nanci taha
New Member
http://www.m33m33.com/vb/showthread.php?p=865208
كانت تقول لي دائماً احببتك ولا اطيق البعاد ولا استطيع العيش بدونك وكنت اصدقها أعتقاد مني انها لا تكذب ولم اكن استطيع إسكاتها فكلماتها كانت بمثابة النغم في أذناي ولانها كانت تعبر عما بداخلها وكانت محقة في كل كلماتها فكنت أدلعها وادللها ولا استطيع رفض أي طلب لها فكانت بالنسبة إلي بمثابة الماء الذي يروي العطشان وكانت كل امالي واحلامي وطموحاتي ؟
لقد كانت تتعثر في خطواتها ولم أكن انتبه لها لأنها كانت تتعثر بعيداً عن ناظري ....
وكانت تتلعثم في كلماتها ولم أكن اعلم لأنها كانت تتلعث بعيداً عن مسامعي ....
وأثبتت لي فيما بعد انها كانت تجيد الكلام الجميل في رسائلها ومكالماتها مع الغير وكنت اعتبرها اطهر إنسانة بالوجود وكنت ادافع عنها دائماً واتباهى بها أمام اصدقائي واقول لهم تعلموا من (....؟ ) فهي لا تخطى وكانت بمثابة الملاك بالنسبة لي ولأصدقائي.
ولاكن للأسف اكتشفت انها أقل إنسانه فلقد اغرقتني في بحور الهموم واحطت بي وبكبريائي من فوق الغيوم واصبحت الان من صفحات الماضي في ذاكرتي ووجداني.
فقد كنت لها الصديق والحبيب والعشيق .
واصبحت الان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .
لم أكن أعلم بأنها ستحطم كل امنياتي وأنها كانت تحمل لي بدخلها الضغينة والاهات وكانت ترمي بطريقي الاشواك .
كنت أصفها دائماً بأجمل العبارات وقد وصفتني ذات يوم بأهون الكلمات وسأضل نادماً على كل الإختارات التي إختارها قلبي قبل عقلي .
( أو تعلمون ما هوى الغريب في كل الكلمات المكتوبات ؟ )
لقد عادت إلي وبعد كل هذه الغيبات تطلب مني السماح وتقول لي وبالحرف الواحد أنت سخي بالعطايات وانها تستاهل كل التضحيات فلم أستطع الرد عليها سوى بأحلى العبارات ......
( ماذا أكون بناظريكي )
لقد كانت تتعثر في خطواتها ولم أكن انتبه لها لأنها كانت تتعثر بعيداً عن ناظري ....
وكانت تتلعثم في كلماتها ولم أكن اعلم لأنها كانت تتلعث بعيداً عن مسامعي ....
وأثبتت لي فيما بعد انها كانت تجيد الكلام الجميل في رسائلها ومكالماتها مع الغير وكنت اعتبرها اطهر إنسانة بالوجود وكنت ادافع عنها دائماً واتباهى بها أمام اصدقائي واقول لهم تعلموا من (....؟ ) فهي لا تخطى وكانت بمثابة الملاك بالنسبة لي ولأصدقائي.
ولاكن للأسف اكتشفت انها أقل إنسانه فلقد اغرقتني في بحور الهموم واحطت بي وبكبريائي من فوق الغيوم واصبحت الان من صفحات الماضي في ذاكرتي ووجداني.
فقد كنت لها الصديق والحبيب والعشيق .
واصبحت الان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .
لم أكن أعلم بأنها ستحطم كل امنياتي وأنها كانت تحمل لي بدخلها الضغينة والاهات وكانت ترمي بطريقي الاشواك .
كنت أصفها دائماً بأجمل العبارات وقد وصفتني ذات يوم بأهون الكلمات وسأضل نادماً على كل الإختارات التي إختارها قلبي قبل عقلي .
( أو تعلمون ما هوى الغريب في كل الكلمات المكتوبات ؟ )
لقد عادت إلي وبعد كل هذه الغيبات تطلب مني السماح وتقول لي وبالحرف الواحد أنت سخي بالعطايات وانها تستاهل كل التضحيات فلم أستطع الرد عليها سوى بأحلى العبارات ......
( ماذا أكون بناظريكي )