BAHAASAT
New Member
سبورت – الخط الهجومي للبارسا سجل لحد الآن خلال هذا الموسم 66 هدف ، رقم يمكنه أن يدخل هذا الثلاثي للتاريخ كأكبر ثلاثي هجومي في تاريخ النادي .
فقد كان يبدو مستحيلا معادلة الأرقام التي حققها الثلاثي الهجومي لفريق الثلاثية ، في ذلك الموسم الذي التقى فيه سحر ميسي و الحس التهديفي لإيتو و هنري . ذلك الثلاثي الهجومي سجل خلال ذلك الموسم 100 هدف : 38 هدف للأرجنتيني ، 36 هدف للكاميروني و 26 هدف للفرنسي .
مرت سنتان فقط و يبدو أن المائة هدف في طريقها نحو أن تصير مجرد ذكرى جميلة . و السبب دافيد فيا و بيدرو الرفيقان الجديدان لميسي و الذين هم الثلاثة في طريقهم ليكونوا الخط الهجومي الأكثر تهديفا في تاريخ البارسا .
فالثلاثي الهجومي الحالي للبارسا سجل لحد الآن 66 هدف في كل المنافسات ( 44 هدف فقط في الليغا ) أي 11 هدف أكثر من الثلاثي الهجومي المكون من ميسي ، ايتو و هنري الذي في نفس هذه المرحلة من الموسم ، كان قد سجل 55 هدف فقط ، 46 هدف منها في الليغا .
الآن ، حصيلة ميسي هي 33 هدف ( السنة الماضية سجل 47 هدف ) ، فيا سجل 16 هدف ، في حين سجل بيدرو 17 هدف .
هذا السجل التهديفي للثلاثي الهجومي يوضح بطريقة جيدة الفريق بين البارسا و باقي فرق الليغا . باستثناء ريال مدريد، سجل هذا الثلاثي بمفرده من الأهداف أكثر ما سجلته باقي الفرق بأكملها .
هناك ملاحظة مثيرة للانتباه ، هي أن البارسا تتألق في الهجوم مع ميسي في مركز رأس حربة ، في حين أن فيا يتمركز على الجهة اليسرى . هي مسألة أسلوب لعب .
انتهت و صارت متجاوزة الأرقام القياسية التي حققها ريال مدريد في موسم 1960-1961 بثلاثيه الهجومي الأسطوري المكون من بوسكاس ( 28 هدف ) دي ستيفانو ( 21 هدف ) و ديل سول ( 17 هدف ) . هذا الثلاثي الهجومي المدريدي استطاع أن يبقى في تاريخ الليغا طيلة 48 ساعة كأفضل ثلاثي هجومي في تاريخ الليغا . الآن، أفضل ثلاثي هجومي في تاريخ الليغا برشلوني .
تألق الثلاثي الهجومي للبلوغرانا لا حدود له .
يبدو أن ميسي مصر على تحطيم الأرقام القياسية للهدافين في تاريخ الليغا. هدفه في مرمى الراسينغ هو هدفه رقم 107 ، رقم يسمح له بفارق هدف واحد ، الدخول لقائمة أفضل هدافي البارسا في الليغا عبر التاريخ . فمن المنتظر أن يلتحق قريبا ب قائمة الهدافين الثلاثة الأفضل في تاريخ البارسا : سيزار ( 195 هدف ) ، كوبالا ( 131 هدف ) و إيتو ( 108 هدف ) .
فيا مثلا وصل سجله التهديفي في الليغا إلى 152 و هو قريب من تحطيم الرقم القياسي الذي في حوزة فيرينك بوسكاس ( 156 هدف ) أحد المهاجمين الأساطير لريال مدريد .
أما بيدرو ن بحوزته إحصائيات رائعة . هو ثاني هداف في عهد غوارديولا ،و سجل في خمس مباريات متتالية مؤخرا . و هو في طريقه لتحطيم رقمه القياسي الشخصي الذي حققه الموسم الماضي بتسجيله 23 هدف .
من جهة أخرى ، نجح هذا الثلاثي الهجومي في أن يكون متواجدا في قائمة الهدافين الخمس الاوائل لليغا : ميسي ب19 هدف ، يليه فيا ب 14هدف و بيدرو مناصفة مع ليورونتي ب11 هدف . رغم أن كريستيانو رونالدو هو الهداف الحالي لليغا ، فهو سيفتقد في المستقبل مساعدة هيغواين صاحب 7 أهداف الذي تعرض للإصابة .
من الناحية الجماعية ، الفريق الحالي للبلوغرانا قريب من تحطيم الرقم القياسي الذي بحوزة ريال مدريد و الذي حققه الفريق المدريدي في موسم 1989-90 بتسجيله 107 في موسم كان يشارك فيه 20 فريق ، أي بتسجيله معدل 2،81 هدف في المباراة .
في هذه المرحلة من الليغا أي الجولة 20 ، في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد قد سجل 57 هدف ، هذه البارسا سجلت 64 هدف منذ الآن ، أي معدل 3،2 هدف في المباراة .
في السنة الماضية ، حقق فريق البارسا رقما قياسيا من حيث عدد النقط المحصل عليها في الليغا ، بإنهائه الموسم ب99 نقطة في حصيلته .و بإمكان البارسا أن تحقق هذا الموسم رقما قياسيا جديدا من حيث النقط ( يبدو أن حصوله على حوالي مائة نقط ممكن جدا لو واصل الفريق تطوره الحالي ) و لتكون الحصيلة أجمل ، يمكنه تجاوز رقم 107 هدف الذي في حوزة ريال مدريد .
في موسم الثلاثية ، كان فريق بيب غوارديولا قريب من تحطيم ذلك الرقم ، لكنه أنهى الموسم ب105 هدف . و ذلك لأنه قبل خوض الجولات الثلاثة الأخيرة من الموسم ، كان قد ضمن فوزه بالليغا و جعل كل تركيزه على الاستعداد لنهائي روما .
مثل أي فريق آخر، تمر البارسا من مرحلة معقدة من الموسم بجدول مباريات مكثف جدا. كل شيء بدأ في الدور الثاني . وسط دوامة منافسة كأس الملك و على بعد شهر من الدور الجديد من دوري الأبطال ، أثبت فريق غوارديولا قدرته على تقديم الأفضل كلما دخل للملعب . لا عطل أعياد رأس السنة ، و لا توالي مباريات كاس الملك و لا توالي الحصص التدريبية اثر على تألق الفريق الهجومي الذي سجل ما لا يقل عن 50 هدف خلال المباريات الـ12 الأخيرة من الليغا . رقم قياسي لم يحققه أي فريق منذ سبعينيات القرن الماضي .
أهداف ليو ميسي ، هنري و ايتو
البارسا صنعت التاريخ في 2009 بفضل عدة عوامل ، لكن أهمها كان هو قدرتها على تسجيل أهداف ، لدرجة أن ثلاثيها الهجومي وقتها أنهى الموسم ب100 هدف في حصيلته . رقم كبير ، من بين أجمل انجازاته الفوز ب 2-6 في ملعب البيرنابيو .
من بين الأمور المثيرة في ذلك الموسم ، أن ميسي الذي كان يلعب وقتها في الجهة اليمنى من الهجوم ، أنهى الموسم بحصيلة 38 هدف ، يليه إيتو ب36 هدف الذي عاش آخر موسم له في البارسا . في حين أن هنري سجل 26 هدف بعد موسم أول رديء له مع البارسا .
فيما يخص الليغا فقط ، أنهى الثلاثي الهجومي المكون من ايتو ، ميسي و هنري الموسم بحصيلة 72 هدف . سجل الكاميروني في ذلك الموسم في الليغا 30 هدف ، لكن ذلك لم يسعفه في الفوز بلقب البيتشيشي . أما الأرجنتيني فقد أنهى الموسم بتسجيله في الليغا 23 هدف ، في حين كانت حصيلة هنري في اليغا هي 19 هدف .