من طبعها الوفآ

nanci taha

New Member
في ليلةٍ أخفت السماءُ بدرها خلف الغيوم …وعلا صوتُ زمهرير ريحها الباردة النسائم …حيث حفيفُ اوراق الشجر وصريرُ ابواب الدور و نباحُ كلاب ضاله و عواءُ ذئاب مسعورة هنا و هناك تحت سيل مطر منهمر بغزارة في ذلك الحي الشعبي المتواضع.


فبينما احث الخطى للهروب من هذا الجو البائس لأفتح باب منزلي على ضوء عود كبريتٍ ناحل ... اذ بعينين زرقاوتين تراقب تلك الخطى وذاك الشبح المار من امامها دون اكتراث او مبالاة... و لعل صورٌ كثيرةٌ دارت في مخيلتها و لعلها قالت في نفسها : هل نسي ما فعلت من اجله وما قمت به سريعا و سريعا جدا.؟


.. فبينما أهمُ بالدخول وأوصدُ الباب من خلفي .... اذ بها تنتصبُ امامي و عيناها تخترق عيناي الذابلتين التى سرعان ما نضحت بدمعةٍ حاولت اخفائها دون جدوى لتصدرمني ابتسامةً شاحبةً كحال صاحبها واذ بها تمضي الى الداخل هرباً من ذلك الجو البارد وهي ترتجف كريشةٍ في مهب ريح ٍ عاتيه لاسرع لاحضار قدحاً من حليبٍ دافىء لها ثم امضي لوحدي


اتسلل الى مخدعي لارمي بجسمي المتعب فوق السرير و لاختفي تحت اغطيته لعل اجد بعض الدفء او لعل النوم يجد سبيلاً الى عيناي لانسى تنكر اصدقاء الامس و هموم الغد... واذ بها تتسلل داخل الغطاء طمعاً في دفءٍ !!!او لعلها تود ان تسر لي بسرٍ!!! واذا بيدي تمسح على جسدها الناعم الرشيق لتقول لها ما اوفاك من الانسان ياقطتي الجميلة.


اتمنى انهآ رآقت لذآئقتكمً الفذه
 


جميل جدا"
مفردات دافئة واحساس مرهف
مع بعض الجبن الخطابي فيما يتعلق بالخاتمة
ولكن هذا يعطي انطباع اجمل عن كاتب هذه النفحة القصصية
من حيث خجله وانكفائه المتواري خلف قطة
لك مني تحية
 


يآهلآ والله وغلآ
نورتوـآ الموضوع بطلتكم
لـآ تحرموني مروركمـ
تحيتي لكمـ
 
عودة
أعلى