الخيانه من اوفا صديق

الخيانه من اوفا صديق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




في يوم من الايام كان في شاب اسمه عبدالله ويبلغ من العمر السابعة عشر وكانت حياته الماديه تحت الصفر وكان له صديق يدعى باحمد وكان صديق طفولته وصديق مراهقته وصديق شبابهم


كان احمد من اغنياء القرى الموجوده في تلك الاحياء الصغيره وعبدالله كان من منطقة احمد التابعه لهم وكان احمد يساعد صديقه عبدالله بالمال لانه كان يعرف وضع صديقه ولكن كانت حياتهم العكس تماما عبدالله فقير واحمد غني عبدالله كان من الاوائل في مدرسته واحمد ولا كان يقدر انه ينجح يعني عكس بعضهم البعض تماما بعد مرور وقت طويل تعرف عبدالله على بنت جيرانهم واحبو بعضهم البعض ووعدها عبدالله ان يتقدم لكي يتزوجها


ولكن الذي كان يمنعه هو النقود تصور نقود تمنع كل شي وقال لصديقه احمد على هذا الامر لانه احمد هو الصديق الوحيد له وبالفعل قدم احمد لصديقه عبدالله النقود وتزوج البنت الذي تحبها وكان عبدالله حنون على زوجته وكان يتفهم مشاكلها ويساعدها في حل هذي المشاكل وكان يلبي كل ما تحتاج اليه لانه كان يحبها حب من كل قلبه وعلى الرغم من المشاكل التي كان يمر بها ولا كان يحسسها من هذه المشاكل بشيء وكان احمد يرافقه دئما


وكان عبدالله يثق في احمد ثقه عمياء لانه اصبح له اكثر من اخ وكل يوم احمد يزور عبدالله البيت وكل ما كان ياتي لعبدالله اذا كان وقت الغداء يحضر معه غداء واذا كان وقت عشاء ياتي ويحضر معه عشاء


وفي يوم من الايام اتت لعبدالله فرصة العمر لاتعوض وفرحه كثيرا وبالفعل رتب اموره عبدالله لكي يسافر وكان وداع زوجته صعب عليه ولكن قال لها نصبر لكي اتي بالمال ولكي افتح المشروع الذي في بالي لانه احمد انهى دراسته مختبرات طبيه وكان يريد ان يفتح مختبرا وبالفعل ودعه زوجته وذهب بها الى بيت اهلها وودعه صديق العمر صديقه الذي وقف بجانبه طيلة الايام احمد


وكان عقد الذي ذهب به الى العمل مدته ثلاث سنوات وشتغل احمد وورتب اموره وكل شهر يبعث لزوجته مبلغ لها وبقية سنه على ان ياتي عبدالله للقريه التي كان عائش فيها ولكن لم يكمل السنه لانه اشتاق لزوجته واشتاق لصديقه واشتاق لاهله


وبالفعل رتب اموره ورجع الي القريه اول ما وصل الي بيته دخل واهو داخل بهدوء تام ليجعل لزوجته مفاجئه ودخل غرفة النوم وعندما دخل هنا كانت الكارثه راى صديق عمره وزوجته يعاشران بعضهم البعض هنا المسكين انصدم تصور صديق العمر يعاشر زوجته


فنظر الى صديقه وقال له لا يا صديق لا يا حبيب انا تفعل بي هكذا انا الذي كنت اامن عليك في كل شيء لماذا لماذا يا صديق ؟ لماذا؟


فنظر الى زوجته تصور الموقف وهيا في حضن صديق عمره


قال لزوجته لماذا ؟ لماذا فعلتي بي هكذا ؟


هل لاني احببتك من كل قلبي ؟


هل لاني عاملتك بلطف هل لاني كنت حنون معاك هل لاني نفذت كل طلباتك لماذا ؟


فخرج وطلق زوجته وذهب وهو مصدوم ممن راى ولكن بقي قويا وثابتا ولكنه صرخ صرخة قويه كبيره ومعبره وهو يقول


اصرخ بوجه الي يظلم اصرخ بوجه الي يخون اصرخ بوجه الي يغدر اصرخ وصحي ا لمنافق اصرخ وصحي المخادع يا ضمير يا ضمير يا ضمير


لانه موقف لا اعتقد احد يقدر ان يتخيله صعب جدا


ولكن اقول لكم عبدالله لم يستسلم وفتح المشروع الذي في مخيلته ونجح به وتزوج من بنت ثانيه ولكنه عاش طول عمره وهو يفكر انا يحدث هذا مره ثانيه واصبح لا ياتمن لاي شخص من بعد صديقه احمد


ارجو ان تنال اعجابكم
 


تسلم أخي على القصه الجميله و الرائعه
خالص شكري وتقديري
 


مآ أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
icon_wq20.gif
 


عشاق الإبداع وموطن الإحتراف

معهد ديليجنت

إلى الأمام بأذن الله عزوجل

إلى المعالي

:314471:
 
عودة
أعلى