آريد حبآ وحبيبآ

nanci taha

New Member
أُريدّ حُباً وحًبيباً . . *



لمَ العجب .. نعم أريد حُبا !!

أريد حبيباً يشعرني بالأمان ..!

أريد حبيباً معي في كل حين ..!

أريد حبيباً لايكذب ..!

أريد حبيباً لايغدر ..!

أريد حبيباً يصفح عني زلاتي ..!

يغفر لي هفواتي *

لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى ..!

حبيباً رحيم ْ ~ }

يسمع لي في كل حين ولايمل ..!


:


برأيكم أين سأجد كل هذا !!!

وهل مطالبي كثيرة !؟

وهل هي مواصفات تعجيزيه !؟



:



:




بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه *





وياااله من ح ـــب..!

:

لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلآلآت ح ــب الله لنا ..*

كل إنسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد ..!

أما الله تعالى يعاملك لتكون أنت الرابح والمستفيد ..!

فالحسنة بعشرة أمثالها ع ــلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة . .
[ لأنه يحبك ]

سيئتك بواح ــدة وهي أقرب للمحو فـ دمعة واح ــدة منك قد تمحو آلاف الخطايا . .
[ لأنه يحبك ]




حديث قدسي ..

(( إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة / فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ))


(( ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) ..[ لأنه يحبك ]




أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بمثوبة عظمى مابعدها مثوبة ..
[ لأنه يحبك ]

كان من الممكن أن تكون ح ـطباً لجهنم ( عافاكم الله )
ولكنه جعلك مسلماً . .
[ لأنه يحبك ]

كم ع ــافاك.. كم سترك !؟ كم أعطاك !؟ كم حماك !؟ كم رحمك !؟ كم آمنك !؟ كم رزقك !؟

كم وهبك .. !؟

لماذا !؟

[ لأنه يحبك ]
:
[ لأنه يحبك ]

وغيرها من الدلائل كثير لا أستطيع حصرها في طرحي هذا ..

:

أخواني وأخواتي ..

إن ح ــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الح ــب وأعلاها...
ومتى أح ــب العبد ربه سار على درب الصلاح..!

بعد هذا .. ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله !!


.:: اخيراً وليس آخراً ::.

ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحب الأول في حياتك .!!؟

هل سيكون جوابك ... حب الله .!!!

 


/ / /

نسعد بمواضيعك المتميزة والمتجددة دوماً وأبداً


نستقبلها بباقات من الورود المعطره التي يفوح عطرها بعطآئك اللامنتهي

ننتظر بوح قلمك وشماعاته التي تنير لنا DeleGnT لتغرد بسماؤه من احلى الكلام واجزله

ونتمنى أن لا يجف قلمك النابض معنا دوماً وأبداً

/ / /
 
عودة
أعلى