متى تغضب؟؟!!!!!!

4islam

New Member
كتب الدكتور عبد الغني التميمي قصيدة بعنوان

فاخبرني متى تغضب

اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم

اعيرونا وظلوا في مواقعكم

بني الاسلام !!

ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم

اذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم

اليس كذلك

السنا اخوه في الدين

السنا اخوه في الدين قد كنا وما زلنا

فهل هنتم وهل هنا

ايعجبكم اذا ضعنا

ايسعدكم اذا جعنا

وما معنى بان قلوبكم معنا

السنا يا بني الاسلام اخوتكم

اليس مظله التوحيد تجمعنا

اعيرونا مدافعكم

اعيرونا ولو شبرا نمر عليه للاقصى

اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الاقصى

وان نمحى

اعيرونا وخلوا الشجب

اعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب واستحيوا

سئمنا الشجب والردحا

اخي في الله اخبرني متى تغضب

اذا انتهكت محارمنا قد انتهكت

اذا نسفت معالمنا لقد نسفت

اذا قتلت شهامتنا لقد قتلت

اذا ديست كرامتنا لقد ديست

اذا هدمت مساجدنا لقد هدمت

وظلت قدسنا تغصب ولم تغضب

اذا لله للحرمات للاسلام لم تغضب

فاخبرني متى تغضب

رايت براءه الاطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب

وربات الخدور رايتها بالدم تختضب

رايت سواري الاقصىكالاطفال تنتحب

وتهتك حولك الاعراض في صلف وتجلس انت ترتقب

متى تغضب

الم تنظر الى الاطفال في الاقصى عمالقه قد انتفضوا

اتنهض طفله العامين غاضبه

وصناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا

الم يهززك منظرطفله ملات مواضع جسمها الحفر

ولا ابكاك ذاك الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر

فما رحموا استغاثته و لا اكترثوا و لا شعروا

فخر لوجهه ميتا

وخر ابوه يحتضر

رايت هناك في جينين اهوالا رايت الدم شلالا

رايت القهر الوانا واشكالا ولم تغضب

فصارحني بلا خجل لايه امه تنسب

فرد عليه الدكتور اسامة الاحمد
الدكتور اسامه الاحمد
بقصيدة عنوانها

وتسالني متى تغضب


و تسألني متى تغضبْ ؟!

لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!

و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!

* * *

"حداثيٌّ" أنـا .. لكنْ فخِرتُ بأنني عـربي !

أنا أقفـو "أبا جهلٍ" .. و أستوحي "أبا لهبِ"

"مسيلمةٌ" غدا جدّي .. و يا فخري بذا النسَبِ !

و يا فخري ! فمُرضعتي غدتْ : "حمّالةَ الحطبِ" !

و تسألني : متى تغضبْ ؟! ..

و كيف سيغضب الثعلبْ ؟!

* * *

أنا "شارونُ" أعذرهُ .. و أعبد "عجلَه الذهبي"

و فكري فكرُ "لينين" .. و لكني أنـا عربي !

أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ" أمنيتي

سلاحي في الوغى كأسٌ .. و ساحي صدرُ فاجرةِ

سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلوا كلَّ المواخيرِ

سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيُر سِكّيرِ !!

ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!

"نزارُ" الشاعرُ الزنديقُ أضحى "شاعرَ العرَب" !!

و "طه حسينُ" قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي" !!

"عبيدُ الغرب" ربّوني بكلّ وسائل الإعلامْ

على أن أعبدَ الأصنامَ ، أجفو دعوة الإسلامْ

و تسألني : متى تغضبْ ؟!

و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!

* * *

إذا للشرقِ و الغربِ نُسبْنا معشرَ العرَبِ

فلا تتعبْ ، و لا تنصَبْ ، و لا تغترَّ بالنسَبِ

فلن نهديكَ لا "رزّاً و لا قمحاً .. و لا خبزاً و لا ملحاً"

و قد .. قد نهجرُ "المكتبْ" !

و ننسى رؤية "الملعبْ"

و لا نأسى لما قد حلَّ بالأطفال من قتلِ

و مَن يدري !!

فقد نرضى"لنقص الملح في الأكلِ" !!

و قد نقطعُ عنكَ اليوم "إمداداً و أَجناداً"

فلا تبصرُ رقّاصاً و "طبّالاً و عوّاداً" !!

و لا تسمعُ بعد اليوم لا "لحناً و لا فنّا"

و بعد "الخمس و الخمسين قد ننساكمُ قرناً" !!

فلا تسأل : متى تغضبْ ؟! ..

فإناّ أمّةٌ تُغصَبْ

* * *

مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !

توارى شيخُنا عنّا .. و غابتْ هيبة المنبرْ !!

فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ !

أنا "الحلّاجُ" أتبعهُ ، و أهوى "شيخَنا الأكبرْ" !!

و أدعو "للطواسينِ" .. وأدعو "للفتوحاتِ .. "

و ما أزكى الشياطينِ !! و ما أهدى الضّلالاتِ !!

و كان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّاً !

و قال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفراً !!

عمامةُ شيخنا أضحى ينافسُ قطرُها الدولابْ !!

فليس تمرُّ ، يا عجباً ! ، سوى من واسع الأبوابْ !!

تعالى مثلَ مِئذنةٍ !! تصدّرَ يملؤُ المحرابْ !!

و شيخي مدّ لي كفّاً .. و شيخي مدّ لي قدَماً

أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما !!

و شيخي يعشق الدولارْ .. و شيخي زوّرَ الأخبارْ

و ناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ !!

و شيخي أتقنَ الكذِبا .. و أضحى سيفُه خشباً !

و تسألني: متى تغضبْ ؟!

فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!

* * *

و بَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ)).. و قال الكلُّ : لا تقرأْ

فأين الشطُّ و المرفأْ ؟!

و أين تريدني ألجأْ ؟!

و أين تريدني أذهبْ ؟!

لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا

لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا

لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بعدها عُمَلا

و فصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنا

و أنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَناً

و تطمعُ بعدها نغضبْ ؟!

معاذ الله أن نغضبْ !

* * *

و مَن يدري ؟!!

غداً في ساعة الصّفرِ

إذا ما عاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ

و عاد المسجد الأقصى يعانقُ "قبّةَ النَّسرِ"

و هبَّتْ نسمة التوحيدِ و الإيمان في العصرِ

و عاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ

و عادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"

و عادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ

و منْ يدري ؟!!

غداً في ساعة الصفرِ

إذا ما لاح في المنهَجْ

لواءُ "الأوس و الخزرجْ"

و هزَّ حسامَه "المقدادُ" ، هزَّ لواءَه "مصعبْ"

فقد نغضبْ .. لما يجري !!

فلا تعجبْ .. و لا تعجلْ

و لا تسألْ : متى تغضبْ ؟!

مُنى عمري : بأن أغضبْ

مُنى عمري
 


وقد رفعوا أعلام الذل والعدوان
وقد جلسوا حكام الجاه والسلطان

و تسألني: متى تغضبْ ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!

بارك الله فيك أختي 4islam
 


لا لن نغضب حتى لو دخلو منازلنا

حتى لو ضرب فينا الشيخ وشردنا

لأن من أعِزه الله بالأسلام لا يخضع

و من طلب العزة في غيره دعائه لا يُرفع
 


جزاكم الله خيرا جميعا اتمنى ان تكون هاتين القصيدتين قد ايقظت بعض النيام بل بعض من فقدوا الوعي و تلبدت مشاعرهم تخيلوا اصبح الواحد منا يعد لنفسه كزبا من الشاي او فنجانا من القهوة و بجانبها شيئا من البسكويت او الشوكولا و يشعل التلفاز على الاخبار و يشاهد القتلى و يسمع عويل النساء و هو لا حياة لمن تنادي انما يتابع اكله و يقول يا حرام
 


حان الوقت ان نستيقظ لا تقل لي ماذا افعل انا بل كلنا يستطيع ان يفعل انا و انت و اخواننا و اخواتنا
 


و ان شاء الله نتناقش في الحلول و واجبات كل واحد فينا ما رايكم؟؟؟ اذن اطرح رايك و انتظر رايي لانه لدي كلام طويل و الوقت لا يسمح لي الان .... لا تنسى انتظر رايك ... اسمعنا صوتك .... ارنا موقفك .... شاركنا بمقترحاتك ....
 


شكرا اخي كنان و يعطيك العافية و جزاك الله خيرا على الفلاش
 


والله يا اختي موضوع مهم وانتظر منكي النقاش حوله
فأنا كل ما املكه ان ادعوا لهم وادعي على من يأذيهم فهم اخواننا
 
يا الله بعد ما كتبت كلام طويل عن كيفية نصرتنا لاخواننا و اعتمدت الرد الكلام انحذف و لم يعتمد الرد ان شاء الله اعاود كتابة ما كتبت .... لكنه كان طويلا...ربي ييسر
 
عودة
أعلى