نعمة رقة القلب

nanci taha

New Member



untitled1psdzi2.jpg




إن المعصية ولو كانت صغيرة





تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها

، ولا يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يبالي

بها ، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ، فيضعف في قلبه تعظيم

الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخر وتعوقه

أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ، فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ،

وينكس الطالب ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إن العبد إذا أذنب

ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت

حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان

صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ }

(الزمر:22) ، وما رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً

إلى الطاعات ، أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه .

فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه ، ومن جهل ربه قسا قلبه ، وما وجدت قلباً قاسياً

إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به ، وكلما عظم

الجهل بالله كلما كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه ، وكلما وجدت الشخص

يديم التفكير في ملكوت الله ، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ،

كلما وجدت في قلبه رقة



الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
 



لحرفك ايقاع خاص وبريق متجدد
وفاح عطرك ليملا المنتدى عبقا نديا
باريج السطور المتميز بابداعك الخلاب
دمتى طيبة اختى وماعد مناك
 


بارك الله فيك أختي
على الطرح المميز

خالص شكري وتقديري
:3:
 


الله يعطك العافية على طرحك الراقي ..

نتامل الأبداع في مواضيعك دوماً فنسأل الله أن لا يحرمنا جديدك دوماً ..

خالص الود والتقدير ..

. . .
 


×يسلمو ع’ـلى الم’ـرور ×
×لآ ح’ـرمـت الطله الح’ـلووه×
×بآٌقــه ورد لكل من م’ـر ×
{ذكريـآإت}

***
 
عودة
أعلى