●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
-
تحيتي لكم .. يا أهل المرسى !!
-
تحيتي لكم .. يا أهل المرسى !!
-
خِير .... أللهم إجعلهُ خيراً ...
-
-
-
في حفلٍ كبير وبحضور عدد من الوزراء
احتفلت المملكة العربية السعودية
بإخراج آخر وافد من جميع الجنسيات !! الغير عربيه !!
كانت ليلةً حالمةً بِمعنى الكلمه!
ليلة لن ينساها السعوديون!!
-
-
إستيقظ السعوديون في الصباحِ الباكر
وهم ينظرون إلى أطلال ستة ملايين وافدٍ ! غيرُ عربي ! لم يبقى إلا آثارهم.
-
بدأ السعوديون يبيدون تلك الآثار التي طالما
كانت سببا في تأخرهم وتخلفهم عن ركابِ التطورِ والعلم.
-
هاهي المعدات تسحق (حي الكرنتينة) في جده بعد ترحيل جميع قاطنيه من الوافِدين.
في نفس الوقت تقوم تلك المعدات بزراعةِ هذا الموقع (بجميع أنواع الزهور) كنايةً عن بدءِ فجرٍ جديد!
وقد تمت تسمية ذلك الموقع بإسم (مدرج الزهور) بعد أن كان يسمى بـ(الكرنتينة)!
-
صوره (( الكرنتينه )) سابقاً
-
-
-
مدرج الزهور حالياً (( الكرنتينه سابقاً ))
.
-
-
في ذات اللحظة كانت المعدات تقوم بنفس المهمة في أحياء ومدن أخرى في أرجاء الوطن
ففي الرياض كان حي ( البطحاء ) يواجه نفس المصير
وكذلك الحال في جميع أحياء الوطن المستعمره من قبل الوافدين !! غير العرب !!
-
-
نعم لقد كانت الصدمة بالغة الأثرفي قلوب السعوديين
حيث لا أحد هنا سوى السعوديون وبعضُ المقيمين العربِ فقط.
-
عندها أدرك الشعب السعودي بكافةِ أطيافه
أنهُ لا مهرب من العمل !!!!!
-
-
وأن الوافدين اللذين كانوا يشغلون أعمالهم قد خرجوا ولن يعودوا.
-
-
عندها سلّم الشعب السعودي بالأمر الواقع
فرفعوا شعار .... (العمل ولا شيء غير العمل)
-
-
بدأ الشعب السعودي ينغمس في بحر العمل
وها هم أبناء .. وبنات الوطن .. ينهمكون في جميع الأعمال وبدون إستثناء!
كلٌ على حسب كفائته ومجاله.
كانت محلات النِجارةِ والكهرباءْ تزخرُ بأبناء هذا الوطن
كما هو الحال في المنشآت البتروليه !
كل ذلك بعد أن أيقن أبناء الوطن أن العمل هو - الخيار - الوحيد أمامهم.
وعرفوا أن - الخيار - هو ليس فقط ذلك اللذي يباع في محلات الخظروات !!!
-
-
بعد أن آمنت الدولة السعودية بمدى رغبةِ الشباب السعودي في التوجه للعمل
بدأت الجامعات تتسارع في سباقٍ مع الزمن لتخرّج شباباَ متحمساً للعمل بجميع التخصصات وكافة المهن!
-
-
فالتخصصات بالغة الدقة والتخصصات المتوسطة والبسيطة أصبحت كلها متاحةً في الجامعات السعودية
لقد باتت المصانع الكيميائيه الدقيقه تعيش إزدهار وتقدم غير مسبوق
-
ولقد أصبح الشاب السعودي يجد أمامه عشرة آلاف جامعه
تفتح أبوابها لتستقبل الشاب السعودي في التخصص الذي يريده!
-
-
بدأت الأساليب التقنية تسيطر على جميع أنواع الأعمال حتى اليدوية منها!
حتى كدت لا ترى مواطنا سعوديا إلا وبين يديه ( محمولاً ) بحجم الكف يصحبه معه حيثما توجه!!
-
-
مرت سنوات ليست بالطويله ...
.
.
.
.
العالمُ بأسره ينظر إلى السعودية اليوم
-
كيف لا... والسعوديه تستعدُ صباح اليوم لإطلاق المركبة الفضائية (saudi..5)
التي ستتجه نحو كوكبِ ( المشتري ) في محاولةٍ غير مسبوقه عبر التاريخ
لعمارةِ كوكب المشتري وجعله صالحاً ( للحياه ) !
-
-
وكانت السعوديه قد قامت برحلات فضائية مشابهه لكل من ( كوكب الزهره وكوكب عطارد )
وقد نجح الشباب السعودي في مد الجذور السعودية إلى عالم الفضاء!
وذلك بإسكان خمسة ملايين مواطن سعودي على كوكب الزهره
وستة ملايين مواطن سعودي على كوكب عطارد !!
وكان ذلك بعد توفير جميع مستلزمات الحياة العصريه على الكوكبين وبأيدي سعوديه.
-
-
الرحلة الجديده (رحلة المشتري) يقوم بها طاقم مكون من عشرة شبان سعوديين
ويرافقهم 5 شبان من دول العالم المختلفة لإكتساب الخبرة!
-
كان ( كيبوردي ) أحد أفراد الطاقم المشارك في هذه الرحلة الفريده من نوعها
وقد كانت جميع قنوات العالم حاضرةً لتغطيةِ ذلك الحدث التاريخي
-
المركبة الفضائية السعودية (saudi...5) ستقلع بعد دقائق
ومركز الأقلاع هو ( مدرج الزهور ) !! -الكرنتينه سابقا-!!
-
-
-
كان (كيبوردي) يمازح زميلهُ ( الأمريكي ) المرافق له في هذه الرحله .. لإكتسابِ الخبره
-
يقول ذلك (الشاب الأمريكي) موجها السؤال لـ(كيبوردي):
-
متى تظن يا صديقي أن يصل (الشعب الإمريكي) لهذه الدرجه من التقدم التي ينعم بها الشعب السعودي؟
-
أجابه - كيبوردي - بكل ثقه - بعد إبتسامةٍ عريضه-:
يا صديقي ما تتمناه ضربٌ من الخيال!!
فالأدمغة السعودية لازالت تحتكر أسرار التقنية الحديثة!.
-
-
عندما كنت أستعد لصعود المركبة الفضائية كان (هومايان) يخترق صفوف الإعلاميين!
-
-
(هومايان) يتجه نحوي بسرعة فائقة!
-
-
في لمح البصر لم أشعر إلا و(هومايان) يغرزُ خِنجراً مسموما في ظهري!!
-
فصرخت صرخة مدويةً!!
-
هذه الصرخة جعلتني أستفيق من ذلك الحلم الرائع
-
هذا الحلم الذي تشكل في مخيلتي بعد إغفائةِ الظهيره
التي سبقتها (كبسةٌ) لذيذه من الرزّ واللحم ... كتمت على نَفَسِي .. وعلى مُخّي
-
-
أخيرا
بقي أن أكشف لكم عن هويةِ (هومايان)؟!
-
(هومايان)
هو......
؟
؟
؟
؟
؟
الوافد الذي إستقدمناه مساء الأمس
-
-
نوما هادئاً و أحلاماً سعيده
ولا تكثرون من الكبسه قبل النوم
-
-
في حفلٍ كبير وبحضور عدد من الوزراء
احتفلت المملكة العربية السعودية
بإخراج آخر وافد من جميع الجنسيات !! الغير عربيه !!
كانت ليلةً حالمةً بِمعنى الكلمه!
ليلة لن ينساها السعوديون!!
-
-
إستيقظ السعوديون في الصباحِ الباكر
وهم ينظرون إلى أطلال ستة ملايين وافدٍ ! غيرُ عربي ! لم يبقى إلا آثارهم.
-
بدأ السعوديون يبيدون تلك الآثار التي طالما
كانت سببا في تأخرهم وتخلفهم عن ركابِ التطورِ والعلم.
-
هاهي المعدات تسحق (حي الكرنتينة) في جده بعد ترحيل جميع قاطنيه من الوافِدين.
في نفس الوقت تقوم تلك المعدات بزراعةِ هذا الموقع (بجميع أنواع الزهور) كنايةً عن بدءِ فجرٍ جديد!
وقد تمت تسمية ذلك الموقع بإسم (مدرج الزهور) بعد أن كان يسمى بـ(الكرنتينة)!
-
صوره (( الكرنتينه )) سابقاً
-
-
-
مدرج الزهور حالياً (( الكرنتينه سابقاً ))
.
-
-
في ذات اللحظة كانت المعدات تقوم بنفس المهمة في أحياء ومدن أخرى في أرجاء الوطن
ففي الرياض كان حي ( البطحاء ) يواجه نفس المصير
وكذلك الحال في جميع أحياء الوطن المستعمره من قبل الوافدين !! غير العرب !!
-
-
نعم لقد كانت الصدمة بالغة الأثرفي قلوب السعوديين
حيث لا أحد هنا سوى السعوديون وبعضُ المقيمين العربِ فقط.
-
عندها أدرك الشعب السعودي بكافةِ أطيافه
أنهُ لا مهرب من العمل !!!!!
-
-
وأن الوافدين اللذين كانوا يشغلون أعمالهم قد خرجوا ولن يعودوا.
-
-
عندها سلّم الشعب السعودي بالأمر الواقع
فرفعوا شعار .... (العمل ولا شيء غير العمل)
-
-
بدأ الشعب السعودي ينغمس في بحر العمل
وها هم أبناء .. وبنات الوطن .. ينهمكون في جميع الأعمال وبدون إستثناء!
كلٌ على حسب كفائته ومجاله.
كانت محلات النِجارةِ والكهرباءْ تزخرُ بأبناء هذا الوطن
كما هو الحال في المنشآت البتروليه !
كل ذلك بعد أن أيقن أبناء الوطن أن العمل هو - الخيار - الوحيد أمامهم.
وعرفوا أن - الخيار - هو ليس فقط ذلك اللذي يباع في محلات الخظروات !!!
-
-
بعد أن آمنت الدولة السعودية بمدى رغبةِ الشباب السعودي في التوجه للعمل
بدأت الجامعات تتسارع في سباقٍ مع الزمن لتخرّج شباباَ متحمساً للعمل بجميع التخصصات وكافة المهن!
-
-
فالتخصصات بالغة الدقة والتخصصات المتوسطة والبسيطة أصبحت كلها متاحةً في الجامعات السعودية
لقد باتت المصانع الكيميائيه الدقيقه تعيش إزدهار وتقدم غير مسبوق
-
ولقد أصبح الشاب السعودي يجد أمامه عشرة آلاف جامعه
تفتح أبوابها لتستقبل الشاب السعودي في التخصص الذي يريده!
-
-
بدأت الأساليب التقنية تسيطر على جميع أنواع الأعمال حتى اليدوية منها!
حتى كدت لا ترى مواطنا سعوديا إلا وبين يديه ( محمولاً ) بحجم الكف يصحبه معه حيثما توجه!!
-
-
مرت سنوات ليست بالطويله ...
.
.
.
.
العالمُ بأسره ينظر إلى السعودية اليوم
-
كيف لا... والسعوديه تستعدُ صباح اليوم لإطلاق المركبة الفضائية (saudi..5)
التي ستتجه نحو كوكبِ ( المشتري ) في محاولةٍ غير مسبوقه عبر التاريخ
لعمارةِ كوكب المشتري وجعله صالحاً ( للحياه ) !
-
-
وكانت السعوديه قد قامت برحلات فضائية مشابهه لكل من ( كوكب الزهره وكوكب عطارد )
وقد نجح الشباب السعودي في مد الجذور السعودية إلى عالم الفضاء!
وذلك بإسكان خمسة ملايين مواطن سعودي على كوكب الزهره
وستة ملايين مواطن سعودي على كوكب عطارد !!
وكان ذلك بعد توفير جميع مستلزمات الحياة العصريه على الكوكبين وبأيدي سعوديه.
-
-
الرحلة الجديده (رحلة المشتري) يقوم بها طاقم مكون من عشرة شبان سعوديين
ويرافقهم 5 شبان من دول العالم المختلفة لإكتساب الخبرة!
-
كان ( كيبوردي ) أحد أفراد الطاقم المشارك في هذه الرحلة الفريده من نوعها
وقد كانت جميع قنوات العالم حاضرةً لتغطيةِ ذلك الحدث التاريخي
-
المركبة الفضائية السعودية (saudi...5) ستقلع بعد دقائق
ومركز الأقلاع هو ( مدرج الزهور ) !! -الكرنتينه سابقا-!!
-
-
-
كان (كيبوردي) يمازح زميلهُ ( الأمريكي ) المرافق له في هذه الرحله .. لإكتسابِ الخبره
-
يقول ذلك (الشاب الأمريكي) موجها السؤال لـ(كيبوردي):
-
متى تظن يا صديقي أن يصل (الشعب الإمريكي) لهذه الدرجه من التقدم التي ينعم بها الشعب السعودي؟
-
أجابه - كيبوردي - بكل ثقه - بعد إبتسامةٍ عريضه-:
يا صديقي ما تتمناه ضربٌ من الخيال!!
فالأدمغة السعودية لازالت تحتكر أسرار التقنية الحديثة!.
-
-
عندما كنت أستعد لصعود المركبة الفضائية كان (هومايان) يخترق صفوف الإعلاميين!
-
-
(هومايان) يتجه نحوي بسرعة فائقة!
-
-
في لمح البصر لم أشعر إلا و(هومايان) يغرزُ خِنجراً مسموما في ظهري!!
-
فصرخت صرخة مدويةً!!
-
هذه الصرخة جعلتني أستفيق من ذلك الحلم الرائع
-
هذا الحلم الذي تشكل في مخيلتي بعد إغفائةِ الظهيره
التي سبقتها (كبسةٌ) لذيذه من الرزّ واللحم ... كتمت على نَفَسِي .. وعلى مُخّي
-
-
أخيرا
بقي أن أكشف لكم عن هويةِ (هومايان)؟!
-
(هومايان)
هو......
؟
؟
؟
؟
؟
الوافد الذي إستقدمناه مساء الأمس
-
-
نوما هادئاً و أحلاماً سعيده
ولا تكثرون من الكبسه قبل النوم