام والابناء) ان يتم العمل بصورة سرية كأن يتم بالليل او يلبسو ملابس تنكرية حتى لايتعرض وضعهم الاجتماعى والبروستيحج للاهتزاز
والى هنا انتهت قصة طقطوق وظريفة
دمت بكل خير