عندما تشعر بدوام الحزن والأسى .. كلامك قليل وصوتك منخفض .. شارد الذهن .. تكاد تنعدم الابتسامة من على وجهك .. فقدت الرغبة في الحيـــاة ولا تستطيع مواجهة الواقع .. تؤثر العزلة ولا تهتم بمن حولك .. تشعر دومًا بالإرهاق ونومك مضطرب ..
فكل هذه الأعراض تدل على إنك مصـــاب بالاكتئــاب ..
فما هي الأسباب التي تدفع الشخص للوقوع ضحية لهذا المرض؟ .. وكيف ينجو منه؟؟
أسبـــــاب الحزن والاكتئــاب
أسبـــــاب الحزن والاكتئــاب
2) الأحداث الأليمة التي تمر به في الحاضر ..
3) الصراع ما بين الطموح والواقع .. فكلما تصدم أحلام المرء بصخرة الواقع الأليم، أصابه الاكتئاب.
4) الإنفصام بين الواقع والقيم ..
5) شعور الإنسان بالغربة والعُزلة ..
6) الشعور بالملل والسأم ..
تلك بعض الأسباب التي قد تُصيب المرء بالحزن والاكتئاب، إذا لم يتحلى بالإيمان الكافي لمواجهتها ..
وهذا لا يمنع من وجود بعض الأحزان المشروعة ..
أحزان مشروعة
وهذا لا يمنع من وجود بعض الأحزان المشروعة ..
أحزان مشروعة
1) حزن الإنسان وتألمه لإسرافه على نفسه ..
فحزن الإنسان وندمه على وقوعه في المعصية وتضييعه لحق الله تعالى عليه، يدفعه للتوبة والإقلاع عن السيئات وهو من علامات الإيمان .. كما قال رسول الله
وهذا الحزن سيدفعه للعمل على تغيير أحواله السيئة، حتى لا تضيع منه الجنة،،
وهو حزن النفس على فوات الطاعة أو أمر من الأمور التي تقربها إلى الله تعالى، وقد مدح الله فقراء المسلمين لحزنهم على فوات الجهاد .. قال
فحزن المرء لفوات الطاعة علامة على حيـــــاة القلب ..
وإذا لم تجد هذا الحزن في قلبك، فاعلم أن قلبك سقيـــم أو إنه قد مـــات،،
وإذا لم تجد هذا الحزن في قلبك، فاعلم أن قلبك سقيـــم أو إنه قد مـــات،،
عَن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
ومَنْ ينشغل بمشاكله الذاتية ولا يهتم بأمور المسلمين، فليس منهم ..
واحتراق قلبك على إخوانك المسلمين في كل مكان، يدفعك للنهوض والمرابطة على ثغور الإسلام لحمايتها،،
واحتراق قلبك على إخوانك المسلمين في كل مكان، يدفعك للنهوض والمرابطة على ثغور الإسلام لحمايتها،،
فأقل ما يجب عليك أن تُنكِر بقلبك عند رؤيتك لعصاة المسلمين، فتشعر بالحزن لحالهم وتدعو الله
كل تلك الأحزان المشروعة توَّلِد لديك طاقة إيجابية وتكون في حد ذاتها جزء من العلاج للمشاكل التي سببتها،،
فكيف تعامل الأنبيـــاء والصالحون مع الأحزان؟
كانوا يتعاملون معها من مقتضى طب الإيمان ..
لذلك نحن بحاجة لوصفة عملية نداوي بها أنفسنا من مرض الاكتئاب والحزن ..
تريـــــــاق الأحزان
كانوا يتعاملون معها من مقتضى طب الإيمان ..
لذلك نحن بحاجة لوصفة عملية نداوي بها أنفسنا من مرض الاكتئاب والحزن ..
تريـــــــاق الأحزان
1) الإيمان بالقضاء والقدر ..
فأفضل تريــاق لأحزانك:: أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطاك لم يكن ليصيبك ..
فلا تحزن وتيقن أن قدر الله لا يأتي إلا بخيـر .. فاستعن بالله وحده وتوكل عليه،،
فذكرك للجنة والنار وعلمك أن الدنيا لا تعدِل عند الله تعالى جناح بعوضة، يهوِّن عليك الأحزان والصعاب ..
فإنما هي أيامٌ قلائل نقضيها في تلك الدنيا، ثمَّ نرحل عنها ..
فعلام الحزن والأسى؟!
فعلام الحزن والأسى؟!
ففي وسط الآلام والأحزان لا تنس حُسن الظن بربِّك المؤمن الرحيم الرحمن، الذي يؤَمِّن عباده ويمنحهم الرحمة والحنان.
فكُن على يقين أن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم .. والله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمن على قدر إيمانه، كما قال رسول الله
وأنه سبحانه يُنزِل مع ما في البلاء من شدة قسطه من الصبر والرضا ..
ولا تنس أن في البلاء تكفيــر للذنـوب والخطايـا .. عَنْ النَّبِيِّ
قال تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ..} [النحل: 97]
الجأ إلى ربِّك وتبتل إليه، تنعم بنعمة الإيمان والطمأنينة التي لن تجدها مع أحدٍ من البشر،،
قال الله جلَّ وعلا لنبيه
وحثه على التسبيح خاصة؛ لأنه تنزيهٌ لله
وكان من دعاء النبي
إذا أُبتليت بالهموم والأحزان، انظر إلى من هو أشد منك بلاءً وحينها سيهون عليك بلاءك ..
خامسًا: الواقعية في النظر إلى الحيـــاة والبُعد عن النظرة المثالية غير الواقعية ..
سادسًا: تقديم حُسن الظن ..
سابعًا: تريــــاق الأمــــــل ..
قال تعالى في أرجى آيات القرآن {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]
فدائمًا تذكَّر أن العسر لا يغلب يُسريين .. قال تعالى { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (*) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5,6]1) ممارسة الرياضة وكثرة الحركـة ..
2) شُرب الشاي الأخضر ..
3) حُسن استغلال وقت الإجازات ..
وقد مَنَّ الله
اللَّهُمَّ إِنِّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ،،
منقول
منقول