nanci taha
New Member
بســم الله الرحمن الرحيــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
أقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..~
القلم
هو الجماد الأوحد الناطق!
هو ذاك الساكن بهيئته العنيف بوقعه!
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
نحسبُهُ الهادئ الصامت ولو تحدّث لأسمعنا صَخَبا ً لم تستمع له الآذان من قبل!
سلّمناهـ وكالة ً أبدية يستطيع من خلالها النطق على لساننا!
فهو بذلك أصبح شاهدا ً إما لنا أو علينا ..
من القلم أصبحنا نتعامل مع ألوفا ً من البشر، ألوفا ً مؤلّفة،
بعضها يُحبَّ ويُؤلف وشموس الكثير منها تُكسف!
فأقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..
من أراد مفتاح باب الخير فلـ يختَر قلما ً أهلا ً لذلك ،،
أما من يعشق الشر فهنيئا ً له مفتاحه
لنجعل من أقلامنا بريدا ً طيّبا ً يستقبل منه البشر كافّة، رسائلٌ إيجابية حسنة ..
رسائلٌ بها من الفائدة ما يزيد القارء ثقافةً وسعةَ إدراك لجميع الأمور
إما تذكير للصالح أو تحذير من الطالح
لنجعله بريدا ً مكسوّا ً بالبياض الناصع، ولندرك أن هناك أعداءً
لهذا البريد فالحذر الحذر منهم حتى لا يقتلعوهـ من مكانه ..
ولنحذر من جعل أقلامنا وسيلة من وسائل تحسين الذات
أو كما يُقال باللهجة الدارجة تميلح
فكما قال الشافعي في شطرا ً في أحد بيوت من إحدى قصائدهـ
[ فما في النار ِ للظمآنِ ماءُ ]
كن كما أنت ولا تنتقد أمرا ً بك، وأصلح ذاتك قبل إصلاح الغير
لأن ذاك من الرزانة والفطنة والعقل الواعي ،،
هناك أقلاما ً لا تعرف أين محطّة الوصول فتجدها
تارة ً هنا وتارة ً أخرى هناك، وهذا النوع من الأقلام أصحابها
يريدون الحديث فقط للحديث ليس للإفادة والإستفادة،
أو ربما أرادوا قول: نحن هنا
هذهـ الأقلام من الصعب كسرها
لأنها لا تقبل الكسر إنما تجاهلها أفضل حل ،،
وهناك أقلاما ً تُبرى حتى تكون أكثر شراسه،
فما إن تقع على الورق حتى تُمزِّقها !
أقلاما ً لم تُوجد إلا للعبث الخاوي، العبث الذي ليس له هدفا ً
سوى إثارة المشاكل وإحداث البلبلة
وسبب ذلك بإعتقادي حُب السلطة والتسلُّط!
الحل لمثل الأقلام المتمرِّدة قلما ً يُخرسها
حتى لا تكاد تخطّ حرفا ً آخرا بعد الذي سبق وأن أوردته ..
فعندما يضع الإنســان حدّا ً واضحا ً فلن يكون هناك متعديا ً له
أما من يتهوّر ويصبح كذلك فلن يكون إلا عبرة ً لمن يعتبر ..
القلم هبةٌ من الله سبحانه وهي إما نعمةٌ أو نقمة
فلنجعلها نعمة ً شاهدة لنا لا نقمة ً تشهد علينا!
ولنكن أولائك المتأنين في الردود الطيّبون في أخلاقهم تجاهـ الغير ..
ولنحافظ على كرامتنا من خلال احترامنا لها،
فمن لا يحترم ذاته فلا ينتظر من الآخرين إحترامها ،،
أقرِئ الخلائق شيئا ً يسُر
.....فإن لم تستفِد فلن يأتيك ضُر
واجعل من أخلاقك منبعا
.......تروي عطشى ذاقوا كثير المُرً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
أقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..~
القلم
هو الجماد الأوحد الناطق!
هو ذاك الساكن بهيئته العنيف بوقعه!
سميعٌ مطيع، قد يُرى شيئا ً بديع، وقد يكون خبيثا ً مريع!
نحسبُهُ الهادئ الصامت ولو تحدّث لأسمعنا صَخَبا ً لم تستمع له الآذان من قبل!
سلّمناهـ وكالة ً أبدية يستطيع من خلالها النطق على لساننا!
فهو بذلك أصبح شاهدا ً إما لنا أو علينا ..
من القلم أصبحنا نتعامل مع ألوفا ً من البشر، ألوفا ً مؤلّفة،
بعضها يُحبَّ ويُؤلف وشموس الكثير منها تُكسف!
فأقلامنا تحمل مفاتيحا ً لكل الأبواب ..
من أراد مفتاح باب الخير فلـ يختَر قلما ً أهلا ً لذلك ،،
أما من يعشق الشر فهنيئا ً له مفتاحه
لنجعل من أقلامنا بريدا ً طيّبا ً يستقبل منه البشر كافّة، رسائلٌ إيجابية حسنة ..
رسائلٌ بها من الفائدة ما يزيد القارء ثقافةً وسعةَ إدراك لجميع الأمور
إما تذكير للصالح أو تحذير من الطالح
لنجعله بريدا ً مكسوّا ً بالبياض الناصع، ولندرك أن هناك أعداءً
لهذا البريد فالحذر الحذر منهم حتى لا يقتلعوهـ من مكانه ..
ولنحذر من جعل أقلامنا وسيلة من وسائل تحسين الذات
أو كما يُقال باللهجة الدارجة تميلح
فكما قال الشافعي في شطرا ً في أحد بيوت من إحدى قصائدهـ
[ فما في النار ِ للظمآنِ ماءُ ]
كن كما أنت ولا تنتقد أمرا ً بك، وأصلح ذاتك قبل إصلاح الغير
لأن ذاك من الرزانة والفطنة والعقل الواعي ،،
هناك أقلاما ً لا تعرف أين محطّة الوصول فتجدها
تارة ً هنا وتارة ً أخرى هناك، وهذا النوع من الأقلام أصحابها
يريدون الحديث فقط للحديث ليس للإفادة والإستفادة،
أو ربما أرادوا قول: نحن هنا
هذهـ الأقلام من الصعب كسرها
لأنها لا تقبل الكسر إنما تجاهلها أفضل حل ،،
وهناك أقلاما ً تُبرى حتى تكون أكثر شراسه،
فما إن تقع على الورق حتى تُمزِّقها !
أقلاما ً لم تُوجد إلا للعبث الخاوي، العبث الذي ليس له هدفا ً
سوى إثارة المشاكل وإحداث البلبلة
وسبب ذلك بإعتقادي حُب السلطة والتسلُّط!
الحل لمثل الأقلام المتمرِّدة قلما ً يُخرسها
حتى لا تكاد تخطّ حرفا ً آخرا بعد الذي سبق وأن أوردته ..
فعندما يضع الإنســان حدّا ً واضحا ً فلن يكون هناك متعديا ً له
أما من يتهوّر ويصبح كذلك فلن يكون إلا عبرة ً لمن يعتبر ..
القلم هبةٌ من الله سبحانه وهي إما نعمةٌ أو نقمة
فلنجعلها نعمة ً شاهدة لنا لا نقمة ً تشهد علينا!
ولنكن أولائك المتأنين في الردود الطيّبون في أخلاقهم تجاهـ الغير ..
ولنحافظ على كرامتنا من خلال احترامنا لها،
فمن لا يحترم ذاته فلا ينتظر من الآخرين إحترامها ،،
أقرِئ الخلائق شيئا ً يسُر
.....فإن لم تستفِد فلن يأتيك ضُر
واجعل من أخلاقك منبعا
.......تروي عطشى ذاقوا كثير المُرً