أحمد عبد العزيز
New Member
ليس عليك أن تذهب إلى أقاصي الصين لتأكل الطعام الصيني , فقط أدخل لمسة المطبخ الصيني في طعامك التقليدي , و الذي يمكنك تطبيقه أينما كنت و متى شئت .
فعند استعراضك للأطباق المقدمة في مطعمك المفضل , تلاحظ أن قطعة اللحم تتمركز في معظم الأطباق الرئيسية المقدمة , بينما يعتمد المطبخ الصيني التقليدي و لأسباب بدت اقتصادية و تاريخية بشكل أساسي على الخضار و الرز و الحبوب و زيت الصويا , و يترافق ذلك بشذرات من اللحم المبهر أو من السمك .
و السؤال الذي يطرحه الأميركي عند دخوله المطعم هو : أين اللحم ؟
بينما يسأل الرجل الصيني : أين الخضار ؟
و تستخدم المرأة الصينية ثلث باوند ( حوالي150غ) من اللحم لتحضير وجبة طعام لستة أشخاص , و هذه الكمية لا تكفي عادة وجبة لأميركي واحد .
كما أن طريقة تحضير الطعام الصيني المعتمدة على القلي السريع للخضار دون سلقها تفيد في المحافظة على الفيتامينات القابلة للانحلال في الماء ( كالفيتامين A و الفيتامين C ) و إذا احتاج الطبق إلى عملية تبخير للماء أو تجفيف للخضار فيتم تجفيفه على نار هادئة للتقليل ما أمكن من فقدان المواد الفعالة .
و في الحقيقة هناك قرى في الصين قرب مدينة شنغهاي لا تعرف الكثير من الأمراض المزمنة و أمراض القلب إضافة إلى أورام الثدي و الكولون و الشرج .كما أن نسبة الإصابة بالداء السكري الثانوي و هشاشة العظام في بعض المناطق الصينية هي أقل بكثير من النسب المحصاة عالميا" .
كل ذلك يعود إلى اسطورة الطعام الصيني التي تعتمد على استخدام الخضار و الأعشاب الحاوية على تراكيز عالية من المواد المضادة للأكسدة و التي ثبتت فائدتها في مقاومة العديد من الأمراض و الأورام.
و بحسب المركز الأمريكي للأبحاث السرطانية ( A.I.C.R )
و حاليا" تم استيراد فكرة المطبخ الصيني و مزجها مع الأسلوب الأمريكي عن طريق وضع شرائح البندورة و البصل فوق قطعة الهمبرغر إضافة إلى إدخال حبوب الفاصولياء في الخلطة السرية لهمبرغر ماكدونالد .
أما أنت عزيزي القارئ فلا مانع من مزج أسلوب الطعام الصيني مع أسلوب المطبخ الشرقي الذي يعد الأقرب إليه, و لاضرر من طبق واحد من الخضار البحته ضمن كل وجبة .
فعند استعراضك للأطباق المقدمة في مطعمك المفضل , تلاحظ أن قطعة اللحم تتمركز في معظم الأطباق الرئيسية المقدمة , بينما يعتمد المطبخ الصيني التقليدي و لأسباب بدت اقتصادية و تاريخية بشكل أساسي على الخضار و الرز و الحبوب و زيت الصويا , و يترافق ذلك بشذرات من اللحم المبهر أو من السمك .
و السؤال الذي يطرحه الأميركي عند دخوله المطعم هو : أين اللحم ؟
بينما يسأل الرجل الصيني : أين الخضار ؟
و تستخدم المرأة الصينية ثلث باوند ( حوالي150غ) من اللحم لتحضير وجبة طعام لستة أشخاص , و هذه الكمية لا تكفي عادة وجبة لأميركي واحد .
كما أن طريقة تحضير الطعام الصيني المعتمدة على القلي السريع للخضار دون سلقها تفيد في المحافظة على الفيتامينات القابلة للانحلال في الماء ( كالفيتامين A و الفيتامين C ) و إذا احتاج الطبق إلى عملية تبخير للماء أو تجفيف للخضار فيتم تجفيفه على نار هادئة للتقليل ما أمكن من فقدان المواد الفعالة .
و في الحقيقة هناك قرى في الصين قرب مدينة شنغهاي لا تعرف الكثير من الأمراض المزمنة و أمراض القلب إضافة إلى أورام الثدي و الكولون و الشرج .كما أن نسبة الإصابة بالداء السكري الثانوي و هشاشة العظام في بعض المناطق الصينية هي أقل بكثير من النسب المحصاة عالميا" .
كل ذلك يعود إلى اسطورة الطعام الصيني التي تعتمد على استخدام الخضار و الأعشاب الحاوية على تراكيز عالية من المواد المضادة للأكسدة و التي ثبتت فائدتها في مقاومة العديد من الأمراض و الأورام.
و بحسب المركز الأمريكي للأبحاث السرطانية ( A.I.C.R )
American Institute for Cancer Research
فإن مفتاح الوقاية هو التنويع , فلكل من الفواكه و الحبوب ميزة خاصة في الوقاية من السرطانات , و الكل يعمل كفريق متكامل . و حاليا" تم استيراد فكرة المطبخ الصيني و مزجها مع الأسلوب الأمريكي عن طريق وضع شرائح البندورة و البصل فوق قطعة الهمبرغر إضافة إلى إدخال حبوب الفاصولياء في الخلطة السرية لهمبرغر ماكدونالد .
أما أنت عزيزي القارئ فلا مانع من مزج أسلوب الطعام الصيني مع أسلوب المطبخ الشرقي الذي يعد الأقرب إليه, و لاضرر من طبق واحد من الخضار البحته ضمن كل وجبة .