ماءالورد
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولقد كان حظ السيدة فاطمة مباركًا في حياتها وعند وفاتها، وحظيت بالتكريم إذ توفيت في حياة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.:km-0y00001 (55):
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم أمير المؤمنين على بن أبى طالب -رضي الله عنه-:
هي الصحابية الجليلة السيدة الفاضلة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن
قصى الهاشمية،
وهي أول هاشمية ولدت هاشميًا،
وقد حظيت برعاية النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما كفله عمه أبو طالب بناء على وصية أبيه عبد المطلب،
فكانت له أمًا بعد أمه تقوم على شئونه وترعي أموره ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، وقد قضى الحبيب المصطفى قرابة عقدين من حياته في كنفها،
وقد استجابت لدعوة الإسلام وأصبحت من السابقات الأوليات وصارت من صفوة النساء ممن أخذن المكانة العليا في ساحة الفضيلة،
وكانت -رضي الله عنها- مثالاً للرأفة والرحمة في معاملة الزهراء -رضي الله عنها-،
إذ كانت تقوم بمساعدتها برًا بها وبوالدها -صلى الله عليه وسلم-،
وروى عن أمير المؤمنين على -رضي الله عنه-
أنه قال:
قلت لأمي:
اكفي فاطمة بنت رسول الله سقاية الماء والذهاب في الحاجة،
وتكفيك هي الطحن والعجن.
كما أن صلتها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- أضافت إلى شخصيتها مكرمة حفظ الحديث وروايته، فقد روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأحاديث،
وقد كانت لها مكانة كبرى عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويخصها بالهدية،
فقد أورد ابن حجر بالإصابة:
أن عليًا -رضي الله عنه- قال: أُهدى إلي رسول الله حلة إستبرق فقال: «اجعلها خُمُرًا بين الفواطم». فشققتها أربعة أخمرة، خمارًا لفاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخمارًا لفاطمة بنت أسد -رضي الله عنها-، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة -رضي الله عنها-، ولم يذكر الرابعة.
هي الصحابية الجليلة السيدة الفاضلة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن
قصى الهاشمية،
وهي أول هاشمية ولدت هاشميًا،
وقد حظيت برعاية النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما كفله عمه أبو طالب بناء على وصية أبيه عبد المطلب،
فكانت له أمًا بعد أمه تقوم على شئونه وترعي أموره ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، وقد قضى الحبيب المصطفى قرابة عقدين من حياته في كنفها،
وقد استجابت لدعوة الإسلام وأصبحت من السابقات الأوليات وصارت من صفوة النساء ممن أخذن المكانة العليا في ساحة الفضيلة،
وكانت -رضي الله عنها- مثالاً للرأفة والرحمة في معاملة الزهراء -رضي الله عنها-،
إذ كانت تقوم بمساعدتها برًا بها وبوالدها -صلى الله عليه وسلم-،
وروى عن أمير المؤمنين على -رضي الله عنه-
أنه قال:
قلت لأمي:
اكفي فاطمة بنت رسول الله سقاية الماء والذهاب في الحاجة،
وتكفيك هي الطحن والعجن.
كما أن صلتها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- أضافت إلى شخصيتها مكرمة حفظ الحديث وروايته، فقد روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأحاديث،
وقد كانت لها مكانة كبرى عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويخصها بالهدية،
فقد أورد ابن حجر بالإصابة:
أن عليًا -رضي الله عنه- قال: أُهدى إلي رسول الله حلة إستبرق فقال: «اجعلها خُمُرًا بين الفواطم». فشققتها أربعة أخمرة، خمارًا لفاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وخمارًا لفاطمة بنت أسد -رضي الله عنها-، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة -رضي الله عنها-، ولم يذكر الرابعة.
ولقد كان حظ السيدة فاطمة مباركًا في حياتها وعند وفاتها، وحظيت بالتكريم إذ توفيت في حياة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.:km-0y00001 (55):