●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
قصه اذكى نصاب فيها الحكمه
يعيش فى بلد ولم يكن يملك مال ينفقه على اهل بيته ولم يكن يدرى ماذ يفعل
فهداه تفكيره الى اكبر عمليه نصب فى تاريخ البشريه وهى :
1- قام الرجل بأخذ حماره وذهب به الى السوق وملأ فمه بقطع من الذهب
فلما نهق الحمار تساقطت قطع الذهب فتجمع الناس وسألوه
فقال لهم ان الحمار عندما ينهق يخرج منه ذهب
فطلب الناس شراءه فأخذ يتمنع معهم حتى وصل الى اعلى سعر وباع لااحدهم الحمار
ولما اخذ من اشتراه انتظر ان يتساقط الذهب من الحمار فلم يحدث
فجمع اهل البلد وذهبو للنصاب فى البيت عسى ان يرجع المال
فسألو زوجته عنه فقالت لهم انه بالخارج
وكان عندهم كلب فقالت له اذهب واحضر صاحبك
فخرج الكلب ودقائق وحضر هو وصاحبه
فنسوى امر الحمار واهتمو بأمر الكلب
فسألوه : فقال لهم ان الكلب متعلم وينفذ ما يتطلب منه
فأخذو يساومنه على شراء الكلب
فباعه لاأحدهم بأعلى سعر
وعندما ذهب به من اشتراه الى بيته
طلب من زوجته ان تخبر الكلب ان احتاجت ليه وهو بالخارج
فخرج الكلب ولم يعد
فتجمعو مره اخرى فى بيت النصاب ليؤخذو مالهم فلم يجدوه كالعاده
فلما حضر ورأهم قال لزوجته عندنا ضيوف لماذ لم تقومى معهم بواجب الضيافه
واستل خنجر وغرسه فى قلب زوجته
فا فزعو الناس لما رؤها
فقال لهم لاتجزعو واخرج ناى وظل يعزف به فقامت الزوجه على الفور
فنسو امر الحمار وامر الكلب وسألوه عن المزمار
فأوهم ان الناى يحيى من يموت
فساوموه على شراءه حتى باعه لاأحدهم بأعلى سعر
فأخذه من اشتراه وذهب به الى بيته وقام بضرب زوجته بالسكين فماتت
فظل يزمر بالمزمار ان تحيا فلم تحيا
وفى اليوم الثانى سأله الناس عن المزمار فخاف ان يقول انه قتل زوجته
وظل يمدح فى المزمار
فطلب احدهم ان يستعيره يوم فقتل زوجته وخاف ايضا
وظلت المدينه على هذا الحال كل يوم واحد يستعيره حتى قتلت النساء جيميعا
فتجمع الرجال ووضعو الرجل فى شوال وحملوه ليرموه فى البحر حتى يتخلصو من شره واثناء سيرهم به تعبوا وارهقو فنامو
فظل يصرخ وهو فى الشوال الى ان جاءه اعرابى ومعه غنم كثير
فاخرجه من الشوال وسأله
لماذ فعلو بك هكذا ؟
فقال له انهم اهله وعشيرته ويريدون ان يزوجوه بنت حاكم المدينه وهو لايريد
رغم ان حاكم المدينه سوف يعطيه الكثير من الذهب والمال والاراضى
فطمع الاعرابى ونجاه منهم ووضع نفسه هو فى الشوال
فأخذه الرجال ورموه فى عرض البحر وظنو انهم ارتاحو من شره
وفى اليوم التالى فوجئو به يدخل عليهم السوق ومعه غنم كثيره فتعجبوا
وسألوه : عما حدث ؟
فأجاب بأنهم عندما رموه فى عرض البحر ظهرت له جنيه من البحر وانقذته واعطت له ما رأوه وافهمهم انها قالت له ان كان رموه فى منطقه ابعد من ذلك
كانت اختها انقذته ايضا واعطته اكثر من ذلك بكثير
فخرجت رجال البلده كلها والقو بأنفسهم فى البحر فغرقو جميعا
وبذلك يكون النصاب قد قضى على اهل البلده جميعا
وظل هو بمفرده
والى لقاء اخر
انشاء الله
كان هناك رجل نصابيعيش فى بلد ولم يكن يملك مال ينفقه على اهل بيته ولم يكن يدرى ماذ يفعل
فهداه تفكيره الى اكبر عمليه نصب فى تاريخ البشريه وهى :
1- قام الرجل بأخذ حماره وذهب به الى السوق وملأ فمه بقطع من الذهب
فلما نهق الحمار تساقطت قطع الذهب فتجمع الناس وسألوه
فقال لهم ان الحمار عندما ينهق يخرج منه ذهب
فطلب الناس شراءه فأخذ يتمنع معهم حتى وصل الى اعلى سعر وباع لااحدهم الحمار
ولما اخذ من اشتراه انتظر ان يتساقط الذهب من الحمار فلم يحدث
فجمع اهل البلد وذهبو للنصاب فى البيت عسى ان يرجع المال
فسألو زوجته عنه فقالت لهم انه بالخارج
وكان عندهم كلب فقالت له اذهب واحضر صاحبك
فخرج الكلب ودقائق وحضر هو وصاحبه
فنسوى امر الحمار واهتمو بأمر الكلب
فسألوه : فقال لهم ان الكلب متعلم وينفذ ما يتطلب منه
فأخذو يساومنه على شراء الكلب
فباعه لاأحدهم بأعلى سعر
وعندما ذهب به من اشتراه الى بيته
طلب من زوجته ان تخبر الكلب ان احتاجت ليه وهو بالخارج
فخرج الكلب ولم يعد
فتجمعو مره اخرى فى بيت النصاب ليؤخذو مالهم فلم يجدوه كالعاده
فلما حضر ورأهم قال لزوجته عندنا ضيوف لماذ لم تقومى معهم بواجب الضيافه
واستل خنجر وغرسه فى قلب زوجته
فا فزعو الناس لما رؤها
فقال لهم لاتجزعو واخرج ناى وظل يعزف به فقامت الزوجه على الفور
فنسو امر الحمار وامر الكلب وسألوه عن المزمار
فأوهم ان الناى يحيى من يموت
فساوموه على شراءه حتى باعه لاأحدهم بأعلى سعر
فأخذه من اشتراه وذهب به الى بيته وقام بضرب زوجته بالسكين فماتت
فظل يزمر بالمزمار ان تحيا فلم تحيا
وفى اليوم الثانى سأله الناس عن المزمار فخاف ان يقول انه قتل زوجته
وظل يمدح فى المزمار
فطلب احدهم ان يستعيره يوم فقتل زوجته وخاف ايضا
وظلت المدينه على هذا الحال كل يوم واحد يستعيره حتى قتلت النساء جيميعا
فتجمع الرجال ووضعو الرجل فى شوال وحملوه ليرموه فى البحر حتى يتخلصو من شره واثناء سيرهم به تعبوا وارهقو فنامو
فظل يصرخ وهو فى الشوال الى ان جاءه اعرابى ومعه غنم كثير
فاخرجه من الشوال وسأله
لماذ فعلو بك هكذا ؟
فقال له انهم اهله وعشيرته ويريدون ان يزوجوه بنت حاكم المدينه وهو لايريد
رغم ان حاكم المدينه سوف يعطيه الكثير من الذهب والمال والاراضى
فطمع الاعرابى ونجاه منهم ووضع نفسه هو فى الشوال
فأخذه الرجال ورموه فى عرض البحر وظنو انهم ارتاحو من شره
وفى اليوم التالى فوجئو به يدخل عليهم السوق ومعه غنم كثيره فتعجبوا
وسألوه : عما حدث ؟
فأجاب بأنهم عندما رموه فى عرض البحر ظهرت له جنيه من البحر وانقذته واعطت له ما رأوه وافهمهم انها قالت له ان كان رموه فى منطقه ابعد من ذلك
كانت اختها انقذته ايضا واعطته اكثر من ذلك بكثير
فخرجت رجال البلده كلها والقو بأنفسهم فى البحر فغرقو جميعا
وبذلك يكون النصاب قد قضى على اهل البلده جميعا
وظل هو بمفرده
والى لقاء اخر
انشاء الله