●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
اليوم جربت اتخيل وأألف قصه من خيالي وابي كل من يقرها يعطيني رأيه بكل صراحه حتى لو نقد او دم طيب
بسم الله نبدء ...
تميحكى في يوم من الايام ان هناك عائله ، صغيره ، وسعيده ، ومتكاتفه ، مؤلفه من الاب محمد
وهو أب دو شخصيه قويه وحازمه ، يحب العمل ويحب اسرته كثيرا ، رجل متدين لا يعرف
للمعاصي طريق .
وام جميله ودكيه وناعمه تحب منزلها وهي امرأه متدينه وممثله لقول رسول الله
<.. الحلوب الودود > فهي كثيره الخلفه تحمل عام بعد عام ..اسمها فاطمه وهي حامل في
شهرها الرابع
وهناك الجد صلاح والد والدهم رجل كبير السن قليل الكلام همه الوحيد الخروج والتعرف
على احوال الحي ..
وهناك الاولاد صلاح وهو الولد البكر عمره 16 سنه يعمل مع والده في التجاره ، ولد مؤدب
بار بوالديه مسالم وحاملا لمسؤوليه منزله
يأتي بعده أحمد ابن ال14 عام ولد مرح يحب الضحك ولا يعنيه شئ في المنزل يعيش ليومه
مراهق همه الوحيد ان يصبح دكتور
يأتي بعده لميا 12 سنه بنت جميله تشبه امها مهدبه وحنونه الكل يلاعبها ويحبها
ثم لما ايضا فتاه جميله تتميز بلونها البرنزي وشعرها البني عمرها 9 سنوات تحب الاهتمام
بجدها وتلبيه طلباته
ثم يأتي الابن المدلل راكان لانه أتى بعد بنتين ولان والدته اجهضت بالدي قبله وتاخرت في
انجابه قليلا فهو المحبوب لدى والده والدي لايرفض له طلب عمره خمس سنوات
يسكن محمد وعائلته منزل صغير وفي حي قديم ومتعاون الكل يعرف الاخر ويتعاملون مع
بعضهم بصفه أخوه والجار للجار لا يدخل عليهم غريب الا عرفوه ..
اليوم هو يوم أجازة البعض مسافرا والبعض لديه ضيوف اتون من مناطق مختلفه اي تكثر هده
الايام الوجوه الغريبه ويتزدحم الازقه بالماره ، خرج الاب باكرا ومعه ابنه صلاح ، وبعد الظهر
خرج الجد ليدهب مع من هم في عمره ليتداول معهم الاحاديث واخبار الحي
طلب من الام احمد ان يخرج ليلعب ورفضت ثم عاد وطلب منها ان يدهب ليشتري من البقاله
وهي قريبه ولن يتأخر فقالت له:
ادا خد معك راكان واشتري له ولا تتأخروا ، خرج كلا من احمد وراكان من البيت واثناء ماهما
يسيران رأى احمد اولاد الحي يلعبون الكره من بعيد فأتجه نحوهم وطلب من اخيه راكان
أنتظاره تحت شجره ليلعب قليلا وسيأتي ليصطحبه خوفا عليه من ان تضربه الكره جلس راكان
ينتظر ثم رأى بالون يحلق في السماء قريب من الارض فنهض وتبعه وابتعد عن عين اخيه ..
عاد أحمد ولم يجد راكان نادى ونادى ولم يجده دهب للبقاله ولم يجده واخد يسأل ويبحث بلا فائده
أختفى راكان عاد أحمد ظن انه عاد للمنزل ولما دخل قابلته والدته بتوبيخ .. لمادا تأخرت ؟
الم اقل لك لا تتأخر ثم تسأله عن راكان فيجيب ..
الم يأتي تصمت الام قليلا ثم تعود وتسأله اين أخاك يا أحمد فيخبرها ما حصل فتحمل عبائتها
وتخرج للبحث عن صغيرها في هدا الحي وفي داك بين الازقه وفي البقالات يعلم الجد بماحصل
ويأتي للبحث عنه معهم وقتها لا وجود للهواتف النقاله .. ومسكينه تنهار وتتجمع عليها نساء
الحي يصبرونها ويخرج الجميع للبحث عنه ولا أثر وكأن الارض انشقت وبتلعته ، اليوم بأكمله
ووالده لايعلم حتى وقت المغيب يقبل على منزله ويراه على غير عادته الباب مفتوح وهناك
حركه غريبه عند المنزل وبينما هو مقبل يراه احد الجيران ويخبره ، يدخل الاب المسكين ويرمي
من يده ارزاقا قد أحظرها معه ويسأل كالمجنون أين ؟ كيف ؟ لمادا ؟ ثم يخرج للبحث عنه
بنفسه وبلا جدوى ..
يبلغ الشرطه ويعود للمنزل محبط وتعب وحزين الام في حاله لوم لنفسها والجد قلق ومتعب
يرتفع لديه الضغط وينخفظ البنتان لم تجف عينيهما من البكاء صلاح يحاول السيطره على
المنزل وتهديتهم اما احمد يحبس نفسه في الغرفه يبكي تاره ويسكت تاره اخرى يمر يوم ثم
أسبوع ثم أربع شهور ولا خبر يأس الاب وخاب ظنه وعده من الاموات اما الام فمازالت
تشعر أنه بخير وسوف يعود ، تلد وتنجب بنت ، يحظر الاب وهي ما تزال متعبه من الولاده ويقول
لو كنت انجبت ولد لاسميته راكان تصيح الام وتقول له بأنه حي وتحلف بأن ابنها حي وسوف
يعود..
تمر الايام وتمر السنين يموت الجد ويصبح صلاح تاجر كبير ومعروف بالسوق اما احمد
فيتخرج من الجامعه ويدرس الطب الان وتكبر الفتاتين ويصبحان في سن زواج ، وتصبح الفتاه
الصغيره اخر العنقود فتاه جميله عمرها 7 سنوات اما الام فلم تنجب بعدها من الله ولا تعلم
السبب ..
في يوم تطلب فاطمه من زوجها ان يدهبن لاداء العمره فيوافق الاب وتدهب العائله كلها
وبينما هي تطوف وتسعى كانت تطلب ربها ان يصبرها ويرجع لها ولدها سمعها الاب وهي
تطلب ربها وقال :
امازلت ! متأمله ادعي يعوضنا ابنناه بأبرك منه وأن تنجبين ، تبكي فاطمه واليوم احست بخيبه امل
ثم يعودون لمسكنهم فيطلبن منها الفتيات ان يدهبين للسوق فيدهبن الام وبناتها الثلاث
تدخلن محل بيع اقمشه يشترين قماش وعندما تلتفت الام للبائع لتطلب منه شق القماش ،
تشهق وتصمت وهي تتأمل وجه البائع وكأنها تتدكر ملامح ابنها راكان
يضحك ويسألها مادا تريدين ان اقص لك ياخالتي تتغرغر عينيها بالدموع ثم تسأله ما اسمك
يجيبها بأستغراب ابراهيم ، وبناتها خلفها يضحكن على امهم وفضولها لا يعلمن ما بها!
تأخد القماش وتدهب مسرعه لمسكنهم تخبر الاب ويسألها هل هي متأكده ؟
وتقول : قلبي دليلي قلبي يقول لي يابو صلاح ادهب وتأكد بنفسك ادهب ارجوك ..
وبالفعل يدهب الاب ولكن للاسف لم يجد الصبي وجد فقط عامل هندي الجنسيه فيسأله :
هل والدي الصبي الدي كان هنا على قيد الحياه فيقول العامل نعم يشك الاب وخصوصا انه في
مكه وبينما هو عائد يكلم نفسه ومن سيحظره الاهنا لا من المؤكد انه يشبهه ،
أخبر زوجته بانه لم يراه وبأنه سوف يدهب بالصباح ليراه ، لم تنم المسكينه فاطمه وفي
الصباح دهب محمد مره اخرى ولم يجده وسأل عنه متى سيأتي وعاد بعد ان اخبره العامل
بالمساء..
اتى المساء وعاد ليراه ووجد معه اباه فلقد اخبر العامل اباه ان هناك من يسأل عن ابنه
ولما دخل الاب قال العامل : هدا
هب الوالد في وجه الاب مادا تريد من ابني وكرردلك مرتين والاب في دهول وتمعن وتلبك
فيقول : هل هو ابنك
يستغرب اب الصبي من سؤال محمد ويقول له :
مادا هناك نعم هو ابني يقترب الاب من الصبي ويقول : ما أسمك
يقول الصبي : ابراهيم
تتغرغرعيني الاب بالدموع ثم يخرج صوره احتفظ بها لراكان مند ان كان صغيرا في محفظته
ويريها لاب الصبي ويقول : امانه الايشبهه
يراها والد الصبي ويشهق ثم يثور ويخرجه من المحل مهدده بأن يطلب الشرطه ويعود الاب
للمنزل باكي ومتدبدب لا يعرف مادا يفعل؟
يرى صلاح حاله والديه ويتألم ويدهب ويخبر الشرطه بأنهم يريدون التأكد بالتحاليل و الجينات
الوراثيه وبالفعل يدخل كلا من الوالد محمد ووالد الصبي ابراهيم في تساؤلات وتحاليل
ومحاكمه والنتيجه ..
هو راكااااااااااااااااااان
نعم هو بحد داته يخبرهم والده انه تزوج بامه ، الخاطفه وهي تقول انه ابنها بالحرام وانه
ستر عليها ونسبه له ولا يعلم من اين اتت به ورباه معها لكنها كانت تعاني من اكتئاب شديد
وانتحرت ولا يعرفون السبب ..
وجد راكان لكن المشكله لم تنتهي الا هنا بل من هنا بدأت فرفض راكان والديه الحقيقيين وقال
انالا اعرف سوى امي التي ماتت ووالدي هدا كيف اتركه وهو من جعل مني تاجر له صيته
واسمه في السوق ولم يبخل علي بشئ ابدا ، تعلمت باحسن المدارس ولي كل شئ اريد
كيف كيف ؟
حول الصبي الى اخصائي يؤهله لتقبل اسرته الجديده وجلس فتره واخيرا وافق العوده معهم ،
وعاد راكان وعاد الدلال مره اخرى له كانوا يحاولون الوالدين تعويضه ما فاته من حنانهما
ونسوا من يستحق فعلا هدا الدلال والحب والتقدير بالمنزل ، نسو صلاح الدي كرس حياته كلها
لهم ولم يطالب يوما لو بقبله وشكر من والديه..
تأثر المسكين وظل صامتا وفي يوم خرج ولم يعد مبكرا كعادته ولما عاد وجد والده ووالدته في
انتظاره ولما راهم صفق بيديه قائلا :
الحمدالله هل عرفتم اني موجود الحمد الله ، ولما اقترب كان يفوح منه رائحه غريبه وسأله اباه
ماهده الرائحه ولمادا يكلمهم بهده اللهجه ؟
قال: انا ثمل اتعرفون ماهو انه خمر انا ثمل وسقط على الارض واخد يستفرغ وساعدته امه
بالنهوض ولم يعلق الاب على اي شئ فقط قال : متأسف ياولدي
انت من تستحق كل هدا اسف !!!
بعد مرور اسبوعان تعب اب ابراهيم اقصد راكان بالتبني وعلم ابراهيم واراد العوده ظنت الام
انه يريد فقطالاطمأنان ويعود ولكن ، اخبرها انه يعلم ما بوالده وما سبب تعبه وبأنه يفتقده
ويريد ان يكون معه ليس بعد حاجته له يرحل ويخليه ..
حاولت الام حاول الاب ولكن راكان لم يعود فلم يجد نفسه بينهم ولم يستطيعالاستمراروأخبرهم
وبأنه سيزورهم بين حين واخر حمل امتعته وسافر وبكت فاطمه هده المره بحرقه
وقالت : الان فقدت راكان للابد لن يعود !
لن يعود!
عادت الاسره من جديد اسره متحابه تخرج احمد وعاد من الخارج طبيب تزوجت الفتاتان لميا
ولما ، تقرب الاب من صلاح واخيرا احس به وجعله سنده ولم يعاودصلاح ما فعله في تلك
الليله ، حملت الام واخبروها بتؤمين وقرروا ان كانوا ولدين فسيسمون احدهم راكان
وبعد سنتين .. طرق الباب وفتحت لينا الاخت الصغرى وعادت تصرخ راكان جاء خرجت الام
والاب وصلاح واحمد له ورحبوا به فقال :
والدي توفي ولا اعرف سواكم من بعده فهل لي مكان وبكى ..
حظنه الجميع وعاد لمنزله الدي خرج منه طفل في الخامسه وعاد شاب في ال14 سنه
من عمره ..
بسم الله نبدء ...
تميحكى في يوم من الايام ان هناك عائله ، صغيره ، وسعيده ، ومتكاتفه ، مؤلفه من الاب محمد
وهو أب دو شخصيه قويه وحازمه ، يحب العمل ويحب اسرته كثيرا ، رجل متدين لا يعرف
للمعاصي طريق .
وام جميله ودكيه وناعمه تحب منزلها وهي امرأه متدينه وممثله لقول رسول الله
<.. الحلوب الودود > فهي كثيره الخلفه تحمل عام بعد عام ..اسمها فاطمه وهي حامل في
شهرها الرابع
وهناك الجد صلاح والد والدهم رجل كبير السن قليل الكلام همه الوحيد الخروج والتعرف
على احوال الحي ..
وهناك الاولاد صلاح وهو الولد البكر عمره 16 سنه يعمل مع والده في التجاره ، ولد مؤدب
بار بوالديه مسالم وحاملا لمسؤوليه منزله
يأتي بعده أحمد ابن ال14 عام ولد مرح يحب الضحك ولا يعنيه شئ في المنزل يعيش ليومه
مراهق همه الوحيد ان يصبح دكتور
يأتي بعده لميا 12 سنه بنت جميله تشبه امها مهدبه وحنونه الكل يلاعبها ويحبها
ثم لما ايضا فتاه جميله تتميز بلونها البرنزي وشعرها البني عمرها 9 سنوات تحب الاهتمام
بجدها وتلبيه طلباته
ثم يأتي الابن المدلل راكان لانه أتى بعد بنتين ولان والدته اجهضت بالدي قبله وتاخرت في
انجابه قليلا فهو المحبوب لدى والده والدي لايرفض له طلب عمره خمس سنوات
يسكن محمد وعائلته منزل صغير وفي حي قديم ومتعاون الكل يعرف الاخر ويتعاملون مع
بعضهم بصفه أخوه والجار للجار لا يدخل عليهم غريب الا عرفوه ..
اليوم هو يوم أجازة البعض مسافرا والبعض لديه ضيوف اتون من مناطق مختلفه اي تكثر هده
الايام الوجوه الغريبه ويتزدحم الازقه بالماره ، خرج الاب باكرا ومعه ابنه صلاح ، وبعد الظهر
خرج الجد ليدهب مع من هم في عمره ليتداول معهم الاحاديث واخبار الحي
طلب من الام احمد ان يخرج ليلعب ورفضت ثم عاد وطلب منها ان يدهب ليشتري من البقاله
وهي قريبه ولن يتأخر فقالت له:
ادا خد معك راكان واشتري له ولا تتأخروا ، خرج كلا من احمد وراكان من البيت واثناء ماهما
يسيران رأى احمد اولاد الحي يلعبون الكره من بعيد فأتجه نحوهم وطلب من اخيه راكان
أنتظاره تحت شجره ليلعب قليلا وسيأتي ليصطحبه خوفا عليه من ان تضربه الكره جلس راكان
ينتظر ثم رأى بالون يحلق في السماء قريب من الارض فنهض وتبعه وابتعد عن عين اخيه ..
عاد أحمد ولم يجد راكان نادى ونادى ولم يجده دهب للبقاله ولم يجده واخد يسأل ويبحث بلا فائده
أختفى راكان عاد أحمد ظن انه عاد للمنزل ولما دخل قابلته والدته بتوبيخ .. لمادا تأخرت ؟
الم اقل لك لا تتأخر ثم تسأله عن راكان فيجيب ..
الم يأتي تصمت الام قليلا ثم تعود وتسأله اين أخاك يا أحمد فيخبرها ما حصل فتحمل عبائتها
وتخرج للبحث عن صغيرها في هدا الحي وفي داك بين الازقه وفي البقالات يعلم الجد بماحصل
ويأتي للبحث عنه معهم وقتها لا وجود للهواتف النقاله .. ومسكينه تنهار وتتجمع عليها نساء
الحي يصبرونها ويخرج الجميع للبحث عنه ولا أثر وكأن الارض انشقت وبتلعته ، اليوم بأكمله
ووالده لايعلم حتى وقت المغيب يقبل على منزله ويراه على غير عادته الباب مفتوح وهناك
حركه غريبه عند المنزل وبينما هو مقبل يراه احد الجيران ويخبره ، يدخل الاب المسكين ويرمي
من يده ارزاقا قد أحظرها معه ويسأل كالمجنون أين ؟ كيف ؟ لمادا ؟ ثم يخرج للبحث عنه
بنفسه وبلا جدوى ..
يبلغ الشرطه ويعود للمنزل محبط وتعب وحزين الام في حاله لوم لنفسها والجد قلق ومتعب
يرتفع لديه الضغط وينخفظ البنتان لم تجف عينيهما من البكاء صلاح يحاول السيطره على
المنزل وتهديتهم اما احمد يحبس نفسه في الغرفه يبكي تاره ويسكت تاره اخرى يمر يوم ثم
أسبوع ثم أربع شهور ولا خبر يأس الاب وخاب ظنه وعده من الاموات اما الام فمازالت
تشعر أنه بخير وسوف يعود ، تلد وتنجب بنت ، يحظر الاب وهي ما تزال متعبه من الولاده ويقول
لو كنت انجبت ولد لاسميته راكان تصيح الام وتقول له بأنه حي وتحلف بأن ابنها حي وسوف
يعود..
تمر الايام وتمر السنين يموت الجد ويصبح صلاح تاجر كبير ومعروف بالسوق اما احمد
فيتخرج من الجامعه ويدرس الطب الان وتكبر الفتاتين ويصبحان في سن زواج ، وتصبح الفتاه
الصغيره اخر العنقود فتاه جميله عمرها 7 سنوات اما الام فلم تنجب بعدها من الله ولا تعلم
السبب ..
في يوم تطلب فاطمه من زوجها ان يدهبن لاداء العمره فيوافق الاب وتدهب العائله كلها
وبينما هي تطوف وتسعى كانت تطلب ربها ان يصبرها ويرجع لها ولدها سمعها الاب وهي
تطلب ربها وقال :
امازلت ! متأمله ادعي يعوضنا ابنناه بأبرك منه وأن تنجبين ، تبكي فاطمه واليوم احست بخيبه امل
ثم يعودون لمسكنهم فيطلبن منها الفتيات ان يدهبين للسوق فيدهبن الام وبناتها الثلاث
تدخلن محل بيع اقمشه يشترين قماش وعندما تلتفت الام للبائع لتطلب منه شق القماش ،
تشهق وتصمت وهي تتأمل وجه البائع وكأنها تتدكر ملامح ابنها راكان
يضحك ويسألها مادا تريدين ان اقص لك ياخالتي تتغرغر عينيها بالدموع ثم تسأله ما اسمك
يجيبها بأستغراب ابراهيم ، وبناتها خلفها يضحكن على امهم وفضولها لا يعلمن ما بها!
تأخد القماش وتدهب مسرعه لمسكنهم تخبر الاب ويسألها هل هي متأكده ؟
وتقول : قلبي دليلي قلبي يقول لي يابو صلاح ادهب وتأكد بنفسك ادهب ارجوك ..
وبالفعل يدهب الاب ولكن للاسف لم يجد الصبي وجد فقط عامل هندي الجنسيه فيسأله :
هل والدي الصبي الدي كان هنا على قيد الحياه فيقول العامل نعم يشك الاب وخصوصا انه في
مكه وبينما هو عائد يكلم نفسه ومن سيحظره الاهنا لا من المؤكد انه يشبهه ،
أخبر زوجته بانه لم يراه وبأنه سوف يدهب بالصباح ليراه ، لم تنم المسكينه فاطمه وفي
الصباح دهب محمد مره اخرى ولم يجده وسأل عنه متى سيأتي وعاد بعد ان اخبره العامل
بالمساء..
اتى المساء وعاد ليراه ووجد معه اباه فلقد اخبر العامل اباه ان هناك من يسأل عن ابنه
ولما دخل الاب قال العامل : هدا
هب الوالد في وجه الاب مادا تريد من ابني وكرردلك مرتين والاب في دهول وتمعن وتلبك
فيقول : هل هو ابنك
يستغرب اب الصبي من سؤال محمد ويقول له :
مادا هناك نعم هو ابني يقترب الاب من الصبي ويقول : ما أسمك
يقول الصبي : ابراهيم
تتغرغرعيني الاب بالدموع ثم يخرج صوره احتفظ بها لراكان مند ان كان صغيرا في محفظته
ويريها لاب الصبي ويقول : امانه الايشبهه
يراها والد الصبي ويشهق ثم يثور ويخرجه من المحل مهدده بأن يطلب الشرطه ويعود الاب
للمنزل باكي ومتدبدب لا يعرف مادا يفعل؟
يرى صلاح حاله والديه ويتألم ويدهب ويخبر الشرطه بأنهم يريدون التأكد بالتحاليل و الجينات
الوراثيه وبالفعل يدخل كلا من الوالد محمد ووالد الصبي ابراهيم في تساؤلات وتحاليل
ومحاكمه والنتيجه ..
هو راكااااااااااااااااااان
نعم هو بحد داته يخبرهم والده انه تزوج بامه ، الخاطفه وهي تقول انه ابنها بالحرام وانه
ستر عليها ونسبه له ولا يعلم من اين اتت به ورباه معها لكنها كانت تعاني من اكتئاب شديد
وانتحرت ولا يعرفون السبب ..
وجد راكان لكن المشكله لم تنتهي الا هنا بل من هنا بدأت فرفض راكان والديه الحقيقيين وقال
انالا اعرف سوى امي التي ماتت ووالدي هدا كيف اتركه وهو من جعل مني تاجر له صيته
واسمه في السوق ولم يبخل علي بشئ ابدا ، تعلمت باحسن المدارس ولي كل شئ اريد
كيف كيف ؟
حول الصبي الى اخصائي يؤهله لتقبل اسرته الجديده وجلس فتره واخيرا وافق العوده معهم ،
وعاد راكان وعاد الدلال مره اخرى له كانوا يحاولون الوالدين تعويضه ما فاته من حنانهما
ونسوا من يستحق فعلا هدا الدلال والحب والتقدير بالمنزل ، نسو صلاح الدي كرس حياته كلها
لهم ولم يطالب يوما لو بقبله وشكر من والديه..
تأثر المسكين وظل صامتا وفي يوم خرج ولم يعد مبكرا كعادته ولما عاد وجد والده ووالدته في
انتظاره ولما راهم صفق بيديه قائلا :
الحمدالله هل عرفتم اني موجود الحمد الله ، ولما اقترب كان يفوح منه رائحه غريبه وسأله اباه
ماهده الرائحه ولمادا يكلمهم بهده اللهجه ؟
قال: انا ثمل اتعرفون ماهو انه خمر انا ثمل وسقط على الارض واخد يستفرغ وساعدته امه
بالنهوض ولم يعلق الاب على اي شئ فقط قال : متأسف ياولدي
انت من تستحق كل هدا اسف !!!
بعد مرور اسبوعان تعب اب ابراهيم اقصد راكان بالتبني وعلم ابراهيم واراد العوده ظنت الام
انه يريد فقطالاطمأنان ويعود ولكن ، اخبرها انه يعلم ما بوالده وما سبب تعبه وبأنه يفتقده
ويريد ان يكون معه ليس بعد حاجته له يرحل ويخليه ..
حاولت الام حاول الاب ولكن راكان لم يعود فلم يجد نفسه بينهم ولم يستطيعالاستمراروأخبرهم
وبأنه سيزورهم بين حين واخر حمل امتعته وسافر وبكت فاطمه هده المره بحرقه
وقالت : الان فقدت راكان للابد لن يعود !
لن يعود!
عادت الاسره من جديد اسره متحابه تخرج احمد وعاد من الخارج طبيب تزوجت الفتاتان لميا
ولما ، تقرب الاب من صلاح واخيرا احس به وجعله سنده ولم يعاودصلاح ما فعله في تلك
الليله ، حملت الام واخبروها بتؤمين وقرروا ان كانوا ولدين فسيسمون احدهم راكان
وبعد سنتين .. طرق الباب وفتحت لينا الاخت الصغرى وعادت تصرخ راكان جاء خرجت الام
والاب وصلاح واحمد له ورحبوا به فقال :
والدي توفي ولا اعرف سواكم من بعده فهل لي مكان وبكى ..
حظنه الجميع وعاد لمنزله الدي خرج منه طفل في الخامسه وعاد شاب في ال14 سنه
من عمره ..