nanci taha
New Member
سـلام تحيـة المؤمنين ، يتلقـاهـا أهـل الجنـة من الله تعالـى ، فإنمـا
{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ } ، {وَالمَلاَئِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
ويقـول المسـلم فـي كـل صلاة " السـلام علينـا وعلى عباد الله الصالحين " .
إنـه سـلام يـرسـله المؤمـن إلـى العـالم مـن حـوله ، سـلام مـن المـرض ،
سـلام من الخـوف ، سلام من المعـاصـي ، سلام من العذاب ، سلام من النار
سلام من كل آفـة .
إنـه شعـار الحـب والمـودة ، وطريـق إلـى الجنـة " والذي نفسـي بيده لا تدخلون
الجنـة حتـى تؤمنـوا ولا تؤمنـوا حتـى تحـابوا ، أولا أدلـكم على شيء ، إذا
فعلتموه تحـاببتـمـ ؟ أفشـوا السلام بينكـم " [ رواه مسلم ]
وهـو تجـارة رابحـة ، فـ " السلام عليكم " بعشـر حسنـات ، و " السلام عليكم ورحمة الله "
بعشرين حسنة ، و " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " بثلاثين حسنة [ أبو داود والترمذي]
وكـان ابن عمـر رضي الله عنه يخـرج للسـوق فيسـلم على النـاس ويقـول :
" إنمـا نغـدوا مـن أجـل السلام فنسلم على من لقينـاه " [ رواه مالك]
فلمـاذا ضـاع السلام منـا وفينـا ، ولمـاذا أهمـلنـا وبخلنـا بـه على أنفسنـا ،
رغـم أن خير الإسلام بعد الصدقـة أن " تقرأ السلام على من عرفت ومن لم
تعرف " [ متفق عليه]
لمـاذا أيهـا المؤمـن تركنـا السلام بكـل جماله ورقتـه وفضـله إلى غيره من
تحـايا أهل الكفر ، فهـل وجـدنا الخير في تحيـة غير تحيـة الله تعالى ، وهي
من اسمـه " السلام " ؟ هل اطمأنت قلوبنـا فـي تحيـة غير تحيـة أهـل الجنـة ؟!
أيهـا المؤمـن !
يـامن ترغب في الحسنات وتتشوق إلـى
الجنـة ، يا من يهفـو قلبك لحدائـق المودة ومحبة إخـوانك " إذا لقي أحدكم أخاه
فليسم عليه " [ صححه الألباني]
بسلام الله تعالى وملائكته ورسله صلى الله عليه وسلم ، سلم على " من عرفت
ومن لم تعرف " [ متفق عليه ]
ولا تنتظر أن يبدأك الناس بالسلام ، فُزْ أنت بـهذا الخـير فـ " إن أولـى الناس بالله
من بدأهم بالسـلام " [ صححه الألبـاني ]
و " إذا لقـي أحدكم صاحبـه فليسلم عليه ، فإن حـال بينهمـا شجرة أو جدار
ثم لقيـه فليسلم عليه أيضـاً " [ أبو داود ]
و " إذا انتهـى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقـوم فليسلم ،
فليست الأولـى بأحـق من الآخـره " [ أبوداود والترمذي ]
و " إذا دخـلت على أهلك فسلم يكـن بركة عليك ، وعلى أهل بيتك "
{ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }
فهيـا أطلقـوا ألسنتكم بالسلام بين إخـوانكم ، وفوزوا بالحسنـات ، والمحبة
والجنة والسلام .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ } ، {وَالمَلاَئِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
ويقـول المسـلم فـي كـل صلاة " السـلام علينـا وعلى عباد الله الصالحين " .
إنـه سـلام يـرسـله المؤمـن إلـى العـالم مـن حـوله ، سـلام مـن المـرض ،
سـلام من الخـوف ، سلام من المعـاصـي ، سلام من العذاب ، سلام من النار
سلام من كل آفـة .
إنـه شعـار الحـب والمـودة ، وطريـق إلـى الجنـة " والذي نفسـي بيده لا تدخلون
الجنـة حتـى تؤمنـوا ولا تؤمنـوا حتـى تحـابوا ، أولا أدلـكم على شيء ، إذا
فعلتموه تحـاببتـمـ ؟ أفشـوا السلام بينكـم " [ رواه مسلم ]
وهـو تجـارة رابحـة ، فـ " السلام عليكم " بعشـر حسنـات ، و " السلام عليكم ورحمة الله "
بعشرين حسنة ، و " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " بثلاثين حسنة [ أبو داود والترمذي]
وكـان ابن عمـر رضي الله عنه يخـرج للسـوق فيسـلم على النـاس ويقـول :
" إنمـا نغـدوا مـن أجـل السلام فنسلم على من لقينـاه " [ رواه مالك]
فلمـاذا ضـاع السلام منـا وفينـا ، ولمـاذا أهمـلنـا وبخلنـا بـه على أنفسنـا ،
رغـم أن خير الإسلام بعد الصدقـة أن " تقرأ السلام على من عرفت ومن لم
تعرف " [ متفق عليه]
لمـاذا أيهـا المؤمـن تركنـا السلام بكـل جماله ورقتـه وفضـله إلى غيره من
تحـايا أهل الكفر ، فهـل وجـدنا الخير في تحيـة غير تحيـة الله تعالى ، وهي
من اسمـه " السلام " ؟ هل اطمأنت قلوبنـا فـي تحيـة غير تحيـة أهـل الجنـة ؟!
أيهـا المؤمـن !
يـامن ترغب في الحسنات وتتشوق إلـى
الجنـة ، يا من يهفـو قلبك لحدائـق المودة ومحبة إخـوانك " إذا لقي أحدكم أخاه
فليسم عليه " [ صححه الألباني]
بسلام الله تعالى وملائكته ورسله صلى الله عليه وسلم ، سلم على " من عرفت
ومن لم تعرف " [ متفق عليه ]
ولا تنتظر أن يبدأك الناس بالسلام ، فُزْ أنت بـهذا الخـير فـ " إن أولـى الناس بالله
من بدأهم بالسـلام " [ صححه الألبـاني ]
و " إذا لقـي أحدكم صاحبـه فليسلم عليه ، فإن حـال بينهمـا شجرة أو جدار
ثم لقيـه فليسلم عليه أيضـاً " [ أبو داود ]
و " إذا انتهـى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقـوم فليسلم ،
فليست الأولـى بأحـق من الآخـره " [ أبوداود والترمذي ]
و " إذا دخـلت على أهلك فسلم يكـن بركة عليك ، وعلى أهل بيتك "
{ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }
فهيـا أطلقـوا ألسنتكم بالسلام بين إخـوانكم ، وفوزوا بالحسنـات ، والمحبة
والجنة والسلام .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .