ادعية مباركة


الدعاء الجامع
عن أبي أمامه رضي الله عنه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً فقلنا: ـ يا رسول الله دعوت كثير لم نحفظ منه شيئاً. فقال: ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ. لا حول ولا قوة إلا بالله). رواه الترمذي وقال حديث حسن

دعاء مبارك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس دون أن يدعو بهذه الكلمات: (اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا .. ولا تجعل الدنيا اكبر همنا. ولا مبلغ علمنا. ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)

دعاء لقضاء الحاجة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا طلبت حاجة وأحببت أن تنجح فقل:
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم. لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم ذو العرش العظيم (الحمد لله رب العالمين) (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين) لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم). (رواه الطبراني)

دعاء الكرب
كتب الوليد بن عبد الملك إلي عامله على المدينة المنورة صالح بن عبد الله: أن أخرج الحسن بن الحسن بن علي من السجن (وكان محبوساً) واضربه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة سوط، فأخرجه إلي المسجد واجتمع الناس، وصعد صالح يقرأ عليهم الكتاب، ثم يأمر بضربه، فبينما هو يقرأ الكتاب، إذ جاء علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما فأفرج له الناس حتى أتى إلي جنب الحسن، فقال يا ابن العم مالك؟!! أدع الله بدعاء الكرب يفرج عنك. قال: وما هو يا ابن العم؟ فقال:
(لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان رب السماوات ورب العرش العظيم. الحمد لله رب العالمين).
ثم انصرف عنه: وأقبل الحسن يكررها فلما فرغ صالح من الكتاب ونزل، قال: أراه في سجنه مظلوما، أخروه وأنا أراجع أمير المؤمنين في أمره فأطلق بعد أيام وأتاه الفرج من عند الله تعالى.
وروي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب:
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكيم)
قال في فتح الباري قال أبو بكر الرازي: كنت بأصبهان عند أبي نعيم أكتب الحديث، وهناك شيخ يقال له أبو بكر بن علي عليه مقدار الفتيا، فسعى به عند السلطان فسجن، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وجبريل عن يمينه يحركه شفتيه بالتسبيح لا يفتر، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: قل لأبي بكر بن علي يدعو بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري حتى يفرج الله عنه. قال: فأصبحت فأخبرته فدعا به، فلم يكن إلا قليلاً حتى أفرج عنه.

دعاء لنماء المال
روي بدر بن عبد الله المزني قال: قلت يا رسول الله إني رجل محارب ـ أو محارف (1) لا ينمي لي مال، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بدر بن عبد الله، قل إذا أصبحت: (اللهم رضني بما قضيت لي، وعافني فيما أبقيت، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت). فكنت أقولهن، فأثمر الله مالي وقضى عني ديني، وأغناني وعيالي (أخرجه أبو نعيم)

دعاء مبارك
(أسألك النور في بصري)
روي الدينوري أن رجلاً من الصالحين دخل قرية من القرى في المساء، وسأل أهلها أن يستضيفوه تلك الليلة ابتغاء وجه الله، فلم يلتفت إليه أحد، وإذ برجل أعمى يجتاز الطريق، فسمع سؤال الرجل للناس فقال له (أنت ضيفي). واصطحبه إلي منزله وأكرمه فلما كان نصف الليل قام الأعمى من نومه، وسمع الرجل يناجي الله بهذه الكلمات: (اللهم رب الأرواح الفانية والأجساد البالية. أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلي أجسادها، الملتئمة بعروقها. ودعوتك الصادقة فيهم، وأخذك الحق منهم. وقيام الخلق كلهم من مخافتك وشدة سلطانك ينتظرون قضاءك: فيخافون عذابك أسألك أن تجعل النور في بصري. والإخلاص في عملي، والشكر في قلبي، وذكرك في لساني بالليل والنهار ما أبقيتني. يا الله يا رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. آمين).
فألهم الله الأعمى أن يحفظ الدعاء، ثم قام وتوضأ، وصلى ركعتين ثم دعا بهذا الدعاء، فما أصبح الصبح إلا وقد رد الله بصره، فطلب الأعمى ذلك الرجل الفقير، فلم يجده فعلم أنه من أولياء الله تعالى.
 
عودة
أعلى