nanci taha
New Member
هو السبب ................. لا انت السبب ............... لا انا السبب............
=======================================
مشاكل كثيرة قد تحدث فما هو سببها اأساسي ؟
يبنى البعض جدران تحول بيننا وبين الحقيقة فى حل أى مشكلة
من السهل عند كل مشكلة … أن تبنى بينك وبينها جدراً
من السهل أن تشير إلى أى شخص وتقول …. هو السبب
هو فلان السبب …. هو هذا الشخص سبب كل المشاكل
هو بعينة سبب كل مشكلة حين نتخلص منه سنتخلص من كل المشاكل .
من السهل جدا أن نشكو الناس …. وهذا منطق ومنهج المنهزمين الضائعين
أن تشير لشخص من بعيد جدا وتقول أنه هو سبب المشكلة
فإنك وقتها تتخلص من مسؤوليتك …. تلقى بمسؤولية المشكلة مباشرة على شخص آخر .
تخترع أنت أسباب تجعلك فى موقف الضحية المظلوم صاحب الحق الضائع … وببساطة تقول أصل فلان هو السبب . بهذه البساطة تقولها …
ووقتها لن تحل هذه المشكلة أبدا …. لأن فى رأيك أن سبب المشكلة شخص آخر وليس أنت .
من الممكن أن تقترب أكثر من حل المشكلة … سواء كانت زوجية أو عائلية أوفى العمل
من الممكن أن تقترب من المشكلة على خجل … وتعلن لشخص ما أنه هو سبب مشكلتك هذه .
وهنا تكون قد إمتلكت قدرا من الشجاعة .. ولكن ليس بالقدر الكافى لحل المشكلة.
بل هو حل ربما يزيد ممن المشكلة .. خاصة وإن كان الشخص الآخر على يقين أنك أنت سبب هذه المشكلة
أو لدية إعتقاد جازم بأنك أنت سبب المشكة أيضاً .. كما تظن أنت فيه ذلك .
ويكون وقتها كل منكما يبنى جدار يحول بينه وبين حل المشكلة .
أما الحل الصحيح هو أن تنظر لنفسك .. وتتهمها …. وتربيها …. وتفهمها وتعرف تصرافاتها وأساليبها … وتقول أنا سبب هذه المشكلة …. وقتها ستضع نفسك فى مواجهة صادقة مع المشكلة مباشرة … وقتها ستكبر أنت وستصغر المشكلة … وقتها ستكون أنت من يأخذ بزمام الأمور للحل … نعم للحل .. وليس للهروب والتظاهر بمظهر الضحية .
وتستطيع أن تعلنها … أنا سبب هذه المشكلة .. وأنا من سيصلحها
عندها ستجد أن هناك شخص شجاع يستطيع أن يحل المشكلة لأنه وقف أمام نفسه وروضها و أعلن شجاعته فى مواجهتها … وأعلن عزمة على حل المشكلة ومن جذورها .
حينها ستجد أنه لا يوجد أى جدار يحول بينك وبين الحل
حينها ستجد أن كل زمام الأمور فى يدك ولا يوجد جدار أسمه ( هو السبب ) يحول بينك وبين حل المشكلة
حين تجد من يملك الشجاعة لحل المشكلة … فستختفى المشكلة ….. فوراً.
اللهم أصلح نفوسنا وارزقنا أن نرى عيبنا وأن نهدم كل جدار يحول بيننا وبين حل مشكلاتنا بأنفسنا يارب العالمين .
اللهم أرزقنا بصيرة
وارزقنا قلبا مؤمنا
وارزقنا عملا صالحا
واجعلنا صادقين
مؤمنين بك
عاملين
طائعين ساجدين ذاكرين
وعلى كل مشاكلنا وأعدائنا
منتصرين
ياب العالمين
ويارب المستضعفين
ويا مالك الدنيا
ومالك يوم الدين
يقول الله سبحانه :
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ } سورة البقرة الآية 44
أرجوك لا تلقى اللوم والخطأ على الآخرين …. وتنسى نفسك
أرجوك لا تنصح الآخرين … وتوجههم … وتنسى أن تقول الحق لنفسك وتكون أول من يطبقه
ويعمل به
ويقول لنا سبحانه وتعالى :
{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
قل هو من عند أنفسكم …. وليس من عند الآخرين
حل أى مشكلة أن تنظر لنفسك … وتعرف أن نفسك هى أهم الأسباب فيها
وتبدأ العمل وتنفيذ الحل مباشرة … وقتها ستزول المشكلة …. ماذا تنتظر ؟ ابدأ فى الحل
=======================================
مشاكل كثيرة قد تحدث فما هو سببها اأساسي ؟
يبنى البعض جدران تحول بيننا وبين الحقيقة فى حل أى مشكلة
من السهل عند كل مشكلة … أن تبنى بينك وبينها جدراً
من السهل أن تشير إلى أى شخص وتقول …. هو السبب
هو فلان السبب …. هو هذا الشخص سبب كل المشاكل
هو بعينة سبب كل مشكلة حين نتخلص منه سنتخلص من كل المشاكل .
من السهل جدا أن نشكو الناس …. وهذا منطق ومنهج المنهزمين الضائعين
أن تشير لشخص من بعيد جدا وتقول أنه هو سبب المشكلة
فإنك وقتها تتخلص من مسؤوليتك …. تلقى بمسؤولية المشكلة مباشرة على شخص آخر .
تخترع أنت أسباب تجعلك فى موقف الضحية المظلوم صاحب الحق الضائع … وببساطة تقول أصل فلان هو السبب . بهذه البساطة تقولها …
ووقتها لن تحل هذه المشكلة أبدا …. لأن فى رأيك أن سبب المشكلة شخص آخر وليس أنت .
من الممكن أن تقترب أكثر من حل المشكلة … سواء كانت زوجية أو عائلية أوفى العمل
من الممكن أن تقترب من المشكلة على خجل … وتعلن لشخص ما أنه هو سبب مشكلتك هذه .
وهنا تكون قد إمتلكت قدرا من الشجاعة .. ولكن ليس بالقدر الكافى لحل المشكلة.
بل هو حل ربما يزيد ممن المشكلة .. خاصة وإن كان الشخص الآخر على يقين أنك أنت سبب هذه المشكلة
أو لدية إعتقاد جازم بأنك أنت سبب المشكة أيضاً .. كما تظن أنت فيه ذلك .
ويكون وقتها كل منكما يبنى جدار يحول بينه وبين حل المشكلة .
أما الحل الصحيح هو أن تنظر لنفسك .. وتتهمها …. وتربيها …. وتفهمها وتعرف تصرافاتها وأساليبها … وتقول أنا سبب هذه المشكلة …. وقتها ستضع نفسك فى مواجهة صادقة مع المشكلة مباشرة … وقتها ستكبر أنت وستصغر المشكلة … وقتها ستكون أنت من يأخذ بزمام الأمور للحل … نعم للحل .. وليس للهروب والتظاهر بمظهر الضحية .
وتستطيع أن تعلنها … أنا سبب هذه المشكلة .. وأنا من سيصلحها
عندها ستجد أن هناك شخص شجاع يستطيع أن يحل المشكلة لأنه وقف أمام نفسه وروضها و أعلن شجاعته فى مواجهتها … وأعلن عزمة على حل المشكلة ومن جذورها .
حينها ستجد أنه لا يوجد أى جدار يحول بينك وبين الحل
حينها ستجد أن كل زمام الأمور فى يدك ولا يوجد جدار أسمه ( هو السبب ) يحول بينك وبين حل المشكلة
حين تجد من يملك الشجاعة لحل المشكلة … فستختفى المشكلة ….. فوراً.
اللهم أصلح نفوسنا وارزقنا أن نرى عيبنا وأن نهدم كل جدار يحول بيننا وبين حل مشكلاتنا بأنفسنا يارب العالمين .
اللهم أرزقنا بصيرة
وارزقنا قلبا مؤمنا
وارزقنا عملا صالحا
واجعلنا صادقين
مؤمنين بك
عاملين
طائعين ساجدين ذاكرين
وعلى كل مشاكلنا وأعدائنا
منتصرين
ياب العالمين
ويارب المستضعفين
ويا مالك الدنيا
ومالك يوم الدين
يقول الله سبحانه :
{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ } سورة البقرة الآية 44
أرجوك لا تلقى اللوم والخطأ على الآخرين …. وتنسى نفسك
أرجوك لا تنصح الآخرين … وتوجههم … وتنسى أن تقول الحق لنفسك وتكون أول من يطبقه
ويعمل به
ويقول لنا سبحانه وتعالى :
{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
قل هو من عند أنفسكم …. وليس من عند الآخرين
حل أى مشكلة أن تنظر لنفسك … وتعرف أن نفسك هى أهم الأسباب فيها
وتبدأ العمل وتنفيذ الحل مباشرة … وقتها ستزول المشكلة …. ماذا تنتظر ؟ ابدأ فى الحل