●¦[ الــفـــارس ]¦●
Well-Known Member
( قناص خيطان ) تفاهة وانحراف وماخفي كان أعظم
]
شاهدت مسرحية ( قناص خيطان ) للفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا …. وخرجت منها بثلاث ملاحظات : اولها ان عبد الحسين عبد الرضا ( للأسف ) يواصل مسلسل انحداره ( فبعد مسلسل الحياله ) تأتي هذه المسرحية لتؤكد هذا الهبوط .
ثانيها ان كاتبة المسرحيه تتوالى افكارها الغريبه لتغرس هذا الأنحراف الفكري في عقل المشاهد وخاصة المراهقين وطلاّب المتعه الفوضويه …. فمنذ عرض تلك المشاهد المبالغ فيها من خلال مسلسل ( دنيا القوي ) الى عرض هذه الأشكال المخنثه في فصول هذه المسرحيه الهزيله التي لاهدف ولا مضمون سوى استجداء واضح لأضحاك المشاهد من خلال تفرّد عبد الحسين بألقاء بعض النكات والتعليقات على زملاءه في المسرحيه … اما تلك الأشكال الأنثويه ( المسترجله ) فلا أرى لوجودها اي داع في هذا العمل سوى تكريس هذه الأنماط ذات السلوكيات المنحرفه التي تدل على فكر كاتبتها وجنوحها بل استماتتها لأظهار مثل هذه النوعيات .في مجتمع هو جزء من منظومة عربية مسلمه لاترضى لأبنائها رؤية هذه الأشكال المخنثه وان كانت مجودة في المجتمع ( والهادي الله ) ولكن ابرازها وبهذا الشكل وبلا اي داع … لايدل على فكر سليم من كاتبة المفروض فيها كأي حامل قلم في مجتمع مسلم محافظ نشر القيم وكل ما يرفع من فكره .وليس تشويهه وكتابة اي شيء فقط للتواجد وليقال عنها كاتبه بينما هي فيما تنشر كاذبه .
واخيرا ورد في نهاية المسرحيه عبارة من عبد الحسين عبد الرضا …. ينتقد فيها قتل الأمريكان وانهم جاؤا لتحريرنا وحمايتنا وان من يقتلهم ارهابي … هذا مافهمته من عباراته التي اطلقها باستهجان ولوم …
واقول له … ايها الممثل المحترم … يامن اسعدتنا في درب الزلق والأقدار وقبلها وبعدها اعمال عظيمه محفورة في ذاكرتنا ونحفظ له ونقدر فنه …. اقول له :
اولا نحن جميعا ضد قتل النفس التي حرم الله الا بالحق كما امرنا ديننا … ولكن لتعلم ايها الممثل المحترم ان الأمريكان لم يأتوا الينا ليزرعوا الحرية والدموقراطيه فهذه لاتستورد مثل السلع لأنها تخلق في النفوس وديننا العظيم هو ابو الدموقراطيه ولكن العيب ليس في الدموقراطيه ولسنا نقف فوق رصيف الحيرة لتأتي امريكا الصليبيه الطامعه في خيراتنا لتهبنا اياها عن طيب خاطر …
ان العيب ياسيدي فينا نحن وبالتحديد في انظمتنا التي لايهمها سوى الكراسي ولاتنظر الينا كشعوب ولاتريد منا سوى التصفيق عند مرور مواكبها ….. نحن اغبياء اذا كنا نظن ان امريكا وفدت لتهبنا الحرية وتعلمنا الدمقراطيه …. لو علمتنا الدموقراطيه وتعلمناها لكانت هي اولى ضحاياها لأننا سنضحي بالغالي والرخيص لطردها وعملاؤها ثم نتعامل معها بدموقراطيه وعند ذاك ستخسر الكثير ….
امر آخر ايها الممثل الفذ : هل تعتقد لو ان العراق احتل سيلان او بنغلادش هل ستأتي امريكا بجحافلها وتجيّش العالم وتزج بأبناءها في حرب تعلم ان المنتصر فيها خاسر ؟؟؟؟!!!!
نعم ان ( صدام حسين ) مثال سيء للحاكم العربي الأحمق الذي لايقرأ التاريخ ولايستفيد من اخطاءه .فمن حرب حمقاء مع ايران زجت به اليها امريكا وعملاؤها للقضاء على ترسانة من الأسلحه تركها وراءه الطاووس المقبور …وعندما نفذ اوامرهم … واصبح كرتا محروقا كان لابد ان يخلقوا له الأسباب ليجهزوا عليه فكان غزو الكويت المشؤم … وهذه واحدة من الاعيب السي آي ايه …ثم عندما ضربوه في الـ1991 لماذا لم ينتهوا منه في حينها وينتهي الأمر ؟؟؟ لاياسيدي انها امور مدروسه ومرتبه وكل شيء له اوان وتعرف بقية السيناريو الى الفصل الأخير يوم سقوط عاصمة الرشيد … ومايحدث الآن في العراق لايرضاه كل عربي شريف يتفصينه عرق الحياء وتغشاه النخوه ومايحدث الآن يصدق فيه ماقاله الشاعر العربي ابو البقاء الرندي في قصيدته العصماء بعد سقوط غرناطه آخر معاقل العرب في الفردوس الأسلامي الأندلس وهي تعاني من محاكم التفتيش الصليبية القذره وكأن التاريخ يعيد نفسه وكأننا في الأندلس وان اختلف الزمان والمكان .
اخيرا ايها الفنان الكبير : نحن نحبك ولازلنا … فتدبر امرك وحافظ على ماضيك الجميل فأنت واحد ممن صنعوا تارخ المسرح والفن التمثيلي في منطقتنا … وخير لك الأعتزال من ان تقدم اعمالا لاتليق بماضيك .
]
شاهدت مسرحية ( قناص خيطان ) للفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا …. وخرجت منها بثلاث ملاحظات : اولها ان عبد الحسين عبد الرضا ( للأسف ) يواصل مسلسل انحداره ( فبعد مسلسل الحياله ) تأتي هذه المسرحية لتؤكد هذا الهبوط .
ثانيها ان كاتبة المسرحيه تتوالى افكارها الغريبه لتغرس هذا الأنحراف الفكري في عقل المشاهد وخاصة المراهقين وطلاّب المتعه الفوضويه …. فمنذ عرض تلك المشاهد المبالغ فيها من خلال مسلسل ( دنيا القوي ) الى عرض هذه الأشكال المخنثه في فصول هذه المسرحيه الهزيله التي لاهدف ولا مضمون سوى استجداء واضح لأضحاك المشاهد من خلال تفرّد عبد الحسين بألقاء بعض النكات والتعليقات على زملاءه في المسرحيه … اما تلك الأشكال الأنثويه ( المسترجله ) فلا أرى لوجودها اي داع في هذا العمل سوى تكريس هذه الأنماط ذات السلوكيات المنحرفه التي تدل على فكر كاتبتها وجنوحها بل استماتتها لأظهار مثل هذه النوعيات .في مجتمع هو جزء من منظومة عربية مسلمه لاترضى لأبنائها رؤية هذه الأشكال المخنثه وان كانت مجودة في المجتمع ( والهادي الله ) ولكن ابرازها وبهذا الشكل وبلا اي داع … لايدل على فكر سليم من كاتبة المفروض فيها كأي حامل قلم في مجتمع مسلم محافظ نشر القيم وكل ما يرفع من فكره .وليس تشويهه وكتابة اي شيء فقط للتواجد وليقال عنها كاتبه بينما هي فيما تنشر كاذبه .
واخيرا ورد في نهاية المسرحيه عبارة من عبد الحسين عبد الرضا …. ينتقد فيها قتل الأمريكان وانهم جاؤا لتحريرنا وحمايتنا وان من يقتلهم ارهابي … هذا مافهمته من عباراته التي اطلقها باستهجان ولوم …
واقول له … ايها الممثل المحترم … يامن اسعدتنا في درب الزلق والأقدار وقبلها وبعدها اعمال عظيمه محفورة في ذاكرتنا ونحفظ له ونقدر فنه …. اقول له :
اولا نحن جميعا ضد قتل النفس التي حرم الله الا بالحق كما امرنا ديننا … ولكن لتعلم ايها الممثل المحترم ان الأمريكان لم يأتوا الينا ليزرعوا الحرية والدموقراطيه فهذه لاتستورد مثل السلع لأنها تخلق في النفوس وديننا العظيم هو ابو الدموقراطيه ولكن العيب ليس في الدموقراطيه ولسنا نقف فوق رصيف الحيرة لتأتي امريكا الصليبيه الطامعه في خيراتنا لتهبنا اياها عن طيب خاطر …
ان العيب ياسيدي فينا نحن وبالتحديد في انظمتنا التي لايهمها سوى الكراسي ولاتنظر الينا كشعوب ولاتريد منا سوى التصفيق عند مرور مواكبها ….. نحن اغبياء اذا كنا نظن ان امريكا وفدت لتهبنا الحرية وتعلمنا الدمقراطيه …. لو علمتنا الدموقراطيه وتعلمناها لكانت هي اولى ضحاياها لأننا سنضحي بالغالي والرخيص لطردها وعملاؤها ثم نتعامل معها بدموقراطيه وعند ذاك ستخسر الكثير ….
امر آخر ايها الممثل الفذ : هل تعتقد لو ان العراق احتل سيلان او بنغلادش هل ستأتي امريكا بجحافلها وتجيّش العالم وتزج بأبناءها في حرب تعلم ان المنتصر فيها خاسر ؟؟؟؟!!!!
نعم ان ( صدام حسين ) مثال سيء للحاكم العربي الأحمق الذي لايقرأ التاريخ ولايستفيد من اخطاءه .فمن حرب حمقاء مع ايران زجت به اليها امريكا وعملاؤها للقضاء على ترسانة من الأسلحه تركها وراءه الطاووس المقبور …وعندما نفذ اوامرهم … واصبح كرتا محروقا كان لابد ان يخلقوا له الأسباب ليجهزوا عليه فكان غزو الكويت المشؤم … وهذه واحدة من الاعيب السي آي ايه …ثم عندما ضربوه في الـ1991 لماذا لم ينتهوا منه في حينها وينتهي الأمر ؟؟؟ لاياسيدي انها امور مدروسه ومرتبه وكل شيء له اوان وتعرف بقية السيناريو الى الفصل الأخير يوم سقوط عاصمة الرشيد … ومايحدث الآن في العراق لايرضاه كل عربي شريف يتفصينه عرق الحياء وتغشاه النخوه ومايحدث الآن يصدق فيه ماقاله الشاعر العربي ابو البقاء الرندي في قصيدته العصماء بعد سقوط غرناطه آخر معاقل العرب في الفردوس الأسلامي الأندلس وهي تعاني من محاكم التفتيش الصليبية القذره وكأن التاريخ يعيد نفسه وكأننا في الأندلس وان اختلف الزمان والمكان .
اخيرا ايها الفنان الكبير : نحن نحبك ولازلنا … فتدبر امرك وحافظ على ماضيك الجميل فأنت واحد ممن صنعوا تارخ المسرح والفن التمثيلي في منطقتنا … وخير لك الأعتزال من ان تقدم اعمالا لاتليق بماضيك .