مهند الراوي
Well-Known Member
أول حاسب شخصي من نوع أي بي إم 5150
قبل عشرين عاما وفي يوم 12 أغسطس/ أب من عام 1981، سجلت شركة أي بي إم العملاقة فتحا جديدا في عالم الكمبيوتر باعلانها عن انتاج أجهزة الحاسب الشخصي.
وأطلقت الشركة على أول كمبيوتر شخصي في العالم اسم أي بي إم 5150.
ولكن هذا الحاسب كان عالي التكلفة، اذ بلغ سعره 1565 دولارا، ولم تكن سعته تزيد عن سعة رسالتين الكترونيتين مما نرسله في وقتنا الحالي.
ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى لنشر استخدام الكمبيوتر الشخصي، ومحاولة تطوير الكمبيوتر عموما وزيادة شعبيته، بل سبقتها محاولات شتى.
ولكن هذا الحاسب غير شكل الحياة بصورة جذرية، ودفع العالم الى الشكل الذي هو عليه الأن، والذي يلعب فيه الكمبيوتر الشخصي دورا رئيسيا وهاما.
صعب أن نتصور واليوم ومع قرب بلوغ عدد أجهزة الكمبيوتر الي يمتلكها الأشخاص العاديون بحلول عام 2010 مايقرب من 1.3 مليار جهاز، يصعب على المرء أن يتصور كيف كانت الحياة قبل انتشار الكمبيوتر.
وقال توم ستاندج رئيس تحرير قسم الاقتصاد بمجلة الايكنومست: "ان الانسان لايمكنه أن يحيا الآن بدون أجهزة الكمبيوتر".
وكانت مجموعة من 12 عالما في شركة أي بي إم برئاسة دون ايستردج ، قد تمكنت من تطوير حاسوب 5150.
واستغرق العمل في تطوير هذا الجهاز أقل من عام، واستخدم الفريق في تصنيعه عدة أجزاء متوفرة من قبل لدى الشركة.
سياسة مفتوحة واعتمدت شركة أي بي إم سياسة الهيكل المفتوح بالنسبة للجهاز الذي أنتجته، بمعنى أنها لم تحتفظ بكيفية تصنيع الجهاز سرا، على أمل أن تتمكن من ترخيص انتاجه للشركات الأخرى.
ان الانسان لايمكنه أن يحيا الآن بدون أجهزة الكمبيوتر
توم ستاندج رئيس تحرير قسم الاقتصاد بمجلة الايكنومست
ولكن الشركات المنافسة تمكنت ببساطة من الاستفادة بالتقنية الجدية، فاستنسختها، وأنتجت أجهزة كمبيوتر خاصة بها وطورت انتاجها بما حقق ثورة في هذا المجال وفي زمن قياسي.
ولكن الخبراء يرون أن ثورة الحاسب الشخصي بشكلها الحالي لن تدوم طويلا، فالتقدم الهائل في مجال الانترنت، والهواتف المحمولة يجعل امكانية استخدام هذه الأجهزة في المستقبل أكثر سهولة.
ولكن، والى أن يتحقق ذلك، يظل حجم صناعة الكمبيوتر الشخصي هائلا، ويزيد عن 200 مليار دولار في العام.
وأطلقت الشركة على أول كمبيوتر شخصي في العالم اسم أي بي إم 5150.
ولكن هذا الحاسب كان عالي التكلفة، اذ بلغ سعره 1565 دولارا، ولم تكن سعته تزيد عن سعة رسالتين الكترونيتين مما نرسله في وقتنا الحالي.
ولم تكن هذه هي المحاولة الأولى لنشر استخدام الكمبيوتر الشخصي، ومحاولة تطوير الكمبيوتر عموما وزيادة شعبيته، بل سبقتها محاولات شتى.
ولكن هذا الحاسب غير شكل الحياة بصورة جذرية، ودفع العالم الى الشكل الذي هو عليه الأن، والذي يلعب فيه الكمبيوتر الشخصي دورا رئيسيا وهاما.
صعب أن نتصور واليوم ومع قرب بلوغ عدد أجهزة الكمبيوتر الي يمتلكها الأشخاص العاديون بحلول عام 2010 مايقرب من 1.3 مليار جهاز، يصعب على المرء أن يتصور كيف كانت الحياة قبل انتشار الكمبيوتر.
وقال توم ستاندج رئيس تحرير قسم الاقتصاد بمجلة الايكنومست: "ان الانسان لايمكنه أن يحيا الآن بدون أجهزة الكمبيوتر".
وكانت مجموعة من 12 عالما في شركة أي بي إم برئاسة دون ايستردج ، قد تمكنت من تطوير حاسوب 5150.
واستغرق العمل في تطوير هذا الجهاز أقل من عام، واستخدم الفريق في تصنيعه عدة أجزاء متوفرة من قبل لدى الشركة.
سياسة مفتوحة واعتمدت شركة أي بي إم سياسة الهيكل المفتوح بالنسبة للجهاز الذي أنتجته، بمعنى أنها لم تحتفظ بكيفية تصنيع الجهاز سرا، على أمل أن تتمكن من ترخيص انتاجه للشركات الأخرى.
توم ستاندج رئيس تحرير قسم الاقتصاد بمجلة الايكنومست
ولكن الشركات المنافسة تمكنت ببساطة من الاستفادة بالتقنية الجدية، فاستنسختها، وأنتجت أجهزة كمبيوتر خاصة بها وطورت انتاجها بما حقق ثورة في هذا المجال وفي زمن قياسي.
ولكن الخبراء يرون أن ثورة الحاسب الشخصي بشكلها الحالي لن تدوم طويلا، فالتقدم الهائل في مجال الانترنت، والهواتف المحمولة يجعل امكانية استخدام هذه الأجهزة في المستقبل أكثر سهولة.
ولكن، والى أن يتحقق ذلك، يظل حجم صناعة الكمبيوتر الشخصي هائلا، ويزيد عن 200 مليار دولار في العام.