nanci taha
New Member
عشر قصص قصيرة جدا ""
"1"
إحتضار
قبيل إحتضاره بأيام قلائل... زاره صديقه الوفى ليشد من أزره.... ويواسيه فى محنته... فقد إبتُلى بمرض السرطان... نظر إليه وعيناه تمتلآن يقينا قائلا: يهون الألم لبضعة أشهر أمام الشهرة والمجد والمال والبطولات التى منَّ الله علىَّ بتحقيقها .. وحب الناس ... والأهم حسن الخاتمة.
"2"
رزق
أغلق الأبواب ... والهاتف المحمول ... طلب من أبنائه إنكارتواجده بالبيت ...حتى لا يقطع عليه أحد المتعة الكبرى...وهو يشاهد مبارة كرة القدم بين فريقه المفضل وفريق آخر... دق الرزق بابه فلم يقابله.
"3"
نجمة الإغراء
عندما كانت متربعة على عرش الفن... قالوا عنها أنها تمثل ثروة قومية للبلاد ... سيدة السينما الأولى ... نجمة الإغراء ... خارج المنافسة... الألسنة هى هى... الأقلام ذاتها ... رمتها بالأكاذيب والشائعات ... والتهم الباطلة ... لما إعتزلت الفن الرخيص ...وإرتدت الحجاب ... سرعان ماتركت لهم الدنيا ... دون أن ترد عليهم... ماتت وهى ساجدة .
"4"
العفة و السقوط
فى المسجد....وقف خطيبا أمام الناس ... كان حديثه جذابا...عن العفة... ألفاظ منتقاة... عبارات رصينة ... معانٍ راقية...فى نهاية المطاف... سقط فى نظرهم... فقد طلب منهم عطاءً ماليا.
"5"
اللحية والبرص
منذ أن كان شابا وهو يحارب اللحية والملتحين... يطاردهم فى المسجد... يسخر منهم فى الشارع...يعنفهم فى مكان العمل ... صار كهلا... إنتشر البرص فى وجهه...لم يوقفه دواءٌ ولا طبيب ... لم يجد حلا إلا إطلاق اللحية.
"6"
نعمة النظر
قابله مصادفة فى إحدى المنتديات... بهره حديثه وغزارته الثقافية والعلمية... سأله عن عدد الكتب التى يستطيع قراءتها سنويا... أجابه : ثلاثة كتب... أسبوعيا ... طأطأرأسه ... إنهمرت الدموع من عينيه... شديدتى الإبصار...إستصغر نفسه... لما أمعن النظر فى عدستى نظارة محدثه السميكتين.
"7"
الأعمى والمسجد
كان بصيرا ...صحتة جيدة... منذ نعومة أظافره ...لم تعرف قدماه طريقا للمسجد... فقد بصره... تمنى أن يداوم على الصلاة فى المسجد... تراجع... حتى لايراه الناس على حاله.
"8"
وشاية
سعى فى إلحاقه موظفا بالشركة التى يعمل بها... بإحدى الدول...سرعان ما خانه ...أوشى به عند رب العمل...طرد الإثنين معا.
"9"
إستفزاز
الغلام إستفز أباه ...حينما قام بحرق ورقة مالية من فئة الجنيه... صاح فى وجهه : هل أنت مجنون ؟ أتحرق المال ونحن فى أشد الحاجة إليه ؟ رد عليه الغلام بغضب شديد : ولماذا يا أبتاه تحرق مالك فى تدخين السجائر بخمسمائة جنيه شهريا ؟ ألسنا أولى بها ؟
"10"
إحتقار
إحتقروه... تناسوه... لم يعره أحد إهتماما... مرت عدة سنوات... أصبح نجما من نجوم المجتمع ...هُرعوا إليه...أما هو فلم يكن مثلهم.
"1"
إحتضار
قبيل إحتضاره بأيام قلائل... زاره صديقه الوفى ليشد من أزره.... ويواسيه فى محنته... فقد إبتُلى بمرض السرطان... نظر إليه وعيناه تمتلآن يقينا قائلا: يهون الألم لبضعة أشهر أمام الشهرة والمجد والمال والبطولات التى منَّ الله علىَّ بتحقيقها .. وحب الناس ... والأهم حسن الخاتمة.
"2"
رزق
أغلق الأبواب ... والهاتف المحمول ... طلب من أبنائه إنكارتواجده بالبيت ...حتى لا يقطع عليه أحد المتعة الكبرى...وهو يشاهد مبارة كرة القدم بين فريقه المفضل وفريق آخر... دق الرزق بابه فلم يقابله.
"3"
نجمة الإغراء
عندما كانت متربعة على عرش الفن... قالوا عنها أنها تمثل ثروة قومية للبلاد ... سيدة السينما الأولى ... نجمة الإغراء ... خارج المنافسة... الألسنة هى هى... الأقلام ذاتها ... رمتها بالأكاذيب والشائعات ... والتهم الباطلة ... لما إعتزلت الفن الرخيص ...وإرتدت الحجاب ... سرعان ماتركت لهم الدنيا ... دون أن ترد عليهم... ماتت وهى ساجدة .
"4"
العفة و السقوط
فى المسجد....وقف خطيبا أمام الناس ... كان حديثه جذابا...عن العفة... ألفاظ منتقاة... عبارات رصينة ... معانٍ راقية...فى نهاية المطاف... سقط فى نظرهم... فقد طلب منهم عطاءً ماليا.
"5"
اللحية والبرص
منذ أن كان شابا وهو يحارب اللحية والملتحين... يطاردهم فى المسجد... يسخر منهم فى الشارع...يعنفهم فى مكان العمل ... صار كهلا... إنتشر البرص فى وجهه...لم يوقفه دواءٌ ولا طبيب ... لم يجد حلا إلا إطلاق اللحية.
"6"
نعمة النظر
قابله مصادفة فى إحدى المنتديات... بهره حديثه وغزارته الثقافية والعلمية... سأله عن عدد الكتب التى يستطيع قراءتها سنويا... أجابه : ثلاثة كتب... أسبوعيا ... طأطأرأسه ... إنهمرت الدموع من عينيه... شديدتى الإبصار...إستصغر نفسه... لما أمعن النظر فى عدستى نظارة محدثه السميكتين.
"7"
الأعمى والمسجد
كان بصيرا ...صحتة جيدة... منذ نعومة أظافره ...لم تعرف قدماه طريقا للمسجد... فقد بصره... تمنى أن يداوم على الصلاة فى المسجد... تراجع... حتى لايراه الناس على حاله.
"8"
وشاية
سعى فى إلحاقه موظفا بالشركة التى يعمل بها... بإحدى الدول...سرعان ما خانه ...أوشى به عند رب العمل...طرد الإثنين معا.
"9"
إستفزاز
الغلام إستفز أباه ...حينما قام بحرق ورقة مالية من فئة الجنيه... صاح فى وجهه : هل أنت مجنون ؟ أتحرق المال ونحن فى أشد الحاجة إليه ؟ رد عليه الغلام بغضب شديد : ولماذا يا أبتاه تحرق مالك فى تدخين السجائر بخمسمائة جنيه شهريا ؟ ألسنا أولى بها ؟
"10"
إحتقار
إحتقروه... تناسوه... لم يعره أحد إهتماما... مرت عدة سنوات... أصبح نجما من نجوم المجتمع ...هُرعوا إليه...أما هو فلم يكن مثلهم.
