بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كومبيوترات «ثنك باد» تزداد شعبية عند التجوال بفضل هندستها المطورة ومتانتها
كومبيوترات الحضن من طراز «ثنك باد» Think Pad التي صنعتها «اي بي ام» واليوم تصنعها شركة «لينوفو»، قطعت شوطا قصيرا قبل ان تصبح الاداة المفضلة لعشاق التقنيات بسبب متانتها وهندستها المبتكرة وتصفحها لشبكة الإنترنت. لكن «لينوفو» اضافت اليوم عاملا جديدا الى جهازها من طراز «اكس 41» الذي يستحق نظرة متفحصة منفصلة، لانه نسخة من الكومبيوتر نفسه زرع فيه كومبيوتر لوحي. وهو صغير الحجم يمكن نقله باليد لا تتعدى مساحته الـ 10.75 بوصة مربعة مع البطاريات وبارتفاع بوصة واحدة يرتكز على قوائم صغيرة من المطاط. وهو بوزنه الذي لا يتعدى الـ 3.4 رطل (الرطل حوالي 452 غراما) أثقل قليلا من الطراز القياسي العادي الذي يحمل الاسم ذاته لكنه لا يتعدى وزن علبة وجبة الغذاء.
اللوح الداخلي < من المعلوم أن اجهزة الـ «بي سي ستاند آلون تابلت» (الكومبيوتر اللوحي المنفصل) كانت متداولة في الاسواق منذ سنتين، لكنها لم تستقطب سوى قلة معينة منها. لكنها كانت تسهل الامور لكونها كانت تتيح لمستخدميها ادخال المعلومات اثناء السير والتجوال بدلا من وضع الجهاز على سطح مستو ثابت الذي هو الحال دائما مع اجهزة كومبيوتر الحضن.
ان هذا الجيل الجديد المهجن الذي يدمج النوعين: الكومبيوتر اللوحي بكومبيوتر الحضن، يقدم الافضل لكلا الطرفين رغم انه مشوش للعمل قليلا في البداية، فالجزء اللوحي (تابلت) من هذا الكومبيوتر الحضني يرتكز على قاعدة يمكن نقلها وتحريكها بحيث تحول جهاز «اكس41» الى كومبيوتر لوحي. ويمكن تركيب هذا الجهاز للاستخدام ليناسب مستخدمي اليد اليمنى أو اليسرى سواء اثناء تجولهم أو لدى قيامهم بالعمل الميداني، فضلا انه يؤمن ارشادات تعليمية تضم دروسا عملية بواسطة القلم الإلكتروني بحيث يمكنك معرفة اسلوب عمله تماما.
ولدى استخدام الجهاز هذا في النمط اللوحي هناك ثلاثة أساليب لادخال المعلومات: الاول دفتر الكتابة بواسطة المؤشر للحصول على المطلوب الذي يحول ذلك الى نص كومبيوتري. الثاني دفتر الحروف لادخال الحروف المستقلة والارقام والرموز. الثالث لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة لاختيار الاحرف والكلمات المطلوبة بواسطة القلم الإلكتروني.
وبالنسبة الى البعض فان دفتر الكتابة كان الاسهل استخداما. فقد كان التعرف على ما يدخله القلم الإلكتروني بنسبة 98% مع اتاحة المجال لاجراء التصليحات والتعديلات. اما دفتر الحروف فأنتج وفرة من الاخطاء والمساحات الفاصلة بين الحروف وصعوبة التعرف على الحروف الكبيرة والصغيرة. ان مستخدمي اجهزة المنظم الرقمي الشخصي التي تحمل باليد «بي دي إيه» قد يشعرون بالراحة تماما لدى استخدامهم لوحة المفاتيح الظاهرة على الشاشة، التي يعلمِّون على أحرفها بالقلم الإلكتروني. لكن هناك مأخذا وحيدا صغيرا في ما يتعلق بالكتابة على الشاشة وهو أن الوضع الاكثر راحة هو وضع رسغ اليد ومقدمة الساعد على اتصال مباشر مع الشاشة، وهذا من شأنه ان يصبح متعبا بعد مضي الوقت. من هنا كان الحل الافضل هو «ثنك باد اكس 41 تابلتس سليف» Think Pad X41 Tablet"s Sleeve الذي هو عبارة عن أداة ملحقة بقيمة 50 دولارا التي تعمل ايضا كحمالة وغطاء بلاستيكي شفاف للوحة يمكنك العمل من خلالها. وفي الواقع ينبغي اضافتها الى الجهاز من الشركة الصانعة.
الجهاز الرئيسي الجديد المنافس للسابق هو «ساتيلايت آر15 ـ أس822» Satellite R15-S822 من توشيبا الادنى سعرا بقليل لكنه اكبر حجما وأثقل. وهو مجهز بشاشة قياس 14.1 بوصة مقارنة مع شاشة «ثنك باد» ذات القياس 12.1 بوصة. لكن الواقع هو أن توشيبا افضل على صعيد الاستخدام في المكتب لكن «اكس41» هو المفضل لدى العمل اثناء التجوال والتنقل.
ميزات الاجهزة < ان الميزة التي تشترك فيها اغلبية اجهزة الجيل الجديد من «ثنك باد» هي الحماية التي تؤمنها بواسطة القياسات أو القياسات البيولوجية لا سيما عندما قامت شركة «لينوفو» بتضمين اجهزتها قارئة من شأنها ان تسجل واحدة أو أكثر من بصمات الاصابع. وقد جرى دمج ماسحة إلكترونية صغيرة في شاشة الجهاز، لكن مع بعض الصعوبة في استخدامها من قبل الذين يستخدمون اليد اليمنى في التعامل مع الجهاز اللوحي، لكنها تعمل في اي حال. وكانت المرات الوحيدة التي عجز فيها الجهاز عن التعرف على أي بصمات للاصابع هو عندما يعجز المستخدم من وضع اصبعه بشكل مستو تماما على الشاشة.
ان جهاز «ثنك باد اكس 41» هذا يعمل بمعالج انتل بينتيوم إم، بسرعة 1.5 غيغاهيرتز بذاكرة 512 ميغابايت. وقد لا تكون هذه المواصفات جذابة بعض الشيء، لكن الرسوم والخطوط البيانية (غرافيكس) يجري تأمينها بواسطة نظام انتل «غرافيكس ميديا اكسلريتور 900» وهو منتوج مدمج بالجهاز الذي يستعير من ذاكرته. لذلك فإنه من الافضل طلب الجهاز بذاكرة 1.5 غيغابايت مع بداية انطلاق تبلغ غيغابايت واحد.
ورغم وجود قرص صلب داخلي بسعة 40 غيغابايت في الداخل فلا تتوقع ان تكون هناك تسهيلات للاقراص المرنة او للاقراص الضوئية في مثل هذه الاجهزة الصغيرة، كما انك لن تحتاج ايضا الى أن تحمل معك ما يوازي خدمات منافذ أو فتحات «يو اس بي»، أو شراء محطة لوضع الجهاز على قاعدة ثابتة. لكن في ما يتعلق بعملية الوصل فإن هناك فتحتين لـ «يو اس بي» ووصل بلوتوث بالاشعة ما دون الحمراء بسرعة 4 ميغابت بالثانية ومودم «في 92» وشبكة اتصال لاسلكية مدمجة فيه «برو2200 بي جي» ومنفذ للاتصال بالإنترنت الداخلي «ايثرنت» بالنطاق العريض وقارئة «اس دي» للاعلام (الصور وغيرها). ومثل هذه التوصيلات وفتحات السماعات والميكروفونات والعروض الخارجية تقع جميعها في جوانب الجهاز. اما شاشة العرض فهي واضحة براقة بالوان معقولة. وكان هناك بعض التذمر من صغر النصوص التي تظهر على الشاشة لا سيما التي مصدرها الإنترنت، لكن ذلك جرت معالجته. ثم ان لوحة المفاتيح هي مسألة أخرى لكون اللوحة النقالة لا تضاهي ابدا اللوحة التي اعتدت عليها في المكاتب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كومبيوترات «ثنك باد» تزداد شعبية عند التجوال بفضل هندستها المطورة ومتانتها
كومبيوترات الحضن من طراز «ثنك باد» Think Pad التي صنعتها «اي بي ام» واليوم تصنعها شركة «لينوفو»، قطعت شوطا قصيرا قبل ان تصبح الاداة المفضلة لعشاق التقنيات بسبب متانتها وهندستها المبتكرة وتصفحها لشبكة الإنترنت. لكن «لينوفو» اضافت اليوم عاملا جديدا الى جهازها من طراز «اكس 41» الذي يستحق نظرة متفحصة منفصلة، لانه نسخة من الكومبيوتر نفسه زرع فيه كومبيوتر لوحي. وهو صغير الحجم يمكن نقله باليد لا تتعدى مساحته الـ 10.75 بوصة مربعة مع البطاريات وبارتفاع بوصة واحدة يرتكز على قوائم صغيرة من المطاط. وهو بوزنه الذي لا يتعدى الـ 3.4 رطل (الرطل حوالي 452 غراما) أثقل قليلا من الطراز القياسي العادي الذي يحمل الاسم ذاته لكنه لا يتعدى وزن علبة وجبة الغذاء.
اللوح الداخلي < من المعلوم أن اجهزة الـ «بي سي ستاند آلون تابلت» (الكومبيوتر اللوحي المنفصل) كانت متداولة في الاسواق منذ سنتين، لكنها لم تستقطب سوى قلة معينة منها. لكنها كانت تسهل الامور لكونها كانت تتيح لمستخدميها ادخال المعلومات اثناء السير والتجوال بدلا من وضع الجهاز على سطح مستو ثابت الذي هو الحال دائما مع اجهزة كومبيوتر الحضن.
ان هذا الجيل الجديد المهجن الذي يدمج النوعين: الكومبيوتر اللوحي بكومبيوتر الحضن، يقدم الافضل لكلا الطرفين رغم انه مشوش للعمل قليلا في البداية، فالجزء اللوحي (تابلت) من هذا الكومبيوتر الحضني يرتكز على قاعدة يمكن نقلها وتحريكها بحيث تحول جهاز «اكس41» الى كومبيوتر لوحي. ويمكن تركيب هذا الجهاز للاستخدام ليناسب مستخدمي اليد اليمنى أو اليسرى سواء اثناء تجولهم أو لدى قيامهم بالعمل الميداني، فضلا انه يؤمن ارشادات تعليمية تضم دروسا عملية بواسطة القلم الإلكتروني بحيث يمكنك معرفة اسلوب عمله تماما.
ولدى استخدام الجهاز هذا في النمط اللوحي هناك ثلاثة أساليب لادخال المعلومات: الاول دفتر الكتابة بواسطة المؤشر للحصول على المطلوب الذي يحول ذلك الى نص كومبيوتري. الثاني دفتر الحروف لادخال الحروف المستقلة والارقام والرموز. الثالث لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة لاختيار الاحرف والكلمات المطلوبة بواسطة القلم الإلكتروني.
وبالنسبة الى البعض فان دفتر الكتابة كان الاسهل استخداما. فقد كان التعرف على ما يدخله القلم الإلكتروني بنسبة 98% مع اتاحة المجال لاجراء التصليحات والتعديلات. اما دفتر الحروف فأنتج وفرة من الاخطاء والمساحات الفاصلة بين الحروف وصعوبة التعرف على الحروف الكبيرة والصغيرة. ان مستخدمي اجهزة المنظم الرقمي الشخصي التي تحمل باليد «بي دي إيه» قد يشعرون بالراحة تماما لدى استخدامهم لوحة المفاتيح الظاهرة على الشاشة، التي يعلمِّون على أحرفها بالقلم الإلكتروني. لكن هناك مأخذا وحيدا صغيرا في ما يتعلق بالكتابة على الشاشة وهو أن الوضع الاكثر راحة هو وضع رسغ اليد ومقدمة الساعد على اتصال مباشر مع الشاشة، وهذا من شأنه ان يصبح متعبا بعد مضي الوقت. من هنا كان الحل الافضل هو «ثنك باد اكس 41 تابلتس سليف» Think Pad X41 Tablet"s Sleeve الذي هو عبارة عن أداة ملحقة بقيمة 50 دولارا التي تعمل ايضا كحمالة وغطاء بلاستيكي شفاف للوحة يمكنك العمل من خلالها. وفي الواقع ينبغي اضافتها الى الجهاز من الشركة الصانعة.
الجهاز الرئيسي الجديد المنافس للسابق هو «ساتيلايت آر15 ـ أس822» Satellite R15-S822 من توشيبا الادنى سعرا بقليل لكنه اكبر حجما وأثقل. وهو مجهز بشاشة قياس 14.1 بوصة مقارنة مع شاشة «ثنك باد» ذات القياس 12.1 بوصة. لكن الواقع هو أن توشيبا افضل على صعيد الاستخدام في المكتب لكن «اكس41» هو المفضل لدى العمل اثناء التجوال والتنقل.
ميزات الاجهزة < ان الميزة التي تشترك فيها اغلبية اجهزة الجيل الجديد من «ثنك باد» هي الحماية التي تؤمنها بواسطة القياسات أو القياسات البيولوجية لا سيما عندما قامت شركة «لينوفو» بتضمين اجهزتها قارئة من شأنها ان تسجل واحدة أو أكثر من بصمات الاصابع. وقد جرى دمج ماسحة إلكترونية صغيرة في شاشة الجهاز، لكن مع بعض الصعوبة في استخدامها من قبل الذين يستخدمون اليد اليمنى في التعامل مع الجهاز اللوحي، لكنها تعمل في اي حال. وكانت المرات الوحيدة التي عجز فيها الجهاز عن التعرف على أي بصمات للاصابع هو عندما يعجز المستخدم من وضع اصبعه بشكل مستو تماما على الشاشة.
ان جهاز «ثنك باد اكس 41» هذا يعمل بمعالج انتل بينتيوم إم، بسرعة 1.5 غيغاهيرتز بذاكرة 512 ميغابايت. وقد لا تكون هذه المواصفات جذابة بعض الشيء، لكن الرسوم والخطوط البيانية (غرافيكس) يجري تأمينها بواسطة نظام انتل «غرافيكس ميديا اكسلريتور 900» وهو منتوج مدمج بالجهاز الذي يستعير من ذاكرته. لذلك فإنه من الافضل طلب الجهاز بذاكرة 1.5 غيغابايت مع بداية انطلاق تبلغ غيغابايت واحد.
ورغم وجود قرص صلب داخلي بسعة 40 غيغابايت في الداخل فلا تتوقع ان تكون هناك تسهيلات للاقراص المرنة او للاقراص الضوئية في مثل هذه الاجهزة الصغيرة، كما انك لن تحتاج ايضا الى أن تحمل معك ما يوازي خدمات منافذ أو فتحات «يو اس بي»، أو شراء محطة لوضع الجهاز على قاعدة ثابتة. لكن في ما يتعلق بعملية الوصل فإن هناك فتحتين لـ «يو اس بي» ووصل بلوتوث بالاشعة ما دون الحمراء بسرعة 4 ميغابت بالثانية ومودم «في 92» وشبكة اتصال لاسلكية مدمجة فيه «برو2200 بي جي» ومنفذ للاتصال بالإنترنت الداخلي «ايثرنت» بالنطاق العريض وقارئة «اس دي» للاعلام (الصور وغيرها). ومثل هذه التوصيلات وفتحات السماعات والميكروفونات والعروض الخارجية تقع جميعها في جوانب الجهاز. اما شاشة العرض فهي واضحة براقة بالوان معقولة. وكان هناك بعض التذمر من صغر النصوص التي تظهر على الشاشة لا سيما التي مصدرها الإنترنت، لكن ذلك جرت معالجته. ثم ان لوحة المفاتيح هي مسألة أخرى لكون اللوحة النقالة لا تضاهي ابدا اللوحة التي اعتدت عليها في المكاتب.