●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
اكثرنا اليوم يسمع بلقصص الواقعيه التي حدثت و تحدث يوميا وبتكرار يومي واجمل ما في التاريخ ان التاريخ يعيد نفسه كل مره ولكن المشكله فينا نحن الذين لانأخذ العبره من التكرار ولكن اليوم نحن امام قصه تبكي لها العيون وتسدل الستاره على ابطالها الحقيقين والواقعين في الذين هربو الى المجهول وتوجهو الى طريق ليس له نهايه سوى الضياع والانسياق الى رغبات ليست بلقانونيه وليست بلشرعيه وامام اناس ذهبو وراء شهواتهم التي اصبحت سلاح ضدهم واودعتهم في ضلمات التاريخ اليوم نحن امام حاله ليست بلجديده على القارئين الكرام ولكن سوف اصيغ اليكم القصه لكي يتسنى اليكم الفهم ماهو مفهوم ( الخارج او اوربا) الكل منا يعرف ان معظم الشباب يتمنون السفر الى خارج وطنهم سواء كانو عرب او جانسي اخرى والمشكله ان ضروفهم لم تكن ملائمه في داخل اوطانهم لذلك قررو الانطلاق الى المجهول بطلنا لهاذا اليوم شخص لم يوفق في داخل وطنه وقرر الهجره الى خارج وطنه لااستقرار وتعديل وتحسين حالته الاجتماعيه التي باتت معروفه من قبل كل من يعرفه بلسيئه جدا وتحت الصفر بطلنا هو شخص لم يعرف سوى الاحلام وقد حلم في مستقبل ولكن لسوء حظه وقع في مطبات لم يكن يحسب اليها سابقا ولم يعرف ماذا يواجهه في خروجه من وطنه بطلنا هو علاء الذي قرر الهجره من وطنه الى اوربا وسوف اختصر القصه لان جذورها ليست قليله لها جذور تمتد من العراق الى السويد واكيد اليوم لو سالت حضراتكم سوال وسوف نرى السوال وهو قصير جدا ولكن كبير في المعنى وكبير في الااجابه ذاتها والسوال كلتالي ماذا فعلت في حياتك اكيد حتى لو قررتو الاختصار فان ساعه او ساعتان او حتى يومان لن يكفيا لسرد ماذا فعلتم في حياتكم ولكن علاء سوف اقص عليكم ماتيسر من مافعله في هروبه الى المجهول علاء من مواليد بغداد كان محب لاااهله ومساعد لااصدقائه ولديه الكثير من المعارف والاصدقاء داخل وخارج العراق ايضا كان عندما ينضر الى حاله يذهب في بحور الضياع واليأس وكان ليس لديه مصدر رزق ثابت وليس لديه معيل وكان من عائله مكونه من اربع اشخاص وفي احد اليالي سمع علاء عن عوده صديق قديم له من الخارج وقرر الذهاب اليه وسواله عن الاوضاع وكيفيه السفر الى الخارج وذهب اليه مسرعا وهو يريد الوصول اليه وسواله وطرح قضيته عليه عندما وصل تفاجاه بان صديقه قد تغير تغير جذري وكانه شخص اخر فقد بانت عليه اثار الثراء والرخاء كان شخصا اخر فحضنه وقبله وقال له هل تتذكرني اجاب نعم انت علاء ففرح علاء جدا وبدأ ينهال عليه بلااسئله عن اوربا والسفر الى الخارج وكيفيه البقاء والعمل وبعد ذلك تفاجئ ان السعر باهض جدا وليس بلقليل فقال الى صديقه ان ينسى موضوع سفره لانه لايملك تكاليف السفر فاخبره صديقه لماذا لا تسافر في طريقه غير قانونيه والسعر سوف يكون رمزي جدا وقليل فااخبره بسعر بدأ علاء بلنضر الى صديقه بفرح شديد وقبله من شده الفرحه وقال اليه هل تعرف شخص يساعدني في العبور الى الخارج فقال اليه طبعا اعرف اشخاص وليس شخصا واحدا فزوده باارقام تلفونات في اشخاص من جناسي عربيه في تركيا وقال اليه عندما تصل الى تركيا اتصل بهم واخبرهم انك اخي وسوف يقومون معك بلواجب وبعد الفهم الكلي من صديق علاء عن طريق السفر وكيفيه سفره رجع الى بيته مطمئنا واخبر اخيه الكبير بما حصل معه وفرح اخيه الكبير واخبر امه واخته واخوه الصغير بما حدث ففرحو كلهم لانهم لايعرفون القادم فقرر السفر وكان علاء يملك بعض المال الذي استحصله في عمله وساعدوه اهله في تكميل المبلغ المتبقي حتى يستطيع السفر الى الضياع وبعد ذلك اتم المبلغ كاملا مكملا وودع اهله وودع اصدقائه وسافر علاء الى طريق الضياع مع قبلات من والدته ومن اخته واخوانه واصدقائه وصل علاء الى تركيا التي مثل مانعرف انهم لا يتحدثون سوى لغتهم وحتى لو تحدثو لغات اخرى كلاانكليزيه فان بطلنا لايعرف سوى العربيه واول دخوله الى تركيا اتصل في الرجل الذي اخذ رقمه معه لتكمله طريقه الى الخارج فااجاب الرجل بلغه البلد التي يقطنها اجابه بلتركيه فقال علاء الا تتكلم عربي فااجابه نعم ففرح علاء فقال له انا اخ فلان وهو اعطاني رقمك لكي تسهل خروجي من تركيا الى اليونان فقال له نعم بكل سرور وقال له انتظر في مكانك ولا تغادره ابدا سوف ابعث لك شخصا يااخذك فقال له كيف تعرف انا الان اين اقف فااخبره اعطي التلفون الذي بيدك الى اي شخص تركي لكي اتكلم معه ويخبرني اين تقف انت بعد ذلك وصل الرجل المرسل اليه واخذه الى سكن ومن ثم اخبره سوف تخرج عن طريق البحر فااخبره علاء لا يوجد فرق المهم الوصول الى اوربا وهو يضحك ولا يعلم مخاطر السفر عن طريق البحر وذهب علاء مع الرجل وهو لا يعلم اين يذهب فوصل الى محافظه ازمير وهي اقرب طريق الى اليونان اقصد الى الجزر المتعارف عليها ( اكيوس _ ساموس _ متلينا _ لاروس) ومن ثم قال اليه الرجل سوف تبقى في هذه الشقه مده تتراوح بين اليوم الى اليومين حتى تنطلق الى اليونان ودخل علاء الى شقه فيها اشخاص كثيرون وكانو اجناس مختلفون منهم الصومال وباكستان وافغانستان وسوريا وعراقين وتعرف على شخص عراقي وكان علاء فرحان جدا لانه سوف يذهب الى اوربا حاله كحال الذين معه في داخل الشقه كانو يتقاسمون الطعام والنوم وكانت الشقه ضيقه جدا وعندما يأتي وقت النوم يبدأون بلتضايق لضيق مساحه الشقه ولكن اذا حصل معهم شي اي اصبح شد كلامي يقول علاء لم يبقى شي سوف نذهب الى اوربا ارجوكم لاتتقاتلو فكل هذا وقت وسوف ينتهي وسوف نذهب الى اوربا وكان الجميع يضحكون وبعد ذلك وفي ليله كانت هادئه ويتساقط فيها المطر وصوته يدب في اذان الموجودين النائمين بااشكال مختلفه واجناس مختلفه دخل عليهم الرجل الذي سوف يسهل عليهم عمليه السفر وبعد ذلك اخبرهم ان ساعه الصفر قد حانت وسوف يذهبون وبعد قليل اتى رجل اخر يحمل معه نجادات بحريه واعطى كل شخص منهم واحده واخبرهم عليكم ارتداء هذه النجادات عند صعودكم للقارب فااخذ الجميع النجادات وكانت في داخل اكياس لونها اسود لكي لاينفضح امرهم عند الذهاب الى الشاطئ وبعد ذلك اخبرهم يجب الخروج اثنان اثنان وخرج علاء اول الخارجين ودخل في داخل سياره كانت مضلمه وليس فيها نوافذ وكانت سعتها الرسميه 8 اشخاص ولكن الغريب دخل في داخلها 22 شخص وانطلقت السياره بعد صعودهم وبدأت بلذهاب الى الشاطى وفي داخل السياره كان الوضع مزري جدا ولكن الجميع كانو يفكرون في اوربا والوصول لذلك لم يتكلمو عن الضيق او التوكع في داخل السياره وبعد ساعتان ونصف وصلو الى الشاطئ وعند الوقوف اخبرهم الرجل الذي يتحدث العربيه بطلاقه وهو سائق السياره بلنزول بسرعه والصعود الى القارب وكان القارب موجود وعلى متنه شخص واحد فنزل الجميع بسرعه وبدأو بلصعود بطريقه عشوائيه وبعد صعودهم انطلق القارب ولكن الغريب يااصدقائي ان القارب الذي اتحدث عنه هو ليس بقارب كبير وهو قارب مطاطي 7 امتار يعني لا اعلم كيف اصف اليكم ماذا حدث في داخل القارب عند صعود 22 شخص الى داخله ولكن انطلق القارب وذهب في البحر واذا اردت ان اوصف اليكم البحر فلن تصدقو والله على مااقول شهيدا الوصف كلتالي عندما نجلب عود ثقاب ونكسر رأس عود الثقاب ونضعه داخل مسبح كبير هل ترون عود الثقاب ؟ اكيد كلا فكان القارب يسير في البحر ولا يوجد اي اناره او شي يستندون عليه سوى النجمه ؟؟؟؟؟ ماسر النجمه هل تعلمون سر النجمه سوف اخبركم الان ان الذي يقود القارب لا يرى شي مطلقا ولكن عندما تنظر الى السماء سوف تجد نجمه وهيه تحديدا التي تكون في نهايه سلسله نجوم الدب الاكبر هاذا هو دليلهم عند الخروج البحري الى جزيره ( متلينا) وبعد 3 ساعات و44 دقيقه وصلو وكانت المفاجاه كان الجيش البحري اليوناني متواجد على الساحل فتم اللقاء القبض على جميع من كان على متن القارب واخذهم الى سجن في داخل الجزيره وكان علاء بطلنا الموعود في اوربا والاحلام من بين الموجودين فدخلو الى السجن وقال علاء الى صديقه العراقي الذي معه ماذا سيحدث لنا فااجابه بااستغراب انا مثلك لااعلم انا اول مره اسافر فضحكا الاثنين ولا يعلمون ماذا سوف يحدث لهم من ثم دخلو الى سجن ولكن قبل دخولهم اخذوهم الى مركز شرطه قريب من السجن لكي ياخذو منهم بصماتهم وبعد مرور 22 يوم من الااهانه والعذاب من قله الطعام في داخل السجن تم الافراج عنهم وخروجهم الى الحريه التي كانو يلتمسونها وعندما خرجا الاثنين الذين اصبحا صديقين حميمين في داخل السجن فرحا جدا وبدأو بلرقص في الشارع وهم يهتفون نحن في اوربا نحن في اوربا من ثم استقلا سفينه تنقلهم من الجزيره الى اثينا عاصمه اليونان لان جميعكم يعلم ان اليونان عباره عن جزر وكل جزيره تبعد الساعات عن الجزيره التي تليها وبعد مرور 22 ساعه وصلو الى اثينا وتحديدا الى ميناء باترا او برييه وبعد وصولهم اتصل صديق علاء وكان اسمه امجد على صديق له واخبره ان هاذا الصديق سوف يسهل عمليه سفرهما من اليونان الى السويد وبعد ساعه اتى الشخص المذكور وهو واخذهم الى شقه سكن في منطقه اسمها امونيه وهيه تتوسط اثينا وتكثر فيها الجرائم لان اغلبيه قاطنيها من الجناسي المتفرقه وليسو يونانين واخبر علاء صديقه امجد بانه لايملك المبلغ كامل الذي يريده المهرب واخبره امجد لاتقلق سوف اقرضك المتبقي وهنالك في السويد ارجعه اليي بعد ان تعمل ففرح علاء وكانت الارض لاتحمله من الفرحه فااتصل صديقه بااهله واخبر علاء اذا كان يريد الاتصال في اهله فااجابه علاء كلا عندما اصل الى السويد سوف اتصل فيهم وفي نفس اليوم اتى الرجل المهرب فاخبرهم ان سفرهم قريب ولكن يجيب ان ياخذ اليهم صور فوتوغرافيه لكي يضعها في الجوازات واخبرهم هل تتكلمون اللغه الانكليزيه فااجاب علاء كلا ولكن امجد اجاب نعم فااخبرهم المهرب انكم سوف تخرجون في نفس اليوم ونفس الساعه لكي يتحدث امجد بلنيابه عن علاء من ثم اتى شخص مصري الجنسيه واصطحبهما الى المصور وكان الشخص المذكور يتكلم اللغه اليونانيه بطلاقه وبعد اخذ الصور الفوتوغرافيه لعمل الجوازات اخبرهم عليكم بقص شعركم وحلق اللحاء لكي تسافرون انشاء الله يوم غدا وبعد رجوعهم الى السكن حلقو ذقنهم من ثم حضرو انفسهم الى السفر وفي اليوم التالي وتحديدا الساعه السابعه ونصف اتى المهرب اليهم وقال اليهم سوف ننطلق الان الى مطار اثينا لكي تذهبان الى السويد وفرحا جدا ولكن اخبرهم عليكما الحذر والتصرف بطبيعيه جدا عند وصولكم الى المطار ووافقا على ذلك وكانو فرحين جدا لسفرهم ومن ثم وصلا الى المطار وعند نزولهم بدأو بلدعاء لكي تتسهل عمليه سفرهم والحمد لله خرجا من مطار اثينا على متن طائره متوجه الى السويد ووصلا الي السويد وانتهت معانتهم في الرحله السابقه ووصلا الى قمه الاحلام واجمل بلد في العالم بلد حقوق الانسان بلد اللجوء بلد حقوق الحيوان بلد البشر بلد الحقيقه بلد الاشخاص الطيبون الذين لا يعرفون النفاق والكذب والشرور اليس هاذا مانسمعه عن اوربا وعن دول اوربا وعن الاوربين؟ اليس هاذا مانسمعه عن حقوق الانسان على كل حال سوف اكمل عليكم ماحدث بعد نزولهم من الطائره اخبر امجد وبسرعه صديقه علاء لاتتكلم ابدا انا الذي اتكلم فااجابه علاء طبعا طبعا وبعد خروجهم من مطار استكهولم قال علاء الى امجد لقد كنا ميتين في بلدنا انظر انظر انظر وكل دقيقه يقول له انظر انظر وبعد ذلك اتصل امجد في اخوه الاكبر الذي يسكن السويد منذ عام 1992 واخبره في وصوله فقال له انتظر سوف ااتي اليك الان ووصل اخ امجد اليهم واخذهم الى شقته واخبرهم انكم سوف تاخذون مثل هذه الشقه وكل شي هنا سهل والااقامه سهله جدا وسوف تجدون كل سبل الراحه في السويد بعد ذلك اخبرهم ماذا يقولون عن طريق وصولهم الى منضمه الاجئين التي سوف ياخذهم اليها لكي يقدمون طلب بلجوء في داخل السويد واخبرهم ان يخبرو المنضمه باانهم سافرو عن طريق الشحن البري من تركيا الى السويد وذلك لان هنالك قانون عفن يدعى قانون دبلن: وهو ينص على ان الاجئ الذي يخرج من بلده يستحق اللجوء وطلب اللجوء على اول بلد يمر عليه معناه ان علاء وامجد عليهم طلب اللجوء في اليونان لان اول دوله خطت اقدامهم خطواتها الاولى في اوربا هيه اليونان
من ثم هنا حصلت المفاجاه الكبرى وهيه ان امجد وعلاء قد تم حبسهم في جزيره يونانيه وقد تم طبع بصماتهم في تلك الجزيره وعندما اخبرا محمد وهو الاخ الاكبر لاامجد بما حدث بدأ محمد بلتكهن بماذا سوف يحدث ولكن لم يخبرهم من ثم نقلهم الى مقر طالبي اللجوء في السويد وبعد ان اخذو اقوالهم وطريق سفرهم وكيف وصلا الى السويد ضحك المترجم لوجود بصماتهم في اليونان فااخبر علاء بلخبر وهو يضحك ويقول له بلحرف الواحد علاء هل تحاول الكذب علينا سوف يعيدوك الى اليونان لكي تتعفن هنالك ومن دون وعي نهض علاء وانهال بلكمات متكرره الى المترجم السوري الجنسيه وبعد ذلك تم عزل علاء في حبس انفرادي وبعد اسبوع نقل علاء الى كمب في شمال السويد ولكن علاء بدأ بلتكهن بماذا سوف يحدث اليه وهيه عودته الى اليونان وهو يريد البقاء في السويد لذلك قرر الهروب الى صديقه محمد وهو اخ امجد ومن ثم بعد الاتصال على محمد ابلغه بذلك فااخبره محمد انا سوف اكون لك اخ هنا لاتقلق ثم ذهب علاء تاركا خلفه كل شيء وذهب الى شقه محمد واخبره بانه يرغب في العمل ولكن عمل في الاسود يعني عمل ليس في ضرائب ولا اوراق واخبره بان يوجد لديه صديق مغربي يستطيع مساعدته من ثم ذهب علاء ومحمد الى الشاب المغربي وكان اسمه الشب حسن واخبره انه يستطيع ان يجد اليه عملا ومن ثم وجد عمل في صاله قهوه وكانت قهوه تدعى بلكوفي شوب واكيد كل الذين في الخارج يعلمون ماذا يتعاطون في الكوفي شوب ( مروانه _ حشيش) ومن ثم عمل علاء مضطرا في داخل الكوفي شوب والمشكله عند تدخين اي شخص قريب منك هذه السموم فاانت تلقائيا تبده بلاادمان حتى ولو لم تضع هذه السموم في فمك وبدأ علاء بلعمل وكان فرحان جدا وبدأ بلااتصال في اهله وارسال مبالغ نقديه الى اهله وهو مرتاح جدا وبدأ بلتحدث والنطق بلسويديه وفي احد اليالي اتصل اخوه فيه ليخبره ان والدته قد توفت وكانت الصدمه الكبرى الى علاء عندما سمع هاذا الخبر وبدأ بلبكاء في داخل عمله وعندما شاهده صاحبه الشب حسن المغربي اخبره ان لا يحزن وكلنا سوف نذهب الى الموت عاجلا ام اجلا وقال له دخن دخن وانسى همومك يارجل فااخبره علاء كلا انا لااشرب هذه السموم فااخبره ضاحكا هل تعلم انك مدمن مثلي وكان علاء مغتط في دموعه فنظر اليه قائلا ماذا تقول ياحسن ماذا تعني فااخبره الشب حسن نعم انت عندما تعمل في هكذا مكان تدمن على رائحت ماتشم فقال علاء وهو يبكي اذن اعطني لكي اشاركك الدخان فلاادمان واحد وبدأ علاء بلضحك في نفس الساعه التي وصل اليه خبر وفاه والدته ولكن بسبب الحشيش الذي تعاطاه وبعدها لم يتوقف عن التدخين ابدا الى هذا يومنا وهو الان متواجد في السويد ولا يعرف الصباح من المساء ولا يعرف اسماء اهله ونسى كل شيء والان يتعالج في مصح للمدمنين الذين ادمنو بشكل فضيع على هذه السموم تمنياتي ان يعود علاء الى حالته الطبيعيه ويتذكرني ويتذكر كل شيء اتمنى ان اكون قد اعطيتكم الخلاصه من خلال هذه القصه من السفر الى اوربا
تحياتي الى كل شخص يقرأ ماكتبت
شاهين القيسي
اكثرنا اليوم يسمع بلقصص الواقعيه التي حدثت و تحدث يوميا وبتكرار يومي واجمل ما في التاريخ ان التاريخ يعيد نفسه كل مره ولكن المشكله فينا نحن الذين لانأخذ العبره من التكرار ولكن اليوم نحن امام قصه تبكي لها العيون وتسدل الستاره على ابطالها الحقيقين والواقعين في الذين هربو الى المجهول وتوجهو الى طريق ليس له نهايه سوى الضياع والانسياق الى رغبات ليست بلقانونيه وليست بلشرعيه وامام اناس ذهبو وراء شهواتهم التي اصبحت سلاح ضدهم واودعتهم في ضلمات التاريخ اليوم نحن امام حاله ليست بلجديده على القارئين الكرام ولكن سوف اصيغ اليكم القصه لكي يتسنى اليكم الفهم ماهو مفهوم ( الخارج او اوربا) الكل منا يعرف ان معظم الشباب يتمنون السفر الى خارج وطنهم سواء كانو عرب او جانسي اخرى والمشكله ان ضروفهم لم تكن ملائمه في داخل اوطانهم لذلك قررو الانطلاق الى المجهول بطلنا لهاذا اليوم شخص لم يوفق في داخل وطنه وقرر الهجره الى خارج وطنه لااستقرار وتعديل وتحسين حالته الاجتماعيه التي باتت معروفه من قبل كل من يعرفه بلسيئه جدا وتحت الصفر بطلنا هو شخص لم يعرف سوى الاحلام وقد حلم في مستقبل ولكن لسوء حظه وقع في مطبات لم يكن يحسب اليها سابقا ولم يعرف ماذا يواجهه في خروجه من وطنه بطلنا هو علاء الذي قرر الهجره من وطنه الى اوربا وسوف اختصر القصه لان جذورها ليست قليله لها جذور تمتد من العراق الى السويد واكيد اليوم لو سالت حضراتكم سوال وسوف نرى السوال وهو قصير جدا ولكن كبير في المعنى وكبير في الااجابه ذاتها والسوال كلتالي ماذا فعلت في حياتك اكيد حتى لو قررتو الاختصار فان ساعه او ساعتان او حتى يومان لن يكفيا لسرد ماذا فعلتم في حياتكم ولكن علاء سوف اقص عليكم ماتيسر من مافعله في هروبه الى المجهول علاء من مواليد بغداد كان محب لاااهله ومساعد لااصدقائه ولديه الكثير من المعارف والاصدقاء داخل وخارج العراق ايضا كان عندما ينضر الى حاله يذهب في بحور الضياع واليأس وكان ليس لديه مصدر رزق ثابت وليس لديه معيل وكان من عائله مكونه من اربع اشخاص وفي احد اليالي سمع علاء عن عوده صديق قديم له من الخارج وقرر الذهاب اليه وسواله عن الاوضاع وكيفيه السفر الى الخارج وذهب اليه مسرعا وهو يريد الوصول اليه وسواله وطرح قضيته عليه عندما وصل تفاجاه بان صديقه قد تغير تغير جذري وكانه شخص اخر فقد بانت عليه اثار الثراء والرخاء كان شخصا اخر فحضنه وقبله وقال له هل تتذكرني اجاب نعم انت علاء ففرح علاء جدا وبدأ ينهال عليه بلااسئله عن اوربا والسفر الى الخارج وكيفيه البقاء والعمل وبعد ذلك تفاجئ ان السعر باهض جدا وليس بلقليل فقال الى صديقه ان ينسى موضوع سفره لانه لايملك تكاليف السفر فاخبره صديقه لماذا لا تسافر في طريقه غير قانونيه والسعر سوف يكون رمزي جدا وقليل فااخبره بسعر بدأ علاء بلنضر الى صديقه بفرح شديد وقبله من شده الفرحه وقال اليه هل تعرف شخص يساعدني في العبور الى الخارج فقال اليه طبعا اعرف اشخاص وليس شخصا واحدا فزوده باارقام تلفونات في اشخاص من جناسي عربيه في تركيا وقال اليه عندما تصل الى تركيا اتصل بهم واخبرهم انك اخي وسوف يقومون معك بلواجب وبعد الفهم الكلي من صديق علاء عن طريق السفر وكيفيه سفره رجع الى بيته مطمئنا واخبر اخيه الكبير بما حصل معه وفرح اخيه الكبير واخبر امه واخته واخوه الصغير بما حدث ففرحو كلهم لانهم لايعرفون القادم فقرر السفر وكان علاء يملك بعض المال الذي استحصله في عمله وساعدوه اهله في تكميل المبلغ المتبقي حتى يستطيع السفر الى الضياع وبعد ذلك اتم المبلغ كاملا مكملا وودع اهله وودع اصدقائه وسافر علاء الى طريق الضياع مع قبلات من والدته ومن اخته واخوانه واصدقائه وصل علاء الى تركيا التي مثل مانعرف انهم لا يتحدثون سوى لغتهم وحتى لو تحدثو لغات اخرى كلاانكليزيه فان بطلنا لايعرف سوى العربيه واول دخوله الى تركيا اتصل في الرجل الذي اخذ رقمه معه لتكمله طريقه الى الخارج فااجاب الرجل بلغه البلد التي يقطنها اجابه بلتركيه فقال علاء الا تتكلم عربي فااجابه نعم ففرح علاء فقال له انا اخ فلان وهو اعطاني رقمك لكي تسهل خروجي من تركيا الى اليونان فقال له نعم بكل سرور وقال له انتظر في مكانك ولا تغادره ابدا سوف ابعث لك شخصا يااخذك فقال له كيف تعرف انا الان اين اقف فااخبره اعطي التلفون الذي بيدك الى اي شخص تركي لكي اتكلم معه ويخبرني اين تقف انت بعد ذلك وصل الرجل المرسل اليه واخذه الى سكن ومن ثم اخبره سوف تخرج عن طريق البحر فااخبره علاء لا يوجد فرق المهم الوصول الى اوربا وهو يضحك ولا يعلم مخاطر السفر عن طريق البحر وذهب علاء مع الرجل وهو لا يعلم اين يذهب فوصل الى محافظه ازمير وهي اقرب طريق الى اليونان اقصد الى الجزر المتعارف عليها ( اكيوس _ ساموس _ متلينا _ لاروس) ومن ثم قال اليه الرجل سوف تبقى في هذه الشقه مده تتراوح بين اليوم الى اليومين حتى تنطلق الى اليونان ودخل علاء الى شقه فيها اشخاص كثيرون وكانو اجناس مختلفون منهم الصومال وباكستان وافغانستان وسوريا وعراقين وتعرف على شخص عراقي وكان علاء فرحان جدا لانه سوف يذهب الى اوربا حاله كحال الذين معه في داخل الشقه كانو يتقاسمون الطعام والنوم وكانت الشقه ضيقه جدا وعندما يأتي وقت النوم يبدأون بلتضايق لضيق مساحه الشقه ولكن اذا حصل معهم شي اي اصبح شد كلامي يقول علاء لم يبقى شي سوف نذهب الى اوربا ارجوكم لاتتقاتلو فكل هذا وقت وسوف ينتهي وسوف نذهب الى اوربا وكان الجميع يضحكون وبعد ذلك وفي ليله كانت هادئه ويتساقط فيها المطر وصوته يدب في اذان الموجودين النائمين بااشكال مختلفه واجناس مختلفه دخل عليهم الرجل الذي سوف يسهل عليهم عمليه السفر وبعد ذلك اخبرهم ان ساعه الصفر قد حانت وسوف يذهبون وبعد قليل اتى رجل اخر يحمل معه نجادات بحريه واعطى كل شخص منهم واحده واخبرهم عليكم ارتداء هذه النجادات عند صعودكم للقارب فااخذ الجميع النجادات وكانت في داخل اكياس لونها اسود لكي لاينفضح امرهم عند الذهاب الى الشاطئ وبعد ذلك اخبرهم يجب الخروج اثنان اثنان وخرج علاء اول الخارجين ودخل في داخل سياره كانت مضلمه وليس فيها نوافذ وكانت سعتها الرسميه 8 اشخاص ولكن الغريب دخل في داخلها 22 شخص وانطلقت السياره بعد صعودهم وبدأت بلذهاب الى الشاطى وفي داخل السياره كان الوضع مزري جدا ولكن الجميع كانو يفكرون في اوربا والوصول لذلك لم يتكلمو عن الضيق او التوكع في داخل السياره وبعد ساعتان ونصف وصلو الى الشاطئ وعند الوقوف اخبرهم الرجل الذي يتحدث العربيه بطلاقه وهو سائق السياره بلنزول بسرعه والصعود الى القارب وكان القارب موجود وعلى متنه شخص واحد فنزل الجميع بسرعه وبدأو بلصعود بطريقه عشوائيه وبعد صعودهم انطلق القارب ولكن الغريب يااصدقائي ان القارب الذي اتحدث عنه هو ليس بقارب كبير وهو قارب مطاطي 7 امتار يعني لا اعلم كيف اصف اليكم ماذا حدث في داخل القارب عند صعود 22 شخص الى داخله ولكن انطلق القارب وذهب في البحر واذا اردت ان اوصف اليكم البحر فلن تصدقو والله على مااقول شهيدا الوصف كلتالي عندما نجلب عود ثقاب ونكسر رأس عود الثقاب ونضعه داخل مسبح كبير هل ترون عود الثقاب ؟ اكيد كلا فكان القارب يسير في البحر ولا يوجد اي اناره او شي يستندون عليه سوى النجمه ؟؟؟؟؟ ماسر النجمه هل تعلمون سر النجمه سوف اخبركم الان ان الذي يقود القارب لا يرى شي مطلقا ولكن عندما تنظر الى السماء سوف تجد نجمه وهيه تحديدا التي تكون في نهايه سلسله نجوم الدب الاكبر هاذا هو دليلهم عند الخروج البحري الى جزيره ( متلينا) وبعد 3 ساعات و44 دقيقه وصلو وكانت المفاجاه كان الجيش البحري اليوناني متواجد على الساحل فتم اللقاء القبض على جميع من كان على متن القارب واخذهم الى سجن في داخل الجزيره وكان علاء بطلنا الموعود في اوربا والاحلام من بين الموجودين فدخلو الى السجن وقال علاء الى صديقه العراقي الذي معه ماذا سيحدث لنا فااجابه بااستغراب انا مثلك لااعلم انا اول مره اسافر فضحكا الاثنين ولا يعلمون ماذا سوف يحدث لهم من ثم دخلو الى سجن ولكن قبل دخولهم اخذوهم الى مركز شرطه قريب من السجن لكي ياخذو منهم بصماتهم وبعد مرور 22 يوم من الااهانه والعذاب من قله الطعام في داخل السجن تم الافراج عنهم وخروجهم الى الحريه التي كانو يلتمسونها وعندما خرجا الاثنين الذين اصبحا صديقين حميمين في داخل السجن فرحا جدا وبدأو بلرقص في الشارع وهم يهتفون نحن في اوربا نحن في اوربا من ثم استقلا سفينه تنقلهم من الجزيره الى اثينا عاصمه اليونان لان جميعكم يعلم ان اليونان عباره عن جزر وكل جزيره تبعد الساعات عن الجزيره التي تليها وبعد مرور 22 ساعه وصلو الى اثينا وتحديدا الى ميناء باترا او برييه وبعد وصولهم اتصل صديق علاء وكان اسمه امجد على صديق له واخبره ان هاذا الصديق سوف يسهل عمليه سفرهما من اليونان الى السويد وبعد ساعه اتى الشخص المذكور وهو واخذهم الى شقه سكن في منطقه اسمها امونيه وهيه تتوسط اثينا وتكثر فيها الجرائم لان اغلبيه قاطنيها من الجناسي المتفرقه وليسو يونانين واخبر علاء صديقه امجد بانه لايملك المبلغ كامل الذي يريده المهرب واخبره امجد لاتقلق سوف اقرضك المتبقي وهنالك في السويد ارجعه اليي بعد ان تعمل ففرح علاء وكانت الارض لاتحمله من الفرحه فااتصل صديقه بااهله واخبر علاء اذا كان يريد الاتصال في اهله فااجابه علاء كلا عندما اصل الى السويد سوف اتصل فيهم وفي نفس اليوم اتى الرجل المهرب فاخبرهم ان سفرهم قريب ولكن يجيب ان ياخذ اليهم صور فوتوغرافيه لكي يضعها في الجوازات واخبرهم هل تتكلمون اللغه الانكليزيه فااجاب علاء كلا ولكن امجد اجاب نعم فااخبرهم المهرب انكم سوف تخرجون في نفس اليوم ونفس الساعه لكي يتحدث امجد بلنيابه عن علاء من ثم اتى شخص مصري الجنسيه واصطحبهما الى المصور وكان الشخص المذكور يتكلم اللغه اليونانيه بطلاقه وبعد اخذ الصور الفوتوغرافيه لعمل الجوازات اخبرهم عليكم بقص شعركم وحلق اللحاء لكي تسافرون انشاء الله يوم غدا وبعد رجوعهم الى السكن حلقو ذقنهم من ثم حضرو انفسهم الى السفر وفي اليوم التالي وتحديدا الساعه السابعه ونصف اتى المهرب اليهم وقال اليهم سوف ننطلق الان الى مطار اثينا لكي تذهبان الى السويد وفرحا جدا ولكن اخبرهم عليكما الحذر والتصرف بطبيعيه جدا عند وصولكم الى المطار ووافقا على ذلك وكانو فرحين جدا لسفرهم ومن ثم وصلا الى المطار وعند نزولهم بدأو بلدعاء لكي تتسهل عمليه سفرهم والحمد لله خرجا من مطار اثينا على متن طائره متوجه الى السويد ووصلا الي السويد وانتهت معانتهم في الرحله السابقه ووصلا الى قمه الاحلام واجمل بلد في العالم بلد حقوق الانسان بلد اللجوء بلد حقوق الحيوان بلد البشر بلد الحقيقه بلد الاشخاص الطيبون الذين لا يعرفون النفاق والكذب والشرور اليس هاذا مانسمعه عن اوربا وعن دول اوربا وعن الاوربين؟ اليس هاذا مانسمعه عن حقوق الانسان على كل حال سوف اكمل عليكم ماحدث بعد نزولهم من الطائره اخبر امجد وبسرعه صديقه علاء لاتتكلم ابدا انا الذي اتكلم فااجابه علاء طبعا طبعا وبعد خروجهم من مطار استكهولم قال علاء الى امجد لقد كنا ميتين في بلدنا انظر انظر انظر وكل دقيقه يقول له انظر انظر وبعد ذلك اتصل امجد في اخوه الاكبر الذي يسكن السويد منذ عام 1992 واخبره في وصوله فقال له انتظر سوف ااتي اليك الان ووصل اخ امجد اليهم واخذهم الى شقته واخبرهم انكم سوف تاخذون مثل هذه الشقه وكل شي هنا سهل والااقامه سهله جدا وسوف تجدون كل سبل الراحه في السويد بعد ذلك اخبرهم ماذا يقولون عن طريق وصولهم الى منضمه الاجئين التي سوف ياخذهم اليها لكي يقدمون طلب بلجوء في داخل السويد واخبرهم ان يخبرو المنضمه باانهم سافرو عن طريق الشحن البري من تركيا الى السويد وذلك لان هنالك قانون عفن يدعى قانون دبلن: وهو ينص على ان الاجئ الذي يخرج من بلده يستحق اللجوء وطلب اللجوء على اول بلد يمر عليه معناه ان علاء وامجد عليهم طلب اللجوء في اليونان لان اول دوله خطت اقدامهم خطواتها الاولى في اوربا هيه اليونان
من ثم هنا حصلت المفاجاه الكبرى وهيه ان امجد وعلاء قد تم حبسهم في جزيره يونانيه وقد تم طبع بصماتهم في تلك الجزيره وعندما اخبرا محمد وهو الاخ الاكبر لاامجد بما حدث بدأ محمد بلتكهن بماذا سوف يحدث ولكن لم يخبرهم من ثم نقلهم الى مقر طالبي اللجوء في السويد وبعد ان اخذو اقوالهم وطريق سفرهم وكيف وصلا الى السويد ضحك المترجم لوجود بصماتهم في اليونان فااخبر علاء بلخبر وهو يضحك ويقول له بلحرف الواحد علاء هل تحاول الكذب علينا سوف يعيدوك الى اليونان لكي تتعفن هنالك ومن دون وعي نهض علاء وانهال بلكمات متكرره الى المترجم السوري الجنسيه وبعد ذلك تم عزل علاء في حبس انفرادي وبعد اسبوع نقل علاء الى كمب في شمال السويد ولكن علاء بدأ بلتكهن بماذا سوف يحدث اليه وهيه عودته الى اليونان وهو يريد البقاء في السويد لذلك قرر الهروب الى صديقه محمد وهو اخ امجد ومن ثم بعد الاتصال على محمد ابلغه بذلك فااخبره محمد انا سوف اكون لك اخ هنا لاتقلق ثم ذهب علاء تاركا خلفه كل شيء وذهب الى شقه محمد واخبره بانه يرغب في العمل ولكن عمل في الاسود يعني عمل ليس في ضرائب ولا اوراق واخبره بان يوجد لديه صديق مغربي يستطيع مساعدته من ثم ذهب علاء ومحمد الى الشاب المغربي وكان اسمه الشب حسن واخبره انه يستطيع ان يجد اليه عملا ومن ثم وجد عمل في صاله قهوه وكانت قهوه تدعى بلكوفي شوب واكيد كل الذين في الخارج يعلمون ماذا يتعاطون في الكوفي شوب ( مروانه _ حشيش) ومن ثم عمل علاء مضطرا في داخل الكوفي شوب والمشكله عند تدخين اي شخص قريب منك هذه السموم فاانت تلقائيا تبده بلاادمان حتى ولو لم تضع هذه السموم في فمك وبدأ علاء بلعمل وكان فرحان جدا وبدأ بلااتصال في اهله وارسال مبالغ نقديه الى اهله وهو مرتاح جدا وبدأ بلتحدث والنطق بلسويديه وفي احد اليالي اتصل اخوه فيه ليخبره ان والدته قد توفت وكانت الصدمه الكبرى الى علاء عندما سمع هاذا الخبر وبدأ بلبكاء في داخل عمله وعندما شاهده صاحبه الشب حسن المغربي اخبره ان لا يحزن وكلنا سوف نذهب الى الموت عاجلا ام اجلا وقال له دخن دخن وانسى همومك يارجل فااخبره علاء كلا انا لااشرب هذه السموم فااخبره ضاحكا هل تعلم انك مدمن مثلي وكان علاء مغتط في دموعه فنظر اليه قائلا ماذا تقول ياحسن ماذا تعني فااخبره الشب حسن نعم انت عندما تعمل في هكذا مكان تدمن على رائحت ماتشم فقال علاء وهو يبكي اذن اعطني لكي اشاركك الدخان فلاادمان واحد وبدأ علاء بلضحك في نفس الساعه التي وصل اليه خبر وفاه والدته ولكن بسبب الحشيش الذي تعاطاه وبعدها لم يتوقف عن التدخين ابدا الى هذا يومنا وهو الان متواجد في السويد ولا يعرف الصباح من المساء ولا يعرف اسماء اهله ونسى كل شيء والان يتعالج في مصح للمدمنين الذين ادمنو بشكل فضيع على هذه السموم تمنياتي ان يعود علاء الى حالته الطبيعيه ويتذكرني ويتذكر كل شيء اتمنى ان اكون قد اعطيتكم الخلاصه من خلال هذه القصه من السفر الى اوربا
تحياتي الى كل شخص يقرأ ماكتبت
شاهين القيسي