nanci taha
New Member
قلة النوم سبب غير مباشر للسمنة
عندما ننام جيداً وبعمق ولساعات كافية فإن خلايا الجسم وانسجته تتجدد وتصبح أكثر قدرة على الأداء الصحيح.
ويتوازن إفراز الهورمونات وتنتظم جميع العمليات الحيوية.
وقلة النوم قد تكون من أعراض الاجهاد والاكتئاب. ونجد ان خبراء اللياقة اصبحوا اخيراً يربطون بين قلة النوم والاجهاد وبين زيادة الوزن فما هي هذه العلاقة؟
يقول الخبراء ان عدم حصول الجسم على الراحة الكافية التي يحققها النوم العميق يسبب اضطراباً في عملية الحرق الغذائي، ويختل افراز الهورمونات الى درجة تجعل الجسم غير قادر على التعامل مع الغذاء بصورة صحيحة فيتحول جزء كبير منه إلى دهون تترسب في انحاء الجسم.
وهذا الاعتقاد كان موجوداً منذ فترة وقد اشرنا اليه كثيراً في هذه الصفحات، لكن الدراسة التي اجريت في جامعة توياما في اليابان على مجموعة من الأطفال وجدت ان الذين ناموا اطول كانوا اقل وزناً. فالذين ناموا اقل من 8 ساعات كانوا ثلاث مرات اكثر وزناً من الذين ناموا عشر ساعات. وهناك عامل اضافي وهو اننا عندما نكون متعبين نلجأ إلى الأكل والى شرب المنبهات القوية كالقهوة لكي نفوق من حالة التعب. بينما الحل هو في الراحة والنوم وليس في الغذاء.
التفسير العلمي
ويبدو ان الاجهاد وقلة النوم يسببان تغيراً في افراز هورمون الكورتيزول Cortisol الذي ينظم حرق السكريات والبروتينات والدهون والمعادن والماء.
بالإضافة لذلك لوحظ ان الاشخاص المجهدين الذين لا ينامون كفاية من ناحية النوع والكم تظهر لديهم مقاومة لهورمون الانسولين الذي يساعد على تحويل السكر إلى طاقة، وبوجود تلك المقاومة له يتحول السكر إلى شحوم تخزن في انسجة الجسم فتنشأ السمنة.
نوعية النوم
لكن العديد من الخبراء يؤكدون ان نوعية النوم أهم من كميته. فقد نبقى في السرير عشر ساعات، لكننا لسنا بنائمين نوماً عميقاً. أو بالعكس قد ننام نوماً عميقاً لمدة ست ساعات فنصحو نشيطين ومرتاحين.
ان تدهور نوعية النوم وكونه غير عميق يعود إلى القلق والاجهاد والاكتئاب. ومثل هؤلاء الاشخاص كثيراً ما يستيقظون اثناء نومهم وقد يمضون فترة طويلة يقظين قبل ان يعودوا مجدداً للنوم واحياناً لا يستطيعون العودة الى النوم، وهكذا يكونون متعبين طوال النهار.
ويرى الخبراء ان معظم الناس هذه الأيام ينامون نفس الفترة المعروفة التي هي 8 ساعات، لكن الاختلاف هو ان نوعية نومهم لم تعد كالسابق بسبب كثرة المشاكل اليومية والصراع من أجل العيش. ولأن نوعية النوم انخفضت نجد ان الكثير يعانون من السمنة، فالسمنة هي اختلال ناتج عن اختلالات عديدة في نمط الحياة والأكل
عندما ننام جيداً وبعمق ولساعات كافية فإن خلايا الجسم وانسجته تتجدد وتصبح أكثر قدرة على الأداء الصحيح.
ويتوازن إفراز الهورمونات وتنتظم جميع العمليات الحيوية.
وقلة النوم قد تكون من أعراض الاجهاد والاكتئاب. ونجد ان خبراء اللياقة اصبحوا اخيراً يربطون بين قلة النوم والاجهاد وبين زيادة الوزن فما هي هذه العلاقة؟
يقول الخبراء ان عدم حصول الجسم على الراحة الكافية التي يحققها النوم العميق يسبب اضطراباً في عملية الحرق الغذائي، ويختل افراز الهورمونات الى درجة تجعل الجسم غير قادر على التعامل مع الغذاء بصورة صحيحة فيتحول جزء كبير منه إلى دهون تترسب في انحاء الجسم.
وهذا الاعتقاد كان موجوداً منذ فترة وقد اشرنا اليه كثيراً في هذه الصفحات، لكن الدراسة التي اجريت في جامعة توياما في اليابان على مجموعة من الأطفال وجدت ان الذين ناموا اطول كانوا اقل وزناً. فالذين ناموا اقل من 8 ساعات كانوا ثلاث مرات اكثر وزناً من الذين ناموا عشر ساعات. وهناك عامل اضافي وهو اننا عندما نكون متعبين نلجأ إلى الأكل والى شرب المنبهات القوية كالقهوة لكي نفوق من حالة التعب. بينما الحل هو في الراحة والنوم وليس في الغذاء.
التفسير العلمي
ويبدو ان الاجهاد وقلة النوم يسببان تغيراً في افراز هورمون الكورتيزول Cortisol الذي ينظم حرق السكريات والبروتينات والدهون والمعادن والماء.
بالإضافة لذلك لوحظ ان الاشخاص المجهدين الذين لا ينامون كفاية من ناحية النوع والكم تظهر لديهم مقاومة لهورمون الانسولين الذي يساعد على تحويل السكر إلى طاقة، وبوجود تلك المقاومة له يتحول السكر إلى شحوم تخزن في انسجة الجسم فتنشأ السمنة.
نوعية النوم
لكن العديد من الخبراء يؤكدون ان نوعية النوم أهم من كميته. فقد نبقى في السرير عشر ساعات، لكننا لسنا بنائمين نوماً عميقاً. أو بالعكس قد ننام نوماً عميقاً لمدة ست ساعات فنصحو نشيطين ومرتاحين.
ان تدهور نوعية النوم وكونه غير عميق يعود إلى القلق والاجهاد والاكتئاب. ومثل هؤلاء الاشخاص كثيراً ما يستيقظون اثناء نومهم وقد يمضون فترة طويلة يقظين قبل ان يعودوا مجدداً للنوم واحياناً لا يستطيعون العودة الى النوم، وهكذا يكونون متعبين طوال النهار.
ويرى الخبراء ان معظم الناس هذه الأيام ينامون نفس الفترة المعروفة التي هي 8 ساعات، لكن الاختلاف هو ان نوعية نومهم لم تعد كالسابق بسبب كثرة المشاكل اليومية والصراع من أجل العيش. ولأن نوعية النوم انخفضت نجد ان الكثير يعانون من السمنة، فالسمنة هي اختلال ناتج عن اختلالات عديدة في نمط الحياة والأكل