nanci taha
New Member
http://www.m33m33.com/vb/showthread.php?p=1274713
نجح الميلان في التأهل لنصف نهائي كأس إيطاليا بعد انتصاره على سامبدوريا خارج ملعبه بهدفين مقابل هدف واحد، وقد أحرز له أليكساندر باتو هدفين في الشوط الأول فيما قلل ستيفانو جوبيرتي الفارق بعدما سجل لأصحاب الملعب في بداية الشوط الثاني.
الميلان بدأ المباراة بتشكيل ضم عديد البدلاء وأبرزهم حارس المرمى روما والظهير الأيمن ماسيمو أودو بجانب قلبي الدفاع سوكراتيس ويبيس، وقد تواجد كذلك الوافدان الجديدان إيمانويلسون وفان بومل من الدقيقة الأولى بجانب تياجو سيلفا في وسط الملعب وخلف الثلاثي الهجومي ميركل وباتو وروبينهو، وعلى الجانب الآخر غاب عن سامبدوريا المهاجم المميز بادزيني ولكنها كانت فرصة لتواجد الوافد الجديد "ماكاروني" بجانب ماكيدا في الهجوم.
الروسونيري ورغم كون المباراة خارج ملعبه إلا أنه بدأ اللقاء بتفوق واضح من حيث الاستحواذ على الكرة والمحاولات الهجومية وقد توج تلك الأفضلية التي استمرت طوال الشوط الأول بهدفين عن طريق نجمه البرازيلي باتو، الأول في الدقيقة 17 ونتج عن ركلة ركنية مررها تياجو سيلفا برأسه لباتو الذي أرسل الكرة للمرمى ببراعة فيما كان الثاني في الدقيقة 22 عبر مجهود فردي واستعراض مهاري رائع من المهاجم الشاب تخطى به أكاردي قبل أن يُسدد في المرمى.
سامبدوريا بدا متواضعًا للغاية في الشوط الأول مما فاجأ جماهيره الكبيرة وقد اقتصر تواجده الهجومي في الملعب عبر تسديدات ومحاولات مهاجم مانشستر يونايتد المعار إليهم "ماكيدا" وبعضها شكل خطورة حقيقية على مرمى روما.
الشوط الثاني بدأ بشكلٍ مختلف تمامًا حيث بادر سامبدوريا في الهجوم بشراسة كبيرة وبعد عدة محاولات نجح جوبيرتي في تسجيل الهدف المنشود برأسية جميلة استغل بها تمريرة ماكاروني المتقنة في الدقيقة 51 من اللقاء.
الهدف رفع من معدل إثارة المباراة خاصة مع الضغط الهجومي المتواصل من سامبدوريا وتراجع الميلان للدفاع وانخفاض جهد ومستوى عديد لاعبيه خاصة في وسط الملعب والهجوم، أصحاب الملعب كانت لهم أكثر من محاولة جادة أبرزها عبر تسديدات جوبيرتي ومحاولات ماكاروني وماكيدا لكن قوة دفاع الميلان وإجادة الحارس فلافيو روما وغياب الدقة عن اللمسات الأخيرة جميعها كانت أسباب عدم وجود الكثير من الفرص الحقيقية.
الميلان استعاد سيطرته على اللقاء في الرُبع ساعة الأخيرة وقد فرض سيطرته على المباراة خاصة بعد مشاركة كاسانو الذي أنعش هجوم الفريق كثيرًا، وقد سنحت للفريق أكثر من فرصة للتسجيل لكنه لم ينجح في استغلالها بنجاح لينتهي اللقاء بانتصار الميلان وتأهله لمواجهة باليرمو في نصف نهائي البطولة.
الميلان بدأ المباراة بتشكيل ضم عديد البدلاء وأبرزهم حارس المرمى روما والظهير الأيمن ماسيمو أودو بجانب قلبي الدفاع سوكراتيس ويبيس، وقد تواجد كذلك الوافدان الجديدان إيمانويلسون وفان بومل من الدقيقة الأولى بجانب تياجو سيلفا في وسط الملعب وخلف الثلاثي الهجومي ميركل وباتو وروبينهو، وعلى الجانب الآخر غاب عن سامبدوريا المهاجم المميز بادزيني ولكنها كانت فرصة لتواجد الوافد الجديد "ماكاروني" بجانب ماكيدا في الهجوم.
الروسونيري ورغم كون المباراة خارج ملعبه إلا أنه بدأ اللقاء بتفوق واضح من حيث الاستحواذ على الكرة والمحاولات الهجومية وقد توج تلك الأفضلية التي استمرت طوال الشوط الأول بهدفين عن طريق نجمه البرازيلي باتو، الأول في الدقيقة 17 ونتج عن ركلة ركنية مررها تياجو سيلفا برأسه لباتو الذي أرسل الكرة للمرمى ببراعة فيما كان الثاني في الدقيقة 22 عبر مجهود فردي واستعراض مهاري رائع من المهاجم الشاب تخطى به أكاردي قبل أن يُسدد في المرمى.
سامبدوريا بدا متواضعًا للغاية في الشوط الأول مما فاجأ جماهيره الكبيرة وقد اقتصر تواجده الهجومي في الملعب عبر تسديدات ومحاولات مهاجم مانشستر يونايتد المعار إليهم "ماكيدا" وبعضها شكل خطورة حقيقية على مرمى روما.
الشوط الثاني بدأ بشكلٍ مختلف تمامًا حيث بادر سامبدوريا في الهجوم بشراسة كبيرة وبعد عدة محاولات نجح جوبيرتي في تسجيل الهدف المنشود برأسية جميلة استغل بها تمريرة ماكاروني المتقنة في الدقيقة 51 من اللقاء.
الهدف رفع من معدل إثارة المباراة خاصة مع الضغط الهجومي المتواصل من سامبدوريا وتراجع الميلان للدفاع وانخفاض جهد ومستوى عديد لاعبيه خاصة في وسط الملعب والهجوم، أصحاب الملعب كانت لهم أكثر من محاولة جادة أبرزها عبر تسديدات جوبيرتي ومحاولات ماكاروني وماكيدا لكن قوة دفاع الميلان وإجادة الحارس فلافيو روما وغياب الدقة عن اللمسات الأخيرة جميعها كانت أسباب عدم وجود الكثير من الفرص الحقيقية.
الميلان استعاد سيطرته على اللقاء في الرُبع ساعة الأخيرة وقد فرض سيطرته على المباراة خاصة بعد مشاركة كاسانو الذي أنعش هجوم الفريق كثيرًا، وقد سنحت للفريق أكثر من فرصة للتسجيل لكنه لم ينجح في استغلالها بنجاح لينتهي اللقاء بانتصار الميلان وتأهله لمواجهة باليرمو في نصف نهائي البطولة.
