أحداث و أحاديث الثورة المصرية

max2005

Member
basmala.gif

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وبعد :
فإنه مما لابد أن يعلمه كل مسلم اليوم أن عليه واجبا تجاه ما يحدث من فتن وأزمات متلاحقة ألمت ببلادنا واكتوينا جميعا بآثارها ؛ إذ لابد للجميع التكاتف فى مواجهتها وأن يقفوا وقفة رجل واحد لتخرج البلاد من غمارها وينجو العباد من آثارها المهلكة فالفتنة أكبر من القتل وهى حينما تستحكم لا تصيب فقط من أشعلها أو من تسبب فيها بل يُضار الجميع منها ويكتوى العامة والخاصة بنارها ، قال الله }وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً { [الأنفال: 25].


وعليه فيتعين على الجميع أن يعلم ما عليه فى تلك الفتن التى قال النبى عن مثلها أنها كقطع الليل المظلم ؛ لنستطيع الخروج من ظلماتها وننجو من آثارها.

وأن يجتمعوا ويصفُّوا أنفسهم جيدا ، ويلتفُّوا حول مشايخهم الربّانيين ، الذين يُظنُّ فيهم العلم النافع ، والعمل الصالح ، والفهم الثاقب الدقيق ، القادرُ على استيعاب الأمور وحسن التوجيه .

إن هؤلاء إذا وجدهم شبابنا فلا بُدَّ أن يلزموا غرزهم ، وألاّ يخرجوا عن طاعتهم ، وأن يلتفُّوا حولهم في كل وقت .

و اليكم جملة مما قاله العلماء من الجمعة الأولى الى الجمعة الثالثة و ما بعدها من أحداث
و الموضوع متجدد بأذن الله
lov111.gif

البيانات التي أصدرها المشايخ و العلماء
بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث (1)
الحمد لله، الصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
لا يخفى على أحد ما حدث بعد مظاهرات الأمس مِن تخريبٍ للمُمْتلكات العامَّة والخاصَّة، وعملياتِ سَلْبٍ ونَهْبٍ تُعَرِّضُ المجتمعَ كُلَّه لأعظم المخاطر، وأَيُّ مكاسبَ تحصل للأُمَّة مِن تدمير وحَرق المباني العامَّة والوثائق والمستندات، وإطلاقِ سَرَاح المجرمين، وكُلُّ هذه المصائب يُخْشَى مِن تضاعفها في حالة استمرار الفَوْضَى.
والواجب على المسلمين التعاونُ على منعِ ذلك، وحمايةِ الممتلكات العامَّة والخاصَّة، والتحذيرُ مِن التخريب والسَلْب والنَّهْب والسَّرِقات والاعتداءِ على الناس، وأَوْلَى الناسِ بذلك هم الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ؛ الذين يجب عليهم جميعًا التعاونُ والاجتماعُ على النَّهْي عن هذه المنكَرَات ومَنْعِها، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بأنَّ الأموالَ العامَّةَ ليست مُبَاحَةً، بل هي أعظم حُرْمَةً مِن الأموال الخاصَّة.
قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)؛ فيجب على كل مَن أخذ شيئًا مِن أموال المؤسسات العامَّة أو مِن الأشياء الموجودة فيها أن يَرُدَّهُ، ويَحْرُمُ الانتفاعُ به لشَخْصِهِ أو أُسْرَتِه، ولْنُذَكِّرِ الناسَ بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ).
ولْيَجْتَهِدِ الصالحون مِن أبناء كُلِّ حَيٍّ في التواجد في مجموعات -لا فُرَادَى- لحماية الممتلكات قَدْرَ الإمكان؛ ليَمنعوا الإجرامَ والاعتداءَ، وليَتصدوا لكل مَن يحاول الاعتداءَ على الأعراض والأموال العامَّة والخاصَّة، وليَحرصوا على تجنب الصِّدام والاختلاف مع بعضهم أو بعضِ المتظاهرين؛ لأنَّ غرضَنا إيقافُ الفَوْضَى ومنعُ دَفْعِ البلاد إلى هاوية مجهولة.
وفي حالة اختناق المرور ينبغي التصدي لتنظيمه، وكُلُّ هذا إلى حين استقرار الأوضاع، وفي حالة تواجد قوات الجيش لابد مِن التعاون معها وتمكينِها مِن حِفْظِ الأَمْن والاستقرار.
ونقترح كتابة لافتات تُعَلَّق في الشوارع فيها التحذير مِن الاعتداء على أعراض المسلمين وأموالهم؛ نحو: "اتقوا الله في أموال المسلمين"، و"كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه".
ونسأل الله أن يَحفظَ بلادنا وسائرَ بلادِ المسلمين مِن الفتن ما ظَهَر منها وما بَطَن.
الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وُزِّعَ هذا البيان في صبيحة يوم السبت24-صفر-1432هـ الموافق 29-يناير-2011 ولكن حالت ظروف انقطاع الإنترنت دون نشره على الموقع إلا في هذه الساعة

بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث (2)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
أيها المسلمون!
نناشدكم اللهَ -تعالى- أن تحفظوا مصرَ -قَلْب العالم الإسلامي-، وأن تحموها ممن يريدون تخريبَها وترويعَها.
كما نناشد الخطباءَ والدُّعاةَ إلى الله -عز وجل- أن يحثوا الناسَ بكل ما هو متاح مِن وسائل التواصل على ما يلي:
1- المحافظة على الدِّماء والأعراض والأموال التي حَرَّمها اللهُ -عز وجل-، سواء في ذلك دِماء المسلمين أو غيرِهم.
2- التصدي للعصابات الإجرامية التي تَعيث في البلاد فسادًا وإرهابًا وترويعًا للآمنين، والتسلُّحُ بما أمكن مِن أدواتٍ لرَدع هؤلاء المجرمين، وحمايةُ الممتلكات العامَّة؛ كالمستشفيات والمصانع والبنوك وسائرِ المرافق الحيوية، أو الممتلكات الخاصَّة كالمحال التجارية والعماراتِ السكنية، والأخذُ بحزم على يد مَن يحاول المساس بها.
3- التَّثَبُّتُ في قبول الأخبار، والحذرُ مِن ترويج الشائعات الـمُغرِضة.
4- التكافُل والإيثار وتَفَقُّد الجيران وتوفير ما يحتاجونه مِن الحماية والدَّعْم والرعاية -وبخاصَّة الرعاية الطبية- والأدويةِ والمواد الغذائية.
كما نناشد التُّجَّارَ أن يرحموا الناسَ ويرفقوا بهم، وألا يحتكروا السِّلَعَ ولا يغالوا في أسعارها، وأن يَبذلوا بالمجَّان للمحتاجين ابتغاءَ ثواب الله -تعالى-.
ونَحُثُّ المستشفيات الخاصَّة أن تفتحَ أبوابَها لاستقبال حالات الطوارئ وعلاجِها بالمجَّان محافظةً على شَرَف مهنتهم وقدسيتها.
5- إذا وَقَعَ في أيديكم أيٌّ مِن المشكوك فيهم فشُلُّوا حركتَه، وسَلِّمُوه وما معه مِن المسروقات لقُوَّات الجيش، وتَثَبَّتُوا كي لا تظلموا بريئًا.
6- نُحَيِّي شهامةَ الشباب المصري ورجولتَه ووقفتَه البطوليةَ الرائعةَ في حماية الطُّرُقات والمباني والتصدي للمجرمين.
7- هَيَّا إلى التوبة الجماعية مِن كل ما يُغضب اللهَ -تعالى-؛ فما وَقع بلاءٌ إلا بذنب، وما رُفِع إلا بتوبة، (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمـُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
8- اعتصموا بذكر الله وقراءة القرآن، وافزعوا إليه بالدُّعاء؛ عسى أن يُفرِّجَ كربَنا ويُؤَمِّنَ روعتَنا ويَكفيَنا شَرَّ الكائدين، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)، ولا يَشغلنَّكم مطالعةُ الأخبار وتَتَبُّعُ القِيل والقالِ عن ذلك كُلِّه.
الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وُزِّعَ هذا البيان في مساء يوم الأحد 25-صفر-1432هـ الموافق 31-يناير-2011 ولكن حالت ظروف انقطاع الإنترنت دون نشره على الموقع إلا في هذه الساعة.

بيان الدعوة السلفية حول معالجة الموقف الراهن (3)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)؛ فما نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة؛ فلابد مِن توبة صادقة جماعية إلى الله -تعالى-، وكثرةِ التَّضَرُّع إليه؛ (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)، ونحن إذ نبين للجميع موقفَنا مِن معالجة الموقف الراهن؛ نحدده في النقاط التالية:
1- التأكيد على هُوية مصر الإسلامية؛ كدولة إسلامية مرجعية التشريع فيها إلى الشريعة الإسلامية، وكُلُّ ما يخالفها يُعَدُّ باطلاً، وهذه مسألة اتفقتْ عليها عقيدةُ الأُمَّة وعَقْدُها الاجتماعيُّ -فضلاً عن دستورها- لا يمكن المساس بها، ولن تَسمح الأُمَّةُ لبعض المتسلِّقين على أكتاف الجماهير -بل دمائهم- أن يُزايدوا عليها، ولن يَسمح بها الشعب ولا الجيش ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات الإسلامية جميعُها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين واستمرارِ السلام والتسامح في المجتمع، ونحن مُستعِدُّون لِنَبذُلَ أرواحَنا للمحافظة على الهُوية الإسلامية للبلاد.
2- مع يَقيننا أنَّ التغييرَ الحقيقيَّ هو في إقامة دِين الله في الأرض وسياسةِ الدنيا به؛ إلا أنَّ إدراكَنا للواقع ومعرفتَنا بأنه لا بد أن تَسبق هذا خطواتٌ هي الآن في حَيِّز الممكِن والمتاح، وليست هي كُلَّ الـمَرْجُوِّ والمأمول؛ وسنلخصها في الآتي:
• تغيير الوضع السابق على الأحداث ضرورةٌ حتميةٌ؛ فلا يمكن أن يستمر مَن أَدَّى بالبلاد إلى حافة الهاوية -نسأل الله أن يعافيَنا منها-، ولكنَّ الكلامَ على كيفية حدوث ذلك إلى الأفضل لا إلى الأسوأ، ولا يمكن الاستمرارُ في دَفع البلاد إلى مَزيدٍ مِن الفوضى، وها نحن قد رأينا كيف أَدَّى غيابُ مرفق واحد -وهو الشرطة- إلى أنواع المفاسد و المخاوف والسَّلْب والنَّهْب؛ فكيف يطالِب البعضُ باستمرار ما يؤدي إلى الفوضى، وقد أُخرِجَ المجرمون مِن السجون، وتسلحوا بالأسلحة المسروقة؟! فكيف إذا زاد الأمرُ بفَرَاغِ باقي المرافق: مِن التجارة الداخلية، والتَّمْوِين، والتجارة الخارجية، واحتياطات البلاد مِن الغذاء والوقود، وغيرِها؟! وكيف إذا غابتْ مرافق الاقتصاد والبنوك -وبخاصة البنك المركزي- والمرتَّبات والمعاشات والمصانع والأنشطة التجارية -ولو لمدة وَجيزة-؟! كُلُّ هذه المفاسد وأضعافُها مِن التقاتُل وسَفك الدِّماء وانتهاكِ الحُرُمات سوف تكون هي النتيجة للتغيير الذي يَعقبه فَرَاغٌ، خاصةً مع غياب قيادةٍ للمظاهرات، وعَدَمِ تَوَحُّدِ الأحزاب السياسية؛ فمَن يَدفع البلادَ لمزيدٍ مِن الفوضى بحجة التغيير مع كُلِّ ما ذُكِرَ سيَتحمل نتائجَ ذلك كُلِّه أمام الله -عَزَّ وَجَلَّ-.
• وإنَّا نُرجِّح قبولَ إصلاحاتٍ عاجلة لإنقاذ الموقف، على أن تكون هناك فترةٌ انتقالية تمهيدًا لانتخاباتٍ حُرَّةٍ حقيقية مِن أجل تولية الأَكْفاء.
• مِن أَهَمِّ الإصلاحات المطلوبة:
- إلغاء قانون الطوارئ، ومنع الاستبداد والقَمع والتعذيب والسَّجن والاعتقال دون محاكمة.
- السعي إلى تعيين الأَكْفاء الذين يتقون اللهَ في جميع الوزارات والمصالح بناءً على قوله -تعالى-: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ)، وقولِه -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا وُسِّدَ الامْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ؛ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ).
- محاربة الفساد الماليِّ والاقتصاديِّ والقانونيِّ الذي سَمَحَ باحتكار أفرادٍ معدودِينَ لاقتصاد البلاد، ورَكَّزَ الثَّروةَ القَوميَّةَ في أيديهم، ومَكَّنَ مِن بَيع القِطاع العام وأراضي الدَّولة وشركاتِها الحساسة لأفراد بأعيانهم بالرِّشوة والمحسوبية؛ فجَمَعَ الوضعُ بين مفاسد النظامَيْنِ الاشتراكيِّ والرأسماليِّ؛ فأصبحتْ الطبقاتُ في المجتمع بين الغِنَى الـمُطغِي والفقر الـمُنسِي، وضاعتْ حقوق الفقراء والرعاية لهم مِن الدَّولة، حتى أبسط الحقوق كالعلاج واستقرار أولويات المعيشة.
- إصلاح التعليم، وتسليم مسؤوليته إلى الأيدي الأمينة لا إلى مَن يَعبث بعقول أبناء الأُمَّة.
- إصلاح جذري للإعلام؛ مِن صحافة وتليفزيون وإذاعة، وإزاحةُ الفئات الفاسدة التي لا تحسن إلا تشويهَ صورة الإسلام والمسلمين، وتكريسَ التَّبَعِيَّةِ لأعداء الأُمَّة.
- رَفع الاضطهادِ الأَمْني الذي تَعَرَّضَ له الإسلاميون في مجالات التوظيف والتعليم والإعلام وغيرِها، وحرمانِهم مِن أبسط حقوقهم، وحُرِمَتْ البلادُ مِن جهدهم الصادق المخلص، وقد ظهر في هذه الأحداث مَن الذي سارع إلى نجدة الناس وحمايتِهم في ظل الغياب التام للشرطة والأمن.
3- قضية الموقف مِن الـمُواطَنة والعلاقة مع الأقباط:
أَثبتتْ الأحداثُ أنَّ الأمانَ الحقيقيَّ لهم هو في الشريعة والقائمين بها، وليس في رفع الشعارات الجوفاء؛ كالمواطَنة وإلغاءِ خانة الدِّيانة مِن البطاقة وإلغاءِ صفة الدَّولة الإسلامية ورفعِ شعارات الدَّولة الـمَدَنِيَّة؛ لتُسْحَقَ عقيدةُ المسلمين ويُكْذَبَ على الله ورسوله، ويُكَذَّبَ القرآنُ والسُّنَّةُ مِن أجل هذه الشعارات، ويكفي للتدليل على ما ذكرنا موقفُ الدَّعوة السَّلفية أثناء الأحداث مِن التزام أفرادها بحماية ممتلكات النصارى مع المسلمين، وقد قمنا بذلك بالفعل حتى كانت مشاركة أفرادهم في توزيع بيانات الدعوة بأنفسهم وطلب الحماية منهم ضد المجرمين الذين لا يُفَرِّقُون بين مالِ مُسلِمٍ أو نَصْرَانِيٍّ، ويكفي للتدليل أيضًا التجاءُ أصحابِ خصوماتٍ منهم إلى بعض الدُّعَاة لنيل حقوقهم لدى المسلمين، وقد تم ذلك في مواقفَ متعددةٍ بفضل الله، ويكفي للتدليل على ذلك أنَّ أحدًا منهم لم يَتعرض في وسط الغياب الكامل لسُلطة الدَّولة والأمن إلى أي اعتداء عليه في دَمِه أو مَالِه أو عِرْضِه، بل حتى في كنائسهم وأديرتهم، ويكفي أنَّ الكنيسةَ استندتْ في محاولتها إبطالَ بعض ما لا تريد مِن أحكامٍ قضائية إلى عدم دستوريتها بناءً على أنَّ المادةَ الثانيةَ مِن الدستور تنص على أنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ هي المصدرُ الرئيسي للتشريع، وأنَّ الشريعةَ تعطيهم الحقَّ في تصريف أمورهم الشخصية.
4- ندعو جموعَ الشعب المصريِّ إلى تجاوز الأَزمَة والعفو والصَّفح عن كل مَن بدر منه إساءةٌ أو اعتداءٌ مِن أفراد الشرطة، ونُحذِّر مِن التعميم الظالم والاعتداءِ على أفرادها؛ فهم في النهاية أبناؤنا وإخواننا -جزء مِن شعبنا وأُمَّتنا-؛ مَن كان خادمًا للبلاد كَرَّمْناه، ومَن تجاوز واعتدى فنحن نريد صفحةً جديدةً وعهدًا جديدًا بلا اعتداء؛ (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)، فليس الأوانُ أوانَ تَشَفٍّ، بل تكاتُف وتضامُن حتى لا تغرق السفينة بالجميع.
5- نُحذِّر إخوانَنا التُّجَّار مِن رفع الأسعار، ونقول: احذروا أَذِيَّةَ المسلمين والإساءةَ إليهم في أرزاقهم، ونُحذِّر مِن تخزين المواد الغذائية الذي يؤدي إلى مَزيدٍ من الأَزَمَات، ونُحذِّر مِن نشر الشائعات التي تنشرها وسائلُ الإعلام الـمُغرِضَة التي تُزَعْزِع الأمنَ والاستقرارَ وتُوقِع الفزعَ والهلعَ.
ونسأل اللهَ أن يحفظَ بلادَنا آمنةً مطمئنةً رخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.
الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وُزِّعَ هذا البيان في مساء يوم الإثنين 27-صفر-1432هـ الموافق 1-فبراير-2011 ولكن حالت ظروف انقطاع الإنترنت دون نشره على الموقع إلا في هذه الساعة.

فقه المظاهرات لمشايخ الدعوة بالمنصورة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

فحتى لا يحدث النزاع ، ويكون الائتلاف ويتحقق المقصود ، كانت هذه التوجيهات الخاصة بالمُظاهرات

وهي :

1) إحداثُ النيّة الصالحة في المُشاركة في هذه المُظاهرات ؛ إذ هيَ بدون النية الصالحة لا تصِحُّ ولا تجوز .

2) يُقصدُ بالمُشاركة : حثُّ المُتظاهرين على حُبِّ الدين ونصرته ، ورفعِ شعاره ، وإعلاء مناره .

3) إمساك اللسان عن الخوض في الباطل أو السباب أو نحوه ، وحثِّ الآخرين على ذلك .

4) عدمُ رفع شعارات الجاهليّة ، ورفعُ شعار الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة : "الله أكبر ، الله أكبر"؛ ليحدُث الخيرُ والبركة .

5) منعُ المُتظاهرين من العبث أو الاستيلاء على الممتلكات العامة أو الخاصة فهذا حرام ، وصاحبه آثم .

6) الحذرُ من الغوغائيين والمُجرمين والعلمانيين والهوائيين ، وعدم الانجراف وراءهم .

اللهم اعصم بلادنا من الفِتَن ، وجنّبها الشرور والمِحن ، وبارك اللهم في شباب ورجال ونساء وأولاد أهل مصر ، واجعلهم على مرِّ الزمن – من خيرة الخلق ، وصلى الله وسلّم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلّم تسليما كثيرا

بيان موحد عن مشايخ الدعوة بالمنصورة


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وبعد :

فإنه مما لابد أن يعلمه كل مسلم اليوم أن عليه واجبا تجاه ما يحدث من فتن وأزمات متلاحقة ألمت ببلادنا واكتوينا جميعا بآثارها ؛ إذ لابد للجميع التكاتف فى مواجهتها وأن يقفوا وقفة رجل واحد لتخرج البلاد من غمارها وينجو العباد من آثارها المهلكة فالفتنة أكبر من القتل وهى حينما تستحكم لا تصيب فقط من أشعلها أو من تسبب فيها بل يُضار الجميع منها ويكتوى العامة والخاصة بنارها ، قال الله } وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً { [الأنفال: 25].

وعليه فيتعين على الجميع أن يعلم ما عليه فى تلك الفتن التى قال النبى عن مثلها أنها كقطع الليل المظلم ؛ لنستطيع الخروج من ظلماتها وننجو من آثارها.

وهذه جملة من واجبات المسلمين التى ينبغى أن يعلموها ويعملوا بها ويَتَصِفُوا بها ويعلموها غيرهم ، عسى الله أن ينجى الأمة فيكشف عنها كربها.

أولا: ينبغى على المسلم فى أثناء تلك الفتن المدلهمة أن يعلم أنه } لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ { [النجم : 58] ، فالله هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، وهذا الخوف وقلة الأمن الذى يعانى منه الناس اليوم لا يزيله إلا الله ولا ينجيهم منه إلا إياه ، ولكن ذلك مرهون بطاعتنا لله ، قال تعالى } وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا { [النور: 54].

وعليه ، فلابد من الاعتصام فى تلك الفتن بالله والعودة إليه منيبين مخبتين ولنعلنها جميعا توبة صادقة لله عز وجل من كل تقصير بدر منا فى حقه ولنعد جميعا إلى التمسك بمنهجه والبعد عما نهى عنه } وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ { [الأعراف: 96] إننا إن اجتمعنا على ذلك أعزنا الله من ذل وأمننا من خوف } مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً { [فاطر: 10].

ثانيا: بعد الاعتصام بالله والتضرع إليه وتقديم التوبة بين يدى هذا التضرع لابد من التجمع ونبذ الفرقة والاختلاف، قال الله } وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ... { [آل عمران: 103] ، فإن هذا هو وقت التجمع ونسيان الخلافات والمنازعات التى هى من أعظم أسباب الفشل والضعف } وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ { [الأنفال : 46] ومن أعظم نعم الله على عبيده بعد الإسلام: نعمة التآخي والتآلف وهى المَنْجَاةُ من هذه الفتن
} وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً { [آل عمران : 103] والمسلمون كالجسد الواحد تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويُجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم.

ثالثا: ينبغى على المسلمين أن يدفعوا الضر عنهم وأن يردوا الصائل والمغير من المجرمين والقتلة وقطاع الطرق الذين يسعون فى الأرض فسادا ، والذين إن لم يردعهم أحد من الإفساد فى الأرض طغوا فيها وتجبروا على عباد الله ، ولقد بذل الناس فى الأيام والليالى الماضية جهدا طيبا فى الذب عن أعراضهم وأموالهم وأنفسهم وتآزروا لحفظ هذه الدماء والأموال المعصومة ، ولابد من أن يستمر هذا الجهد وأن يزيد ويتضافر ، وهذا من أعظم القربات إلى المولى عز وجل ، بل هو واجب الوقت الذى ينبغى ألا يتوقف حتى يرجع الأمن والأمان لبلادنا.

وعلى من نذر نفسه لهذا الواجب العظيم لحماية المسلمين أن يحتسب ما يفعله ، ويصحح فيه نيته ، فعينه الساهرة فى الحراسة فى سبيل الله لا تمسها النار بإذن الله ؛ حيث قال r في الأثر: "عينان لا تمسهما النار ... وعين باتت تحرس فى سبيل الله" ، وإننا إذ نفعل ذلك إنما نطيع ربنا بنفع المسلمين قال رسول r : "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال سرور تدخله على قلب مسلم: أن تكشف عنه كربة ، أو تقضى عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشى فى قضاء حاجة أخى ..." الحديث ، والحرص على دفع الأذى عن المسلمين سبب لدخول الجنة ، قال رسول الله r : "بينما رجل يمشى إذ وجد غصنا فأزاله ، وقال: لئلا يؤذي المسلمين فشكر الله له فأدخله الجنة" ، ولئن أوذي أثناء ذلك أو قتل فهو شهيد بإذن الله ، قال رسول الله r : "فمن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد".

رابعا: على كل من سمع شيئا أو نَمَا إلي علمه ما يُفزع الناس أن يتقى الله ولا يسارع بنقله إلا لمصلحة ، ولا يكون ممن قال الله فيهم } وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً { فكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ، والشائعات من أكثر الأمور التى تثير الذعر فى الناس وتضعف همتهم ، بل لابد من التبشير ، وغرس معاني القوة والعزة والثقة فى الله ، فإنه كما قال } إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ { [يونس:81].

خامسا: لابد من توعية المتظاهرين وترشيد ما يفعلون ، وضبطه فى إطار الشرع ، وعدم تركهم ليستدرجوا بفعل فاعل إلى ما يضر ولا ينفع من تخريب ، وإحراق ، وتعدٍّ ، نثق جميعا أنه ليس من فعل مؤمن يحب الله ورسوله ويحب الخير لأمته ، بل هو من عمل فئة مندسة تريد نشر التخريب والفساد } والله لا يحب الفساد { ؛ لذا فهؤلاء يجب الأخذ على أيديهم وتوجيه ونصح من ينساق وراءهم ، فقد قال النبي r : "فإن يتركوهم هلكوا وهلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا".

وأخيرا: لابد للجميع - بعد ما سبق -: أن يصحح نيته ، ويجدد توبته ، ويضرع إلى المولى جل في علاه أن يصلح ما بينه وبينه ، ثم يجد لنفسه دورا إيجابيا في عون إخوانه والدفع عنهم ، ولا يكتفي بالجلوس متفرجا ومتابعا يمصمص الشفاه حزنا على واقع أليم شارك في صنعه بسلبيته ، لابد أن يبحث جاهدا عما يستطيع تقديمه وإن كان تبرعا بدماء ، أو سهرا لحماية ، أو نصحا لمسلم ، أو انضماما للجنة شعبية ساهرة على حماية البلاد والعباد.

وعملا بقاعدة عدم الاكتفاء بالكلام: فإن إخوانكم من دعاة ومشايخ المنصورة يدعونكم إلى المشاركة بكل ما تستطيعون في الدفع عن المسلمين والمسارعة لنجدتهم ونطمئن كل خائف وكل من تسرب الذعر إلى قلبه أن إخوانه سيسارعون لنجدته إذا استغاث بهم ، وهذه أرقام الهواتف الساخنة التي جعلناها معدة لتلقى الاستغاثات والمسارعة لنجدة المسلمين وكافة الأمة.

0100066645 – 01511834436 – 0190090666

وأخيرا نسأل الله أن يجعل كل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يحفظنا فى بلادنا وينجى أمتنا وأن يستعملنا جميعا لنصرة دينه إنه ولى ذلك والقادر عليه

[FONT=MCS Taybah S_U normal.]مشايخ الدعوة بالمنصورة[/FONT]

البيان الثاني حول الاحتجاجات في مصر -حرسها الله

حول الاحتجاجات في مصر -حرسها الله -


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

إني أهيب بالإخوة الكرام أن يتواصوا بالحق وهو دين الله سبحانه ، وأن يتواصوا بالصبر على طاعة الله سبحانه ، والصبر على الدعوة إلى الله ، والصبر على الحراسة في سبيل الله في وقت الفتن والأزمات.

وإني أهيب بإخواني الكرام أن يكونوا عوناً لإخوانهم من جملة المسلمين ، أن يمدوا يد العون والدعم والمساعدة في حفظ الأمن ورعاية الممتلكات العامة والخاصة ودفع المجرمين والمنحرفين مع التذكير بحسن النية ، والأدب الرفيع ، والدعوة إلى الله.

وفى النهاية ومن منطلق المسئولية أنقل لإخواني أني ومع إخواني المشايخ بالمنصورة ستكون لنا بيانات مشتركة باسم مشايخ الدعوة بالمنصورة ، وهذا إعلام منى بذلك ، اللهم سلمنا من الشرور ، واهدنا وأصلحنا ، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكتبه:

[FONT=MCS Taybah S_U normal.]د. أحمد النقيــب[/FONT]

- عفا الله عنه –

المنصورة – مصر

صبيحة الأحد:

26 صفر 1432 هـ = 30 يناير 2011م

البيان الرابع لمشايخ الدعوة بالمنصورة

لقد اجتمع أهل العلم بالمنصورة ، وبالتنسيق مع جمهور مشايخ الدعوة بمصر :



يدعـو جمهور أهل العلم والدعوة أهلَ مصر – ونحن أهـلُ المنصورة – إلى ضبط النفس ، ونبذ العنف ، والحرص على الحرمات والأعراض والدمـاء ، بل يجب عليهم أن يقبـلوا شرع الله – تعالى – حَكَماً لِمَا اختلفوا فيه ، فإن المصلحة والخير في الدين ، لا في العلمانية أو الغوغائيّة أو الحرص على الدنيا .



كما ندعو إلى ترك الحزبيّة البغيضة والاتجاهات السياسيّة الباطلة ، والاجتماع على كلمة سواء .



اللهم سلّم مصر وأهلها وأبناءها ، اللهم آمين .. اللهم آمين .



مشايخ الدعوة بالمنصورة

مسجد عباد الرحمن

(بوابة كلية التربية – جامعة المنصورة)

الأرقام الساخنة على مدار (24) ساعة :

0100066645

01511834436

0190090666

heartsdivider.gif

عذرا على الموضوع الذى كتبته والذى كان بدون محتوى وهذا خطأ غير مقصود
كما ألتمس عذرا إذا احتوى الموضوع على ارقام تليفونات او ايميل لإرتباطها بالموضوع
للموضوع بقيه

 


الاحتكار حرام مشايخ الدعوة بالمنصورة

قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلِمه ..." ، وقال – صلى الله عليه وسلم – : "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" ، وقال – صلى الله عليه وسلم – : "لا يحتكرُ إلاّ آثم" ، أو كما قال ، وذهب أهل العلم إلى حُرمة الاحتكار وتخزين البضائع والمواد الغذائية ، واستغلال الناس ورفع الأسعار أثناء الأزمات .

ونحذّرُ من يرفعُ الأسعار أو يُخزّنُ السلع : بأن الله – تعالى – يُراقبه ويسأله ، فلترحموا – إخوانـَنـَا التجار – عموم الأمة ، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : "من لا يَرحم لا يُرحَم" ، وقال – صلى الله عليه وسلم – : "أحبُّ الناس إلى الله – سبحانه – : الرحماء".

اللهَ نسألُ أن يرفع الغلاء والوباء عن ديارنا مصرَ ، وعن سائر ديار المسلمين ، اللهم آمين .. اللهم آمين .



مشايخ الدعوة بالمنصورة

اللجنة الشعبية لإدارة الأزمات

مسجد عباد الرحمن (بوابة كلية التربية)

الأرقام الساخنة على مدار (24) ساعة :

0100066645

01511834436​

0190090666

بيان مغرب الخميس 3-2-2011
تعليق المقطع: بيان مغرب الخميس 3-2-2011
للفتن فقة خاص يجب على المسلم أن يتصف بها , كما يجب عليه أن يعلمه غيره , فما هذا الفقة ؟ وكيف يمكن تطبيقه عمليا , هذا ما سنجده بالتفصيل في هذه المادة , والله الموفق

بيان من الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات بشأن الأحداث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، وبعد؛
فإن الأمة المصرية تمر اليوم بمرحلة بالغة الخطورة، تستوجب أن يقوم العلماء والدعاة وأصحاب الرأي والحكماء بواجبهم نحو مناصحة أمتهم.
والموقعون على هذا البيان يتوجهون إلى مختلف طوائف الأمة بما يلي:
أولاً: إن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو الاعتصام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتعاون على البر والتقوى، وترك التعاون على الإثم والعدوان.
ثانيًا: إن الأمة لن تسمح بالمساس بالمادة الدستورية التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة، واحترام مرجعية الشريعة الإسلامية وأنها المصدر الرئيس للتشريع، وذلك لأنها صمام الأمن والأمان والسلام لجميع أفراد الوطن مع التأكيد على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وكل ما يشير إليه.
ثالثًا: لقد اتجهت الأمة اليوم بكل طوائفها نحو التغيير والإصلاح بما لا يجوز تعويقه، ولا الإبطاء في إنجازه، وإن إقامة العدل وتحقيق التنمية وإصلاح الحكم ومؤسساته –هو اختيار الشعب الذي يمثل الاستقرار المنشود. وهذه المطالبات السلمية المنضبطة لا تعد خروجًا على الشرعية، أو مخالفة للشريعة الإسلامية.
رابعًا: إن تحقيق الأمن والسلام والتكافل والتراحم بين فئات المجتمع مرهون بإجابة مطالب الشباب المشروعة، وإعطاء الضمانات الكفيلة بتأمين جموع المتظاهرين، واتخاذ الإجراءات التي تكشف عن صدق النوايا، والتي يمكن إعادة بناء جسر الثقة والمصداقية الذي انهار بسبب ما وقع من أخطاء ونقض للعهود.
خامسًا: تؤكد قوى المجتمع على حفظ مكتسباتها وتطالب بالوقوف خلف مطالب الشباب، وإنجاز التغيير في الاتجاه الصحيح، دون انزلاق مع توجهات منحرفة، أو شعارات مضللة، وتنبه إلى أن هذه المطالب تتفق مع جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية فضلاً عن إجماع الأمة.
سادسًا: يناشد الجميع المسئولين عن البلاد بحقن الدماء وحفظ الأرواح وضبط الأمن، وسرعة اتخاذ الإجراءات لمحاسبة الفاسدين دون إبطاء تحقيقًا لمصالح البلاد والعباد.
سابعًا: يحتسب الموقِّعون على هذا البيان المقتولين من أهل الإيمان بسبب الاعتداء عليهم -شهداء عند الله تعالى، ويستحق أهلهم تعويضًا عما لحقهم من الخسائر والأضرار في الأنفس والممتلكات.
ثامنًا: على جموع المتظاهرين أن يعملوا على حفظ مطالباتهم بسلوك الطرق السلمية في التعبير والمطالبة، والبعد عن كل ما يعرِّض هذا الجمع للأخطار، وكل ما يؤدي إلى الإضرار بالوطن والمواطنين، ويوجد ذرائع البطش والتنكيل.
تاسعًا: يشيد الموقعون على هذا البيان بالموقف الوطني المشرف للجيش المصري ورسالته في حفظ أمن الوطن والمواطنين.
عاشرًا: ندعو جموع الشعب المصري إلى إشاعة الرحمة والرفق، والعفو والصفح، عن كل من أساء أو اعتدى بشرط تحقق المطالب، ونجاح المقاصد، قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله إنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين) (الشورى:40).
حفظ الله مصرنا آمنة مطمئنة، وحمى شبابها ورجالها، وولّى عليها خيارها، وجعل ولايتها فيمن خافه واتقاه واتبع رضاه، برحمته إنه أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، والحمد لله رب العالمين.
القاهرة، ليلة السبت الموافق: 2/3/1432هـ- 5/2/2011م.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموقعون على البيان:
1- أ.د. نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية سابقًا.
2- أ.د. عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى.
3- أ.د. علي أحمد السالوس أستاذ الفقه والأصول والنائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا.
4- أ.د. مروان شاهين أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
5- أ.د. الخشوعي الخشوعي محمد وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.
6- د. يحيى إسماعيل أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.
7- د. عبد المنعم البري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
8- أ.د. عمر عبد العزيز الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر.
9- أ.د. محمد عبد المقصود داعية إسلامي.
10- د. محمد إسماعيل المقدم داعية إسلامي.
11- فضيلة الشيخ مصطفى محمد داعية إسلامي.
12- د. سعيد عبد العظيم داعية إسلامي.
13- د. ياسر برهامي داعية إسلامي.
14- د. محمد يسري إبراهيم المستشار بجامعة المدينة العالمية.
15- د. صفوت حجازي داعية إسلامي.
16- د. محمد عبد السلام داعية إسلامي.
17- د. أحمد النقيب داعية إسلامي.
18- فضيلة الشيخ خالد صقر داعية إسلامي.
19- د. عطية عدلان عطية الأستاذ بجامعة المدينة.
20- د. أحمد فريد داعية إسلامي.
21- فضيلة الشيخ أحمد هليل داعية إسلامي.
22- د. هشام عقدة داعية إسلامي.
23- د. هشام برغش داعية إسلامي.
24- د. محمد رجب داعية إسلامي.
25- فضيلة الشيخ نشأت أحمد داعية إسلامي.
26- د. ياسر الفقي المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
27- د. وليد الجوهري داعية إسلامي.
28- د. مدحت عبد الباري داعية إسلامي
حول الاعتراضات على بيان الهيئة الشرعية للدفاع عن الحريات والحقوق المشروعة

السؤال:
1- ما الهدف من المشاركة في الهيئة الشرعية للدفاع عن الحريات والحقوق المشروعة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- أما هدفنا من المشاركة في هذه الجبهة فهو تكوين تكتل إسلامي سلفي في الجملة -وإن تعددت أطيافه- ضد محاولات العلمانيين وغيرهم استغلال فرصة تعديل بعض مواد الدستور؛ للسطو على إرادة الأمة، وتعديل أو إلغاء المادة الثانية في الدستور التي تنص على: "مرجعية الشريعة الإسلامية"، فكان تعضيد كل الجهود الرامية للمحافظة على هذه المادة، ومرجعية الشريعة الإسلامية مطلبًا شرعيًا نحرص عليه.
2- هل يعتبر توقيع المشايخ على هذا البيان تغيرًا في موقف الدعوة؟
2- موقف الدعوة مِن قضية المظاهرات لم يتغير، سبق إعلانه واضحًا قبل بدئها وبعده، والبيان رقم 3 يحدد مفهومنا للإصلاح والتغيير المقدور عليه، ونحن لم نقل بحرمة المظاهرات، وإنما قلنا: إننا نرى عدم المشاركة فيها، لما نتوقعه مِن فتن ومخالفات، وهذا موقف الدعوة ككيان دعوي، وتوجيه لأبنائها ومَن يوافقهم -وقد وقع ما كنا نُحذِّر منه-، وقد تحققت إيجابيات كثيرة مِن المظاهرات، لكننا نخشى أن تتحول إلى سلبيات لا يعلم مداها إلا الله -تعالى- إذا استمرت، حتى تؤدي بالبلاد إلى حالة مِن الفوضى، وغياب مؤسسات الدولة.
وعبارة البيان الجديد: "لقد اتجهت الأمة اليوم بكل طوائفها نحو التغيير والإصلاح بما لا يجوز تعويقه": فالذي لا يجوز تعويقه هو توجه الأمة نحو الإصلاح، وليس الضمير عائدًا على المظاهرات، وقد سبق أن بيَّنا في فتاوى متعددة أن حكم المظاهرات مبني على المصلحة والمفسدة وعلى وجود الضوابط الشرعية فيها، والمصالح والمفاسد قد تتغير في واقعنا بيْن أول اليوم وآخره، ولذا لم نقل بحكم عام فيها مِن أنها حرام أو لا تجوز أو تجب، بل بحسب المصلحة والمفسدة التي يختلف فيها الاجتهاد، وهي في نفسها تختلف من وقت لآخر.
3- فهم البعض من عبارة: "وهذه المطالبات السلمية المنضبطة لا تعد خروجًا على الشرعية، أو مخالفة للشريعة الإسلامية"، أنها تشمل كل صور وأطياف المتظاهرين رغم أن بعضهم يرفع شعارات باطلة، ولا تجمعهم راية واحدة. نرجو التوضيح؟
3- وأما عبارة: "وهذه المطالبات السلمية المنضبطة لا تعد خروجًا على الشرعية، أو مخالفة للشريعة الإسلامية": فهي عبارة صحيحة؛ فالمطالبات المنضبطة -أي بضوابط الشرع- لا تعد خروجًا عن الشرعية، وعدالة هذه المطالب مِن إلغاء "قانون الطوارئ"، ومحاربة الفساد، ومراعاة حق الشباب في العمل ومحاربة البطالة، ولزوم الإصلاح السياسي؛ فهي مطالب عادلة أقر بذلك رئيس الدولة ونائبه، ورئيس الوزراء.
وأما مطالب المتظاهرين الأخرى والشعارات المنكرة كحياة الهلال مع الصليب، والمناداة بالحرية على إطلاقها والديمقراطية على إطلاقها فهي غير منضبطة بضوابط الشرع، فلا تدخل في عبارة البيان، وعدم وجود راية واضحة وقيادة واضحة هو أحد أسباب رفضنا المشاركة فيها.
4- كلمة: "أن هذه المطالب تتفق مع جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية فضلاً عن إجماع الأمة". هل كل المطالب كذلك؟
4- وأما عبارة: "هذه المطالب تتفق مع جميع الشرائع السماوية": فالمقصود بها "المطالب السلمية المنضبطة"، أي بضوابط الشرع، وهي التي سبق بيانها.
5- في البند السابع: كيف عد البيان القتلى في الشهداء، وفيهم مَن قام لغير الدين؟
5- عد القتلى مِن أهل الإيمان في الشهداء؛ كلام لا يصح الاعتراض عليه؛ لأن مَن كان مِن أهل الإيمان فهو لا يخرج إلا لإعلاء كلمة الله أو الدفاع عن حقه، أو حق غيره، مِن نفسه وماله وعرضه، والإيمان قول وعمل، وقد خرج هؤلاء المؤمنون منهم بفتاوى ممن يثقون بهم مِن أهل العلم في مسائل اجتهادية سائغة، ورغبة في نصرة المظلومين، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني)، وأما مَن قام لغير الدين والحق أو كان غير مؤمن فليس داخلاً في العبارة، فليس في العبارة خلل -إن شاء الله-.
6- في البند الثامن: ما فهِم منه البعض إقرارًا بكل ما حدث في المظاهرات؟
6- هذا البند مخاطبة للمتظاهرين برعاية المصلحة ودرء المفسدة، وهم قد خرجوا بالفعل -كما ذكرنا- اتباعًا لفتاوى مَن يثقون فيهم، وإن كنا نخالف هذه الفتاوى؛ فنحن نقول: إن هذا الاختلاف في المصالح والمفاسد، وتقديرها، واختلاف وجهات النظر في مراتبها مما يسوغ فيه الاختلاف، واجتهادنا في تقديرها أن مشاركتنا وإخواننا فيها يغلب ضررها ومفسدتها نراه صوابًا يحتمل الخطأ، وقول مَن خالفنا نراه خطأ يحتمل الصواب.
7- هل ما ورد في البيان مِن كلمة: "اختيار الشعب" تقرير لقضية الديمقراطية؟
7- العبارة التي وردت في البيان تفيد أن إقامة العدل والإصلاح الذي لا يمكن أن يراه مسلم فضلاً عن عالم أو داعية بعيدًا عن شرع الله -تعالى-، وإقامته في الأرض هو اختيار الشعب، وهذا وصف لواقع الشعب المصري المسلم، وليس فيه أي تعرض لمسألة الديمقراطية أو أن الشعب لو لم يختر الإسلام وتطبيق الشرع قبلنا ذلك -والعياذ بالله-، بل حتى لو لم يختر الشعب الشريعة؛ فهي الحق وهي الواجبة التطبيق شاء الناس أم أبوا، ولكن -بحمد الله- شعبنا لم يرض قط بخلاف شرع الله -سبحانه وتعالى-.
وفي الجملة: فإن هذه الاعتراضات على البيان مغمورة في مقابلة مصلحة توصيل صوت إسلامي قوي؛ لمحاولة منع أي تعدٍ على "هوية مصر الإسلامية"
البيان الثاني للهيئة الشرعية لحماية الحريات حول أحداث مصر

طالبت "الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات"، التي تضم علماء ودعاة بارزين في مصر، بالمحافظة على المادة الدستورية الخاصة بمرجعية الشريعة الإسلامية وتفعيلها عند إجراء التعديلات الدستورية الجديدة، مشددةً على أن "الهوية الإسلامية السنية ستبقى هي عقيدة المسلمين وعقدهم الاجتماعي".
جاء ذلك في البيان الثاني الذي أصدرته الهيئة حول الأحداث التي تمر بها مصر منذ أكثر من أسبوعين، في ظل دعوات تطالب بـ"دولة مدنية" يطالب بها بعض من ركبوا موجة "الثورة الشعبية" التي قام بها شباب مصر.

ورفضت الهيئة أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي المصري، كما دعت إلى "حفظ الأمن العام والخاص واستقرار البلاد"، وحذرت من "غياب مؤسسات الدولة وشيوع الفوضى".

وفيما يلي نص البيان الذي تلقت مفكرة الإسلام نسخة منه:

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الثاني للهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فانطلاقًا من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلهِ} [النساء : 135] وبعد التأكيد على مضمون البيان الأول للهيئة الشرعية تتوجه الهيئة الشرعية إلى المجتمع المصري بالبيان التالي:

أولًا: إن التغيير الحقيقي والواجب المتعين على الراعي والرعية يبدأ من القلوب توبة إلى الله واعتصامًا بهداه، لينتهي إلى رد المظالم إلى أصحابها والتحلل من عهدتها، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور : 31].

ثانيًا: عند إجراء التعديلات الدستورية الجديدة تتعين المحافظة على المادة الدستورية الخاصة بمرجعية الشريعة الإسلامية وتفعيلها؛ لأنها صمام الأمان لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلم لجميع أفراد المجتمع.

ثالثًا: على مختلف القوى السياسية والدينية والاجتماعية في الأمة المصرية الوقوف خلف الثورة الشعبية المطالبة بالتغيير في الاتجاه الصحيح، وبما يعود على الأمة بالنفع وتحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد بكل أشكاله وصوره، واختيار خير من يقوم بأمانة المسئولية العامة بدون مزايدة أو شعارات جوفاء أو انخداع برايات أو توجهات مضللة.

رابعًا: يتعين على جميع المواطنين مسلمين وغير مسلمين التصدي لمحاولات زرع الفتن بين أبناء الأمة، ومواجهة أخطار التجزئة والتفكيك بكل حسم، والمحافظة على وحدة الأمة وسلامة المواطنين.

خامسًا: ترفض الأمة بشكل قاطع محاولات الاصطياد في الماء العكر، ولا تقبل بحال المزايدة على قضاياها الداخلية من أية جهة خارجية، وستبقى الهوية الإسلامية السنية هي عقيدة المسلمين وعقدهم الاجتماعي بإذن الله.

سادسًا: يعتبر الظرف الراهن فرصة لا يجوز تفويتها لإحداث إصلاحات شاملة وحقيقية في مجالات الحريات العامة وحقوق الإنسان المشروعة، والعدالة الاجتماعية، والإصلاح الجذري في المؤسسات الأمنية والإعلامية والسياسية والتعليمية والاقتصادية على حدٍّ سواء.

سابعًا: مع وقوف الجميع مع مطالب الشباب العادلة، والاتفاق على حماية هذه المطالب وحماية أصحابها من كل ضرر واقع أو متوقع فإن الموقعين على هذا البيان يدعون إلى حفظ الأمن العام والخاص واستقرار البلاد، ويحذرون من غياب مؤسسات الدولة وشيوع الفوضى، ويسألون الله تعالى أن يقي مصر وشعبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ونختم بقوله تعالى: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88].

القاهرة يوم الأربعاء الموافق
6/3/1432هـ- 9/2/2011م

الموقعون على البيان:
1- أ.د. نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية سابقًا.
2- أ.د. عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى.
3- أ.د. علي أحمد السالوس أستاذ الفقه والأصول والنائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا.
4- أ.د. محمود محمد مزروعة عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
5- أ.د. مروان شاهين أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
6- أ.د. الخشوعي الخشوعي محمد وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.
7- د. يحيى إسماعيل أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا.
8- د. عبد المنعم البري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
9- أ.د. عمر عبد العزيز الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر.
10- د. حسن يونس عبيدو الأستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر
11- أ.د. محمد عبد المقصود داعية إسلامي.
12- د. محمد إسماعيل المقدم داعية إسلامي.
13- فضيلة الشيخ مصطفى محمد داعية إسلامي.
14- د. سعيد عبد العظيم داعية إسلامي.
15- د. ياسر برهامي داعية إسلامي.
16- د. محمد يسري إبراهيم المستشار بجامعة المدينة العالمية.
17- د. محمد إمام الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.
18- د. عبد الرحمن فودة الأستاذ بكلية دار العلوم.
19- د. صفوت حجازي داعية إسلامي.
20- د. محمد عبد السلام داعية إسلامي.
21- د. أحمد النقيب داعية إسلامي.
22- فضيلة الشيخ خالد صقر داعية إسلامي.
23- د. عطية عدلان عطية الأستاذ بجامعة المدينة.
24- د. أحمد فريد داعية إسلامي.
25- د. هشام عقدة داعية إسلامي.
26- د. هشام برغش داعية إسلامي.
27- د. محمد رجب داعية إسلامي.
28- فضيلة الشيخ نشأت أحمد داعية إسلامي.
29- د. ياسر الفقي المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
30- د. وليد الجوهري داعية إسلامي.
31- د. مدحت عبد الباري داعية إسلامي.
32- د. محمد هشام راغب داعية إسلامي.
33- المستشار جلال إبراهيم الشربيني
34- لواء علاء محمد النجار لواء سابق بالقوات المسلحة.
35- فضيلة الشيخ أبو الأشبال الزهيري داعية إسلامي.
36- فضيلة الشيخ خالد عقدة داعية إسلامي.
37- فضيلة الشيخ فوزي السعيد داعية إسلامي.
38- فضيلة الشيخ رفاعي سرور داعية إسلامي.
39- د. سيد حسين العفاني داعية إسلامي.
40- د. محمد مختار المدرس بكلية أصول الدين جامعة الأزهر.
41- د. عبد المنعم مطاوع داعية إسلامي.
42- الشيخ أشرف عبد المنعم داعية إسلامي.
43- الأستاذ حسن الرشيدي كاتب ومفكر إسلامي.
44- الشيخ محمد عادل داعية إسلامي.
45- الشيخ مسعد الجزايرلي داعية إسلامي.
46- د. سعيد الروبي داعية إسلامي.
47- الشيخ سعيد السواح داعية إسلامي.
48- الشيخ علي غلاب داعية إسلامي.
49- الشيخ دخيل حمد داعية إسلامي.
50- الشيخ خالد سعيد داعية إسلامي.
51- الشيخ محمد عبده داعية إسلامي.
52- الشيخ محمد عبد الوهاب الكردي داعية إسلامي.
53- الشيخ علاء عامر داعية إسلامي.
54- د. مازن السرساوي داعية إسلامي.
55- د. صلاح ميهوب داعية إسلامي.
56- د. حاتم مزروعة داعية إسلامي.
57- الشيخ مصطفى دياب داعية إسلامي.
58- الشيخ حسن عامر داعية إسلامي.
59- الشيخ عبد المجيد الفقي داعية إسلامي.
60- الشيخ يونس مخيون داعية إسلامي.
61- الشيخ حسن عمر داعية إسلامي.
62- الشيخ عبد المنعم الشحات داعية إسلامي.
63- الشيخ حامد الطاهر داعية إسلامي.
64- الشيخ عصام حسنين داعية إسلامي.
65- الشيخ جلال مرة داعية إسلامي.
66- الشيخ محمد عبد الواحد داعية إسلامي.


وتضم "الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات" مجموعة كبيرة من رموز الأزهر والعلماء والدعاة في مصر وأصدرت بيانها الأول بالتزامن مع الأحداث الكبيرة التي تمر بها مصر هذه الأيام، وجاء فيه تأييدهم للمطالب المشروعة للشباب ودعمهم لثورة شباب مصر، مؤكدين أن المخرج الوحيد من الأزمة التي تمر بها البلاد هو الاعتصام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

كما شدد البيان بقوة على أن الأمة لن تسمح بالمساس بالمادة الدستورية التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة، واحترام مرجعية الشريعة الإسلامية وأنها المصدر الرئيس للتشريع، وذلك لأنها صمام الأمن والأمان والسلام لجميع أفراد الوطن مع التأكيد على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وكل ما يشير إليه.


الأربعاء 09 فبراير 2011 م​


 


حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية
كتبه/ صوت السلف
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
هدف الحملة:
المحافظة على هوية مصر الإسلامية في وجه الدعوات المشبوهة لتعديل الدستور، وخاصة المادة الثانية منه لتحويل مصر المسلمة إلى دولة علمانية لا دين لها.
نصائح لنشر الحملة ونشرها بين القطاعات المختلفة للمجتمع المصري المسلم الغيور على دينه وأمته:
1- قم بإرسال دعوات الانضمام للحملة لأصدقائك ومعارفك على صفحة الفيسبوك ومن خلال قائمتك البريدية.
2- التسجيل في الحملة يكون من خلال موقع الحملة "تحت الإعداد" في النموذج الخاص بذلك، أو عن طريق جمع التوقيعات في الجداول الورقية المرفقة بالموضوع.
3- اطبع نموذج التوقيعات المرفق في صفحة الحملة، وانشره بين إخوانك وأهل منطقتك ومحيط عملك وأصدقائك.
4- عاون إخوانك في عمل مراكز لتجميع نماذج التوقيعات المملوءة، على أن تقوم مراكز التجميع هذه بإرسال الحصاد اليومي للحملة سواء إلى البريد الإلكتروني لموقع الحملة، أو صفحة الفيسبوك الخاصة بها.
5- تقوم مراكز التجميع بالتزويد اليومي لموقع الحملة أو صفحتها على الفيسبوك بصور نماذج التوقيعات المملوءة على هيئة صور مسحوبة بالماسح الضوئي "الإسكانر".
6- تعاون مع إخوانك في تغطية فعاليات الحملة في منطقتك بالصوت والصورة، وإرسال هذه التغطيات بصفة دورية إلى موقع الحملة أو صفحتها على الفيسبوك.
7- تعاون مع إخوانك على عمل لافتات وملصقات، وتوزيع أوراق دعاية للحملة بحيث تحتوي على آيات أو أحاديث أو عبارات الداعمة لهدف الحملة، ويمكن الاستفادة من مقالة: "حملة تطبيق الشريعة".
لتلقي استفساراتكم واقتراحاتكم:
البريد الإلكتروني للحملة: eg.islamic.id@gmail.com
هاتف التنسيق مع الحملة: 01511905266 - 01511905277
صفحة الحملة على الفيس بوك: الصفحة الرسمية لحملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية.
 


~// سلمت الأياديـ على التميز الدائم \\~

~// ارق التحايا القلبية \\~

DeleGnT

:3:
 
عودة
أعلى