nanci taha
New Member
إدمان المسكنات
من المعلوم في مجتمعنا المعاصر وماسبقه من حضارات قديمة أن المسكنات والأدوية عموما لم توجد إلا للتخفيف من حدة الألم ,لكن من غير الطبيعي استخدام العقاقير في غير وصفاتها الطبية ومن دون أدنى حاجة لها بجرعات قد تؤثر على الإنسان تأثيرا سلبيا بدلا من نفعها ,وهذا مايسمى في عالم الطب والصيدلة
**
تعريفه
تكرار تعاطي العقار من دون وصفة أو حاجة طبية وباختيار من المتعاطي وهو ناتج عن رغبة جامحة لايمكن قهرها أو مقاومتها نتيجة اعتياد الجسم على العقار.
تكرار تعاطي العقار من دون وصفة أو حاجة طبية وباختيار من المتعاطي وهو ناتج عن رغبة جامحة لايمكن قهرها أو مقاومتها نتيجة اعتياد الجسم على العقار.
**
الإدمــان نوعان
1- مادي: ناتج عن مشاكل اقتصادية بسبب الصرف على المخدر وضعف الإنتاج.
1- مادي: ناتج عن مشاكل اقتصادية بسبب الصرف على المخدر وضعف الإنتاج.
2- نفسي: ناتج عن رغبة الشخص المتعاطي.
**
ويؤدي الإدمان إلى:
1- التحمل:
تكيف الجسم مع مفعول المخدر بحيث يتطلب زيادة الجرعة للحصول على النتيجة المرغوبة.
1- التحمل:
تكيف الجسم مع مفعول المخدر بحيث يتطلب زيادة الجرعة للحصول على النتيجة المرغوبة.
2-الاعتياد:
أ- نفسي: ظاهرة نفسية تنتج الشعور بالارتياح عند تناول العقار والسيطرة على تفكير المريض حيث يصعب حتى التفكير في إيقافه.
ب- بدني: اعتماد الجسم على العقار وتكيفه,وصعوبة الامتناع عن تناوله مما يؤدي إلى اضطرابات نفسيه وجسمية.
أ- نفسي: ظاهرة نفسية تنتج الشعور بالارتياح عند تناول العقار والسيطرة على تفكير المريض حيث يصعب حتى التفكير في إيقافه.
ب- بدني: اعتماد الجسم على العقار وتكيفه,وصعوبة الامتناع عن تناوله مما يؤدي إلى اضطرابات نفسيه وجسمية.
**
أنواع إدمان المسكنات
1- إدمان الأدوية المنومة.
2- إدمان الأدوية المضادة للاكتئاب.
3- إدمان الأدوية المسكنة للآلام.
4- إدمان أدوية الحمية.
1- إدمان الأدوية المنومة.
2- إدمان الأدوية المضادة للاكتئاب.
3- إدمان الأدوية المسكنة للآلام.
4- إدمان أدوية الحمية.
**
أمثلة على مضار إدمــان المسكنات
1- الإسبرين: الذي عرف لتسكين الألم والصداع عند الحاجة إليه ,لكن عند الإفراط في استخدامه من قبل المريض وبدون وصفة طبيه قد يؤدي الى تهيج المعدةوالقيء, وعند تناول قرصين (600مجم)يزيد انحباس السوائل بالجسم وحجم الدم ممايؤدي إلى زيادة الوزن لحد ما.
2- المورفين: يستخدم طبيا في علاج الألم الشديد وتخدير مرضى العمليات الجراحية وجرعته المعتاده(10مجم) لكن عند زيادتها قد يؤدي الى:القيء والغثيان وافراز العرق بشده وحكة بالجلد ويبطىء النبض ويخفض ضغط الدم.
**
العلامات العامة التي تظهر على المدمن
هنالك علامات عامةتمثل قاسما مشتركا بين المدمنين مثل:
النحول و احمرار العينين والمشيةالمقلقة
واضطراب اللفظ وانتفاخ الأجفان والغثيان و الأرق واضطرابات النوم
واضطراب اللفظ وانتفاخ الأجفان والغثيان و الأرق واضطرابات النوم
و الاضطرابات السلوكية و نوبات الغضب الطائشة.
و بعض العلامات المميزة لأدوية بذاتها مثل:
تضيق حدقةالعين (حدقة دبوسيه) في حالة إدمان المورفينات.
**
الخطوات العامة لعلاج الإدمان
1- سحب الدواء من جسم المريض ثم إعادة تأهيله وقد يحتاج ذلك وقتا طويلا ,لا بد في أثناءهذا من وضع المريض تحت المتابعة الطبية المستمرة في المشفى فهو غالبا فاقدالإرادة لا يمكن الوثوق به.
1- سحب الدواء من جسم المريض ثم إعادة تأهيله وقد يحتاج ذلك وقتا طويلا ,لا بد في أثناءهذا من وضع المريض تحت المتابعة الطبية المستمرة في المشفى فهو غالبا فاقدالإرادة لا يمكن الوثوق به.
2- الامتناعمدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاءالمعالجة.
3- العلاج النفسي والدعم للمريض.
4- تعويض المريض بالفيتامينات حيث أنه يصاب بنقصها.
5- الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها دون وصفة طبية.
**
واخيــرا... ليس جميع المتعاطين قادرين على أن ينجحوا
في التخلص من الإدمان والعودة إلى الحياة التي كانوا عليها
أو في الأقل البدء من جديد للحصول على حياة خالية من الإدمان.
بعضهم قد يحتاج إلى أن يصل إلى الهاوية
قبل أن يكتشف أنه لابد من التخلص من هذه العادة.
والبعض الآخر ولله الحمد يكتشف ضرورة الإقلاع عن الإدمان قبل فوات الأوان,
وأما الجزء الأكبر من حالات المدمنين
فهم الذين لا يستطيعون التخلص من الإدمان
إما لضعف الإرادة أو عدم وجود الدعم.
وفي ختام هذا المقال أود أن أقول لكل شخص شاهد أو سمع عن حالة إدمان
من أي نوع كانت أن يتحلّى بالأدب
الذي علّمنا إياه نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم
عند رؤية المريض المبتلى وقول
(( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به, وفضلنا على كثير مما" خلق تفضيلا" ))
.
.
فى أماآن الله
في التخلص من الإدمان والعودة إلى الحياة التي كانوا عليها
أو في الأقل البدء من جديد للحصول على حياة خالية من الإدمان.
بعضهم قد يحتاج إلى أن يصل إلى الهاوية
قبل أن يكتشف أنه لابد من التخلص من هذه العادة.
والبعض الآخر ولله الحمد يكتشف ضرورة الإقلاع عن الإدمان قبل فوات الأوان,
وأما الجزء الأكبر من حالات المدمنين
فهم الذين لا يستطيعون التخلص من الإدمان
إما لضعف الإرادة أو عدم وجود الدعم.
وفي ختام هذا المقال أود أن أقول لكل شخص شاهد أو سمع عن حالة إدمان
من أي نوع كانت أن يتحلّى بالأدب
الذي علّمنا إياه نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم
عند رؤية المريض المبتلى وقول
(( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به, وفضلنا على كثير مما" خلق تفضيلا" ))
.
.
فى أماآن الله