●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
زيوت الريحان العطرية مضاد طبيعي للالتهابات
الريحان نبات عشبي حولي من فصيلة النعناعيات، منه حوالي 60 نوعاً، يراوح لون أوراقه بين الأخضر الزاهي إلى الأرجواني الغامق، وهو من الأعشاب العطريّة التي يشتهر استخدامها في المطبخ الإيطالي لإضفاء نكهته القوية على أطباق المكرونة والسلطة والبيتزا والحساء.
الريحان من الأعشاب العطريّة المفيدة، وأبرز عناصره الغذائية فيتامين «ك» وحديد وكالسيوم وفيتامين «أ» وألياف ومنغنيز ومغنيزيوم وفيتامين «ج» وبوتاسيوم. وفيه فلافونيدات (صبغات نباتية طبيعية) تذوب في الماء، وفي دراسات على خلايا الدم البيضاء ثبت ان هذه الفلافونيدات وتوفر وقاية لبنية الخلية وللكروموسومات ضد الإشعاعات والتأكسد.
كما تعمل الزيوت الطيّارة في الريحان كمضاد للبكتريا ومضعف لنموها، خاصة البكتريا التي يستعصي القضاء عليها بالمضادات الحيوية الشائعة. ففي دراسة نشرت في عدد يوليو 2003م في "دوريّة طرق الأحياء الدقيقة Journal of Microbiology Methods" وُجِد أن الريحان يثبط نمو سلالات من أنواع البكتريا التي أصبحت مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.
كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في عدد فبراير 2004م من "دورية الأحياء الدقيقة للأطعمة Food Microbiology" أن غسل الخضروات في ماء به زيوت عطريّة من الريحان أو الزعتر بتركيز قليل يبلغ فقط 1% أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد البكتريا المعدية التي تسبب الإسهال وتلف الأمعاء. ولذا، فإدخال نباتات مثل الريحان في الطعام اليومي مهم للحصول على منافعها في القضاء على البكتريا، وخاصة إدخاله في الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل السلطات. وكثير من الناس يودون تناول كميات كبيرة من الورقيات ولكنهم يمتنعون من ذلك خوفاً من تلوثها بالبكتريا، ولكن تحضير تابل للسلطة من بضع ورقات مفرومة من الريحان مع عصير ليمونة وملعقة من زيت الزيتون تضفي النكهة المحببة للريحان على السلطة، وتضيف إليها كذلك خاصيّة الوقاية من البكتريا.
وهناك خاصيّة علاجيّة أخرى للريحان، فزيوته العطريّة تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، ويمكن أن يعمل تناول القليل منه يومياً على تخفيف التهابات المعدة والأمعاء والتهابات المفاصل، وهذه الخاصيّة مع غنى الريحان بفيتامين «أ» يجعله محارب قوي لتكوّن الجذور الحرّة التي تسبب تلف الخلايا، وفي نفس الوقت معزز لبناء الخلايا وصحتها.
وهو من الأعشاب التي تنمو بسهولة إذا توفر لها طقس دافيء وشمس قويّة، وهذا متوفر عندنا، ويمكن أن تنجح زراعته في زاوية من الحديقة المنزليّة، وللحصول على ريحان له أوراق كبيرة يانعة ذات نكهة قويّة يجب منع النبات من تكوين زهوره ومن ثَمّ بذوره، وذلك عن طريق قطع بضع أوراق غضّة من كل فرع إذا بلغ ارتفاع النبات من 15 إلى 20 سنتيمتراً، وبذلك يذهب معظم نشاط النبات إلى تكوين الأوراق بدلاً من تكوين الزهور، وجني الأوراق العلوية من الفروع باستمرار يجعله ينتعش وينبت أوراقاً أخرى. ويمكن تجميد الأوراق أو تجفيفها للاستعمال لاحقاً.
وللاستفادة من خصائصه العلاجيّة كاملة من الأفضل تناوله طازجاً، أي زرعه في زاوية من حديقة المنزل. كما أن من الأفضل تسميده بسماد عضوي. وسنوضح كيفية تحضير السماد العضوي للاستعمال في الحدائق المنزليّة في مقال قادم إن شاء الله.
الريحان نبات عشبي حولي من فصيلة النعناعيات، منه حوالي 60 نوعاً، يراوح لون أوراقه بين الأخضر الزاهي إلى الأرجواني الغامق، وهو من الأعشاب العطريّة التي يشتهر استخدامها في المطبخ الإيطالي لإضفاء نكهته القوية على أطباق المكرونة والسلطة والبيتزا والحساء.
الريحان من الأعشاب العطريّة المفيدة، وأبرز عناصره الغذائية فيتامين «ك» وحديد وكالسيوم وفيتامين «أ» وألياف ومنغنيز ومغنيزيوم وفيتامين «ج» وبوتاسيوم. وفيه فلافونيدات (صبغات نباتية طبيعية) تذوب في الماء، وفي دراسات على خلايا الدم البيضاء ثبت ان هذه الفلافونيدات وتوفر وقاية لبنية الخلية وللكروموسومات ضد الإشعاعات والتأكسد.
كما تعمل الزيوت الطيّارة في الريحان كمضاد للبكتريا ومضعف لنموها، خاصة البكتريا التي يستعصي القضاء عليها بالمضادات الحيوية الشائعة. ففي دراسة نشرت في عدد يوليو 2003م في "دوريّة طرق الأحياء الدقيقة Journal of Microbiology Methods" وُجِد أن الريحان يثبط نمو سلالات من أنواع البكتريا التي أصبحت مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.
كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في عدد فبراير 2004م من "دورية الأحياء الدقيقة للأطعمة Food Microbiology" أن غسل الخضروات في ماء به زيوت عطريّة من الريحان أو الزعتر بتركيز قليل يبلغ فقط 1% أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد البكتريا المعدية التي تسبب الإسهال وتلف الأمعاء. ولذا، فإدخال نباتات مثل الريحان في الطعام اليومي مهم للحصول على منافعها في القضاء على البكتريا، وخاصة إدخاله في الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل السلطات. وكثير من الناس يودون تناول كميات كبيرة من الورقيات ولكنهم يمتنعون من ذلك خوفاً من تلوثها بالبكتريا، ولكن تحضير تابل للسلطة من بضع ورقات مفرومة من الريحان مع عصير ليمونة وملعقة من زيت الزيتون تضفي النكهة المحببة للريحان على السلطة، وتضيف إليها كذلك خاصيّة الوقاية من البكتريا.
وهناك خاصيّة علاجيّة أخرى للريحان، فزيوته العطريّة تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، ويمكن أن يعمل تناول القليل منه يومياً على تخفيف التهابات المعدة والأمعاء والتهابات المفاصل، وهذه الخاصيّة مع غنى الريحان بفيتامين «أ» يجعله محارب قوي لتكوّن الجذور الحرّة التي تسبب تلف الخلايا، وفي نفس الوقت معزز لبناء الخلايا وصحتها.
وهو من الأعشاب التي تنمو بسهولة إذا توفر لها طقس دافيء وشمس قويّة، وهذا متوفر عندنا، ويمكن أن تنجح زراعته في زاوية من الحديقة المنزليّة، وللحصول على ريحان له أوراق كبيرة يانعة ذات نكهة قويّة يجب منع النبات من تكوين زهوره ومن ثَمّ بذوره، وذلك عن طريق قطع بضع أوراق غضّة من كل فرع إذا بلغ ارتفاع النبات من 15 إلى 20 سنتيمتراً، وبذلك يذهب معظم نشاط النبات إلى تكوين الأوراق بدلاً من تكوين الزهور، وجني الأوراق العلوية من الفروع باستمرار يجعله ينتعش وينبت أوراقاً أخرى. ويمكن تجميد الأوراق أو تجفيفها للاستعمال لاحقاً.
وللاستفادة من خصائصه العلاجيّة كاملة من الأفضل تناوله طازجاً، أي زرعه في زاوية من حديقة المنزل. كما أن من الأفضل تسميده بسماد عضوي. وسنوضح كيفية تحضير السماد العضوي للاستعمال في الحدائق المنزليّة في مقال قادم إن شاء الله.