nanci taha
New Member
هل جرّبت أن تتهجد بالقرآن في هدأة الليل والخلق نيام؟
صحيفة الرب الحبيب إلى عبده وحبيبه
المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تنعم
النظر فيه وتتدبر آياته التي لاتبلى على مرّ الدهور.
لتضفي على قلبك القاسي بلسم الروحانية من جديد،
ترتّله بصوت رخيم حزين كما يفعل أولياء الله الذين
يحنّون إلى وقت السحر كما يحنّ الطائرالمهاجر إلى عشّه؟!
تداوي به جراحات قلبك جرّاء مصيبة
ألمّت بك ولا تودّ أن تبقى أسير آلامك ووحشتك،
تنفصل وإيّاه عن هذا العالم،
عالَم الماديات الصرفة الذي ينسي الآخرة.
* سؤال أقدّمه لكم وأعرف الإجابة مسبّقاً قبل أن تجيبوا عليه.
لأن أكثرالخلق لاهون غارقون في وحل الخواء
الروحي قد سرقتهم دنياهم عن ذكر الله والمرابحة معه.
ومع آلاف الأسف يبول الشيطان في آذان
أكثرنا ونستغرق في لذيذ المنام حتى
تشرق الشمس وصلاة الفجر قضاء.
إننا لا نعرف القرآن إلاّ في ليال شهر
رمضان وبعدها يضل يتيماً إلى بقية العام، يعلوه غبار الهجران.
ولا نحتاجه إلاّ في الاستخارة،
أو التفنّن في تجويده وتقويم حروفه،
بينما نحن عملياً مضيعون لحدوده.
نتعامل معه وكأنه كتاب قصة أو أمثال،
بل عنايتنا بالقصة الأدبية أوالبوليسية أكبر من العناية به.
(أليس هو الذي يهتف بنا ليل نهار؟ )
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
في صورة تحضيضية واستنكارية معاً
أليس نحن المعترفون بصلاحه لكل
زمان ومكان إذن لم كل هذه القطيعة والهجران؟
وهل كل بلاءنا وانحرافنا وسطوة الأمم
بنا إلاّ نتيجة ابتعادنا عنه واستبداله بدساتير
وأنظمة صنمية وضعية نتقاتل من أجل تفعيلها؟
يا لها من خسارة لقد أضعنا كنزنا بأيدينا ،
ثم نريد البحث عنه من جديد ،
بينما الأعداء يدرسون استخراج جواهره ،
استفادوا منه بالرغم من عدم اعترافهم بنبيه وبه .
نعم هكذا هو حال المسلمين اليوم .
حتى قد نفذت كلمات الفن والطرب ،
وشاخت قرائح أهل الفسق والفجور ،
فلم يجدوا لهم ملجئا سوى كتاب الله ،
لتغني فرقة بريطانية سورة الفاتحة ،
أو يلحن مارسيل خليفة ويتغنى بسورة يوسف ،
ولا أدري أي دور ينتظر أي سورة
من صحيفة الله إلى هذا الخلق المنكوس ؟!!.
كم قرآنا يوجد في المنزل الواحد ؟!.
إنهم كثر ، وبعدد ألوان الطيف ،
من الطبعة السعودية ...إلى المصرية ...
إلى البيروتية المذهبة .... إلى الإيرانية المفضضة .
ولكن اسألوني كم قاريء متدبر ؟.
كم قاريء حتى من دون تدبر ؟
أجبك على البديهة ،
حتى أن بعض المصاحف الكريمة
قد غزتها خيوط العنكبوت ، مع آلاف الأسف ،
يقول عنهم المهجور :
(وقليل ما هم)
لا تزال خزينة عقلي تتذكر مقالة لِأحدى معلماتنا
في المرحلة الإعدادية مفادها:
سافر أحد المسلمين المبهورين بمدينة الضباب
لندن للدراسة الأكاديمية ، واعتجن بالحضارة الغربية ،
وتخصص في دراسة الأدب الإنجليزي وعشقه ،
وفي مرة من المرات تسوق لشراء أعظم
وأفضل كتاب انتجه الأدب البريطاني .
فتأملوا قليلا في إجابة صاحب المكتبة المسيحي :
انتظر : أمهلني كي أصعد للطابق العلوي
وأتحفك بأفضل كتاب انتجته القدرة السماوية.
صعد الرجل المسيحي للإعلى ،
وما لبث حتى جاء يحمل صندوقا مذهبا
جميلا ملفوفا بخرقة خضراء ،
وتقدم خطوات قائلا : خذ يا سيدي ،
افتح الصندوق لترى بإم عينيك.
أخذ المسلم الصندوق من يد الرجل ،
وبلهفة شديدة استخرج الكتاب وإذا به :
القرآن الكريم ، والفرقان العظيم
فبهت المسلم وأسقط في يده ورددقائلا ومن دون حياء قال :
عندنا منه الملايين من النسخ ،
وإذا أردت منه فسوف آتيك بحقيبة مملؤة في سفرتي القادمة.
فرد عليه الرجل المسيحي:
you are donkey
you don't no whts this holy book
go >>>>>>>go
لقد احترم المسيحي القرآن الكريم ، وأهانه المسلم ؟!
أيوجد أعظم من هذه القدسية .؟!
مساكين نحن المحرومون من فيوضات القرآن،
لن نعرفه حق قدره إلا يوم يشكونا عند ربه:
(يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
جرّب ولو ليلتين في الأسبوع وسوف
ترى الأثر على روحك في الصباح. وعندها
سوف تعشق جميع الليال.
وحاول أن تتأدب بآدابه وتعاليمه تكن نورانياً
في جميع تصرفاتك وسوف يشهد لك عند ربك برعايته
ويكون لك نوراً في قبرك وشافعاً يوم نشرك.
جرّب وسوف تدعو لي بأن دللتك على المعروف.
هَمسة : آستعجب من يرددون "أنا طفششان / ـه" ولديهم في بيوتهم قرآن
صحيفة الرب الحبيب إلى عبده وحبيبه
المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تنعم
النظر فيه وتتدبر آياته التي لاتبلى على مرّ الدهور.
لتضفي على قلبك القاسي بلسم الروحانية من جديد،
ترتّله بصوت رخيم حزين كما يفعل أولياء الله الذين
يحنّون إلى وقت السحر كما يحنّ الطائرالمهاجر إلى عشّه؟!
تداوي به جراحات قلبك جرّاء مصيبة
ألمّت بك ولا تودّ أن تبقى أسير آلامك ووحشتك،
تنفصل وإيّاه عن هذا العالم،
عالَم الماديات الصرفة الذي ينسي الآخرة.
* سؤال أقدّمه لكم وأعرف الإجابة مسبّقاً قبل أن تجيبوا عليه.
لأن أكثرالخلق لاهون غارقون في وحل الخواء
الروحي قد سرقتهم دنياهم عن ذكر الله والمرابحة معه.
ومع آلاف الأسف يبول الشيطان في آذان
أكثرنا ونستغرق في لذيذ المنام حتى
تشرق الشمس وصلاة الفجر قضاء.
إننا لا نعرف القرآن إلاّ في ليال شهر
رمضان وبعدها يضل يتيماً إلى بقية العام، يعلوه غبار الهجران.
ولا نحتاجه إلاّ في الاستخارة،
أو التفنّن في تجويده وتقويم حروفه،
بينما نحن عملياً مضيعون لحدوده.
نتعامل معه وكأنه كتاب قصة أو أمثال،
بل عنايتنا بالقصة الأدبية أوالبوليسية أكبر من العناية به.
(أليس هو الذي يهتف بنا ليل نهار؟ )
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
في صورة تحضيضية واستنكارية معاً
أليس نحن المعترفون بصلاحه لكل
زمان ومكان إذن لم كل هذه القطيعة والهجران؟
وهل كل بلاءنا وانحرافنا وسطوة الأمم
بنا إلاّ نتيجة ابتعادنا عنه واستبداله بدساتير
وأنظمة صنمية وضعية نتقاتل من أجل تفعيلها؟
يا لها من خسارة لقد أضعنا كنزنا بأيدينا ،
ثم نريد البحث عنه من جديد ،
بينما الأعداء يدرسون استخراج جواهره ،
استفادوا منه بالرغم من عدم اعترافهم بنبيه وبه .
نعم هكذا هو حال المسلمين اليوم .
حتى قد نفذت كلمات الفن والطرب ،
وشاخت قرائح أهل الفسق والفجور ،
فلم يجدوا لهم ملجئا سوى كتاب الله ،
لتغني فرقة بريطانية سورة الفاتحة ،
أو يلحن مارسيل خليفة ويتغنى بسورة يوسف ،
ولا أدري أي دور ينتظر أي سورة
من صحيفة الله إلى هذا الخلق المنكوس ؟!!.
كم قرآنا يوجد في المنزل الواحد ؟!.
إنهم كثر ، وبعدد ألوان الطيف ،
من الطبعة السعودية ...إلى المصرية ...
إلى البيروتية المذهبة .... إلى الإيرانية المفضضة .
ولكن اسألوني كم قاريء متدبر ؟.
كم قاريء حتى من دون تدبر ؟
أجبك على البديهة ،
حتى أن بعض المصاحف الكريمة
قد غزتها خيوط العنكبوت ، مع آلاف الأسف ،
يقول عنهم المهجور :
(وقليل ما هم)
لا تزال خزينة عقلي تتذكر مقالة لِأحدى معلماتنا
في المرحلة الإعدادية مفادها:
سافر أحد المسلمين المبهورين بمدينة الضباب
لندن للدراسة الأكاديمية ، واعتجن بالحضارة الغربية ،
وتخصص في دراسة الأدب الإنجليزي وعشقه ،
وفي مرة من المرات تسوق لشراء أعظم
وأفضل كتاب انتجه الأدب البريطاني .
فتأملوا قليلا في إجابة صاحب المكتبة المسيحي :
انتظر : أمهلني كي أصعد للطابق العلوي
وأتحفك بأفضل كتاب انتجته القدرة السماوية.
صعد الرجل المسيحي للإعلى ،
وما لبث حتى جاء يحمل صندوقا مذهبا
جميلا ملفوفا بخرقة خضراء ،
وتقدم خطوات قائلا : خذ يا سيدي ،
افتح الصندوق لترى بإم عينيك.
أخذ المسلم الصندوق من يد الرجل ،
وبلهفة شديدة استخرج الكتاب وإذا به :
القرآن الكريم ، والفرقان العظيم
فبهت المسلم وأسقط في يده ورددقائلا ومن دون حياء قال :
عندنا منه الملايين من النسخ ،
وإذا أردت منه فسوف آتيك بحقيبة مملؤة في سفرتي القادمة.
فرد عليه الرجل المسيحي:
you are donkey
you don't no whts this holy book
go >>>>>>>go
لقد احترم المسيحي القرآن الكريم ، وأهانه المسلم ؟!
أيوجد أعظم من هذه القدسية .؟!
مساكين نحن المحرومون من فيوضات القرآن،
لن نعرفه حق قدره إلا يوم يشكونا عند ربه:
(يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
جرّب ولو ليلتين في الأسبوع وسوف
ترى الأثر على روحك في الصباح. وعندها
سوف تعشق جميع الليال.
وحاول أن تتأدب بآدابه وتعاليمه تكن نورانياً
في جميع تصرفاتك وسوف يشهد لك عند ربك برعايته
ويكون لك نوراً في قبرك وشافعاً يوم نشرك.
جرّب وسوف تدعو لي بأن دللتك على المعروف.
هَمسة : آستعجب من يرددون "أنا طفششان / ـه" ولديهم في بيوتهم قرآن