توتنهام يعود من ميلانو بفوزٍ غالٍ

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

nanci taha

New Member
2011215221947438734_2.jpg

عاد توتنهام هوتسبير الإنكليزي مساء اليوم الثلاثاء من ملعب مضيفه آي سي ميلان الإيطالي "جيوسيبي مياتزا" بفوز غالٍ بعد تغلبه عليه بهدف نظيف ضمن ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الذي شهد أيضاً تعادل فالنسيا الإسباني مع ضيفه شالكه الألماني 1-1.
ميلان – توتنهام هوتسبير
في المباراة الأولى، سجّل هدف الفائز العملاق بيتر كرواتش في الدقيقة 80 ليصعّب المهمة بالتالي على ميلان في لقاء العودة في إنكلترا في التاسع من شهر آذار/مارس القادم.
وهي الخسارة الأولى لميلان متصدر الدوري الإيطالي بعد عشر مباريات لم يتذوق فيها طعم الخسارة منذ بداية العام، كما فشل أيضاً الفريق الإيطالي في تحقيق أول فوز على فريق إنكليزي منذ تتويجه بلقب نسخة 2007 على حساب ليفربول.

ولم ينجح ميلان أيضاً في رد اعتباره أمام توتنهام إذ كان خسر أمامه في المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1971-1972 حين لعبا في نصف نهائي المسابقة وتأهل الفريق الإنكليزي لفوزه على أرضه ذهاباً 2-1 وتعادل الفريقين إياباً.
2011215214810470580_3.jpg
الخطة
اعتمد مدرب ميلان، ماسيميليانو اليغري على خطة 4-1-3-2 مشركاً البرازيلي روبينيو والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش في خط الهجوم في حين بقي باتو على مقاعد البدلاء.
ولعب ميلان بغياب صانع ألعابه اندريا بيرلو بسبب الإصابة إضافة إلى لاعبيه الجدد، انطونيو كاسانو والهولنديين، مارك فان بومل وايمانويلسون لأنهم شاركوا في المسابقة مع فرقهم السابقة سمبدوريا وبايرن ميونيخ الألماني واياكس أمستردام الهولندي على التوالي.
2011215222810813734_3.jpg
في المقابل، اعتمد هاري ريدناب مدرب توتنهام على خطة 4-2-3-1 مسنداً مهمة رأس الحربة للعملاق بيتر كرواتش في الهجوم وخلفه المايسترو الهولندي رافايال فان دير فارت، في حين غاب بداعي الإصابة اللاعب السريع والخطير غاريث بايل الذي كان دك مرمى إنتر ميلان على نفس الملعب بثلاثة أهداف قاد بها فريقه للفوز 4-3 في دور المجموعات من المسابقة العام الماضي.
شوط توتنهام
أحرج توتنهام مضيفه منذ بداية اللقاء وسيطر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى التي شهدت بعض المحاولات التي لم تشكل أي خطر فعلي على مرمى الحارس أبياتي، وكانت أخطرها كرات عرضية داخل منطقة الجزاء جاءت عبر الأطراف خصوصاً من ناحية أرون لينون الذي حاول دائماً إرسال الكرات إلى بيتر كرواتش لكن دون أن ينجح في مهمته بسبب التغطية الدفاعية الجيدة لدفاع أصحاب الأرض.
وكانت أخطر الفرص، تسديدة لفان دير فارت في الدقيقة 12 تمكن أبياتي من السيطرة عليها بسهولة قبل أن يتعرض الأخير لإصابة في رقبته بفعل ارتمائه على إحدى الكرات فخرج تاركاً مكانه للحارس البديل ماركو أميليا.
ورد أصحاب الأرض في الدقيقة 19 عندما راوغ ابراهيموفيتش مدافعي توتنهام داخل منطقة الجزاء وسدد على المرمى من زاوية صعبة كرةً أبعدها الحارس غوميس ببراعة.
2011215214159688734_3.jpg
وفرض الضيوف إيقاعهم وكأنهم يلعبون على ملعبهم "وايت هارت" فنوعوا في طريقة لعبهم بين الكرات الطويلة إلى كراوتش والاختراق من الأطراف خصوصاً من الجانب الأيسر عن طريق بالاسيوس والجنوب أفريقي ستيفان بينار، ومن العمق عبر فان دير فارت الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 42 عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء حلّق أميليا للتصدي لها.
ورغم السيطرة الإنكليزية إلا أن الفريق الإيطالي الذي افتقد لضابط إيقاعه بيرلو المصاب، عرف كيف يشن الهجمات المعاكسة مستغلاً اندفاع منافسه، وجاءت أخطر محاولاته من اختراق لروبينيو من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء لم يفلح في ترجمتها إلى هدف بعد تسرّعه في التسديد.
ونجح الـ"روسونيرو" في الدخول إلى غرف الملابس وشباكهم نظيفة في شوط أول كاد فيه الفريق الضيف الذي كان الأفضل بدنياً وتكتيكياً أن يسجّل هدف أو اثنين على أقل تقدير.
كراوتش يخطف هدف الفوز
في الشوط الثاني أجرى أليغري تبديلاً تكتيكياً فأخرج الهولندي كلارنس سيدورف ودفع بباتو للعب إلى جانب إبراهيموفيتش، فيما تراجع روبينيو إلى الخلف لتعزيز القوة والسرعة في الهجوم خصوصاً بعد أن قيّد لاعب توتنهام بالاسيوس، سيدورف طوال الشوط الأول.
ورغم التبديل الذي أجراه أليغري، واصل الفريق الإنكليزي سيطرته واستحواذه على الكرة فجاءت الفرص الأولى له في الدقيقة 48 عندما روّض فان دير فارت كرة على خط منطقة الجزاء واستدار حول نفسه وصوبها جميلة ساقطة مرت بمحاذاة العارضة الإيطالية.
201121521440845580_3.jpg
بعدها بدقيقتين، رفع قائد ميلان جينارو غاتوزو من مشارف منطقة الجزاء كرة بالمقاس على رأس الكولومبي ماريو يبيس الذي ارتقى عالياً من بين المدافعين الإنكليز وأطلقها قوية برأسه إلا أن الحارس غوميس تعملق في إبعادها إلى خارج الملعب.
وتكرر السيناريو ذاته في الدقيقة 60 عندما ارتقى ييبيس مرة ثانية لكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة على المرمى، لكن غوميس حال دون دخولها الشباك بعدما أبعدها ببسالة منقذاً فريقه من هدفٍ محقق.
ولجأ مدرب توتنهام إلى تبديلين، فدفع بوودغايت مكان كارلوكا الذي تعرض لتدخل قوي من فلاميني وبالكرواتي السريع لوكا مودريتش مكان فان دير فارت.
وازدادت سخونة المباراة بعد هذه الفرص الخطرة، وكان اي سي ميلان الأفضل انتشاراً وخطورة على المرمى خصوصاً بسبب اعتماده على الانطلاقات من الخلف، التي كانت أخطرها انطلاقة في الدقيقة 70 من الناحية اليمنى لأباتي الذي مرر الكرة إلى باتو داخل منطقة الجزاء، فهيأها الأخير للفرنسي ماتيو فلاميني المندفع من الخلف لكن تسديدته القوية قابلها أحد المدافعين لتتحوّل إلى ضربة ركنية.
2011215215326673734_3.jpg
وبعكس مجريات اللعب، ومن هجمة معاكسة في الدقيقة 80، تلقى لينون كرة في وسط الملعب وانطلق بها بسرعة جنونية فتجاوز ييبيس وراوغ أليساندرو نيستا في منطقة الجزاء قبل أن يعكس الكرة إلى كرواتش على يساره ليتابعها الأخير في الشباك الإيطالية مانحاً التقدم لتوتنهام من الفرصة الوحيدة لفريقه في الشوط الثاني ومسجلاً هدفه السابع هذا الموسم في دوري الأبطال.
ومن كرة أكروباتية سجّل ابراهيموفيتش هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن الحكم ألغى الهدف لاحتساب الخطأ على السويدي الذي دفع اللاعب داوسون قبل التسديد، لتنتهي المباراة بفوز توتنهام 1-صفر، وهي نتيجة أراحت أعصاب المدرب ريدناب الذي سيخوض مباراة الإياب وهو يملك الأفضلية على منافسه.
تشكيلة الفريقين:
ميلان
في المرمى: أبياتي
في الدفاع: اباتي – نيستا – يبيس – انطونيني
في الوسط: غاتوزو – سيلفا – فلاميني – سيدورف
في الهجوم: روبينيو – ابراهيموفيتش

توتنهام
في المرمى: غوميس
في الدفاع: ايكوتو – داوسون – غالاس- كارلوكا
في الوسط: ساندرو – بينار- بالاسيوس – لينون – فان دير فارت
في الهجوم: كراوتش

قاد المباراة الحكم الفرنسي ستيفان لانوا
 


.

إبداع في الطرح الراقي والمتميز
أَن تُضَيِّف شَيْئا لِدُّنْيَا الْإِبْدَاع وَالْتَأَلُّق [ معهد ديليجنت ] ..

فَإِنَّه شَيْء جَمِيـل وْكِلِّي فَخُر بِأَضَافَتِي الْمُسَاهَمَة مَعَكُم ..
وَمَن لَم يَزِد شَيْئا إِلَى هَذِه الْمَسِيرَة فَهُو زَائِد عَلَيْهَا .. !
خَالِص الْوُد وَالْتَّقْدِيْر ,, DeleGnT

.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى