أنت وانا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أنت وانا حالة استثنائية..
شبيهة بالإدمان الذي يصعب علاجه..
اتذكر عندما سألتني يومها..هل يمكن أن يتسلل شبح الفراق إلينا ؟!..
وها أنا أقول لك بأنه لو باعدت بيننا المسافات واختلفت الدروب..
وطال غياب أحدنا أو كلينا..
فمصيرنا ان نكون مع بعضنا لايهم إن لم نكن بنفس الزمان والمكان..
ما دام هنالك قلب ينبض بالذكرى وعقل لايجيد لعبة النسيان..!
وستظل الذكريات تلاحقنا بحلوها ومرها..
بضحكاتنا وحزننا..
بآهاتنا وأحلامنا..
لترسم على شفتينا إبتسامة عابثة..
ممزوجة بفرح غامر لأننا لم ندع للدنيا حرية التصرف بذكرياتنا..
جاعلين منها ملاذا نهرب إليه كلما شعرنا بوحدة او حزن او حتى كآبة..
لنعيش في عالم رسمناه انت وانا..
ولوناه بألوان الطيف والشروق والغروب..
ولم نسمح لأحد بأن يعيش فيه سوانا..
جاعلين منه انشودة فرح مكتوبة بماء الشوق والحب واللهفة..
حتى عندما باعدت الايام بيننا كنت اعود ادراجي بفكري إلى حيث كنا نلتقي..
و أرسو بسفينة ذكرياتي عند شطآنك فأشعر بأنك معي..
إلى جواري..تسمعني وتفهمني..
تنسيني شعوري بوحدتي وخوفي..
وتمنحني البسمة والأمل..
كأنك تقول لي فكري بي وستجديني معك أينما كنتي..
حينها أتمنى ان تجمعنا الأيام ثانية لأقول لك كل ماعجزت أن اقوله في لقاءاتنا الماضية..
و وقتها أعلن تمردي على ذكرياتي..
لأفيق من شرودي راسمة على شفتي ابتسامة خجولة لا أملك أن أردها..
لذا فلنكن كروحين تجسدتا في روح واحدة..
كي نترك وراءنا أعظم مثال على حب..
لن يشهد العالم مثله أبدا في عالم العشاق..!

 


يعطيك العافية

وأسأل الله أن يوفقك في حياتك العلمية والعملية

\ \ \
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى