الاسد المجروح
New Member
مختارات من اجمل قصائد الحب فى الشعر العربى:5:
============================
1= من قصيدة ( فتاة الخُِدر ) للمنخل اليشكرى
-------------------------------------
- ولقد دخلت على الفتاة الِخدر فى اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل فى الدمقس وفى الحرير
فدفعــتها فتدافعـت مشى القطاة الى الغدير
ولثمُتهـــا فتنفست كتنفس الظبى الغرير
فدنت وقالــت يامنخـل ما بجسمك من حرور
ما شف جسمى غيرحبــك فاهدئى عـنى وسـيرى
واحـــبــها وتحــبنى ويحب ناقـتها بعيرى
ياهــند من لـمتـــيـم ياهند للعانى الاسـير
ولقد شربت من المدامة بالكبير و بالصغير
فاذا سكرت فاننى رب الخورنق والسرير
واذا صحوت فاننى رب الشويهة والبعير
======================================== =====================
تعريف بالشاعر :
هو المنخل بن الحارث اليشكرى – شاعر جاهلى – وقد حفظت له كتب الادب والتراث قصيدة واحدة – خلدت اسمه على مر الازمان والعصور – هى قصيدة ( فتاة الخدر )
======================================== ===================
2= من قصيدة ( نُعم ) لعمرو بن ابى ربيعة
--------------------------------------------------------------------------
أمن آل ُنعم انت غاد فمبكر غداة غد , ام رائح فمهجُر
لحاجة نفس لم تقل فى جوابها فتبلغ عذرا والـمقالة تعذُرُ
تهيم الى نعم , فلا الشمل جامع ولا الحبل موصول , ولا القلب مقصرُ
ولا قرب نعم ان دنت لك نافع ولا نأيها يسلى , ولا انت تصبر
اذا زرت نعما , لم يزل ذو قرابة لها كلما لاقيته يتنمرُ
عزيز عليه ان الم ببيتها يسر لى الشحناء والبغض مظهر
وبت اناجى النفس اين خباؤها وكيف لما آتى من الامر مصدر
فقالت لاختيها اعينا على فتى أتى زائرا , والامر للامر يقد ر
فلما اجزنا ساحة الحى قلن لى ألم تتق الاعداء والليل مقمـر
فآخر عهدى لى بها حين اعرضت ولاح لها خد نقى ومحجـر
سوى اننى قد قلت يانعم قولة لها والعتاق الارحبيات تزجر
هنيئا لاهل العامرية نشرها الـلذ يذ ورياها التى اتذ كرُ
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ومن قصيدة اخرى له يقول فيها :
===================
قلن : يسترضينها : منيتـنا لو اتانا الـيوم فى سر ُعـمر
بينما يذكرننى ابصرننى دون قيد المـيل يعدو بى الأغـر
قالت الكبرى : اتعرفن الفتى قالت الوسطى : نعم هـذا عـمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهـل يخفى القـمر
======================================== ======================
تعريف بالشاعر :
عمرو بن ابى ربيعة : هو شاعر من شعراء العرب القدامى – ولد بالحجاز – من 644: 712م – وعاش بمكة – وكان يتردد على المدينة واليمن والشام والعراق – وكان يعرف بفتى قريش المدلل . ويدور شعره حول محور واحد هو الحب و الغزل .
======================================== ==========================
3= من قصيدة ( المؤنسة ) لمجنون ليلى قيس بن الملوح
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وايام لا تخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت عنه بليلى فلهانى وما كنت ناسيا
فياليل كم من حاجة لى مهمة اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
خليلى لا والله لا املك الذى قضى الله فى ليلى ولا ماقضى ليا
قضاها لغيرى وابتلانى بحبها فهلا بشىء غير ليلى ابتلانيا
فما طلع النجم الذى يهتدى به ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا
ولا سرت ميلا من دمشق ولا بدا سهيل لاهل الشام الا بدا ليا
ولا سميت عندى لها من سمية من الناس الا بل دمعى ردائيا
فان تمنعوا عنى ليلى وتحموا بلادها على فلن تحموا على القوافيا
فأشهد عند الله انى احبها فهذا مالها عندى فما عندها ليا
اعد الليالى ليلة بعد ليله وقد عشت دهرا لا اعد ا لليا ليا
ارانى اذا صليت يممت نحوها بوجهى وان كان المصلى ورائيا
وما بى اشراك ولكن حبها وعظم الجوى اعيا الطبيب المداويا
احب من الاسماء ماوافق اسمها أو أ شبهه او ما كان منه مدانيا
خليلى " ليلى" اكبر الحاج والمنى فمن لى بليلى أو فمن ذا بها ليا
لعمرى لقد ابكيتنى ياحمامة ا ل عقيق وابكيت العيون البواكيا
خليلان لا نرجو اللقاء ولا نرى خليلين الا يرجوان التلاقيا
اذا اكتحلت عينى بعينك لم تزل بخير وجلت غمرة عن فؤاديا
فأنت التى ان شئت اشقيت عيشى وانت التى ان شئت اشقيت باليا
وانى لا ستغشى وما بى من نعسة لعل خيالا منك يلقى خياليا
هى السحر الا ا ن للسحر رقية وا نى لا الفى لها الدهر راقيا
معذبتى لولاك ما كنت هائما ابيت سخين العين حران باكيا
معذبتى قد طال وجدى وشفنى هواك فيا للناس قل عزائيا
وقائلة وا رحمتا لشبابه فقلت اجل وارحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو انه يزاد لليلى عمرها من حيا تيا
الا ياحمامات العراق اعننى على شجنى وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا
تمر الليالى والشهو ولا ارى غرامى لها يزداد الا تماديا
فيارب اذ صيرت ليلى هى المنى فزنى بعينيها كما زنتها ليا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه وان كنت من ليلى على اليأس طاويا
خليلى ان ضنوا بليلى فقربا لى النعش والاكفان واستغفرا ليا
======================================== ==========================
تعريف بالشاعر :
هو قيس بن الملوح من بنى عامر بن صعصعة – عاش فى عصر الدولة الاموية – حتى عام 70 من الهجرة – وأن ليلى التى احبها وهام بها – وقضى بسبب حبها هى
ليلى بنت مهدى بن سعد بن كعب بن ربيعة – وقد نشأ فى بيت ذى ثراء وخير وفير- وقد صار مثلا للعشق الصادق الذى صرع صاحبه – وهو مايعرف بالحب العذرى – الذى نشأ بعد ظهور الاسلام – وله الكثير من الاشعار عن ليلى – حتى سمى ( مجنون ليلى ).
======================================== ==========================
4= من قصيدة ( لبنى ) لقيس بن ذريح
======================================== ==================
الا ياغراب البين قد طرت بالذى احاذر من لبنى فهل انت وا قع ُ
وانك لو ابلغتها قيلك : اسلمى طوت حزنا وارفض منها المدامع
اتبكى على لبنى وانت تركتها وكنت كآت غيه وهو طائعُ
فلا تبكين فى اثر شىء ندامة اذا نزعته من يديك النوازع
فليس لامر حاول الله جمعه مشت ولا ما فرق الله جامعُ
فيا قلب خبرنى اذا شطت النوى بلبنى وصد ت عنك ماانت صا نعُ
اتصبر للبين المشت مع الجوى ام انت امرؤ ناسى الحياء فجازع
فما انا ان بانت لبينى بهاجع اذا ما استقلت بالنيام المضاجع
فلا خير فى الدنيا اذا لم تواتنا لبينى ولم يجمع لنا الشمل جامعُ
فواكبدى من شدة الشوق والاسى وواكبدى انى الى الله راجعُ
نهارى نهار الناس حتى اذا دجا لى الليل هزتنى اليك المضاجع
اقضى نهارى بالحديث وبالمنى ويجمعنى والهم بالليل جامع
لقد ثبتت فى القلب منك مودة كما ثبتت فى الراحتين الاصابع
ابى الله ان يلقى الرشاد متيم الا كل امر حم لا بد وا قعُ
كأن بلاد الله مالم تكن بها وان كان فيها الخلق - قفر بلا قعُ
ألا انما ابكى لما هو واقع وهل جزع من وشك بينك نافع؟
احال على الدهر من كل جانب ودامت فلم تبرح على الفجا ئعُ
فمن كان محزونا غدا لفراقنا فملآ ن فليبك لما هو وا قعُ
======================================== =====================
تعريف بالشاعر
: هو قيس بن ذريح بن الحباب بن سنة – عاش فى مستهل القرن الاول الهجرى-من اصحاب قصص الحب العذرى - ينتسب الى قبيلة خزيمة وكان يقيم بالمدينة – اما لبنى التى تغنى بها فهى لبنى بنت الحباب ام معمر , من بنى كعب من خزاعة
وقيل انها كانت بهية الطلعة – عذبة الكلام – سهلة المنطق – مديدة القامة – يخالط سواد عينيها زرقة – وقد تزوجها قيس لعشرة اعوام – فأنساه حبه للبنى – والديه الثريين – فغضبت امه وكادت لزوجته وكانت تتفنن فى الايقاع بينهما – خاصة وان قيسا لم ينجب من لبنى – فتحامل عليه ابواه وقومه – حتى اضطر حتى الضغط المتواصل –والالحاح ان يطلقها – ويتزوج غيرها- ليكون له وريث يرث ثروة الاسرة – ثم لم يلبث ان استشعر وقع الفجيعة – فجيعته فى حبه , واحس باللوعة لفراق حبيبته , فانطلق لسانه بالاشعار الباكية.
============================
1= من قصيدة ( فتاة الخُِدر ) للمنخل اليشكرى
-------------------------------------
- ولقد دخلت على الفتاة الِخدر فى اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل فى الدمقس وفى الحرير
فدفعــتها فتدافعـت مشى القطاة الى الغدير
ولثمُتهـــا فتنفست كتنفس الظبى الغرير
فدنت وقالــت يامنخـل ما بجسمك من حرور
ما شف جسمى غيرحبــك فاهدئى عـنى وسـيرى
واحـــبــها وتحــبنى ويحب ناقـتها بعيرى
ياهــند من لـمتـــيـم ياهند للعانى الاسـير
ولقد شربت من المدامة بالكبير و بالصغير
فاذا سكرت فاننى رب الخورنق والسرير
واذا صحوت فاننى رب الشويهة والبعير
======================================== =====================
تعريف بالشاعر :
هو المنخل بن الحارث اليشكرى – شاعر جاهلى – وقد حفظت له كتب الادب والتراث قصيدة واحدة – خلدت اسمه على مر الازمان والعصور – هى قصيدة ( فتاة الخدر )
======================================== ===================
2= من قصيدة ( نُعم ) لعمرو بن ابى ربيعة
--------------------------------------------------------------------------
أمن آل ُنعم انت غاد فمبكر غداة غد , ام رائح فمهجُر
لحاجة نفس لم تقل فى جوابها فتبلغ عذرا والـمقالة تعذُرُ
تهيم الى نعم , فلا الشمل جامع ولا الحبل موصول , ولا القلب مقصرُ
ولا قرب نعم ان دنت لك نافع ولا نأيها يسلى , ولا انت تصبر
اذا زرت نعما , لم يزل ذو قرابة لها كلما لاقيته يتنمرُ
عزيز عليه ان الم ببيتها يسر لى الشحناء والبغض مظهر
وبت اناجى النفس اين خباؤها وكيف لما آتى من الامر مصدر
فقالت لاختيها اعينا على فتى أتى زائرا , والامر للامر يقد ر
فلما اجزنا ساحة الحى قلن لى ألم تتق الاعداء والليل مقمـر
فآخر عهدى لى بها حين اعرضت ولاح لها خد نقى ومحجـر
سوى اننى قد قلت يانعم قولة لها والعتاق الارحبيات تزجر
هنيئا لاهل العامرية نشرها الـلذ يذ ورياها التى اتذ كرُ
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ومن قصيدة اخرى له يقول فيها :
===================
قلن : يسترضينها : منيتـنا لو اتانا الـيوم فى سر ُعـمر
بينما يذكرننى ابصرننى دون قيد المـيل يعدو بى الأغـر
قالت الكبرى : اتعرفن الفتى قالت الوسطى : نعم هـذا عـمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهـل يخفى القـمر
======================================== ======================
تعريف بالشاعر :
عمرو بن ابى ربيعة : هو شاعر من شعراء العرب القدامى – ولد بالحجاز – من 644: 712م – وعاش بمكة – وكان يتردد على المدينة واليمن والشام والعراق – وكان يعرف بفتى قريش المدلل . ويدور شعره حول محور واحد هو الحب و الغزل .
======================================== ==========================
3= من قصيدة ( المؤنسة ) لمجنون ليلى قيس بن الملوح
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وايام لا تخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت عنه بليلى فلهانى وما كنت ناسيا
فياليل كم من حاجة لى مهمة اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
خليلى لا والله لا املك الذى قضى الله فى ليلى ولا ماقضى ليا
قضاها لغيرى وابتلانى بحبها فهلا بشىء غير ليلى ابتلانيا
فما طلع النجم الذى يهتدى به ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا
ولا سرت ميلا من دمشق ولا بدا سهيل لاهل الشام الا بدا ليا
ولا سميت عندى لها من سمية من الناس الا بل دمعى ردائيا
فان تمنعوا عنى ليلى وتحموا بلادها على فلن تحموا على القوافيا
فأشهد عند الله انى احبها فهذا مالها عندى فما عندها ليا
اعد الليالى ليلة بعد ليله وقد عشت دهرا لا اعد ا لليا ليا
ارانى اذا صليت يممت نحوها بوجهى وان كان المصلى ورائيا
وما بى اشراك ولكن حبها وعظم الجوى اعيا الطبيب المداويا
احب من الاسماء ماوافق اسمها أو أ شبهه او ما كان منه مدانيا
خليلى " ليلى" اكبر الحاج والمنى فمن لى بليلى أو فمن ذا بها ليا
لعمرى لقد ابكيتنى ياحمامة ا ل عقيق وابكيت العيون البواكيا
خليلان لا نرجو اللقاء ولا نرى خليلين الا يرجوان التلاقيا
اذا اكتحلت عينى بعينك لم تزل بخير وجلت غمرة عن فؤاديا
فأنت التى ان شئت اشقيت عيشى وانت التى ان شئت اشقيت باليا
وانى لا ستغشى وما بى من نعسة لعل خيالا منك يلقى خياليا
هى السحر الا ا ن للسحر رقية وا نى لا الفى لها الدهر راقيا
معذبتى لولاك ما كنت هائما ابيت سخين العين حران باكيا
معذبتى قد طال وجدى وشفنى هواك فيا للناس قل عزائيا
وقائلة وا رحمتا لشبابه فقلت اجل وارحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو انه يزاد لليلى عمرها من حيا تيا
الا ياحمامات العراق اعننى على شجنى وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا
تمر الليالى والشهو ولا ارى غرامى لها يزداد الا تماديا
فيارب اذ صيرت ليلى هى المنى فزنى بعينيها كما زنتها ليا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه وان كنت من ليلى على اليأس طاويا
خليلى ان ضنوا بليلى فقربا لى النعش والاكفان واستغفرا ليا
======================================== ==========================
تعريف بالشاعر :
هو قيس بن الملوح من بنى عامر بن صعصعة – عاش فى عصر الدولة الاموية – حتى عام 70 من الهجرة – وأن ليلى التى احبها وهام بها – وقضى بسبب حبها هى
ليلى بنت مهدى بن سعد بن كعب بن ربيعة – وقد نشأ فى بيت ذى ثراء وخير وفير- وقد صار مثلا للعشق الصادق الذى صرع صاحبه – وهو مايعرف بالحب العذرى – الذى نشأ بعد ظهور الاسلام – وله الكثير من الاشعار عن ليلى – حتى سمى ( مجنون ليلى ).
======================================== ==========================
4= من قصيدة ( لبنى ) لقيس بن ذريح
======================================== ==================
الا ياغراب البين قد طرت بالذى احاذر من لبنى فهل انت وا قع ُ
وانك لو ابلغتها قيلك : اسلمى طوت حزنا وارفض منها المدامع
اتبكى على لبنى وانت تركتها وكنت كآت غيه وهو طائعُ
فلا تبكين فى اثر شىء ندامة اذا نزعته من يديك النوازع
فليس لامر حاول الله جمعه مشت ولا ما فرق الله جامعُ
فيا قلب خبرنى اذا شطت النوى بلبنى وصد ت عنك ماانت صا نعُ
اتصبر للبين المشت مع الجوى ام انت امرؤ ناسى الحياء فجازع
فما انا ان بانت لبينى بهاجع اذا ما استقلت بالنيام المضاجع
فلا خير فى الدنيا اذا لم تواتنا لبينى ولم يجمع لنا الشمل جامعُ
فواكبدى من شدة الشوق والاسى وواكبدى انى الى الله راجعُ
نهارى نهار الناس حتى اذا دجا لى الليل هزتنى اليك المضاجع
اقضى نهارى بالحديث وبالمنى ويجمعنى والهم بالليل جامع
لقد ثبتت فى القلب منك مودة كما ثبتت فى الراحتين الاصابع
ابى الله ان يلقى الرشاد متيم الا كل امر حم لا بد وا قعُ
كأن بلاد الله مالم تكن بها وان كان فيها الخلق - قفر بلا قعُ
ألا انما ابكى لما هو واقع وهل جزع من وشك بينك نافع؟
احال على الدهر من كل جانب ودامت فلم تبرح على الفجا ئعُ
فمن كان محزونا غدا لفراقنا فملآ ن فليبك لما هو وا قعُ
======================================== =====================
تعريف بالشاعر
: هو قيس بن ذريح بن الحباب بن سنة – عاش فى مستهل القرن الاول الهجرى-من اصحاب قصص الحب العذرى - ينتسب الى قبيلة خزيمة وكان يقيم بالمدينة – اما لبنى التى تغنى بها فهى لبنى بنت الحباب ام معمر , من بنى كعب من خزاعة
وقيل انها كانت بهية الطلعة – عذبة الكلام – سهلة المنطق – مديدة القامة – يخالط سواد عينيها زرقة – وقد تزوجها قيس لعشرة اعوام – فأنساه حبه للبنى – والديه الثريين – فغضبت امه وكادت لزوجته وكانت تتفنن فى الايقاع بينهما – خاصة وان قيسا لم ينجب من لبنى – فتحامل عليه ابواه وقومه – حتى اضطر حتى الضغط المتواصل –والالحاح ان يطلقها – ويتزوج غيرها- ليكون له وريث يرث ثروة الاسرة – ثم لم يلبث ان استشعر وقع الفجيعة – فجيعته فى حبه , واحس باللوعة لفراق حبيبته , فانطلق لسانه بالاشعار الباكية.