مأسآه آحمد

nanci taha

New Member

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي بعنوآن (مأساة أحمد )


كآن لأحمد موقف ثآبت من المرأة من بعد أن تعرض لغدر الخيآنة من حبيبته التي عشقهآ بكل جوآرحه ، وظل يتجنب أن يقع في شرآك الحب مرة أخرى حتى لا يتعرض قلبه لما تعرض له في حبه الأول ، ولكن كل تلك القيود تبددت حين التقآها لأول مرة صدفة فلقد كآن لقآئها ثورة إنقلآب على قيوده وحينها شعر بشيئ غريب يسرى في دمة وفي كل جوارحة اخذ احمد يتردد دماً علي النادي الترفيهى الذي رأها به لاول مرة فقط مشاعره هي التي كانت توجهه الي ذالك المكان كل مرة وبدأت تلك المشاعر تتصادم وبدأت المعركة النفسية كان احمد حائر هل يتبع قلبه الذى خانة في المرة الاولي ام يدر وجهه لها ويمضى ولكن احمد كان يفعل الاخيرة في كل مرة ولاكن لايستطيع ان ينسى نظرات تتلك المرأة الفاتنة التي تجذبه كل يوم نفس المكان لم يعرف احمد ان احمد يأخذ في النمو شيئاً فشيئاً فقد كان علي سجينه كل يوم يطلب كاس العصير ويجلس اما ذالك الملعب لتلاحق عيناة تلك المرءة في كل مكان وكأنها ظلها وذات يوم وبعد ان رجع احمد الي البيت كعادته ليجلس علي ذاك الكرسي بجانب النافذة ويقرأ احدى كتبه العلمية واذ به يغفى وتأخذه الاحلام الي جواب حيرته فيرى نفسه وهو يمسك بيد تلك الفتاه ويكلمها ثم يستقظ من حلمة وكأن علي رأسه الطير يتوجه مسرعاً الي المرآءة ويطيل النظر في وجهه ويقول ليت ذالك الحلم يتحقق وبينما هو ينظر الي المرآة (ترن...ترن) يرن هاتفه المحمول
أحمد:الوووو
ناصر:السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام
ناصر :كيف حالك ياصد يقي
أحمد: امر ببعض الظروف النفسية الصعبة
ناصر :هل استطيع مساعدتك
يتنحنح احمد ويقول :ليتنى القاك في الحديقة المجاورة بعد نصف ساعة
ناصر: علي الموعد..مع السلامة
أحمد ::سأنتظرك :مع السلامة
وحينها ارد احمد ان ينهى تلك المشاعر التي تتصارع حول تلك الفتاه بمناقشة الموضوع مع صديقة ناصر ثم يبدأ أحمد بالتجهز وإقفال الانوار ليذهب الي الحديقة ثم يخرج احمد ويغلق باب الشقة وأثناء نزوله من درج البيت واذ به يصطدم بنفس الفتاة التي يراقبها يومياً تلك الفتاة التي بدأت تسرى داخل عروقة
أحمد:انا أسف
الفتاة:لا لم يحدث شيئ
احمد : هل يمكننى ان اعرف اسمك
الفتاة: ليلي
احمد :تشرفنا ثم يحمر وجهه انا احمد
ليلي:تشرفنا
احمد: هل انت تسكنين هنا
ليلي :لا ولكن جئت لازور صديقى
أحمد:اهاااا صديقك
ليلي :نعم ...انع ناصر في الدور الرابع من البناية
أحمد: ناصر ...وبدأت علامات الحيرة تتضح علي وجهه وبدأت الاسئلة كيف ناصر
ليلي: هل تسمعنى
ليلي:احمد .الي اين ذهبت
احمد :لا لاشئ ولكن فرصة سعيدة
ليلي:فرصة سعيدة ولكن دعنا نراك
احمد :انشاء الله ....مع السلامة
ليلي:مع السلامة
واخذ احمد يسير في الشارع حيث تغيرة وجههتة اليت كان سيتجه الي صديقة ناصر ولكن لم تكن تك المقابلة علي البال حيث كان القدر اقسى علي احمد اخذ احمد يواصل المسير دون ان يعرف الي اين يذهب تأخذه الافكار تلو الافكار وجأة وجد نفسة بجانب البحر اطال النظر في تلك الاموراج الهائجة واخذت
دموعة تتساقط ويشحب وجهه ثم جلس علي احدى الصخور
صامتاً الي ان حل اليل ولا يدري بأن ناصر يبحث عنه طوال الوقت بعد ان انتظرة في الحديقة كما اخذت ليلي تبحث ايضا برفقة ناصر وفجأة جات لناصر فكرة في ان يبحث بجانب البحر حيث يعرف بان احمد يحب الجلوس هناك وفعلاً بدأ بالبحث واذ به ينظر نحو اليمين ويجد احمد جالس علي حالتة يبكى ويندب القدر والايام التي كانت قاسية علية وذهب ناصر الي صديقة واخبر ليلي بان تلتزم السيارة لحين عودته
ناصر : اين انت ياصديقى
نأصر: بحثت عنك طويلاً اجبنى
احمد:لا يوجد شيئ فقط جئت لارمي بعض همومي الي البحر واخذني الوقت
ناصر: خفت عليك كثير
احمد:لا تخف انا بخير
ناصر: هيا بنا لنذهب الي البيت
احمد : هيا بنا
يذهب احمد وناصر الي السيارة ولكن وجودليلي في السيارة كان طول طريق العودة يحد من صوت احمد وبعد ان وصلا الي البيت وصعدا الي المنزل وقامت ليلي بتحضير القهوة اخذا الجميع في حديث طويل
بداء ناصر بتلطيف الجو ليخرج صديقة من جو الكآبه ثم بدأ ليلي كذالمك بوضع احدى الاسطوانات الموسيقية وشيئا فشيئا خرج احمد من حزنه ولكن لم يداوى جرحة مرت الايام والشهور وبدأت علاقة ناصر وليلي تتضح لاحمد فلم يجد سوى ان الصداقة هيا كل ما في الامر حينها اراد احمد ان ينتهز الفرصة
ولكن في كل مرة كانت تخونه التعابير والمواقف وحينما قارب العام علي الانتهاء قرار الاصداقاء القيام برحلة
ثامر: ناصر كيف حالك
ناصر : انا بخير وانت
ثامر: انا بخير
ناصر : متى سنقوم بالرحلة
ثامر: كلم انت احمد وانا ساكلم بقية الاصدقاء
ناصر : اتفقنا....مع السلامة
ثامر: اتفقنا ...مع السلامة
ثم يتصل ناصر باصديقة احمد
ناصر: السلام عليكم
احمد: وعليكم السلام
ناصر: هل علمت بامر الرحلة
احمد: نعم وانا جاهز
ناصر: علي الموعد
احمد: علي الموعد
ثم اتا اليوم الذي ستنطلق فيه الرحلة والجمع كان سعيد بهذه الرحلة لم يفكر احد ان هذه الرحلة اقيمت لاغراض دنيئة من منظيميها (ثامروناصر) حيث كانا يريدان تمرير المخدارات وكان لناصر هدف هو ليلي الجملية .
اخذ الجميع يغنى طوال الرحلة وخذ الباص يتمايل بهم فرحاً كان الشمس جملية والهواء طلق ولكن لاحظ احمد ان هناك شيئاً غريبا في هذه الرحلة فالطريق غير الطريق
احمد: هاذا الطريق خطاً
السائق:لا ياولدي ان اعرف الطريق جيدا
احمد : انا متأكد
ثامروناصربصوت واحد:احمد لاتزعج السائق ودعنا نصل بسلام
احمد: حسننا
لم يقتنع احمد بذالك وكان في قرار نفسة يعرف ان شيئا سيئاً يحصل ولكن ماهو ؟
وبعد ثلاث ساعات من السير المتوصل وصل السائق الي المكان المطلوب للتخيم .
صفق الجميع شباب وبنات بصولهم بسلامة واخذ الجميع يساعدون بعض في نصب الخيم واشعال النيران وفرش بعض المناطق ووضع حدود ساحة الرقص ووضع فرش النوم
بعد الانتهاء قام الجميع باخذ جولة علي المكان الذي اذهل اذهانهم من ذالك الشاطي الي البستان الخلفي ومع حلول الليل ومغيب الشمس بداء الجميع يتجهز للحفل الاول .
وبينما الجميع يستمتع بمجريات الحفل كان ثامر وناصر يقدمان علي عملهم المشين حيث كانا ينويا يتمرير شحنة كبيرة من المخدرات فكانا يلتفان كا الافعى الرقطاء محاولين ان يتما تلك العملية وكان هاذا الوقت مناسب لاحمد ليخلو بليلى قليلاً فخاذا يتكلم معها ويضحكان كثيرا وحانت لحظة الحقيقة التي انتظرها احمد

احمد:ماهي طبيعت علاقتك بناصر
ليلي: انا لا اعرف ناصر الي لعدة اشهر فقط وما انا الاوسيط
احمد: وسيط لم افهم
ليلي:نعم كنت وسيط انقل اخبار احدى الفتيات التى يزعم بحبها
احمد: لا يهم
وبدأ علامات الاحراج تظهر علي احمد وبدأ وجهه في الاحمرار
احمد: ليلي انا احب.....
واذ بليلي تضع يدها علي فم احمد وتقول انا اعرف وانا كذالك
ابتهج احمد ولا يعرف ماذا يفعل فقد حان الوقت ليبدأ صفحة جديدة في حياته بعدما ان تعرض للخيانه من حبيبته السابقة
ثم اخذ بيد ليلي واخذا يرقصان علي انغام الموسيقى الرومنسية
ويتبادلان النظرات حينها كانت ليلي ترقص وهي بحضن احمد وتضع راسها علي صدره .
وبينما الجميع يعيش لحظاته السعيدة
لبنى: اه اه ساعدوني ....ساعدوني
احمد: هناك من يصرخ
ليلي :احمد انها لبنى ساعدها
ذهب احمد يركض كالاسد يعدو ويقفز هنا وهناك وبينما هو يبحث عن الصوت اذ بثامر يمسك بلبنى من احد التلال القريبة
ثامر: احمد لا تتحرك
ثامر: لا يتحرك احدا ابدا
احمد: اين ليلي
يصعد ناصر من خلف ثامر ماسكاً بليلي ومصوب مسدسة الذهبي الي رأسها
ناصر : انها ليلي ياحمد صغيرتك المدللة
ثم يضحك ويضحك ههههههههه وتتعالي ضحكته
سوف تتم عملية بعد دقائق انها شحنة من المخدرات ياترى ماذا سيفعل احمد خاصة ان انظار اصدقاءة تتجة نحوه
بدأ احمد يفكر ويفكر الي ان وصل الي الحل الذي سيخلصة من هاذه الورطة ويجمعة بليلي واتفق في الخفاء مع اصدقاءة لينتشرو فجأة في كل الاتجاها مماسيجعل الجرمين يتشتتا وحينها سيتصرف
وفعلا تفرق الجميع وبدأ ناصر بإطلاق النار في الهواء لاقاف هاه الفوضى ولكن ينقض احمد وباسل انهما اسود ويتعارك الخير والشر في ملحمة رومنسية فباسل يدافع عن لبنى واحمد يريد ليلى
لينتهى ذالك القتال بنصر الخير وتقيد الشر ثم تم تسليم المجرمين الي الشرطة ليتخذ العدل مجره السامى

ويركض احمد الي ليلى ويضمها الي صدره ثم يقبلها ويخبرها اليوم يكون زفافنا وتزوج احمد بلي وعاشا بسعادة ورخاء انتهت مشكلة احمد وتخلص من عقدة القديمة وخلف الصبيان والبنات ....
النهاية.......

أتمنى تكون عجبتكم القصة.
 


يآهلآ والله وغلآ
نورتوـآ الموضوع بطلتكم
لـآ تحرموني مروركمـ
تحيتي لكمـ
 
عودة
أعلى