nanci taha
New Member
http://www.m33m33.com/vb/showthread.php?p=1327114
سماح سلطان ـ الدمام
تعرف الحساسية بأنها تفاعل نتيجة التعرض لمؤثر ما وهذه المؤثرات من الممكن ان تكون داخلية او خارجية كالأتربة وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة مثل السمك والبيض أيضا الأدوية، حيث تعتبر هذه المؤثرات عناصر غريبة في الجهاز المناعي لمريض الحساسية. إن الحساسية تصيب أعضاء الجسم بأكملها وإن حساسية الصدر تصيب الجهاز التنفسي، لذا يعاني أصحاب الربو أزمات تنفسية حادة جداً وضيق في التنفس وسعال جاف ملحوظ, ونوهت الدكتورة خلود العنزي استشارية الأذن والأنف والحنجرة الى ان أكثر أمراض الحساسية انتشاراً هي حساسية الانف، حيث يصاب الأنف بالانسداد والسيلان وحكة شديدة تزعج المصاب، وحين تصاحب هذه الإصابة بحساسية الأذن فان المريض يتعرض لألم شديد في الأذن.
الجلد أكثر إصابة بالحساسية
وتضيف : ان الجلد يصاب بالحساسية، حيث يعتبر أكثر جزء من الجسم تعرضاً لتغيرات الطقس وبالتالي الإصابة بالحساسية كالشعور بالحكة الشديدة وحدوث طفح جلدي أحمر المعروف بالارتيكاريا. وعن تفاعلات الحساسية تقول العنزي : إن الجسم المناعي يتفاعل مع المؤثر الخارجي وحسب نوع النسيج يكون الناتج، وإذا كان هذا التفاعل داخل أنسجة الانف فان الناتج هو انتفاخ في الأنسجة المبطنة لها فتصاب بالانسداد وينتج عن تمدد الشعيرات الدموية بجدار الانف سيلان منه. أما إذا كان في ملتحمة العين فتصاب بالاحمرار والشعور بالألم وانهمار الدموع الشديدة. أخيرا إذا كان بجدار القصبة الهوائية تكون النتيجة هي الربو الذي يصيب أغلب البشر.
مهيجات الحساسية
وتؤكد العنزي ان من مهيجات الحساسية الموسمية تصنف حبوب اللقاح والأتربة والفيروسات والفطريات وان أهم المهيجات هو التعرض للتغير المفاجئ في درجات الحرارة والتعرض لفروقات درجات الحرارة كالتكييف والجو الخارجي. كما نوهت بان للوراثة دورا كبيرا للإصابة بالحساسية كالاكزيما التايبية وحساسية الانف والأذن والربو الشعبي، حيث ان تاريخ العائلة مع هذا المرض يحدد الإصابة به لدى أفراد العائلة. كما ان الحالة النفسية تلعب دورا مهما في الإصابة بمرض الحساسية، حيث ان هناك علاقة بينهما وكل منهما يؤثر على الآخر ، حيث تمت ملاحظة إصابة من تعرض لحالة نفسية بأمراض الحساسية.
وتشير العنزي الى ان مريض الارتيكاريا يصاب بحالة من الاكتئاب الشديد وهذا ناتج عن عجزه بسبب نفسيته المتعبة من هذا المرض وما يتعرض له من آلام شديدة يغيبه عن ممارسة حياته الطبيعية.
حساسية الأنف
تقول العنزي : إن المصاب بمرض حساسية الأنف يشعر بحرقان ونوبات عطس مع ازدياد الإفرازات المائية. كما يصحب ذلك انسداد مع فقدان حاسة الشم بشكل جزئي او كلي. أما مريض حساسية الأذن فهو يعاني الما وحكة شديدة وأحيان يصاب بالتهاب في الأذن الوسطى او التهاب الجيوب الأنفية كالصداع وألم في الوجه والجبهة والصداع وتطول هذه الأعراض خلال فترة موسم الحساسية.
حساسية الربو
أما حساسية الربو فهي شعور بضيق التنفس يصاحبه بعض الأحيان صوت صفير يصدر مع خروج الهواء من الصدر. وتتفاوت هذه الأعراض من شخص لآخر، حيث ربما تكون لأوقات معينة او ربما تستمر لأيام , وتؤكد ان تجنب المهيجات لهذا المرض هو أول طريق للعلاج والإقلال من المجهود أثناء الإصابة بالأزمات , وأن أهم علاج لهذا المريض هو الابتعاد عن تناول الأسبرين بشكل عام لأنها تزيد خطورة المرض والإصابة بالفشل في التنفس.
حساسية الجلد
وعن حساسية الجلد تشير العنزي الى ان المريض يصاب بحكة شديدة في الجلد مع ظهور طفح جلدي على شكل إحمرار بالجلد تسمى ارتيكاريا. كما تتزايد أعراض الاكزيما والتهاب الجلد التأتبي. أما بالنسبة لحساسية العين فهي تكون على هيئة إحمرار للملتحمة وانهمار دموع غزيرة مع احتقان شديد في الجفنين والشعور بحكة شديدة.
حساسية الجهاز العصبي
وتنوه العنزي الى ان حساسية الجهاز العصبي التي تصيب الجهاز هي عبارة عن شعور بنوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتحبط نفسية المريض بشكل لافت. ومن الملاحظ ان هذا الصداع يستجيب بشكل بطيء للعلاج.
وأوضحت الاستشارية خلود العنزي ان العلاجات لمثل هذه الأمراض تختلف، حيث يعالج مريض الحساسية بالأمصال المستخرجة من المواد المسببة للمرض ويعطى العلاج بنسب تدريجية حسب جدول زمني محدد يحدده الطبيب المعالج وهذا النوع من العلاجات يعطي المريض فترة زمنية أطول للشفاء ربما تمتد لسنوات.
وعن الأدوية الموضعية كنقط الأنف والقطرات والمراهم والدهانات يفضل استخدامها بحذر، حيث ان كثرة استخدامها تؤدي الى التعود عليها, وتضيف قائلة : هناك بعض البخاخات الموضعية للأنف تستخدم لعلاج الحساسية، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها. أما بالنسبة لعلاجات العقاقير والأدوية التي تتم عن طريق الفم فهي مجموعة من الأدوية تقلل الاحتقان وتأثير المواد الكيميائية من تفاعل المؤثر الخارجي مع الأجسام المضادة، وقد يؤدي استخدامها للشعور بالنعاس، لذا ينصح الأطباء بتوخي الحذر عند استخدامها, وينصح الأطباء عند استخدام الكورتيزون ومشتقاته ـ الذي يستخدم عن طريق الفم ـ بألا يستخدم إلا تحت إشراف طبيب مختص بسبب الآثار الجانبية له.
الجهاز المناعي
في النهاية أوضحت الاستشارية خلود العنزي ان الشخص الطبيعي يتعامل مع كل المكونات الموجودة بالبيئة على أنها أشياء طبيعية لا يتفاعل معها او يتأثر بها، لكن الجهاز المناعي لدى مريض الحساسية يعتبرها غير طبيعية، لذا يفرز أجساما مناعية ضدها وهي غالباً ما تكون على أنواع مختلفة ( الجسم المناعي e ) وهذه الأجسام تتفاعل مع بعض أنواع الخلايا في أنسجة المريض وتنتج عنها مواد كيميائية كبعض الإنزيمات ومادة الهستامين ما يسبب تقلصات في عضلات الرئتين وضيقا في الشعب الهوائية وإفراز بلغم يزيد معاناة المريض المصاب, كذلك يحدث تمدد في الشعيرات الدموية الدقيقة بالأنسجة التي يحدث فيها التفاعل وينتج عنه خروج بلازما من الأنسجة التي ربما تتطور الى ظهور ارتيكاريا جلدية وربما تصاحبه زيادة في ضيق الشعب الهوائية.
تعرف الحساسية بأنها تفاعل نتيجة التعرض لمؤثر ما وهذه المؤثرات من الممكن ان تكون داخلية او خارجية كالأتربة وحبوب اللقاح وبعض الأطعمة مثل السمك والبيض أيضا الأدوية، حيث تعتبر هذه المؤثرات عناصر غريبة في الجهاز المناعي لمريض الحساسية. إن الحساسية تصيب أعضاء الجسم بأكملها وإن حساسية الصدر تصيب الجهاز التنفسي، لذا يعاني أصحاب الربو أزمات تنفسية حادة جداً وضيق في التنفس وسعال جاف ملحوظ, ونوهت الدكتورة خلود العنزي استشارية الأذن والأنف والحنجرة الى ان أكثر أمراض الحساسية انتشاراً هي حساسية الانف، حيث يصاب الأنف بالانسداد والسيلان وحكة شديدة تزعج المصاب، وحين تصاحب هذه الإصابة بحساسية الأذن فان المريض يتعرض لألم شديد في الأذن.
الجلد أكثر إصابة بالحساسية
وتضيف : ان الجلد يصاب بالحساسية، حيث يعتبر أكثر جزء من الجسم تعرضاً لتغيرات الطقس وبالتالي الإصابة بالحساسية كالشعور بالحكة الشديدة وحدوث طفح جلدي أحمر المعروف بالارتيكاريا. وعن تفاعلات الحساسية تقول العنزي : إن الجسم المناعي يتفاعل مع المؤثر الخارجي وحسب نوع النسيج يكون الناتج، وإذا كان هذا التفاعل داخل أنسجة الانف فان الناتج هو انتفاخ في الأنسجة المبطنة لها فتصاب بالانسداد وينتج عن تمدد الشعيرات الدموية بجدار الانف سيلان منه. أما إذا كان في ملتحمة العين فتصاب بالاحمرار والشعور بالألم وانهمار الدموع الشديدة. أخيرا إذا كان بجدار القصبة الهوائية تكون النتيجة هي الربو الذي يصيب أغلب البشر.
مهيجات الحساسية
وتؤكد العنزي ان من مهيجات الحساسية الموسمية تصنف حبوب اللقاح والأتربة والفيروسات والفطريات وان أهم المهيجات هو التعرض للتغير المفاجئ في درجات الحرارة والتعرض لفروقات درجات الحرارة كالتكييف والجو الخارجي. كما نوهت بان للوراثة دورا كبيرا للإصابة بالحساسية كالاكزيما التايبية وحساسية الانف والأذن والربو الشعبي، حيث ان تاريخ العائلة مع هذا المرض يحدد الإصابة به لدى أفراد العائلة. كما ان الحالة النفسية تلعب دورا مهما في الإصابة بمرض الحساسية، حيث ان هناك علاقة بينهما وكل منهما يؤثر على الآخر ، حيث تمت ملاحظة إصابة من تعرض لحالة نفسية بأمراض الحساسية.
وتشير العنزي الى ان مريض الارتيكاريا يصاب بحالة من الاكتئاب الشديد وهذا ناتج عن عجزه بسبب نفسيته المتعبة من هذا المرض وما يتعرض له من آلام شديدة يغيبه عن ممارسة حياته الطبيعية.
حساسية الأنف
تقول العنزي : إن المصاب بمرض حساسية الأنف يشعر بحرقان ونوبات عطس مع ازدياد الإفرازات المائية. كما يصحب ذلك انسداد مع فقدان حاسة الشم بشكل جزئي او كلي. أما مريض حساسية الأذن فهو يعاني الما وحكة شديدة وأحيان يصاب بالتهاب في الأذن الوسطى او التهاب الجيوب الأنفية كالصداع وألم في الوجه والجبهة والصداع وتطول هذه الأعراض خلال فترة موسم الحساسية.
حساسية الربو
أما حساسية الربو فهي شعور بضيق التنفس يصاحبه بعض الأحيان صوت صفير يصدر مع خروج الهواء من الصدر. وتتفاوت هذه الأعراض من شخص لآخر، حيث ربما تكون لأوقات معينة او ربما تستمر لأيام , وتؤكد ان تجنب المهيجات لهذا المرض هو أول طريق للعلاج والإقلال من المجهود أثناء الإصابة بالأزمات , وأن أهم علاج لهذا المريض هو الابتعاد عن تناول الأسبرين بشكل عام لأنها تزيد خطورة المرض والإصابة بالفشل في التنفس.
حساسية الجلد
وعن حساسية الجلد تشير العنزي الى ان المريض يصاب بحكة شديدة في الجلد مع ظهور طفح جلدي على شكل إحمرار بالجلد تسمى ارتيكاريا. كما تتزايد أعراض الاكزيما والتهاب الجلد التأتبي. أما بالنسبة لحساسية العين فهي تكون على هيئة إحمرار للملتحمة وانهمار دموع غزيرة مع احتقان شديد في الجفنين والشعور بحكة شديدة.
حساسية الجهاز العصبي
وتنوه العنزي الى ان حساسية الجهاز العصبي التي تصيب الجهاز هي عبارة عن شعور بنوبات من الصداع تسبب ألما وتوترا وتحبط نفسية المريض بشكل لافت. ومن الملاحظ ان هذا الصداع يستجيب بشكل بطيء للعلاج.
وأوضحت الاستشارية خلود العنزي ان العلاجات لمثل هذه الأمراض تختلف، حيث يعالج مريض الحساسية بالأمصال المستخرجة من المواد المسببة للمرض ويعطى العلاج بنسب تدريجية حسب جدول زمني محدد يحدده الطبيب المعالج وهذا النوع من العلاجات يعطي المريض فترة زمنية أطول للشفاء ربما تمتد لسنوات.
وعن الأدوية الموضعية كنقط الأنف والقطرات والمراهم والدهانات يفضل استخدامها بحذر، حيث ان كثرة استخدامها تؤدي الى التعود عليها, وتضيف قائلة : هناك بعض البخاخات الموضعية للأنف تستخدم لعلاج الحساسية، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها. أما بالنسبة لعلاجات العقاقير والأدوية التي تتم عن طريق الفم فهي مجموعة من الأدوية تقلل الاحتقان وتأثير المواد الكيميائية من تفاعل المؤثر الخارجي مع الأجسام المضادة، وقد يؤدي استخدامها للشعور بالنعاس، لذا ينصح الأطباء بتوخي الحذر عند استخدامها, وينصح الأطباء عند استخدام الكورتيزون ومشتقاته ـ الذي يستخدم عن طريق الفم ـ بألا يستخدم إلا تحت إشراف طبيب مختص بسبب الآثار الجانبية له.
الجهاز المناعي
في النهاية أوضحت الاستشارية خلود العنزي ان الشخص الطبيعي يتعامل مع كل المكونات الموجودة بالبيئة على أنها أشياء طبيعية لا يتفاعل معها او يتأثر بها، لكن الجهاز المناعي لدى مريض الحساسية يعتبرها غير طبيعية، لذا يفرز أجساما مناعية ضدها وهي غالباً ما تكون على أنواع مختلفة ( الجسم المناعي e ) وهذه الأجسام تتفاعل مع بعض أنواع الخلايا في أنسجة المريض وتنتج عنها مواد كيميائية كبعض الإنزيمات ومادة الهستامين ما يسبب تقلصات في عضلات الرئتين وضيقا في الشعب الهوائية وإفراز بلغم يزيد معاناة المريض المصاب, كذلك يحدث تمدد في الشعيرات الدموية الدقيقة بالأنسجة التي يحدث فيها التفاعل وينتج عنه خروج بلازما من الأنسجة التي ربما تتطور الى ظهور ارتيكاريا جلدية وربما تصاحبه زيادة في ضيق الشعب الهوائية.